.. وددتُ أن أتشرَّفَ بفتح ِهذه الصَّفحة ِعن الحديث ِالقدسيِّ ،
آملاً من الأخوات ِوالإخوة ِإثراءَها بمُشاركاتِكُم ْ,
وجزاكُمُ اللّهُ خيراً ..
.. وددتُ أن أتشرَّفَ بفتح ِهذه الصَّفحة ِعن الحديث ِالقدسيِّ ،
آملاً من الأخوات ِوالإخوة ِإثراءَها بمُشاركاتِكُم ْ,
وجزاكُمُ اللّهُ خيراً ..
ألحديث ُالقُدسيّ ُ
هوَ الحديثُ الذي يحكيهِ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسلمَ عنْ ربِّ
العزةِ عزَّ وجلَّ، ويتصرفُ في لفظهِ صلى الله عليه وسلم - على أرجحِ الأقوالِ ، على
حسبِ ما يشاءُ منَ التعبيرِ، وقدْ أوحيَ إليهِ معناهُ سواءً كانَ ذلكَ يقظةً أوْ
منامًا عنْ طريق ِالوحي ِأو إلهامًا معَ عدمِ منحهِ خصائصَ القرآن ِ.
بعض أقوال أهل العلم في تعريف الحديث القدسي:
قال الجرجاني:
الحديث القدسي هو من حيث المعنى من عند الله تعالى ومن حيث اللفظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ما أخبر الله تعالى به نبيه بإلهام أو بالمنام فأخبر عليه السلام عن ذلك المعنى بعبارة نفسه فالقرآن مفضل عليه لأن لفظه منزل أيضاً.
قال المناوي:
الحديث القدسي إخبار الله تعالى نبيه عليه الصلاة والسلام معناه بإلهام أو بالمنام فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك المعنى بعبارة نفسه.
قال الزرقاني:
الحديث القدسي أُوحيت ألفاظه من الله على المشهور والحديث النبوي أوحيت معانيه في غير ما اجتهد فيه الرسول والألفاظ من الرسول .
عَنْ أَبِي ذَرٍّ " عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم" فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ -
تَبَارَكَ وَتَعَالَى- أَنَّهُ قَالَ: (( يَا عِبَادِي: إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ
مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا، يَا عِبَادِي: كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ،
يَا عِبَادِي: كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ، يَا عِبَادِي: كُلُّكُمْ
عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ، يَا عِبَادِي: إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ، يَا عِبَادِي: إِنَّكُمْ لَنْ
تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي، وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي، يَا عِبَادِي: لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ
وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي
مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي: لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ
قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا، يَا عِبَادِي: لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ
وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا
نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ، يَا عِبَادِي: إِنَّمَا
هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا، فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ،
وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ )) .
يَقولُ اللهُ تعالى فى الحديث ِالقدسىِّ :
" إنّى والإنسُ والجنُّ فى نبأٍ عظيمٍ ، أخلقُ ويُعبَدُ غيرى ، أرزُقُ ويُشكَرُ سواىَ ،
خَيْرى إلى العبادِ نازلٌ وشرُّهُمْ إلىَّّ صاعدٌ ، أتودَّدُ إليهمْ بالنِّعَمِ وأنا الغنىُّ
عنهمْ ، ويَتَبَغَّضونَ إلىَّّ بالمَعاصى وهمْ أفقرُ ما يكونونَ إلىّ ، أهلَ ذكرى ،أهلَ
مُجالَسَتى ، منْ أرادَ أنْ يُجاِلسَنى فلْيَذْكُرْنى ، أهلَ طاعتى أهلَ محبَّتى : أهلُ
معصيتى لا أقْنِطُهُمْ منْ رحمتى ، إنْ تابوا إلىَّ فأنا حبيبُهُمْ ، وإنْ أبَوْا فأنا
طبيبُهُمْ ، أبْتليهِمْ بالمَصائب ِلأطهِّرَهُمْ منَ المعايب ِ، منْ أتاني منهُمْ تائبًاً
تلقيْتُهُ منْ بعيدٍ، ومنْ أعرضَ عنّى ناديتُهُ منْ قريب ٍ، أقولُ لهُ : أينَ تذهبُ؟ ألَكَ
ربّ ٌسواىَ ؟ الحسنةُ عندى بعَشرةِ أمثالِها وأزيدُ ، والسَّيئَةُ عندي بمثلِها
وأعْفو ، وَعزَّتي وَجَلالي لَوِ استَغفروني منْها لَغَفَرْتُها لَهُمْ ."
