يعرف الممنوعُ من الصرف بأنه اسم لا يجرى على قياس الأسماء المعربة الأخرى في إعرابه ، فهذا الاسم لا يلحقُه التنوينُ ، ويُجَرُّ بالفتحة بدلا من الكسرة ، عندما يكون غيرَ مضافٍ ولا مُعَرَّفاً (بأل التعريف) . أما في حالة إضافته أو تعريفه بأل التعريف فإنه يُعرَبُ مثلَ الأسماءِ المعربة : والممنوع من الصرف على ثلاثة أشكال : أسماء وأعلام وصفات .



الأسماء ، تمنعُ الأسماءُ من الصرف؛ إذا كانت منتهية بألف التأنيث المقصورة مثل :

سلمى ، ليلى ، ذكرى ، بشرى ، حبلى ، جرحى وغيرها . نقول :

زهيرُ بنُ ابي سُلمى شاعر جاهلي

سلمى : مضاف إليه مجرور بفتحة مقدرة على آخره .



تقدمت لبنى صفوفَ المطالبين بالحقوق المدنية
لبنى : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة منع من ظهورها التعذر.


كم ذكرى أليمةٍ نتذكر
ذكرى : اسم مجرور بفتحة مقدرة على آخره .

جَعَلَ اللهُ الصبرَ بُشرى للمؤمنين
بشرى : مفعول به ثان منصوب بفتحة مقدرة على آخره .

يَحْسُنُ بكلِ امرأةٍ حُبلى الامتناعُ عن التدخين
حبلى : صفة مجرورة بفتحة مقدرة على آخرها .

في المشفى جرحى عديدون بسبب حوادثِ المرورِ
جرحى : مبتدأ مؤخر مرفوع بفتحة مقدرة على آخره .

فهذه الأسماء المنتهية بألف التأنيث المقصورة ممنوعة من الصرف سواءٌ أكانت أسماءً دالةً على أعلام –أسماء أشخاص- مدن – بلدان – انهار وغيرها أم كانت أسماءً عاديةً مثل ذكرى وبشرى وحبلى وجرحى وغيرها ، وتُعربُ هذه الأسماء بحركات مقدرة على آخرها ، والحركتان المقدرتان على أواخرها ، هما الفتحةُ والضَمةُ فقط .