إعراب الجملة التالية

[فاطمة سيدي]

أكائن صديقاك كاتبين

[عبدالله بن بريك]

الهمزة:حرف استفهام دالّ على التصديق ،لا محلّ له من الإعراب.

كائن: اسم فاعل ناب عن الفعل الناقص في عمله ،أي نصب الاسم

و رفع الخبر،و الشرط هو أنه جاء مسبوقاً باستفهامٍ.مرفوع و

علامة رفعه الضمة الظاهرة.

صديقاك: اسم الكينونة مرفوع ،و علامة رفعه الألف لأنه مثنى.

كاتبين:خبر الكينونة منصوب ،و علامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم.

و الجملة الاسمية لا محلَّ لها منَ الإعراب لأنها ابتدائية.

تحياتي و تقديري.،أختي الكريمة.

[كرم زعرور]

.. شكراً لأخي الرائع عبد الله ،

لقد أبدعتَ حقّاً !

تحيّاتي - كرم زعرور

[فاطمة سيدي]

وأين فاعل كائن لأن الوصف إذا اعتمد علي نفي أو استفهام احتاج إلي فاعل يسد مسد الخبر.وكائن هنا أخي الكريم تعرب مبتدأ .

[أحمد المدهون]

الفاضلة فاطمة سيدي،
تحية لكِ ولمن سبقني.

(كائنٌ) هنا كما ذكر أستاذنا عبدالله بن بريك؛ اسم فاعل مشتقّ من الفعل الناقص (كان)، وهو هنا يعمل عمله، وهذه الأفعال تدخل على الجملة الإسمية؛ فترفع المبتدأ تشبيهاً بالفاعل ويسمى اسَمَها وتنصب خبره تشبيهاً بالمفعول ويسمى خَبَرَهَا [بعكس ما ذكره سهواً الأستاذ عبدالله بن بريك]. وهذا ينطبق على الأفعال الناقصة بصيغها الثلاث: الماضي والمضارع والأمر، وما يُشتَقّ منها، ومصادرها أيضاً. وبتعبير آخر: ليس العمل مقصوراً على الفعل الناقص وحده، بل يعمل هو وصفته (أي: المشتقّ منه) ومصدره. ومن الشواهد على ذلك، قول الشاعر:

وما كلُّ مَن يُبدي البشاشة كائناً..... أخاك، إذا لم تُلْفِهِ لكَ مُنْجِدا

للتوسّع أنصح بالرجوع إلى (باب الأفعال الداخلة على المبتدأ والخبر) من كتاب: أوضح المسالك إلى ألفية إبن مالك.

واقبلوا تحياتي.

[فاطمة سيدي]

أخي الكريم( كائن )هنا اسم فاعل معتمد علي استفهاموبالضرورة يعرب مبتدأ لا خلاف في ذلك ,و مربط الفرس أين هو الخبر.أما قول الأخ اسم فاعل يعمل عمل كان فلا إشكال في ذلك ولكن لابد وأن يذكر إعرابه فيقول :اسم فاعل مبتدأ يعمل عمل كان لأنه وصف ناقص معتمد علي استفهام.

[أحمد المدهون]

أخي الكريم( كائن )هنا اسم فاعل معتمد علي استفهام وبالضرورة يعرب مبتدأ لا خلاف في ذلك، و مربط الفرس أين هو الخبر.أما قول الأخ اسم فاعل يعمل عمل كان فلا إشكال في ذلك ولكن لابد وأن يذكر إعرابه فيقول :اسم فاعل مبتدأ يعمل عمل كان لأنه وصف ناقص معتمد علي استفهام.

حسناً،

إذا كان اسم الفاعل (من الفعل الناقص) مبتدأ، فخبره مرفوعُ اسمِ الفاعل.
فإذا قلنا: أكائن صديقاك كاتبين.
نعرب "كائن" مبتدأ، وخبره: "صديقاك".
وفي نفس الوقت نعرب "صديقاك": اسم كائن، وخبره: "كاتبين"

مع ملاحظة عدم تمام المعنى بالخبر "صديقاك" في الحالة الأولى، ومرد ذلك إلى نقصان المبتدأ لأنه اسم فاعل لفعل ناقص "كائن".

والله أعلم.

تحياتي.

[سميرة رعبوب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أ : حرف استفهام مبني على الفتح ، لا محل له من الإعراب
كائن : اسم فاعل من الفعل الناقص [ كان ] ، وهو مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضم ، خبره : ضمير مستتر فيه جوازا ، تقديره : هما .
صديقاك : اسم [ كائن ] مرفوع ، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى ، وهو مضاف
الكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالإضافة .
كاتبين : حال منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى ، سد مسد الخبر ..


للإستزادة : شرح ابن عقيل الجزء الأول ، الموضوع كان وأخواتها فصل : غير الماضي منها يعمل عمل الماضي وبيان ما يتصرف منها ومالا يتصرف .

والله أعلم .