عَن ِالرِّزْق ِ
عَنِ النبيِّ صلَى اللهُ عليهِ و سلمَ قالَ : قالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ :
يا ابنَ آدم ..
خلقْتُكَ للعبادةِ فلا تلعبْ ، وقسمتُ لكَ رزقكَ فلا تتعبْ ،
فإنْ أنتَ رضيتَ بما قسَمْتُهُ لكَ أرحتَ قلبَكَ و بَدَنَكَ، و كُنتَ عندي محمودًا.
صفحة مباركة وطيبة جعلها الله في موازين حسناتك ، سأشارك فيها بمشيئة الله تعالى ...
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
" إذا أحبَّ اللهُ العبدَ ، نادى جبريلُ : إنَّ اللهَ يحبُّ فلانًاً فأحْبِبْهُ، فيُحبُّهُ جبريلُ،
فيُنادي جبريلُ في أهل ِالسَّماءِ: إنَّ اللهَ يحبُّ فلانًاً فأحِبّوهُ ، فيُحبُّهُ أهلُ السَّماءِ
، ثمَّ يوضعُ لهُ القبولُ في الأرض ِ".
رواه البخاري.
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :إن الله قال:
"منْ عادى وليًّاً فقدْ آذنتُهُ بالحربِ، وما تقربَ إلىَّ عبدي بشيءٍ أحبّ إلىَّ ممّا
افترضتُهُ عليهِ ، وما يزالُ عبدي يتقربُ إلىَّ بالنوافلِ حتّى أحبّهُ، فإذا
أحببتُهُ، كنتُ سمعَهُ الذي يسمعُ بهِ ، وبصرهُ الذي يبصرُ بهِ ، ويدَهُ التي يبطشُ
بها ، ورجلَهُ الّتي يمشي بها ، وإنْ سألني لأعطيَنَّهُ ، ولئنْ استعاذَ بي لأعيذنَّهُ
وما ترددتُ عنْ شيءٍ أنا فاعلُهُ تردُّدي عنْ نفس ِالمؤمنِ، يكرهُ الموتَ، وأنا
أكرهُ مساءتهُ.
رواه البخاري.
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
" كانَ رجلٌ يسرفُ على نفسهِ ، فلماّ حضرهُ الموتُ قالَ لبنيهِ: إذا أنا متُّ فاحرقوني، ثمَّ اطحنوني، ثمَّ ذرّوني في الريح، فوالله لئنْ قدرَ
علىَّ ربّي ليعذبني عذاباً ما عذبهُ أحداً . فلمّا ماتَ فُعلَ بهِ ذلكَ ، فأمرَ اللهُ الأرضَ فقالَ : اجمعي ما فيكِ منهُ ، ففعلتْ فإذا هوَ قائم ٌ، فقالَ:
ما حملكَ على ما صنعتَ ؟ قالَ : يا رب خشيتكَ . فغفرَ لهُ "
رواه البخاري.
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ عن النبي صلي الله عليه وسلم قال :
" خلقَ اللهُ آدمَ، وطولهُ ستونَ ذراعاً، ثم َّقالَ: أذهبْ؛ فسلمْ على أولئكَ منَ الملائكةِ ، فاستمعْ ما يُحيونَكَ ، تحيتكَ وتحيةُ ذريتكَ، فقالَ:
السلام ُعليكم ْ، فقالوا : السلامُ عليكَ ورحمةُ الله ِ، فزادوهُ: ورحمة ُالله ِ، فكل منْ يدخل ِالجنة َعلى صورة َِآدم، فلمْ يزل ِالخلقُ ينقصُ حتىّ الآن ".
