آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الدول الكبرى تغذّي الحقد على الإسلام حتى وصل إلى ملاعب كرة القدم!

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية أحمد ماهر محمود النخالة
    تاريخ التسجيل
    21/11/2010
    المشاركات
    407
    معدل تقييم المستوى
    14

    Wataicon2 الدول الكبرى تغذّي الحقد على الإسلام حتى وصل إلى ملاعب كرة القدم!

    الدول الكبرى تغذّي الحقد على الإسلام حتى وصل إلى ملاعب كرة القدم!
    قرر الاتحاد الصربي لكرة القدم منع لاعب بوسني مسلم من اللعب لمدة عامين قابلة للتمديد، وصادق على قرار الحكم بطرده من أرض الملعب، خلال مباراة رسمية بحجة أنه تلفظ بأقوال تثير النعرات العرقية. وحسبما ذكرت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، فإن اللاعب علي حاجيتش (18 عاما) لم يتمالك نفسه عندما سدد هدفا لفريقه بودرينيا القريب من مدينة بيلينا الواقعة داخل حدود صربيا، فسجد على الأرض وصرخ بشكل عفوي قائلا: "الله أكبر".
    قد يبدو الخبر للوهلة الأولى خبراً هامشياً لتعلقه بكرة القدم، لكنه مشهد يختزل الحرب على الإسلام الذي تقوده الدول الكبرى الاستعمارية، ويكشف عن مكنون الحقد الدفين الذي تنميه تلك الدول ضد المسلمين في كافة أرجاء العالم وفي كافة مناحي الحياة.
    فالدول الكبرى، تشن هجوماً معلناً بحروبها ضد المسلمين في العراق وأفغانستان، وآخر غير معلن عبر شحن الأجواء بمعاداة الإسلام والمسلمين، حتى جعلت من ممارسة شعائر الإسلام في نظر الشعوب جريمة ومن المسلمين "إرهابيين"، وحظر الحجاب ومنع بناء المآذن، والتجرؤ على حرق المصاحف والتهجم على شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم برسوم كاريكاتيرية مشينة، والتهجم على الاسلام من بابا الفاتيكان بعبارات عدائية، أمثلة ناطقة حيّة تشهد على مخزون الحقد الذي ترعاه الدول الكبرى ضد الإسلام والمسلمين.
    وفي كل مرة تسعى تلك الدول إلى التذرع بذرائع واهية لتبرير أفعالها الإجرامية النابعة من حقدها الدفين على الإسلام، وتحاول تبرير دوسها على قوانينها وما تدّعيه من حريات وحقوق إنسان عندما يتعلق الأمر بالإسلام وأهله، وتسعى لتصنيف تلك الحوادث كحوادث منعزلة أو فردية.
    إنه لا يخفى على أحد أن حرباً حضارية تقودها الدول الكبرى ضد الإسلام خشية ظهوره من جديد وعودة دولته، فيبدد نور الإسلام ظلمة الرأسمالية التي عمت العالم، وسبق أن صرح بذلك بوش الابن بتسميته حرب أفغانستان بالحرب الصليبية وبتخوفه من عودة الخلافة.
    إن ما يقوم به الأفراد أو الجهات المختلفة الغربية من تصرفات معادية للإسلام –لو استبعدنا فرضاً نظرية المؤامرة ووقوف الدول الكبرى بشكل مباشر خلف تلك التصرفات أو بعضها- هي نتيجة لحالة الاحتقان والشحن المقصود للأجواء ضد الإسلام الذي تبثه تلك الدول بين شعوبها وفي كافة أرجاء العالم.
    إن الحضارة الغربية قد أفلست أمام حضارة الإسلام ومبدئه في الميادين الفكرية والحضارية، بالرغم من امتلاك دولها الكبرى للأسباب المادية الهائلة وسيطرتها على كل المنابر المحلية والدولية وعدم امتلاك مبدأ الإسلام لعشر معشار تلك الامكانيات وافتقاره لدولة تحمله وتدافع عنه، فلجأت تلك الدول إلى هذا الأسلوب الهمجي والعدائي في تحريض الناس على المسلمين ومحاولة تشويه أحكام الإسلام وصورة المسلمين، بينما ترتكب هي أفظع الجرائم في سجونها الديمقراطية في غوانتانامو وأبو غريب والسجون السرية في أوروبا وتقتل المدنيين في أفغانستان والعراق وتدعم جرائم كيان يهود ببطشه بأهل فلسطين العزل واحتلاله لأرضهم وحرقه لمساجدهم وتدنيسه المتكرر لمقدساتهم.
    إن الدول الكبرى، هي من تثير النعرات الطائفية بين الناس، ففي عقر دارها نما التمييز العنصري، وهي التي تنهب خيرات الشعوب المستضعفة وتسخرهم لخدمتها، وهي ترى تفوق الجنس الغربي (الأوروبي والأمريكي) على بقية أجناس العالم، ومن ثم تقوم تلك الدول بكل صلف وعنجهية وغرور باتهام الإسلام بما ترتكب من ممارسات لا أخلاقية.
    إن حضارة الإسلام قد أنارت العالم بعدلها قروناً طويلة، شهد على ذلك العدو والصديق، فكانت ملاذ الخائفين ومحل استنجاد الغربيين كما استنجد الفرنسيون بالخليفة سليمان القانوني لإنقاذ ملكهم ففعل، وإن ظلم الرأسمالية وعنجهية دولها الكبرى وتضليلها للعالم ومحاربتها للإسلام لن يحول بين الإسلام وعودته ظاهراً على المبادئ الوضعية الظالمة في دولة تنشر الخير والهدى للعالم.
    (فأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ)


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية سهام صلاح الدين
    تاريخ التسجيل
    08/04/2011
    المشاركات
    300
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي رد: الدول الكبرى تغذّي الحقد على الإسلام حتى وصل إلى ملاعب كرة القدم!

    أستاذى الفاضل د, أحمد ماهر محمود النخالة
    مجرد تساؤل بسيط لماذا لانشاهد الأنفجارات والقتل والدمار والتخريب
    والأنقلابات ألا فى بلاد المسلمين تطالعنا الأخبار يوميا بوقوع أنفجارات
    ومذابح فى جميع الدول الأسلامية تقريبا ألا يوحى ذلك بوجود أيادى تتلاعب
    بالاسلام والمسلمين حتى يتم القضاء عليهم وأين الزعماء والقادة المسلمين من كل
    مايحدث ألم يدركوا بعد أنة بعد سرقة حضارة الأسلام وتقدم كل الدول علينا انة يوجد مخطط الأن
    للقضاء على الأسلام بجميع الطرق فنجد توحد بين كل دول الغربية على أن الأسلام دين التطرف
    والأرهاب لتوجد الزريعة للقضاء علية
    لك كل تحية وتقدير على مواضيعك المتميزة


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •