أليس فيكم رجل رشيد
فلسطين مفتاح السماء
فلسطين مولد الانبياء
فلسطين اقامة الديانات
فلسطين اولى القبلتين
فلسطين مسرى الرسول محمد عليه السلام
فلسطين مركز الصراع لكل هؤلاء
فلسطين صاحبة اطول اضراب ( 180 ) يوم
فلسطين قام على ارضها اطول الثورات ( ثورة ال 36 وثورة العملاق التي انطلقة في العام 1965 )
فلسطين قائدة اطول صراع مع اسرائيل
فلسطين الرقم الصعب عند العرب والغرب
فلسطين لها الفخر بكل هذه العناوين لكن هذا العنوان الذي سيؤدي بها الى فقدان العز والفخار : اقول لا والف لا
في هذه الارض وصاحبة هذه العناوين هل ؟ تقبلون اضافة هذا العنوان ( ثورة الجياع )في القرن الواحد والعشرون ان العقل البشري في فلسطين رافض ان تشبه فلسطين بقصة مدينتين: مدينتين هي
ثورة الجياع في كل زمان ومكان ضد كل من يسلب الشعوب حق العيش بكرامة وهي قصة درامية مكررة، كررها التاريخ في غير موضع منذ ثورة العبيد بقيادة سبارتاكوس مرورا بالثورة الفرنسية وارجو ان لا تكتب بالثورة الفلسطينية وان لا تصاغ في مدونات العالم.
نحن لسنا ارباباً حتى نرى ماسيكشف عنه مستقبل هذا الوطن ولكن لاحيلة لنا سوى تكرار نص الآية التي تقول "أليس فيكم رجل رشيد".
<<كان أحسن الازمان وكان أسوأ الازمان، كان عصر الحكمة وكان عصر الجهالة، كان عصر اليقين والايمان وكان عصر الحيرة والشكوك، كان أوان النور وكان أوان الظلام، كان ربيع الرجاء وكان زمهرير القنوط، بين أيدينا كل شيء وليس بأيدينا شيء قط>> هذه كلمات وصف لتشارلز ديكنز للثورة الفرنسية التي لاتزال حية
في مطلع روايته الشهيرة قصة مدينتين وكلما تذكرت هذا المقطع انتابني القلق على مستقبلنا كوطن وانتابني الخوف من ان تتسامى احداث ذلك الزمن الذي نحياه حتى تصل الى احداث000 المدينتين.في هذا الزمن الصعب نطرح
أهمية التضحية تحت تأثير الجوع والبطالة والحقد الطبقي، حيث يضحي الثوار من عامة الشعب - الذين يستشعرون الظلم والتجاهل والإضطهاد - بكل غال وثمين في سبيل الحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة التي ندركو صعوبتها حيث اننا لانملك شيئاً أمام هذه القيادات التي انفصلت عن الشعب بالكامل عندما امتتطت سدة الحكم وكانهم يملكون كل شئ، ولكن الثمن الضخم - الذي سندفعه اظن انه ليس بالسهل وليس بالقليل والذي يرى ضروري ان يدفعه هؤلاء الثوار - أي ثوار- من أجل ثورتهم سيكون حتماً من دماء الثوار انفسهم وبداية هذا القتل والتصفيات الجسدية والإغتيالات من اقسى التراجيديات التي نشاهدها على ارض الواقع وعلى مرئى الناس إذ ان الخراب والدمار الناتج عن القتال الذي يدور احيانا بين الثواررفاق السلاح اصبح القتل شرعة ولذة والحقد وسيلة لكسب العيش والوطن لاتحكمه إلا الفوضى. ومحاربة العنف بالعنف، حيث يتحول من كان يعاني من الاضطهاد إلى أن يضطهد الآخرين بنفسه وبمنتهى اللذة وبنفس مطمئنة!
ان قصة ما يحصل الان على الساحة الفلسطينية ببساطة هي ثورة الجياع في كل زمان ومكان ضد كل من يسلب الشعوب حق العيش بكرامة وهي قصة درامية مكررة، كررها التاريخ نحن لسنا ارباباً حتى نرى ماسيكشف عنه مستقبل هذا الوطن0
ولكن لاحيلة لنا سوى تكرار نص الآية التي تقول "أليس فيكم رجل رشيد".
