السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالسّنن اللّغوي : ( صوت ، تركيب ، معجم، دلالة )
ما معنى السنن اللغوي ؟
ـ
ـــــــ دراسة خصائص الفن: البعض ـــ مع الأسف ــــ ما زال يردّد أنّ خصائص فنّ الق ق ج لم تكتمل بعد. و لا يظهر له هذا جلياً، إلا بعد أن يُنتقد عملُه نقداً جاداً. ينفي عنه صبغة الق ق ج، فيلحقه بالخاطرة مثلا.و إذا ما بحثنا الأمر نجد صاحب النّص لا يميز بين أجزاء الخطاب و أنساقه، و الإجراءات اللازمة و كيفية الإيصال، و لا الاستبدال و الاستدلال ، و لا الانسجام الداخلي و إثارة الذّهن .. بل نجد صاحب النّص يعاني تخبّطاً و تَخليطاً حتّى فيما يتعلّق بالسّنن اللّغوي : ( صوت ، تركيب ، معجم، دلالة ) و دعك من مسلمــــات هذا الفن : كالتّكثيف التّلميحي ، و الفكرة المحبكة، و الوحدة العضوية والموضوعية ، و هاجس المفارقة المستفزة، و عنصر التّوثر الدرامي ، و الحذف و الإضمار ، و الإشارة و الرّمز، و الواقعية و الشّاعرية ...كلّ ذلك يشكّل ثقافة غائبة، قد يستحضرها في صورة مبسطة ساذَجة، لا تنمّ عن وعي و إدراك ، و فهم و حسن تدبر .
أعطني أسماء كتب أو مجلدات أتعرف من خلال دراستها على كل خصائص هذا الفن مع أساليب إتقانه - مجلدات تنصح بها أنت شخصياً لا لكونها نشرت في دور النشر ! -
و تمييز لغة السّرد عن غيرها لخصوصيتها الحدَثيــة
أرجو شرح معنى قولك ( لخصوصيتها الحدثية ) مع التفصيل ، وإن كنت أعلم أنك تناولت ذلك في معظم طرحك هذا إلا أنني أطمع بالمزيد ولو كان من خلال توجيهي نحو مواد و دراسات أبحث عنها في مجلدات معينة أيضاً؟
و الذي ينبغي أن يستقر في الذّهن أنّ القصّة عموماً: تعبير بالحدث ، و ليس إلا الحدث
أرجو شرحاً مفصلاً عما تعنيه هذه العبارة وهل هي ( إلى الحدث ) أم ( إلّا الحدث ) وفي كلا الحالتين أرجو التفصيل الممل .
المفضلات