اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوزاء العتيبي مشاهدة المشاركة
[COLOR="purple"][B]

لم تكن تنتظر منه الكثير، كل شيء كان لديها موجود و ممكن الوجود، كانت لديها جاذبية فاتنة(كانت جذابة فاتنة يكفي) و مع ذلك لم تكن تشعر بالسعادة و لا الطمأنينة...( إلا أن الحزن والهلع لم يرحما ذلك الجمال)

كلما رأته من وراء حجاب، خفق قلبها و تصاعد الدم فوارا إلى وجنتيها،حتى في لحظة كاد ان يغمى عليها(حتى توشك أن تقع)،لولا وجود صديقتها التي كانت تشاركها كل شيء...
لما زارهم آخر مرة في الحلم الذي بنته من أجلهما،كادت أن تبكي لما رأته( تغرغر الدمع في عينيها)، هو الآخر أعجبته كثيرا...(فبادلها لهفة بلهفة)
كان لديه ما يكفيه من متاع الدنيا...
لما تجاذبا أطراف الحديث بدون سابق إنذار، و ذكر زوجته ببعض المبادئ و هي تصغي له بالصدفة...(لم أفهم كيف تصغي وفي نفس الوقت بالصدفة؟! أم هناك فاصلة؟ فتكون بالصدفة خرجت من ثوب..)خرجت من ثوب و لبست آخر، ثم بدت عليها علامات الاستهزاء...
اعتقدت أن تلك الحالة ما هي إلا مجرد كلام عابر سينتهي و يمر كما تمر ليلة مقمرة دون أن ينتبه لها أحد... (كيف ليلة مقمرة ولاينتبه لها أحد! ماهو القصد؟؟)
كانت كلماتها عميقة...
كان واقعيا و كانت خيالية، لكن مع ذلك ظل يحترمها(وظل يحترمها يكفي) ،لأنها كانت مثل قارورة، إن صرخت في وجهها الريح قد تتكسر جوارحها... (الريح تدمر كل شيء فماهي اللطيفة في ذلك؟!! حتى الجبال تدكها، لو قلت يكاد النسيم يخدش وجهها أو كلمة نحوها)
كانت مثلما زهرة فصل الربيع...

[/SIZE]
أعجبت جدا بعملك ، كلُّ بديل طرحتِه أفضلُ من اﻷصل ، سواء ما جَمَّلتِ تركيبا أو تصويرا.
أتمنى أن تجملي الباقي ، فلا زال النص يحوي جملا و تراكيب عجيبةً مستفزةً مثل:
- "كان لديها موجود"
- "بدون سابق إنذار"
-"كانت مثلما زهرة "

و أقترح "حتى أوشكت أن تقع" بدل "حتى توشك أن تقع" أو "حتى لقد أوشكت أن تقع" لتعظيم اﻷمر.

استمري ، لك تقديري