30 ألف طالب جامعي عراقي بتوقيعهم بياناً يدينون مجزرة سكان اشرف ويدعون الأمم المتحدة إلى تأمين حمايتهم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الملف
5/10/2011

وقع أكثر من 30 ألف طالب جامعي عراقي بيانا مشتركا استنكروا فيه ارتكاب المجزرة ضد سكان اشرف العزل في 8 نيسان التي أسفرت عن سقوط 36 لاجئا وإصابة المئات منهم ووصفوها بأنها «جريمة ضد البشرية» مطالبين بإجراء تحقيق دولي شفاف حول كل من أمر بارتكاب هذه الجريمة المروعة ونفذها .
كما اعتبر البيان الذي وقعه طلاب من مختلف الجامعات العراقية توجيه الإنذار الأخير لسكان اشرف لترك العراق نهاية عام 2011 تغطية على هذه الجريمة الكبرى مؤكدا « إننا إذ نحذر المجتمع الدولي والبلدان العربية ونواب البرلمان العراقي والتيارات السياسية العراقية من ارتكاب مجزرة كبرى من قبل الحكومة العراقية ونطالبهم بأن لا يسمحوا للحكومة بمواصلة هذه الممارسات العنيفة الجامحة التي تأتي تماماً تلبية لطلب الفاشية الحاكمة في إيران التي حولت العراق إلى بلد غير آمن بتدخلاتها وعملياتها الإرهابية».
وجاء في ختام البيان «إننا وبصفتنا طلاب الجامعات والأساتذة العراقيين إذ ندين ونستنكر جميع المحاولات لإلحاق الأذى بسكان أشرف منها نقلهم القسري داخل العراق وفرض الحصار الظالم عليهم خاصة الحصار الطبي وممارسة التعذيب النفسي باستخدام 300 مكبرة صوت على سكان المخيم نطالب الأمم المتحدة بتولي حماية سكان أشرف لحين إيجاد حل منطقي مسالم للسكان الذين يعيشون منذ أكثر من 25عاماً في العراق وهم محميون حسب اتفاقية جنيف الرابعة كما إننا ندعم حلولا دولية أخرى لحماية أرواح سكان أشرف المناضلين من أجل الحرية».