وغِـيـضَ العـُشـْقُ ..
شعر: د. محمود حمد سليمان
يـطـولُ الـلـيلُ فـي طـَيـْفِ الـبـُراقِِِ ِ ..
فـيـأتـي الـفـَجـْر فـي أنـَّات مـشـْتـاقِِ ِ ..
وتـنـْأى الـروح وجـداً ..
فـي مـسـاحـات الـتـلاقـي
فـأحْـداقٌ تـنـادتْ لأحْـداق ِ ..
فـهـمَّ بـها.. وهـمّـَتْ لـلعِـنـاقِ ِ ..
........................................
وأسـْرار ٍ أبـاحـتـْهـا عـيـونٌ..
وعُـشـْقٌ تـكـدَّس فـي مـسـافـات الـمـآقـي..
فـأيْـنـَعـَتِ الـبَـقـايا فـي تـَوهُّـجِ حُـلـْمِـها الـباقـي..
تـحـامـاهـا الـهـجــيـرُ .. وأثـقـلـتـْهـا الـلـيـالـي
فـفـاضـتْ أمـانـي الـصـبـْح بـَوْحـاً بـآهـاتٍ وأشـواقِ ِ ..
فـأطـيـافٌ عـلـى الـعَـيْـنـَيـْن ِ مـرَّتْ
فـالـْتـقـتْ لـوْعـاتُ عُـشـاق ٍ بـعُــشـاق ِ ..
وهـام الـقـلـبُ فـي مـجـْرى الـتـنـائـي
وتـلـك الأُمـنـيـاتُ .. تـوافـدتْ سـاقـاً بـسـاقِ ِ ..
فـيـا لـكِ مِـنْ صـورةٍ حـطـَّت بـصـنـدوق أسـفـاري
ووهـجـاً سـرى فـي لـَظـى الإشـْتِـيـاق ..
سـرابـاً أتـيْـتِ .. سـرابـاً رحـلـْتِ
وحـرفـاً كـنـتِ يـومـاً بـذاكـرتـي..
ولـكـنـنـي ألـْقـيْـتُ لـلـريـح ِ أقـلامـي وأوراقـي ..
وغِـيْـضَ الـعُـشـْقُ فـي جَـفـْن ِ الـمَـدى والـفِــراق ِ ..
فـمَـنْ لـلـبـحْـر إن جـفـَّتْ يـنـابـيـعٌ ..
وغـارتْ فـي صـحـاريـها الـسـواقـي ... ؟!
المفضلات