[فاطمة سيدي]

جاء في حاشية الصبان:
" واعلم أنه إذا قيل (ما منفك عمرو قائماً) كان منفك مبتدأ ناقصاً معتمداً على نفي فيحتاج إلى اسم وخبر من حيث النقصان وهما عمرو وقائماً وإلى مرفوع يسد عن خبره من حيث الابتداء فهل هو مجموع الاسم والخبر أو الاسم فقط أو الخبر فقط ويرد على الأول أن فيه إقامة مرفوع ومنصوب مقام مرفوع وعلى الثاني أن المبتدأ لا يكتفي بهذا المرفوع لعدم حصول الفائدة بدون الخبر وعلى الثالث أن المغني عن الخبر هو المرفوع والخبر منصوب. واختار الحلبي على شرح الأزهرية أنه الخبر فيكون قائماً في المثال مع كونه خبر منفك من حيث النقصان سد مسد خبر منفك من حيث الابتداء لأن به تمام الفائدة قال ولا يضر كونه منصوباً لأنه ليس خبراً حقيقة وإنما هو سادّ مسده وربما ينازع فيه قولهم ويغني عن الخبر مرفوع وصف إلا أن يقال إنه أغلبي، والأقرب عندي أنه الاسم لأنه مرفوع الوصف ولا يرد عدم الاكتفاء به لأن العارض نقصان المبتدأ فافهم"
هذا، وسيكون لي تعليق على كل قول مما سبق إن شاء الله، الوصف الناقص نحو (كائن، صائر) فإذا جئت بفعله وأسندته إلى اسمه ولم تذكر خبره (أيكون صديقاك؟) لم يتحقق أيُّ معنى ولم يكن في عرف النحاة جملة، وإذا جئت بخبره فقط (أيكون كاتبين) كان الكلام فاسدا لفقده علاقة الإسناد لأن (يكون) مسند، وكاتبين مسند، ولا يوجد مسند إليه، فهذا فاسد مع الفعل، فإذا أقمنا الوصف المبتدأ مقام فعله لم يغن مرفوعه وحده عن الخبر ولا منصوبه وحده عن الخبر، وإنما المغني عن خبر المبتدأ هو مجموع اسم الناسخ وخبره بما بينهما من علاقة إسنادية.

وأما ردُّ الصبانِ هذا الرأيَ بقوله " ويرد على الأول أن فيه إقامة مرفوع ومنصوب مقام مرفوع "
فلا يبطل هذا الرأي لثلاثة أسباب:
الأول: أن المسألة ليست من قبيل إقامة وظيفة نحوية مقام أخرى، ففاعل الوصف التام ليس نائبا عن الخبر اصطلاحا بدليل أنه يعرب فاعلا وفقا لوظيفته النحوية الرئيسة، وأما كونه سادا مسد الخبر فمن جهة حصول الفائدة به، وليس من جهة كونه نائبا عنه كما في باب نائب الفاعل أو المفعول المطلق.
الثاني: أن المغني من حيث المعنى لا يلزم فيه المطابقة من حيث الإعراب رفعا ونصبا وجرا، بدليل أن المضاف إليه المجرور قد يغني عن الفاعل المرفوع من حيث المعنى في نحو (إكرامكَ زيدا عظيمٌ)
الثالث: تقدَّم أن المغني عن خبر الوصف إنما هو ما يحتاجه فعله ليكون الكلام جملة، وهذا يتحقق بالفاعل أو نائبه حال تمام الوصف، أما في حال النقص فلا معنى للفعل الناقص أوالوصف الناقص إلا بعلاقة الإسناد الحاصلة بين المعمولين (الاسم والخبر) وعليه تكون هذه العلاقة هي الساد مسد خبر الوصف الناقص.

[فاطمة سيدي]

الفاضلة فاطمة سيدي،
تحية لكِ ولمن سبقني.

(كائنٌ) هنا كما ذكر أستاذنا عبدالله بن بريك؛ اسم فاعل مشتقّ من الفعل الناقص (كان)، وهو هنا يعمل عمله، وهذه الأفعال تدخل على الجملة الإسمية؛ فترفع المبتدأ تشبيهاً بالفاعل ويسمى اسَمَها وتنصب خبره تشبيهاً بالمفعول ويسمى خَبَرَهَا [بعكس ما ذكره سهواً الأستاذ عبدالله بن بريك]. وهذا ينطبق على الأفعال الناقصة بصيغها الثلاث: الماضي والمضارع والأمر، وما يُشتَقّ منها، ومصادرها أيضاً. وبتعبير آخر: ليس العمل مقصوراً على الفعل الناقص وحده، بل يعمل هو وصفته (أي: المشتقّ منه) ومصدره. ومن الشواهد على ذلك، قول الشاعر:

وما كلُّ مَن يُبدي البشاشة كائناً..... أخاك، إذا لم تُلْفِهِ لكَ مُنْجِدا

للتوسّع أنصح بالرجوع إلى (باب الأفعال الداخلة على المبتدأ والخبر) من كتاب: أوضح المسالك إلى ألفية إبن مالك.

واقبلوا تحياتي.

وكائنا في البيت المذكور تعرب خبرا ل(ما) واسمها مستتر فيها وخبرها أخاك . ألا تري معي أننا أعربناها خبرا ناقصا ولم نعربها اسم فاعل ناقص فتأمل.