أردت أن أميز بين العقل والقلب والروح والنفس فخطر لي التالي

الروح هي مفتاح التشغيل وتكون عند النوم في وضع الاستعداد مطفأة ولكنها في أية لحظة جاهزة للعودة للتشغيل عند كبسة زر الإيقاظ
أما عند الموت فيطفيء المفتاح ولا يسمح مالكه بإعادة تشغيل الجهاز إلا يوم الحساب
مفتاح التشغيل هذا له مواصفات معقدة أكثر من أن يكون لتشغيل الجهاز وإبقائه في وضع الاستعداد عن النوم وإغلاقه عند الموت
من مواصفاته المعقدة
أنه في حالة الشهادة لا يطفيء رغم تلف الجهاز وتعطله عن العمل
وأنه في حالة التشغيل يحمل رموزا دلالية خاصة بكل جهاز تشغيل وقد تتواءم الرموز الدلالية لعدة مفاتيح فتنسجم مع بعضها وقد تتنافر فتنكر على بعضها مردا لرموز التشغيل التي لها دور في أداء الجهاز بصورة غير مباشرة

أما القلب فهو اللوحة الأم التي تستند منها أجهزة التشغيل حركاتها وآليات عملها وطريقة أدائها

وأما العقل فهو من جزئين برامج التشغيل التي يتم إضافتها للجهاز والتي تتحكم في أدائه بالتوافق مع إمكانات وقدرات اللوحة الأم ومكوناتها والقرص الصلب الذي يتم تخزين البيانات فيه

وأما النفس فهي الذاكرة الرامية التي تتناول مع المعلومات والبرامج وما يطرح عليها من المحيط الخارجي من مؤثرات ما ترغب به مما يسمح به القلب وتتيحه برامج التشغيل التي أضافها العقل

وفي حالة استخدام النفس من خلال أدوات التشغيل وهي الأعضاء مثل الفأرة وهي القدمين والحركة والشاشة وهي صفحة التفكير والأداء بينما العين هي القمرة وأداء الشاشة أيضا جزء من علاقة بين العين وصورة الأداء بينما السماعات هي الأذنان والمذياع هو الفم
وهكذا حين يكون الأداء من الأدوات واستخدام البرامج واستغلال الذاكرة الرامية في التشغيل فإن اللوحة الام قد تتعرض لتلف نتيجة لعدم تشغيل المروحة وتعطلها بسبب عدم تنظيف الجهاز من ناحية وقد يكون لطريقة تشغيل البرنامج ونوع الملفات علاقة في إدخال فايروس يفتك بالجهاز

إن طريقة التشغيل وسلامة استخدام الأدوات وعدم إرهاق الجهاز بما لا يحتمل والابتعاد عن البرامج الضارة وغير الموثوقة والاقتصاد في الأداء لتجنب إرهاق الجهاز فوق طاقته والحرص على النظافة الدائمة كلها من أسباب سلامة الجهاز ودوامه وكفاءته العالية في الأداء


أحمد الحاج محمود الحياري
osamaalhiyari@gmail.com