إنه يكفي أن تنشر الجوع في مدينة لكي يتحوّل أهلها إلى مجرمين
قطعاً ، سيتحوّل الجميع إلى مجرمين عندما يصبح الجوع لغة الحياة اليومية ، و ليس مجرّد مشاغبين أو مثيري شغب ، و سيزداد الأمر تعقيداً حين يتجسّد إحساس لدى المواطن البسيط بأنّ كل الإجراءات الحادّة التي تتخذها الدولة فيما يخص معيشته ، ليست ضروريّة ، أو هي على الأقل نتائج إخفاق للسلطة تلقى على عاتقه هو من غير وازع من ضمير ؛ و هو - بهذا التبسيط من الوعي - غير مهتم عادةً بمتابعة تبريرات صانعي القرار إثر أي إجراء يتخذونه في حقّه لأنه يقيّم مثل هذه الأمور منطلقاً من منطقته الخاصة به و ما يصيبها من خسارة أو ينالها من ربح وهل
تدخل الاصلاحات السعرية ، أو الجرع السلفية ، الآن في شهرها التاسع أو تكاد ، و لا يبدو على المدى المنظور من اصلاح واتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية عمل حقيقي لهذه الاصلاحات ، الذي جاء فيما يبدو كنتيجة لامتصاص هذا الغضب او حتى هذا المكسب ، في ذاته ، ما زال خاضعاً لمزاج المتنفذين في السلطة ورغبته العاطفية في حساباتهم المضاربةوالمراوغة بسعر صرف ثلث الراتب عقب كل اعلان غير دقيق ولكن من اجل حدوث انتكاس في أي فرح للاطفال عند بداية الصرف ، كما يحصلفي نهاية كل شهر 0
لقد عمدت السلطة من خلال أجهزتها المختلفة إلى تهدئة روع الموظفين والمنتفعين بالرواتب ، ، حين برز هاجس الجوعوالوضع الاقتصادية السيء أمامهم ، و تحدّثت بإنشاء لا حدّ له عن استحالة أن ترجع السلطة عن توبتها إلى المعصية السابقة و الإثم القديم . و هي بهذا كانت تؤصّل لذاكرة رافضة للجرعة الاقتصادية لدى المواطنين دون أن تعلم ، و تعظّم من صورة شبح " الجرعة القاتلة " في المخيال الجماعي ، كل هذا فقط لتنال رضاهم المؤقت ، دون أدنى حساب لما سيكون عليه حالُهم حين تقدِم على طرح برنامجها الاصلاحي القاسي . في حين كان يفترض أن من حق المواطنين أن تكون السلطة شفافة معهم ، وأن لا تخفي عنهم حقيقة برامجها ، إذ لا ينبغي أن يعالج
المريض دون رضاه ، و لا أن تقوم شرعية إصلاحات من أي نوع ما لم تكُن هذه الاصلاحات هاجساً جماعيّاً ينبغي أن يحترم .
بدا كل شيء غير منطقي ، و غير منظّم . التبريرات التي ساقتها الجهات المسؤولة غير مقنعة ، و الحديث عن ضرورة هذه الاصلاحات بدافي الجوامع و كأنه وعظ متأخر جدّاً ، تماماً مثل الوعظ الذي مارسته السلطة تجاه المفسدين كتطبيق رومانسي للشق الثاني من الاصلاحات " المالية و الإدارية " . حتى ردّة فعل المواطنين العنيفة لم تؤدّ إلى شيء و لم يكن لها من هدفٍ أكثر من التعبير عن حالة من اللاتوازن و انعدام الرؤية و فقدان الأمل في هذه السلطة التي أرهقتهم كثيراً ، لذا فقد كانت مطالبهم فضفاضة جدّاً و غير واضحة على غرار " تسقط تسقط الحكومة " و هو شعار حضاري ، لو أنّ المجاميع احتضنته و رفعته بين أيديها و اتّجهت به إلى دار الرئاسة في عملية سلمية و طالبت بلقاء فخامة الرئيس لكانت النتيجة مختلفة . العبث لن يؤدّي إلى مكاسب ، بل يقوي حماس00 الطرف الآخر و التصاقه بممارسته . فالمواطنون الذين خرجوا في اواخر عام 2005 على إثر تطبيق برنامج إصلاح اقتصادي وامني واداري وفوضى سلاح وارساء دستور مماثل لما يحدث الآن وبعد مرور ثمانية شهور على تسلم المهام لم يحملوا أي توجّه يرفعونه كلافتة حضارية أمام من يهمه الأمر ، بل انطلقوا في شوارع المدن وتثبيت اسماؤهم في الوزارات والشوارع الفلسطينية وبدا اشعال الحرائق في كل مكان ونحن على ابواب انذار وطرق باب ثورة الجياع ، و أحراق المتاجر و الممتلكات العامة واذا حصل ذالك لا سمح الله ستسميها السلطة ،– بثورة الحراميّة ، و ما كان يمكن أن تعمد الحكومة إلى إلغاء الحماية عن الموظف وطرده تعسفل لانه هو الذي اخل بالنظام حيث انه سمح الى إسرائيل ان تدخلُ في مماحكات جديدة مع الحكومة ولا بد لي ان ابرز هذا القول : القائل لا بد من إعادة تأهيل جذري للرأي العام الفلسطيني ليتعلم سلوكيات و تقنيّات التعامل مع القضايا المصيرية و تحصيل مطالبه دون الدخول في مصادمات يخسر فيها الوطن و المواطن على حدّ سواء .
