إسرائيل وجرائمها البشعة ؟
الشيخ سعد الفقي
المصريون : 21 - 08 - 2011
الجريمة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل في حق السيادة المصرية وكذا جنودنا علي الحدود.. لا يمكن أن تمر علينا مرور الكرام.. فالصهاينة ارتكبوا جريمتهم مع سبق الإصرار والترصد.. هذه عادتهم .. ثم يقولون أنها نيران صديقة . وما قالوه يرسخ جرائمهم التي تعودوا عليها منذ وطئت أقدامهم أرض فلسطين .. المطاريد لا يكفون عن عاداتهم الرذيلة والخبيثة .. بقتل الأبرياء العزل من المدنيين أو العسكريين .. ونحن في المقابل يجب أن يكون لنا موقف.. فقد أهانونا جميعاً .. جريمتهم لم تكن الأولي ولن تكون الأخيرة .. فمنذ عدة شهور ارتكب أحد جرذانهم جريمة القتل العمد مع الجندي البرئ الطاهر ( عبد الستار فراج عبد الستار ) وهو العائل الوحيد لأسرته.. فماذا فعلنا حتى كلمة الشجب لم نسمعها .. هؤلاء ليس أقل من مطاردتهم وفي شتي المحافل الدولية .. ومحاولة التقليل من أفعالهم غمس للرؤؤس في الرمال.. وما هكذا تعودنا نحن المصريين .. فقد انتهي عصر الانبطاح والانزواء والانكفاء والذي رسخه العهد البائد طيلة ربع قرن أو يزيد .. فالقصاص وحده هو الحل .. ولا يقولن قائل أن بيننا وبينهم المعاهدات والمواثيق .. فلتذهب معاهدتهم إلي الجحيم كما ذهب مدبجوها .. المعاهدات التي لا تحفظ لنا سيادتنا وكرامتنا وأمننا القومي لا مكان لها بعد ثورة 25 يناير 2011 . فالشعب بكل طوائفه وتياراته يريد القصاص.. وليكن اليوم قبل الغد .. ومؤسستنا العسكرية قادرة علي ذلك .. فلا مكان للموائمات وسياسة النفس الطويل .. الإسرائيليون لا يعرفون إلا البجاحة .. والحديد لا يفله إلا الحديد.. الدماء الطاهرة التي سالت من جنودنا هي أطهر من كل الصهاينة الأحياء منهم والأموات والرصاصات التي أصابت أجسادهم اخترقت قلوبنا جميعاً.. فالأوجاع تلاحقنا والعار كذلك .. جرائمهم علي مر التاريخ لم تتوقف .. وهل تناسينا ما فعلوه بأسرانا ألم يقتلوهم بدم بارد فرادي وجماعات .. ألم يرتكبوا جرائمهم في بحر البقر وأبو زعبل وفي قانا الأولي والثانية وفي صبرا وشاتيلا .. هؤلاء أياديهم ملطخة بالدماء وقلوبهم تقتر حقداً وكراهية لكل بني البشر .. ومحاولة التهوين من جرائمهم تسييس في غير موضعه .. وافتئات علي الواقع .. هل ننتظر حتى يرتكبوا جرائم أخري .. أم إننا أدركنا فعلاً وقولاً ما يحيق بنا من مخاطر ومنها جرثومة أعرفها أنا وأنت بإسرائيل المزعومة ؟؟

وإنا لمنتظرون