لا الحكومة ولا الشعب الأمريكي يفقهون معنى " العدالة " !
قد تناولت أنت الأولى و قد آتي بقبسات سريعة من الثانية
* معظم الشعب الأمريكي شعب " مغرور " جداً مع خالص احتراماتي للبقية.
*كما أن " الحقيقة المبطنة بالكذب " سيما هؤلاء وإلا لما كانوا ينعقون بالحرية والحفاظ على حقوق الإنسان عندما كانوا يوجسون خيفة من ردة فعل الشعوب المهضومة حقوقها وذلك حين تظاهرهم ورفعهم الشعارت ضد بوش سابقاً لتأتي المفارقة حين خروج نتائج التصويب أن ثلاثة أرباع الأصوات تقريباً أعادت نقفورهم بوش إلى مقاعد الرئاسة لعدة مرات متتالية !!
أعود للنقطة الأولى :
الشعب الأمريكي أو بالأصح النصارى إذ أني لا أعترف لا بالأرض ولا باللون ولا اللغة ، هؤلاء
هم كما هم كانوا ولا زالوا يعيدون التاريخ منذ عهد أنبياء الله إليهم
في كل طباعهم وعهودهم ولن أخوض في هذا إذ أن الكل يعلم ؟
ومنها اعتقاد غبي متأصل في نفوسهم وإن حاولوا دسه و التدليس عليه ألا وهو الشعور المفرط بالعلو و جنون العظمة والأفضلية والأحقية بعيش كل كرامات الإنسان على غيرهم ،
على سبيل المثال . .
عندما يعد صحفي من أي جنسية أخرى عن بلد ما نجده من دافع ضميره كإنسان مجرد ينقل الحقائق ويركز على الإيجابيات والسلبيات بصدق بل حتى الثانية يتناولها من جانب من يعرض مشكلة تحتاج لحل ، بينما الأمريكي ؟
يأتي على نمط معين وبيئة تعيش فيها فئة قنوعة بعيشها وسعيدة وينقلها بعدسة الإنسان الذي ينظر إلى " كائنات " أخرى ؟
بل ويجهد نفسه و " يختلق " جو وهمي قدر ما استطاع حتى يوصل تلك الصور التي تعزز قناعاته وسريرته السوداء التي بداخله ،
يترك كل آثار ومعالم حضارة ذاك المكان العظيم والتي قد " سلب " معظمها بل كلها إذ أنها الركائز الأساسية من العلوم البشرية التي قامت عليها حضارته في حديث لا أستطيع حياكته ولكني سآتي بوصف يتنزه كل بشري غير أمريكي عنه . .
يصور أطفالاً عراة في بركة
يقلب فاكهة يزرعها السكان ويراهن أصحابه على تناولها
يلمس رأس قروي فلاح مخبراً له بأنه إنسان جيد !
وهذا لا يدل على ما يريد كلا بل خسأ ، وإنما ؟
كما قالت العرب قديماً " كل إناء بما فيه ينضح " أما أنه قد اعتزم هو أنه من سلالة قرود دالون فانسلخ من الإنسانية !
اصفحوا لي ثرثتي وهذا كل ما لدي
وليعذرني الأمريكيون الثلة القليلة المحترمة والمستثناة من ذلك .
المفضلات