نقل ابن الجوزي في صفة الصفوة عن سفيان الثوري قال: قال رجل لِمِسْعَرِ بن كُدَام: أتحب أن يخبرك الرجل بعيوبك؟ قال: إن كان ناصحاً فنعم، وإن كان يريد أن يؤنبني فلا.

النصيحة ناشئة عن صدق الرغبة في نفع المنصوح وتصحيح سلوكه، وهذا أدعى لقبوله، وفي التأنيب فضح للمنصوح وتشهير به مع استعلاء في الناصح، وهذا أدعى للرفض.

ترى كم منا من فرق بين النصيحة والتأنيب، فمارس النصيحة وفارق التأنيب ؟

حبذا لو ذكر كل منا بعض المواقف العملية الإيجابية أو السلبية التي حصلت معه أو مع شخص يعرفه، ناصحا أو منصوحا، وكيف كان أثر النصيحة أو التأنيب.