لوحظ ان هناك نسبة أقل للاصابة بالميلانوما فقط لدى الأشخاص الذين يتناولون مكملات فيتامين أ.
فهل يمكن حقا للإفراط بتناول مكملات فيتامين أ أن تساعد على تفادي خطر الإصابة بالميلانوما (النوع القاتل من سرطانات الجلد)؟ أأظهرت دراسة جديد أن هذا ممكنٌ !

وما يزال الباحثون يعتقدون أنه من المبكر تحويل هذه النتائج إلى توصيات بأخذ جرعات عالية من مكملات فيتامين أ الغذائية،
حيث أن فيتامين أ يُمكن أن يكون ساما بجرعاته العالية. حيث يمكن أن يتسبب بمخاطر جمة مثل تسمم الكبد وآلام العظام،
وجفاف الجلد وتساقط الشعر.

شارك في الدراسة ما يقارب 69635 شخصا متوسط أعمارهم 62 عاما، لدراسة خطر اصابيتهم بالميلانوما.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات فيتامين أ كانوا أقل عرضة لخطر الإصابة بالميلانوما
بمقدار 40% مقارنة مع أولئك الذين لم يتناولوها.

وتأتي هذه النتيجة حصريا من تناول المكملات الغذائية وليس من مصادر فيتامين أ الغذائية الطبيعية مثل الكبد، البيض، والحليب.
كما كانت هذه النتيجة أكثر وضوحا لدى النساء منها لدى الرجال. وكان أكبر قدر من الحماية هو في أجزاء الجلد التي تعرضت للشمس.

ووفقا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإنه في عام 2012، سيتم تشخيص حوالي 76250 إصابة جديدة بسرطانات الجلد،
وسيموت حوالي 9180 شخص بسبب الميلانوما.

وما هو أكثر من ذلك، فإن فقط فيتامين أ وليس باقي الكاروتينات هي المسؤول عن تقليل خطر الإصابة بالميلانوما.
والكاروتينات هي المركبات الأصلية التي ينتج فيتامين أ منها وتشمل: بيتا كاروتين، والليكوبين.

ويجب على الأشخاص القلقين من الإصابة بسرطان الجلد تجنب التعرض لأشعة الشمس القوية لفترات طويلة،
واستخدام االواقيات من الشمس، وعمل فحص سنوي للجلد.
ولكن ما زال من المبكر جدا إضافة تناول حبة فيتامين أ لما ذكر سابقا للحماية من سرطان الجلد.

ولكن ينصح العلماء بتناول أقراص الفيتامينات المتعددة التي تحتوي من ضمنها على فيتامين أ،
حيث لا يوجد لها أي أضرار وجوانب سلبية.

ولكن من الممكن أن يصبح تناول مكملات فيتامين أ الغذائية خيارا للحماية من الإصابة بسرطان الجلد عند الأشخاص
الأكثر عرضة لخطر السرطان بسبب تشخيص سابق بالمرض ،
أو تاريخ العائلة للإصابة بالمرض" الأشخاص ذوي البشرات الفاتحة"
إصابات سابقة بحروق الشمس، الأشخاص كثيرو الشامات، ولكن ليس لعامة الناس.



المصدر:WebMD