رواه البخاري.
عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" لمّا خلقَ اللهُ آدمَ مسحَ ظهرهُ ، فسقطَ منْ ظهرهِ كلُّ نسمةٍ هوَ خالقُها منْ ذريتهِ إلى يوم ِ القيامة ِ، وجعلَ بينَ عينيْ كلِّ إنسانٍ منهمْ وبيصاً
منْ نور ٍ، ثمَّ عرضهمْ على آدمَ ، فقالَ أيْ ربّ، منْ هؤلاءِ ؟ قال َ: هؤلاءِ ذريتكَ. فرأى رجلاً منهمْ ، فأعجبهُ وبيصُ ما بينَ عينهِ، فقالَ :
أيْ ربّ منْ هذا؟. قالَ : هذا رجلٌ من آخرِ الأمم ِمنْ ذريتك ، يُقالُ لهُ داود. قالَ : ربِّ، وكمْ جعلتَ عمُرَه؟ قالَ ستينَ سنة ً. قالَ: أيْ
ربِّ. زدهُ منْ عمري أربعينَ سنةً. فلما انقضي عمرُ آدمَ جاءهُ ملكُ الموت ِ، فقال َ: أوَ لمْ يبقَ منْ عُمري أربعونَ سنة؟ قالَ : أوَ لم ْتعطِها
ابنكَ داود؟. قالَ: فجحدَ آدمُ، فجحدتْ ذريتُهُ، ونسيَ آدم،ُ فنسيتْ ذريتهُ، وخطئَ آدمُ ، فخطئتْ ذريتهُ ".
رواه الترمذي.
قال الله سبحانه وتعالى :
((يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم وجعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام وجعلت لك متكأً عن يمينك ومتكئاً عن شمالك، فأما الذي عن يمينك الكبد، وأما الذي عن شمالك فالطحال، وعلمتك القيام والقعود في بطن أمك فهل يقدر على ذلك غيري، فلما أن تمت مدتك وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك، فأخرجك على ريش من جناحه، لا لك سن تقطع، ولا يد تبطش ولا قدم تسعى فانبعث لك عرقان رقيقان في صدر أمك يجريان لبنا خالصاً حاراً في الشتاء وبارداً في الصيف وألقيت محبتك في قلب أبويك فلا يشبعان حتى تشبع ولا يرقدان حتى ترقد فلما قوي ظهرك واشتد أزرك بارزتني بالمعاصي في خلواتك ولم تستح مني ومع هذا إن دعوتني أجبتك وإن سألتني أعطيتك وإن تبت إليّ قبلتك)).
أخرجه أبو نعيم في الحلية (10/399)، من قول محمد بن كعب القرظي، قال: قرأت في التوراة أو قال: في صحف إبراهيم الخليل – عليه السلام - فوجدت فيها: يقول الله: يا ابن آدم ، ما أنصفتني ...
وعزاه السيوطي – رحمه الله – في الدر المنثور (8/384) إلى أبي نعيم وحده.
عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "افتخرت النار والجنة، فقالت النار، يدخلني الجبارون والمتكبرون والملوك والأشراف، وقالت الجنة: يدخلني الفقراء والضعفاء والمساكين، فقال للنار: أنت عذابي أصيب بك من أشاء، وقال للجنة: أنت رحمتي وسعت كل شيء، ولكل واحدة منكما ملؤها، فأما النار فيلقى فيها وهي تقول: هل من مزيد؟ حتى يأتيها الله فيضع قدمه عليها فتزوي فتقول: قدي قدي، وأما الجنة فيلقي فيها ما شاء فينشئ الله لها ما يشاء".
أهلاً وسهلاً بالأخت ِالفاضلة
سعاد مغربي
جَعَلَهُ اللّهُ في ميزان ِحَسَناتِكِ .
