ملابس تدعو للنصرانية والإلحاد تغزو أسواق السعودية


يبدو أن أتباع الشياطين، لا يكلّون ولا يملّون في تسويق ضلالهم وإلحادهم وانحرافهم الأخلاقي. ويأبون إلا نشره في ديار المسلمين بأي طريقة، حتى بالحذاء والملابس الداخلية، وآخر تقليعات الموضة.

آخر ما طالعتنا به الصحف والمواقع الإخبارية، هذا الخبر:

منعت وزارة التجارة والصناعة دخول الملابس والإكسسوارات المخالفة للشرع إلى أسواق المملكة، مشيرة إلى أن هذه النوعية من الملابس تخدش الحياء وتخالف العادات والتقاليد الإسلامية والعربية التي يتصف بها الشعب السعودي المحافظ.
وطالبت - وفق ما ذكرت صحيفة عكاظ في عددها الصادر اليوم الأحد - بضرورة سحب ما يوجد منها في الأسواق ومحاسبة المخالف واتخاذ الإجراءات النظامية ضده، مؤكدة أنها تلقت خطابًا من وزارة الداخلية بخصوص وجود ملابس وإكسسوارات مخالفة للشرع، مبينة أنها عمدت إلى إبلاغ كل فروع الوزارة لتنفيذ قرار منع وسحب هذه الملابس من قبل أعضاء هيئة ضبط الغش التجاري ومصادرة وإتلاف ما يعثر عليه منها، واتخاذ الإجراءات ضد من تضبط لديه.
وذكرت الوزارة أن بعض الملابس مكتوب عليها عبارات ذات مدلول عقائدي مثل: أنا نصراني، أنا نصرانية، كلمة النصرانية، الصوفي، أنا يهودي، ماسوني، ملحد وقسيس، وغيرها من الكلمات والرسومات الإغريقية مثل إله الحب، أو كلمات تعتبر تعويذة يستخدمها السحرة مثل ( SPELL-CHARM) أو كلمات فيها شرك بالله، أو كلمة (POLYTHESIM) أي الشرك بالله، أو كلمة ملحد(ATHEIST) أو كلمات مهينة على ملابس البنات، وكلمات مهينة للشباب، وهناك رسومات مختلفة مثل رسم سهم يبدأ من أعلى القميص إلى آخره مكتوب كلمة (OPEN)، وكذلك رسم حبتين كرز ومكتوب عليها كلمة (EAT MY) وتعني كلمة خادشة للحياء، وقمصان مكتوب عليها عبارة ( THANK GOD FOR ATHEISM) وتعني شكرًا لله أن جعلني ملحدًا، وهناك ملابس كتب عليها كلمة ( INFIDEL ) وتعني كافر ورسومات مختلفة لأنواع مختلفة للصليب وغيرها.
[مفكرة الاسلام: الاحد 25 ديسمبر 2011].

وهذه ليست المّرة الأولى التي تظهر فيها عبارات تحض على الكفر والإلحاد وتزيّن الإنحراف بين الفتيان والفتيان، وتخاطب الغرائز الشهوانية. ولئن أفلحت وزارة التجارة والصناعة السعودية في منع دخول هذه السلع إلى السعودية، إلا أن غيرها من الدول -وللأسف الشديد- سمحت بدخولها؛ فلم يعد غريباً أن ترى فتاة أو شاباً يرتدي (تي شيرت) عليه عبارات وسومات تخدش الحياء العام، وتدعو للرذيلة.

المطلوب عدم التساهل مع مثل هذه المظاهر، بحجة أن في الإنترنت والإعلام ما هو أفظع، وأشنع.

وصدق الله العظيم القائل:
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" [آية 36: الأنفال].