رؤية لفقه الواقع واستشراف المستقبل
د. موسى الإبراهيم
mosa_1956@hotmail.com
أولا : الثوابت الفكرية في المرحلة الراهنة :
1- وضوح الهوية الإسلامية بوسطيتها وسماحتها وعدالتها ضرورة لأن إخفاء هويتنا يضلل الشعب والجمهور .. ولن يرضي عنا الخصوم.
2- تجديد الخطاب الإسلامي بما يواكب المستجدات والمتغيرات مطلب وضرورة إصلاحية.
3- الحركة الإسلامية هي قلب الامة وروحها تعيش همومها وتتبنى قضاياها.
4- التاكيد على سلمية الثورة إلا في حالة الدفاع عن النفس.
5- لا للإقصاء .. ولا للإستبداد .. ولا للخطاب الطائفي.
6-لا للتدخل الأجنبي العسكري في شؤوننا والعرب والمسلمون إخواننا وليسوا أجانب عنا وعلى أحرار العالم ان ينتصروا لقضية شعبنا العادلة ويحموا الشعب من بطش النظام القاتل.
7- لا للحوار مع النظام إلا لانتقال السلطة وتسليمها للشعب.
ثانيا : خطوات عملية :
1- التاكيد على تفعيل دور الملتقى الإسلامي السوري ميدانيا لتحقيق وحدة الكلمة والموقف
والرؤية المستقبلية.
2- الظهور الإعلامي ومخاطبة الأهل في البلد الحبيب لتعميق الثوابت الفكرية السابقة.
3- التعاهد على التشاور الدائم فيما بيننا وصولا لوحدة الكلمة والموقف حقيقة لا زعما.
ثالثا : أخلاق يجب أن نتحلى بها :
1- ان نكون ربانيين لا نفعيين (ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون )
2- نتعاون فيما نتفق عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما نختلف فيه.
3- خلاف الرأي لا يفسد للود قضية يجب ان يكون حالا ملموسا في حياتنا.
4- رأيي صحيح يحتمل الخطأ والرأي الآخر خطأ يحتمل الصواب من اخلاقنا.
5- إنزال الناس منازلهم والاعتراف لاهل الفضل بفضلهم من قيمناالرفيعة .
6- مراعاة فقه الواقع. وفقه الموازنات . وفقه المقاصد. وفقه المآلات . وفقه الأولويات. ضرورة
إصلاحية وخلق من أخلاق العلماء الربانيين.
7- الفتوى الشرعية تختلف زمانا ومكانا وحالا وشخصا قاعدة يجب مراعات مقتضاها عند اصدار الفتاوى الشرعية.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.