هل طبول الحرب تدق فعلاً في العالم؟ وهل نحن على مشارف حرب كونية ثالثة..؟!

[نايف ذوابه]

الأساتذة الأفاضل ...

العقل والنقل والواقع والتجارب السابقة أكدت أن الحروب الواسعةأو بالأحرى الكونيّة لا تندلع بتخطيط ٍ مسبق أبدا، لانها ومهما كانت نتائجها فالرابح فيها خسارته لا تعوّض ولا يمكن تحملها مهما كانت نتيجة الحرب، وبمعزل عن الضرر الذي لحق بالطرف الخاسر، .. هي وكما ثبت من الواقع تبدأ بصراع بسيط لا يلقى له بالا وفجاة وفي ظروف ومعطيات قد يستحيل توافرها يكبر الصراع وينتهي بحرب ٍ مدمرة تكون نتائجها وخيمة على المنتصر ناهيك عن الطرف الخاسر؛ فما بالكم إن كانت في زمن ٍ ولت فيه أيام الحروب والأسلحة التقليدية، وحل محلها أسلحة يمكن لبعضها أن يلحق دمارا لا يمكن تصوره ولن ينجو منه احد، بما فيهم المنتصر، هذا إن كان هناك منتصر!

الخلاصة،،

الحرب الكونية إن اندلعت لن تكون بتخطيط ٍ مسبق، وبناء عليه يعد التنبؤ بها ضربا من ضروب البروبوكندة التي لها ما بعدها!

رؤية أحترمها وأقدرها من الأخ الحبيب طه .. النار من مستصغر الشرر والتاريخ يؤكد أن بعض الحروب الكونية اندلعت لأسباب غير كافية لأن تؤدي لحرب عالمية ولكن تتطور الأمور بشكل يتعذر معه احتواء انتقال الحرب إلى أماكن أخرى من العالم كما حصل في الحرب العالمية الأولى

أهلا بأخي طه .. لا سلام ولا كلام يا طه .. معقول ننسى العيش والملح يا طه ..

على كل حال أرحب بك وأؤكد لك أنني مشتاق لحضورك الرائع والواعي والمميز .. أهلا بالحبيب الأريب

واتا أجمل بحضورك .. أنتظرك على أحرّ من جمر الشوق

[علاء خير]

لا بأس عليك الأخ نايف ... و على أمتنا و علينا , إن شاء الله تعالى ...
أمريكا المسكينة ـ و كما أشرت إليه في بعض كلامك ـ تنجرف نحو جهنمها منفردة و إن حاولت ,
و هي أهون عند الله من أن يأمر نبيه فيذكر شأنها في أثناء حديثه عن أمارات الساعة الصغرى بله الكبرى ...
إنها كسابقاتها من الحضارات الحاكمة آئلة إلى التحلل و التفسخ و التشرذم و أنت تعلم ما أقصد ...
لقد وجدوا وهم يطيفون بالجثث المتحجرة في بومباي القديمة بين يدي أحد القضاة ذكرين يطلبان عقد قرانهما ...
فرأيت كيف صنع الله العظيم بهم ... و بحضارتهم ... و لم تشفع لهم قوة جيش أو علم أو سلامة اقتصاد ...
و لا شعر شاعر و لا فكر فوكو جوجو و لا خبث كيس نجارة ...

ــــــــــــــــ

تفضل أخي نايف بقبول تحيتي العطرة داعيا الله العظيم أن يمن عليك بالعفو و العافية إنه قريب مجيب .

[طه خضر]

رؤية أحترمها وأقدرها من الأخ الحبيب طه .. النار من مستصغر الشرر والتاريخ يؤكد أن بعض الحروب الكونية اندلعت لأسباب غير كافية لأن تؤدي لحرب عالمية ولكن تتطور الأمور بشكل يتعذر معه احتواء انتقال الحرب إلى أماكن أخرى من العالم كما حصل في الحرب العالمية الأولى

أهلا بأخي طه .. لا سلام ولا كلام يا طه .. معقول ننسى العيش والملح يا طه ..

