نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

تركوني
على الضفافِ
وحيدا
ومضوا في النوى
بعيدًا
بعيدا

حملوا ضحكتي رمادًا
وأبقوا دمعتي في الدجى
تبلّ الخدودا

كلُّ ما حوليَ
انهزامي وحزني
واصطبارٌ أبى عليّ القعودا

أينَ بالله يا فؤاديَ أمضي ؟
وأنا فيهمُ انتبهتُ وليدا

أين بالله يا فؤادي ؟
قل لي ؟
لمْ يعدْ لي سوى البكاءِ حدودا

إنْ قصدت البقاء
كنت شَرودا
أو قصدت الرحيل
كنت طريدا

من بقاياهمُ احتطبتُ
لعل النار
تومي لركبهم
أن يعودا

يا احتراقي
وعبرتي في المآقي
بلّغا عنّي السلامَ
وَعودا

أمضيا ليلة الوداع بقربي
واسقيا قلبي
الغريب الوجيدا

قرّبا من حنينيَ
الصبرَ ماءً
واكذبا
خانتِ القلوبُ العهودا


علّلاني
بـ : علّهمْ أنْ يعودوا
وإذا متُّ
فاقبراني شهيدا