نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


بيان صحفي

الحملة الدعائية لوزارة مخابرات النظام الإيراني ومكتب رئاسة الوزراء تمهيدًا للهجوم على أشرف
نقل عملاء لوزارة مخابرات النظام الإيراني من أوربا إلى العراق للمشاركة في الحرب الدعائية ضد أشرف


تستنكر اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف نشاطات السفارة الايرانية في بغداد و مكتب مجلس الوزراء ضد شعبنا و المعارضة الايرانية التي تقيم في مخيم اشرف وتدعو اللجنة جميع أبناء الشعب العراقي و القوى السياسية و المثقفين وشيوخ العشائر الى منع هذه الاعمال غير القانونية و الاجرامية . وتكشف اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف عن مؤامرات موسعة ومخططة من قبل مجلس الامن القومي الاعلى في النظام الايراني بما يأتي:
«جاء في القرارات الصادرة مؤخرًا عن مجلس الأمن القومي الأعلى في النظام الإيراني والتي تم إبلاغ وزارة الخارجية وقوة «القدس» ووزارة المخابرات بها أن من الضروري أن تقوم جميع هذه الوزارات بتصعيد إجراءاتها السياسية والإعلامية وحربها النفسية ضد سكان مخيم أشرف باستخدام كل إمكانياتها وعناصرها في العراق وتشن حملة تعبئة واسعة طيلة الشهرين الأخيرين من عام 2011 للتمهيد وتهيئة الأجواء لاستخدام القوة وشن الهجوم من قبل المالكي ضد سكان مخيم أشرف في نهاية عام 2011 وتم تحديد ذلك كأهم واجب على سفارة النظام الإيراني في بغداد خلال الشهرين الأخيرين من عام 2011 ويتم متابعة هذه الإجراءات من قبل دانايي فر سفير النظام الإيراني في بغداد مع حاج علي رشادتمند ممثل وزارة المخابرات وعلي رضا نوبخت وناصري ممثلين عن قوة «القدس».
وقامت وزارة مخابرات النظام الإيراني ولتمرير هذه الحملة بنقل عدد من جواسيسها من البلدان الخارجية إلى العراق تحت يافطة «أعضاء قدامى في منظمة مجاهدي خلق الإيرانية». وقام بالتنسيق لذلك دانايي فر سفير النظام الإيراني في العراق مع حقي الحكيم عضو في لجنة قمع أشرف المؤتمرة بإمرة رئاسة الوزراء العراقية في أوائل شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2011. ووصل هؤلاء الأفراد إلى بغداد قادمين من البلدان الأوربية بعد حصولهم على تأشيرات الدخول من السفارات العراقية في البلدان الأوربية وعلى نفقة النظام الإيراني ونزلوا في فندق الرشيد ببغداد.
ويضم فريق الجواسيس عشرة من جواسيس وزارة مخابرات النظام الإيراني تم نقلهم من الخارج إلى العراق في غضون الأسبوع الثاني من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 وفي ما يلي أسماء بعض هؤلاء الأفراد:
1-محمد حسين سبحاني
2-عباس صادقي
3-حسن عبيدي
4-مهدي خوش حال
5-علي قشقاوي
6-مصطفي محمدي»
وفي أولى خطوة تم نقل هؤلاء العملاء من قبل نافع العيسى وبفرق حماية تابعة لرئاسة الوزراء العراقية من بغداد إلى أشرف وشاركوا في المظاهرة الصورية التي أقيمت في يوم 18 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 في الجناح الشرقي لمخيم أشرف.
وفي اليوم التالي أي في يوم 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 تم نقل هؤلاء العملاء من قبل سفارة النظام الإيراني في بغداد إلى الكاظمية ببغداد وتم هناك عقد جلسة من قبل عدنان سراج عميل معروف ومكشوف آخر لسفارة النظام الإيراني في بغداد في مؤسسة تابعة لعدنان سراج ومسماة بـ «المركز العراقي للتنمية الإعلامية» وشارك هؤلاء الأفراد في تلك الجلسة وأقاموا ندوة حول قرار الحكومة العراقية لطرد سكان مخيم أشرف.
وفي يوم 20 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 تم نقل هؤلاء العملاء من قبل عناصر عراقية للقاء مع نواب عراقيين تابعين للنظام الإيراني ليطالبوا بإخراج سكان مخيم أشرف من العراق.
وفي يوم 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011 تم نقل هؤلاء العملاء مع العميل جبار المعموري العميل المعروف لسفارة النظام الإيراني إلى محافظة ديالى والتقوا هناك مع محافظ ديالى والمسؤولين والقادة العسكريين في المحافظة.
وتمت التغطية الإعلامية لجميع هذه الجلسات من قبل وسائل إعلام النظام الإيراني ومنها قناة «العالم» التابعة للنظام الإيراني والناطقة باللغة العربية وشبكة «برس تي وي» ووسائل إعلام الأحزاب التابعة لقوة «القدس» في العراق ومنها المجلس الأعلى وحزب الله. ومن وسائل الإعلام هذه «الفرات» و«براثا» و«المسار» و«الاتجاه» و«الآفاق» وأمثالها بالإضافة إلى وسائل الإعلام الحكومية الخاضعة لسيطرة المالكي ومنها قناة «العراقية» وقناة «الآفاق».
أما الخطة اللاحقة لسفارة النظام الإيراني والتي عملت عليها منذ مدة فهي عقد جلسة مسرحية في جامعة بغداد في قاعة الحكيم في يوم الجمعة 25 تشرين الثاني (نوفمبر) 2011، ومنذ الآن تعمل سفارة النظام الإيراني في بغداد ودانايي فر ونوبخت وناصر بكل ما في وسعهم على حشد مختلف العناصر للمشاركة في هذه الجلسة تحت يافطة شخصيات سياسية وثقافية وطلبوا من كل المجموعات التابعة لقوة «القدس» أن تستنفر وتنقل جميع عناصرها إلى هذه المسرحية تحت يافطة الجامعي أو النائب في البرلمان أو الشخصية الحكومية وأمثالها. ونافع العيسى هو الذي يعقد هذه الجلسة المسرحية لجواسيس وزارة مخابرات النظام الإيراني للعمل على تحقيق مطالب النظام الإيراني ضد سكان مخيم أشرف كما جاء بكل بوضوح في نص بطاقة الدعوة التي يطالبون فيها الحكومة العراقية بأن لا تمدد المهلة لغلق أشرف وبذلك يمهدون الطريق لشن هجوم آخر على مخيم أشرف.(ملحق 1)

اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف ترفض بشد ة أي نقل قسري لسكان أشرف داخل العراق ويجب أن يتم رفع هذا القرار بارادة حازمة من جدول الاعمال العراقية وكذلك يجب إلغاء المهلة غير القانونية والقمعية في نهاية عام 2011 إلى حين نهاية عملية المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ونقل جميع سكان أشرف الى دول ثالثة حتى النفرالأخير.


اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف
23تشرين الثاني(نوفمبر) 2011