الكاتبة الجزائرية الأستاذة صليحة دحمان

الصوت الذي صمت طويلا ثم أنطقه الوجع..


الكاتبة الجادّة الجريئة .. الجرأة المحمودة في شخصية المرأة المسلمة ..

خاطبت أحد الشعراء في إحدى المشاركات تردّه إلى جادة الحلال بعيدا عن العبث الذي كثيرا ما تشهده الشبكة الإلكترونية والعالم الافتراضي:

جمع الله بينك وبين من تهوى على فراش حلال ..


سعدْتُ بجرأتها ..

في سيرتها الذاتية وضعت هذه العبارة:

my life's quest has been to make dream real


نرجو أن يكون الحلم قد صار حقيقة يا أستاذة صليحة

قرأت لها من خاطرة بعنوان(لعلّ الحملَ كاذب) تتحرّق أسًى على حال أمتّها تستذرف الدم قبل الدمع


لعل الحمل ...كاذب

زفرة من عمق زفرات كهوف القلق

ما أقلتها الغبراء ولا أظلتها الخضراء

من عرقوبها تعلقت

تتقيأ آلامها على وسادة الألم

و جريدة العذاب

في متن التفسير

ينتابها سهاد العاشقين

تقعد حيال نجوم الأرض تعدّها وهي تغفو وتصحو

تغوص في سبات أهل الكهف

جسد مترنح، هش

سريع العطب

أذرع مجاديف حبلى بالأحزان


وحم غريب !!!!!؟؟

استدعى حكماء غرباء

وصفوا الداء وسمموا الدواء

استعصى عليهم فك الشيفرة

أديمها شاحب أقرب إلى الحمام

تخالها تائهة تعدو نحو مفاوز
دون زاد ولا زواد
مستسلمة لدوار البحر

تغشتها دوخة الصهباء مثملة
هوس ورغبة رعناء

للغرباء وأصحاب اللحون الماجنة

مزاج مقلوب ... عجبا!!!!!!

عدوها بات حبيبا

الأخ أضحى طريدا

ويح ..... ذاك الوحام العنيد

عزف على أوتار التنهيد

نزف وحشة وأدمى الوريد


كابري أيتها الممتلئة حدّ التخمة قبالة الانهيار

أمتي ......... أمتي ...... وحامك طال

وأنا ... آه و أواه ...... ولوعة الآه

أنا ورب محمد ...... والكائنات

حبلى بحملك ....... وهنا على وهن

أنتظر ألم المخاض

متعطشة للحظة للميلاد



أهلا بهذا القلم الماسي في واتا

سعدنا ونسعد وسنسعد بوجودك دائما في رحاب واتا .. وطننا الجمال الذي اخترناه حبًّا وطواعية..

حللت أهلا ووطئت سهلا ..


ما في شي من قيمتك يا أستاذة صليحة ..

نرجس من بلادي فلسطين جنّة الدنيا ..!!
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي