الضفة المحتلة- وكالات الأنباء:

أكد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الصهيونية، الجنرال عاموس جلعاد، أن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد سيترتب عليه حدوث كارثة تقضي على الكيان؛ وذلك نتيجةً لظهور إمبراطورية إسلامية في منطقة الشرق الأوسط، بقيادة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا.



ونقلت إذاعة الجيش الصهيوني تصريحات عن الجنرال جلعاد، أكد فيها أن الكيان سيواجه كارثةً، وستصبح مهددةً دائمًا بالحرب مع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والأردن، إذا نجحت الثورة السورية الجارية منذ أسابيع متواصلة في الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي يمثل وجوده مصلحةً للكيان.



وأضاف رئيس الهيئة الأمنية والسياسية بوزارة الدفاع الصهيونية، أن الفكر المعلن الذي تنتهجه جماعة الإخوان المسلمين في مصر والأردن وسوريا؛ يهدف لتصفية ومَحْو دولة الكيان، وإقامة إمبراطورية إسلامية تسيطر على منطقة الشرق الأوسط.



وأكد جلعاد أن الكيان شعر بالأخطار التي يواجهها من عدة جهات، خاصةً في مصر، لهذا قرر أن يحسِّن علاقاته مع تركيا، ويتحاشى القطيعة الدبلوماسية معها؛ حتى لا تضطر "تل أبيب" إلى محاربة المسلمين في عدة جبهات مفتوحة ستؤدي في النهاية إلى خسارتها بالتأكيد.