تحية طيبة الى احبابنا في واتا

السيبة





كنا زمان سلعة في سوق الدلالة





كنا في زمان يحكم علينا من والى





وكان طعامنا يرني والماء والنخالة





وكان لباسنا صوف وتسبيطنا نعالة





وكانت نزاهتنا مرمدة وسكنتنا نوالة





وكان حرثنا بالمحراث وعروكاتنا هطالة





وكان حصادنا بالمنجل وحالتنا حالة





وكان دراسنا وقت العنصرة سول عليه النكالة





وكان الكرفي لحفير بالفاس والبالة





وكانو مالين الحال حمادشة وجيلالة





وكانت الشمس باركة وعينينا عليهم الجلالة





وكان الميت إلى مات ما يلكاوا ليه غسالة





وكانت أمي حنة تغسل لماعن بلغسالة





كان لوسخ والقملة سارحة جوالة





كنا في جزيرة لا راديو لا سجالة





وكانت النطفي ماها مخلط مع البخوشة البوالة





وكان المكدى بلوكيد ولهيشر وعظم لكبالة





وكان عيسى بن عمر قايد القتالة





وكانت السيبة يتبوردوا عليها الخيالة





وكانت أمي هنية داير الخلخال وشادة ليزار بنبالة





وكانت منكبة محزمة بمضمة شربيلها يتلالى





وكان يجمعنا سقف واحد بيت اولى نوالة





وكانت لمعزة جامعة كي العم كي الخالة





وكانت بكرتنا عيونها كبار كي لغزالة





وكانت ناكتنا متوتشة وتليسها هزوه الحمالة





كان الزواج بلا كتبة كي العزبة كي الهجالة





وكان الجهل دايع والأمية دايرا هيلالة





وكانت الوقت مسيبة داخلينها الطوالة





وكان الصفا والنية لاخديعة لابسالة





وكانو لحباب يتجمعوا كي عبدة كي دكالة





كانت طاعة الجد والجدة ورث فينا سلالة





كان قلة الشي والجود بين الناس اصالة





وكان الصغير موقر لكبير ولحيا ساد فم السفالة





وكان الضو بلفتيلة والعرض مصون كبالة





واليوم كثر الخير والعلم اماليه جهالة





الصرف قلال والناس حاضية بعضيتها كي البقالة





الصغير ما وقر لكبير وكثروا الشحيطية الغمالة





الماكلة على انواع والشرف ضاع بين التباعة النقالة





والأسرة تفرقت فراع كلشي داع حيث الحداثة بدالة





الدين تباع بالديمقراطية والحقوق المحتالة





حق المراة وحق الطفل تابعينو بالغياطة والطبالة





اولاد الشارع ولغلا وحاملين الشواهد كلهم بطالة





الدم تخلط والقلب بكى على الشيوخ ساداتي العقالة





افكو قيودي ويجمعوا شملي مع ثقافتي المنحالة










<