إن رفض مطالب الموظفين
والمعلمين ليس نضيراً للخيانة ، و التصفيق لها لا يمكن أن يعني " المواطنة الصادقة " ، فالشعبُ هو مصدر هذه القيم المعياريّة التي يحاكم بها الآن جزءٌ منه رفض التجويع و التعرية ، و باسمه تكتسب الدولة و ممارساتها صفة " الوطنيّة " من عدمِها ؛ و لأنّها – أي الدولة - لم تقدّم ما يمكن أن يثبت حسن النوايا في تبنّي عملية إصلاح جذرية تدفعنا – كمواطنين – إلى تقبّل فكرة تحمّل آلام مخاضها ، فإنّ النتيجة الفعلية لهكذا إجراءات ليست أكثر من التشكيك و التخوين و العبث المحض ، يرتكبه و سترتكبه جميع الأطراف . و ستتحول الشعارات المتصارعة " تسقط الحكومة " و وثورة الجيلع و " ثورة الحراميّة " إلى وسائل أخرى ، يبدو أنّها غير مستبعدة كثيراً .
وان الخطاب التي تم قبل ايام ما هو الا تعميق للفتنة ولا يصلح من الوضع شيء
لأن الإنشاء لغة جميلة و منجّية لأصحابها اللثغ أحياناً ، فقد جرت العادة أن تطرح مشاريعنا باللغة العربية الفصحى – أولسنا العرب العاربة – بعيداً عن لغة الأرقام و الحسابات المجهريّة .
فالزيادة النمليّة التي احتوتها استراتيجيّة الرواتب ، رغم لاشيئيّتها ، إلا أنها ستطال فصيل محدود من الشعب ، و هم المسجلين في قوائم فتح . بينما سيعاني الباقون من وطأةعدم صرف ما كانو يتقاضوه من دون أي غطاء يذكر . و بنفس اللغة يجرى التركيز على الاصلاح المالي الذي لا يعدو ، وفق التعريف الصحيح ، كونه عملية كبرى للجباية المالية ، و تم تجاهل الاصلاح الإداري و محاكمة المتسبّبين في الفساد بكافة اشكاله و شيخوخة الدولة قبل نضجها . و هكذا أصبحنا نقرأ تقارير مخيفةونشاهد على شاشات التلفاز من بيانات متضاربة وليس لها اساس من الدقة بمكان مثل الاجهزة الامنية قمة بمسيرة وحرقة اطارات في الشوارع فبدل ان نعالج الوضع بالحكمة نطلب من قوة ثانية لتقوم بقمع القوة الاولى 00؟؟؟؟
و برغم الأنين الجماعي من أخطبوط الفساد ، و لكَ الله يا فلسطين .
ولكن لاحيلة لنا سوى تكرار نص الآية التي تقول "أليس فيكم رجل رشيد".
