نَخْوَة ٌ - 28 -7 - 2010


..يجلسُ مُسْترخِياً على شاطِئ ِالبَحرِ ،يتأملُ غروبَ الشمْس ِالْجَميل،
يِرْسم على الرّمال ِصورةً لبَيتهمْ في يافا كَما وَصَفَهُ أبوه.ُ
..تَخْرِقُ أذُنيْهِ استغاثة ُطفل ٍيجاهدُ الغرقَ ،
هبَّ واقفاً وقفزَ الى الماءِ وسَبحَ بعيداً.
بعدَ قليل ٍعادَ ومعهُ الطفلُ سالماً مُعافى.
جلسَ يستريحُ ،...قفزَ مُحَدّثاً نفْسَهُ:
كَيْفَ؟ وَأنا لا أعْرفُ السّباحَة َ!