عَنْ أَنَس بْن مَالِكٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْه- عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لِأَهْوَنِ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ: لَوْ أَنَّ لَكَ مَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ أَكُنْتَ تَفْتَدِي بِهِ؟ فَيَقُول:ُ نَعَمْ. فَيَقُولُ: أَرَدْتُ مِنْكَ أَهْوَنَ مِنْ هَذَا وَأَنْتَ فِي صُلْبِ آدَمَ: أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا فَأَبَيْتَ إِلَّا أَنْ تُشْرِكَ بِي )) . متفق عليه
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما مجادلُة أحدِكم في الحقِّ يكون له في الدُّنيا بأشدِّ مجادلةَ من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدْخلُوا النار، قال: يقولون: ربنا إخوانُنا كانوا يُصلُّون معنا ويَصُومون معنا ويحجُّون معنا فأدْخَلْتَهُمُ النار. قال: فيقول: اذهبوا فأخرجوا من عرفْتُم منهم. قال: فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم فمنهم من أخَذَتُهْ النَّارُ إلى أنصاف ساقَيْه، ومنهم من أخَذَتْهُ إلى كَعْبَيْه فيخرجونهم فيقولون: ربَّنا قد أخْرجَنْا من أمرتنا، قال: ويقول: أخْرِجوا من كان في قلبه وزْنُ دينارٍ من الإيمان، ثم قال: من كَاَنَ في قلبه وزنُ نصف دينار، حتى يقول: من كان في قلبه وزن ذرةٍ )) . النسائي وابن ماجه بسند صحيح
رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم .
" لَمّا قَضى اللهُ الخلقَ ، كتبَ فى كتابهِ على نفسهِ ، فهوَ موضوعٌ عندَهُ :
أنَّ رَحْمَتي تغلبُ غَضبي "
رواه مسلم ( وكذلك البخاري والنسائي وابن ماجه )
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم:
"إِنََّّ اللَّهَ تَبَارَكََ وَتَعَالَى يَقُولُُ لأهْلِِ الجنَّةِِ: يَا أَهْلََ الجنَّةِ، فَيَقُولُونَ: لَبَّيْكََ رَبََّنَا
وَسَعْدَيْكََ، فَيَقُولُ: هَلْ رَضِيتُمْْ ؟ فَيَقُولُونَ: وَمَا لََنَا لا نََرْضَى، وَقَدْ أَعْطَيْتََنَا مَا لَمْْ
تُُعْْطِِ أَحَدًاً مِنْ خَلْقِكََ، فَيَقُولُ: أَنَا أُعْطِيكُمْْ أَفْضَلََ مِنْْ ذَلِكََ، قَالُوا: يا رَب وَأَيُّ شَيْءٍٍ
أَفْضَلُُ مِنْْ ذَلِكََ، فَيَقُولُ: أُحِلُُّّ عَلَيْكُمْْ رِضْوَانِي، فَلا أَسْخَطُُ عَلَيْكُمْْ بَعْدَهُُ أَبَدًاً."
رواه أحمد والبيهقي والترمذي وقَالَ الألباني: صحيح .
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
" إنَّ اللهَ يقولُ يومَ القيامةِ أينَ المتحابّونَ في جلالي ؟ اليومَ أظلِّهُمْ في ظلّي
يومَ لا ظلَّ إلاّ ظلّي ".
رواه مسلم.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
" يقولُ اللهُ : إذا أرادَ عبدي سيئةً : فلا تكتُبوها عليهِ حتّى يعمَلَها فاكْتُبوها
بمثلِها، وإنْ تركَها منْ أجْلي فاكتُبوها لهُ حسنةً .
وإذا أرادَ أنْ يعملَ حسنةً فلمْ يعمَلْها؛ فاكتُبوها لهُ حسنةً ، فإنْ عملَها
فاكتُبوها لهُ بعشرِ أمثالِها، إلى سبعمائةِ ضعفٍ إلى أضعافٍ كثيرة ٍ" .
رواه البخاري.
المفضلات