تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية عن مؤتمر جنيف حول ضرورة حماية دولية عاجلة لسكان أشرف
الأحد, 14 أغسطس 2011


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أ ف ب

قالت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير لها يوم 10 آب (أغسطس) 2011: دعا برلمانيون وحقوقيون وشخصيات سياسية دولية الأمم المتحدة يوم الأربعاء إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المعارضين الإيرانيين المقيمين في مخيم أشرف بالعراق. ففي مؤتمر عقد في جنيف، دعت مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي تشكل منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة اللدودة للنظام الإيراني المنظمة الرئيسية فيه الأجهزة المختلفة في الأمم المتحدة بما فيها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى اتخاذ خطوة ملموسة. مخيم أشرف الواقع على بعد 80 كيلومتر شمالي بغداد يقيم فيه حوالي 3500 من مجاهدي خلق. و في 8 نيسان الماضي أوقع هجوم شنه الجيش العراقي على المخيم 36 قتيلاً. ومن جملة ما طلبته السيدة رجوي هو تواجد مراقب للأمم المتحدة في أشرف وإعادة تأييد الموقع الجماعي للجوء السياسي للسكان من قبل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بغية تمتعهم بالحماية الدولية. ومن الشخصيات السياسية الحاضرة في المؤتمر هوارد دين الرئيس السابق للحزب الديمقراطي الأمريكي ومرشح الرئاسة الأمريكية الذي قال: سكان أشرف مهددون بالخطر وليس هناك أي أساس قانوني لابقائهم في قائمة وزارة الخارجية الأمريكية. بدورهم أعرب برلمانيون أوربيون وكذلك خبراء في حقوق الإنسان والحقوق الدولية أعربوا عن مساندتهم للخطة الأوربية لنقل اللاجئين إلى بلدان ثالثة. باتريك كندي وصف الحالة في أشرف بأنها قضية وجود أو عدم وجود. اينغريد بنتاغور مرشحة الرئاسة السابقة في انتخابات كولومبيا التي كانت رهينة لفترة ما دعت إلى اتخاذ إجراء يعترف بالموقع القانوني لأشرف وقالت: لا يمكن أن ننام بسلام وهدوء في الوقت الذي تتعرض فيه حياة 3500 من أخواتنا وإخواننا في أشرف للخطر.