السلام عليكم اخ محسن
أهل مكة ادرى بشعابها،وانتم اعرف بنظام القدافي من غيره ،غير ان هناك من يستفيد من اعطيات القدافي سواء في الداخل او الخاج هم الذين يبكون على نظام القدافي ،لانهم اعرف بما فقدوه من اموال تعطى لهم لتجميل صورة الجماهيرية في اعين من لايعرفون طبيعة النظام الدموي،انتم ادرى بالمعاناة التي يعانيها الليبيون وبلدهم يعد من اوائل الدول التي تصدر البترول وبالرغم من ذلك فان عائداته لا تنفق الا فيما يخدم النظام الشمولي في الداخل او الخارج،والى الذين يبكون النظام الليبي ويدافعون عنه اوجه سؤالا بسيطا وهو ما الغرض من تمويل حملة ساركوزي الانتخابية وهذا ما جاء على لسان سيف الاسلام في خطابه الشهير التي تمجه الاذواق السليمة ،ذلك الخطاب الذي عرى فيه سيف الاسلام عفوا عار الاسلام عن وجهه القبيح ،لما ارسل رسائل الى الغرب يدعوه فيها الى الوقوف الى جانب نظام ابيه قبل ان يتمكن الاسلاميون من تاسيس امارات اسلامية على حد قوله ،وهدد اللبيين بالاحتكام الى السلاح ،وكانت كلمته بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير ،وما تحدث عنه الاخ الحسين قد وصلنا شيئ من من الديار الليبية فقد زار احد افراد العائلة ليبيا قبل سنتين ومما جكاه لي ان المرافق الصحية لمطار طرابلس لا تعبر عن حالة البلد الاقتصادية وهذا مؤشر على ان نظام القدافي كان لايعير اهتمامه بالشعب الليبي وسمعته ،واهتمامه بمواطنيه هو آخر ما يفكر فيه بعد ابنائه الذين اطلق يدهم في كل شيئ بليبيا الى الحد الذي يتصرفون في ليبيا وكانه عبارة عن ضيعة يمتلكها ابوهم،فكيف والحالة هذه ان يكون هذا الشعب المسكين في القمة كما ادعى القدافي كذبا وبهتانا،على كل حال ان النظام الليبي هو المسؤول الاول والاخير عن ما حدث في ليبيا ولوكان يخدم مصلحة البلد ما اوجد سببا لينقلب ضده الشعب الليبي،فاهل ليبيا هم لوحدهم الجديرون بنعت ما فعلوه بالثورة او بغيرها ،وهم الجديرون بتقويم الاحداث بليبيا لانهم هم الذين اكتووا بنار العقيد وخدامه ،فسحقا لكل طاغية جبار ،واتمنى للشعب اليبي حياة مستقرة وهادئة في ظل نظام غايته خدمة الشعب الليبي دون تدخل الاجنبي تحت اي عنوان كان ،واتمنى لضحيا الثورة الليبية الشفاء العاجل ان كانوا جرحى،والمغفرة والرضوان ان سقطوا قتلى ولصبر والسلوان ان ايتاما او ثكالى وعيدكم مبارك سعيد.
المفضلات