إهمال أعوان الناتو لمن قتل وجرح منهم أثناء الهجوم الناتوي على ليبيا

السلام عليكم

لقد بادرتنا وكالات الأنباء وعلى رأسها الجزيرة بتنكر أعوان الناتو للقتلى الذين حاربوا بالتعاون مع الناتو ضد الجيش الوطني الليبي وبعد أن نكلوا بالعقيد الليبي بعد أسره ومثلوا بجثته.
أولاً من حارب بجوار الناتو وقتل فهو قتل في حرب قام فيها عدو الوطن والدين أي الناتو بالهجوم المسلح على جزء من العالم العربي والإسلامي, ولكن المصيبة أن الذين كانوا يقاتلوا بجوارهم مع الناتو قد تنكروا لهم.
هذا ما أعلنته قناة الجزية الناطقة بالقرب من القاعدة الأمريكية السيلية في قطر وذكرته أيضاً وكالات أنباء أخرى داعمة للغزو الناتوي لليبيا.
نفس القناة ونفس الخبر حدث بالنبة للذين قتلوا في تونس أثناء الأحداث الأخيرة أي تم إهمال كل من قتل في الأحداث.
أعتقد أن هذا هو من البشائر الأولى التي تدل على أن ما حدث في العالم العربي هي أحداث هدفها تقسيم العالم العربي كما وضح الكاتب محمد حسنين هيكل.
إن إهمال الجرحى والقتلى في الأحداث الأخيرة في ليبيا أي الذين قتلوا في عمليات قام بها الناتو وكذلك في تونس تدل على أن المؤامرة محكمة وأن القادم أصعب ناهيك عن تقاسم الكعكة الليبية أو الكعكة التونسية سواء من محاصصة الوزارات أو حصول الناتو على الغنائم سواء من البترول أو من القواعد العسكرية له في ليبيا أو من قواعد التجسس الغربية في بنغازي والبريقة.
إن الأحداث التالية توضح لنا مدى الفخ الذي وقع فيه العالم العربي.
لا خير في جماعة تهمل جرحاها أو قتلاها مهما كانت, على الرغم من أن من قاتل بصف الناتو تطبق عليه مواصفات خاصة ولكن من الصعب فهم أن تقوم جماعة تتنكر لجرحاها أو قتلاها وتتنازع على تقسيم الكعكة.
من قاتل مسلماً بجوار الناتو فهو قتيل.
تحياتي ولعلنا نستشعر على الأقل هول المرحلة....