وفلسطين كأيّ كائنٍ جميل أصيب هذا الوطن بالبرد و الحمّى ، و ظل يراوح بين الفروسية و والحركات السياسية وكانه مطلوبا منه لكنّه في كل تاريخه القديم رفض أن يكون هامشيّاً ، أو أن يتحوّل إلى واق الواق ، كما انتكس في تاريخه الحديث . و حفظ لنا التاريخ " جاع شعب فلسطين عام 1948 حتى أكلت حبات التمر وخبز الشعير " عندما أوشك هذا البلد أن ينكسر ، و عجب التاريخ نفسه كيف أنّ هذا البلد العظيم أوشك أن ( يأكل الشعير والتمر ) ، و هو الذي ولد وحتضن الانبياء والرسل وارضه المباركة من ومن رحم هذه الارض خرجت النباتات التي امر الله بها والله أنشأ مواطنين كباراً لا يدانيهم خوفٌ و لا يعبدونُ رجالاً . إنّها الرواتب التي أوشكت أن تكون مسبّة لفلسطين وتحاولون ابعادنا عن الهدف الاساسي
وهو تحرير فلسطين في التاريخ ،واعمالك هذه هي التي أدخلتنا الآن في القائمة الاحتياطية للأمم التي تعيش في مستويات ما قبل الدولة ؛ و جثا تاريخنا الحديث ، بكل أسى ، أمام قيمالفلسطينيين الكبيرة و أصبحنا مرتهنين بنهاية كل شهر وبعض المساعدتن التي تأتي من الغرب الذي نحاول ان نبتعد عنه وليعود من جديد يقدم لنا بحفنة من حنطة و أرز ؛ لأنه لا يصاب وطنٌ حتى يصاب الانسان الذي يعمره .
نؤمنُ جيّداً أننا لا نمتلكُ قلوباً تاريخية مجرّدة لنحبّ أحداً
فقط لأنه يبتسمُ في وجوهنا ، عبر شاشات التلفزيون ، في المناسبات الجمعية الرسميّة و يمنحنا نياشين البطولة و الوطنية ، أيّاً كان هذا الشخص ، و مهما كان لونُ ابتسامته . و نؤمنُ أيضاً ، نحنُ جيل الثورة وجيل الانتفاضة و الشباب الذي قرر أن يستغني عن أسئلته الحائرة في انتظار عالم أفضل يساعده على اكتشاف ما الذي يحدثُ في بلادنا ، أن الكائن البشري أناني بطبعه المحض ، يحب و يبغض و يوالي و يعادي منطلقاً من مبدإ الربح و الخسارة ، أو اللذة و الألم " حسب توصيف النفعية البنتامية " .. و في سبيل تحقيق اللذة - الربح ، أو الابتعاد عن الألم - الخسارة يرسم الجيل الناشئ ، و نحنُ منه ، ولاءاته الخاصة تحت عباءته سلوكيات المجتمع ، و تنشأ مصالحه و مشاكله و تقام من أجل رعايته قاعدة الحراسة العليا، أو السلطة . و لن أخطئ ، أو هكذا أظن ، حين أقرّر أن جان جاك روسو ، أول المنظّرين لفلسفة العقد الاجتماعي ، قد اعتمد على هذه الخاصية الحيوانية في السلالة البشريّة لإجراء عملية تفكيك لواقع العلاقة بين الدولة و الأمّة ، مفترضاً تراضي الطرفين على بنود هذا العقد ، أولاً ، و أن يوقّع الطرفان عليه ، ثانياً . و بعد أن يصبح هذا العقد الاجتماعي ساريّاً بتحقيق شرطيهِ " تراضي الطرفين ، و توقيعهما " تمارسُ السلطة مسؤلياتها ، و ليس امتيازاتها ، المنوطة بها ، بينما يقوم الطرف الآخر الموقّع على العقد " الأمة " بدور رقابة الشريك على ممارسة شريكه الآخر ، و له الحق " طبقاً لجوهر هذا الأصل المدني " في أن يعتبر العقد لاغياً في حال ما إذا ثبتَ أن الطرف الآخر " السلطة " قد أخل بشروط التعاقد . بمعنى : تنتفي شرعية السلطة فور رفض المجتمع لها و مطالبته إياها بالاستقالة .
