الدلالات الثقافية والحضارية للمدافن في جنوب الجزيرة العربية للألف الأول قبل الميلاد
الباحث:
د/ عبد الحكيم شائف محمد
الدرجة العلمية:
دكتوراه
تاريخ الإقرار:
2002م
نوع الدراسة:
رسالة جامعية

ملخص الدراسة
حتى وقت قريب كانت حضارة جنوب الجزيرة لا تذكر إلا بعد الحديث حول حضارات الشرق الأدنى القديم ويعود ذلك للبدايات الأولى للدراسات الأثرية في تلك المنطقة وليس لأن حضارة جنوب الجزيرة متأخرة زمنياً كما يدعى البعض . أن عصر الازدهار في حضارة جنوب الجزيرة هو حدود الألف الأول قبل الميلاد ، ولكن مظاهر هذه الثقافة تمتد لتغطي أعتاب الألف الخامس والرابع قبل الميلاد وتمثل المدافن المتنوعة واحدة من هذه المظاهر الأساسية . وكغيرها من المواقع أمتد استخدام المدافن خاصة المبنية من بداية الاستبطان وحتى الفترات الميلادية المتأخرة . لكن وبالرغم من الحفريات الأثرية التي جرت لهذه المقابر إلا إنها كانت تركز أساساً على الدراسات المقارنة أكثر منها ناحية بحثية بحتة . لذلك فان البحث في دراسة المدافن ومحتوياتها ومعرفة دلالاتها الثقافية من خلال الحفريات الأولى والقيام بعمل ميداني وزيارة المتاحف ومحتوياتها كان هو الهدف الأساسي من هذه الدراسة. وقد كشفت هذه الدراسة في موقع حيد بن عقيل ( مملكة قتبان ) أن البحث في مجال المدافن يزيح الستار عن حقيقة خصوصية حضارة جنوب الجزيرة والمتمثلة في العادات والمعتقدات الفريدة وأنماط الأثاث الجنائزي والنقوش وغيرها. كما وضح أن مواقع الدفن كغيرها من المواقع الأثرية يمكنها الإجابة على كثير من التساؤلات المتعلقة بالثقافة وانتشارها والعوامل التي أدت إلى نشوء ممالك جنوب الجزيرة في المرتفعات والوديان.
يحتوي هذا البحث على مقدمة وخمسة فصول وخاتمة .تناولت المقدمة مشكلة الدراسة وأهميتها وأهداف والفرضيات التي اعتمدت عليها إضافة إلى منهج الدراسة وحدودها
الفصل الأول : تناول مصادر دراسة المدافن والتي تشتمل على المصادر التي يعتمد عليها في دراسة المدفن.
الفصل الثاني : تناول المقومات البيئية والحضارية لجنوب الجزيرة العربية ويشتمل على عرض عام للبيئة الجغرافية والجانب التاريخي لمملكة قتبان.
الفصل الثالث : يتناول العمارة والعادات الجنائزية. ويشمل ذلك أهمية دراسة المواقع الجنائزية وأنماط المدافن في جنوب الجزيرة العربية إضافة إلى العادات والتقاليد الجنائزية.
الفصل الرابع : الدراسة الميدانية.
الفصل الخامس : الدراسة التطبيقية.
هذا بالإضافة إلى الخاتمة العامة والمراجع والملاحق.