على كل حال أرحب بك وأؤكد لك أنني مشتاق لحضورك الرائع والواعي والمميز .. أهلا بالحبيب الأريب

واتا أجمل بحضورك .. أنتظرك على أحرّ من جمر الشوق

لم تبق ِ لي ما أقوله سيدي الفاضل.

دمتَ ودام ظلك

[نايف ذوابه]

فأي الفريقين أحق بألمن ...
لا بأس عليك الأخ نايف ... و على أمتنا و علينا , إن شاء الله تعالى ...
أمريكا المسكينة ـ و كما أشرت إليه في بعض كلامك ـ تنجرف نحو جهنمها منفردة و إن حاولت ,
و هي أهون عند الله من أن يأمر نبيه فيذكر شأنها في أثناء حديثه عن أمارات الساعة الصغرى بله الكبرى ...
إنها كسابقاتها من الحضارات الحاكمة آئلة إلى التحلل و التفسخ و التشرذم و أنت تعلم ما أقصد ...
لقد وجدوا وهم يطيفون بالجثث المتحجرة في بومباي القديمة بين يدي أحد القضاة ذكرين يطلبان عقد قرانهما ...
قرأيت كيف صنع الله العظيم بهم ... و بحضارتهم ... و لم تشفع لهم قوة جيش أو علم أو سلامة اقتصاد ...
و لا شعر شاعر و لا فكر فوكو جوجو و لا خبث كيس نجارة ...

ــــــــــــــــ

تفضل أخي نايف بقبول تحيتي العطرة داعيا الله العظيم أن يمن عليك بالعفو و العافية إنه قريب مجيب .

أهلا بأخي العزيز نزار ودمت شامخًا.. ردّ مفكر لا ينفصل فكره عن عقيدته الفكرية والسياسية ولم ينفصل التحليل فيه عما يجري على الأرض عن تقديرات السماء وإرادة الله عز وجل ومراده .. أسعدتني بردك ..

أمريكا واهية وأوهى من بيت العنكبوت، وهي أضعف وأوهي مما نتصور لأن القيم الرفيعة التي تصنع إرادة الإنسان قد انهارت لديها وسيكون سقوطها مدويًا وأسرع من سقوط الاتحاد السوفييتي .. وهم يعرفون ذلك ويحاولون استعادة زمام المبادرة ظنا منهم لجهلهم أن القوة هي التي تبني الدول وتحافظ على الحضارات مع أن نيكسون قالها بعظمة لسانه متحسرًا: إننا نملك القوة والثروة ولكن القيم الرفيعة في الإسلام .. ونيكسون يدرك أن جناية جناها اليهود على البشرية بسبب ما أشاعوه فيها من فاحشة ورذيلة توهن مجتمعاتهم وتقوض بنيانها من القواعد ..
على المسلمين أن يستعدوا لقيادة العالم.. أولا لحكموا شرعهم في حياتهم ثم لينقلوا هدى الله وشرعه إلى الدنيا .. ليسعد بها البشر ..

نسأل الله العظيم أن يعز الإسلام وأهله وأن يجعل ظهور دينه وأمته في أيامنا هذه.. وإن نصر الله لن يتأخر ووعده سيتم ولكن بشرط أن تتوفر فينا أهليّة الاستخلاف .. وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلّنهم من بعد خوفهم أمنًا يعبدونني لا يشركون بي شيئا ..

[نايف ذوابه]

لم تبق ِ لي ما أقوله سيدي الفاضل.

دمتَ ودام ظلك

أهلا وسهلا بك أخي العزيز طه، وجمعة مباركة .. بانتظار نشاطك الموّار الذي عهدناه منك أيها القائد.. ويا صاحب الفكر الراقي

دمت أخًا وحبيبًا..