يقال والعهدة على الراوي بأن اليابان عندما أوفدت بعض طلبتها للابتعاث الى بريطانيا وامريكا عاد الجميع وقد اكتسبوا كثيراً من عادات اهل تلك البلاد منبهرين بتلكم الحضارة العظيمة حاملين فقط قشورها المتمثل في الزي وتسريحة الشعر والرقص على أصوله فما كان من امبراطور اليابان الاّ ان امر بإعادة تثقيفهم على الطريقة اليابانية (طبعاً) بمحوهم من الحياة ونحن لسنا اليابان ولانفكر بنفس طريقة تفكيرهم ولكن المتأمل للدرس جيداً سيجد ان إعادة اعمار اليابان لم يتم بمشروع مارشال الذي تم به اعادة اعمار المانيا وبعض الدول الغربية من دول الحلفاء والمحور فبناءاليابان تم بالعرق وجهد اليابانيين وإصرارهم واحاديثهم التي لا تنتهي عن العمل وكأن العمل صلاة لايجب ان تنتهي حتى وصلت اليابان الى مانراه اليوم من عز ونغنغة ومجد،، ونحن ولله الحمد حالتنا حالة ومع ذلك لم اصدق سمعي ومشاهداتي على ارض الواقع وما تقوم به هذه السلطة الموقرة من اعمال تنافي الاخلاق وهي التي تقاوم من يرتد عن الدين كا القول القائل لا تنها عن عمل وتأتي بمثله عار عليك 000؟في هذا الزمن الرديء اصحيح
لم يعد لنا من عمل سوى الاستمتاع بالحياة والمفاضلة بين «البلاك ليبل والبلاك أند وايت وبين الريدوين وبين الراقصة اللولبية والراقصة الاستعراضية» وعليه نتمنى ان يكون التقليد في حاجات اهم وانفع ودعونا هنا من كل شيء ففي بعض الدول الافريقية هناك دول تتحدث بلغة المستعمر وتسلك سلوكه وتفكر بنفس تفكيره ومع ذلك فلم تكسب من ذلك التقليد الاعمى سوى اسوأ مافي تلكم الحضارة العظيمة من ايدز وسرقات وضياع وقمار وشرب خمور فالبناء لم يتم ولن يتم وانت مخمور ياصاح و ليس المخمور من شرب الشراب وليس الاعمى العينيين فقط نحن مش قد الموضوع خرج المسوق والولعة زادت عن حدها فاستتروا يرحمكم الله
ولكن لاحيلة لنا سوى تكرار نص الآية التي تقول "أليس فيكم رجل رشيد".
ماذا تريدون يا علية القوم فينا كل الشرائع السماوية تنبه المسؤل كما حدث مع كل الانبياء في التورات والانجيل و القرأن كل الديانات تحث الانبياء بأن يكونو القدوة الحسنه لشعوبهم 0
ونحن نؤكد الفول بان يكون لكل رجل وامرأة وطفل حق، غير قابل للتصرف، في أن يتحرر من الجوع وسوء التغذية لكي ينمي قدراته الجسدية والعقلية إنماء كاملا ويحافظ عليها، إن مجتمع اليوم يملك فعلا من الموارد والقدرات التنظيمية والتكنولوجيا،ما يكفي لذالك وبالتالي من الكفأة، ما يكفي لتحقيق هذا الهدف، ولذلك فإن استئصال الجوع هدف مشترك لكافة بلدان المجتمع الدولي، وخاصة منها البلدان المتقدمة النمو والبلدان الأخرى القادرة علي المساعدة.هل نحن في فلسطين ونحن في باية القرن الواحد والعشرون وقمة التطور وسرعة الاتصالات مطلوب من ان نعود الى الوراء 0شيء بديهي من المسؤوليات الأساسية للحكومات أن تعمل مع الشعب ومع الدول الصديقة والدول الحليفة والدول العربية والاسلامية من اجل رفاهية شعبها مش تعمل عكس ذالك لجلب الفقر والجوع والبؤس وزرع الحرمان فيه ويتعين علي حكومتنا الموقرة والعجلة أن تشرع علي الفور في شن هجوم موحد وكبيرأكبر علي انهاء حالة الجمود هذه الشعب له عقل لتفكير وله اعين ليرى بها وله اذن ليسمع بها 000لتقطعوا الغصن الاخضر من فلسطين و000عار عليك النهي عن شيء وتمارس او تقوم بممارسة أسؤء منه
جمعوا الذراع إلى الذراع ... ترنموا بالصدق لحنا رائعا ... سكتوا عن الزيف المباح. والديك صاح . والأفق بان صفاؤه ... و ( الصمت ران على الديار سكينة ) ( هيا استرق سمعا فهل تسمع لكلب من نباح؟) والديك صاح ... و(شهرزاد) تزدهي فرحا .. وتشرق زهرة ,فوق الضفاف , بعطرها... حيث انجلى وجه الصباح.
نامي جياعَ الشعبِ نامي لا تقطعي رِزْقَ الأنامِ
لا تقطعي رزقَ المُتَاجِرِ ، والمُهَنْدِسِ ، والمُحَـامِي
نامي تُرِيحِي الحاكمينَ من ﭐشتباكٍ والتحَـامِ
ولكن لاحيلة لنا سوى تكرار نص الآية التي تقول "أليس فيكم رجل رشيد".
بقلم الكاتب
توفيق خليل ( ابو ظريف ))