*يا غير مسجل ، تعال وحدثنا عن عادات وطنك في الترحيب بالضيوف !

[سميرة رعبوب]

أعزائي الكرام

جميعنا يعلم بأن عادات الشعوب تختلف من بلد لآخر
فهناك عادات قد تكون مقبولة في بلد ، مرفوضة في بلد آخر ..!
وقد تختلف بين أفراد العائلة الواحدة .. فالله تعالى خلقنا وجعل فينا سحر الاختلاف
وبيّن الغاية منه وهي : التعارف وتبادل الثقافات وتوسيع المدارك ..

وبما أننا من ثقافات مختلفة ، وبيئات متنوعة ، وبلدان متعددة
ما رأيكم أن نتبادل أطراف الحديث عن عادات شعوبنا في الترحيب بالضيوف وإكرامهم بشكل عام ؟
سنكتشف الكثير من الأمور الماتعة والمفيدة ..
أنتظر مشاركاتكم الرائعة فهي محل اهتمام الجميع

[سميرة رعبوب]

سأتحدث عن عاداتنا في مكتي الغالية

* الترحيب بالضيف الكريم والتهليل به ، وتبخيره أو تعطيره بعطر جميل الرائحة مخلوط بماء ورد أصلي أو بالمسك أو عطر الكعبة ..

* الابتسامة الدائمة في وجه الضيف ، وعدم سؤاله ما يريد ، فلدينا مثل شعبي وهو : " تبي تحرموا اسألوا "

* تقديم ماء زمزم ، أو ماء عادي مخلوط بماء ورد أو ماء كادي
وكانوا زمان يقدموا ماء زمزم والشربات بازيار من طين أو مواعين نحاسية ..
والشربات عبارة عن ماء مذاب فيه سكر ومخلوط بأصباغ حمراء أو صفراء وخلط فيه ماء ورد أو كادي أو مصطكى والبعض يعصر عليه ليمون أو يضع ملح الليمون ، وتقدم مشروبات أخرى كشراب الزبيب أو التمر الهندي أو المنجا أو شراب مصنوع من قمر الدين أو شراب التوت أو عصير الليمون أو البرتقال أو شراب الرمان أو السوبيا
فأهل مكة مشهورين جدا بالسوبيا خاصة سوبيا الخضري ..
لكن الآن أصبحت المشروبات الغازية وسريعة التحضير تفي بالغرض ..


يقدم بعد ذلك قهوة أهل مكة الشهيرة قهوة الزعفران أو قهوة النانخة أو القهوة ( الحلوة ) البيضاء هذا لو كان الضيف من أهل مكة ، أما لو كان من منطقة أخرى يقدم له القهوة العربية أو قهوة قشر كل حسب ما يريد ..

وتقدم حلويات متنوعة مثل اللدو أو اللبنية أو الغريبة أو الكنافة أو المعمول أو التمر

بعد ذلك الشاي بالنعناع وصحن المكسرات " فستق ولوز وفصفص وإلخ "
أو البسكوت المالح

ماذا عنكم ؟!!

[عمر البوجمال بن جاسم]

أعزائي الكرام

جميعنا يعلم بأن عادات الشعوب تختلف من بلد لآخر
فهناك عادات قد تكون مقبولة في بلد ، مرفوضة في بلد آخر ..!
وقد تختلف بين أفراد العائلة الواحدة .. فالله تعالى خلقنا وجعل فينا سحر الاختلاف
وبيّن الغاية منه وهي : التعارف وتبادل الثقافات وتوسيع المدارك ..

وبما أننا من ثقافات مختلفة ، وبيئات متنوعة ، وبلدان متعددة
ما رأيكم أن نتبادل أطراف الحديث عن عادات شعوبنا في الترحيب بالضيوف وإكرامهم بشكل عام ؟
سنكتشف الكثير من الأمور الماتعة والمفيدة ..
أنتظر مشاركاتكم الرائعة فهي محل اهتمام الجميع

لهو شيء جميل هذا الترحاب ، وهذه المبادرة الرائعة ........
ساحدثكم عن وطني ، من شماله حتى الجنوب
فانا لست سوى اهزوجة اشورية تجمعت خيوطها من اقصى الشمال حيث اشجار اللوز والتفاح حتى اقصى الجنوب حيث النخيل وهبوب الرياح


في موطني عادة لاتنفك تعطي الناس روحا نقية
في عادة الترحيب بالضيوف
يمتاز اهل العراق جميعا بان لا يسمحوا للضيف ان يغادر دارهم ان لم يأكل منهم شيء
في شمال العراق
الاكراد : حيث الجبل : يبلغ الامر في ترحيبهم بالضيف ان يزوجوه منهم احيانا ، حبا بضيفهم ، فيقولون هذا ضيف رسول الله هذا ضيف حبيب الله ........
ونزولا عند (كركوك) التركمان : عاداتهم اشبه بالعادات العربية ، لا يختلفون عن الاكراد ولا عن العرب في الترحاب ....
الكرم فيهم سجية ، والحب فيهم وسيع الخصال .....
ونزولا عند نينوى ، اشور ، حيث اسكن
تتجمع خصال الشمال والجنوب
ويكررون قولهم : الضيف ضيف رسول الله ، ضيف حبيب الله
ولا اكثر منهم ولا اقل اهل الجنوب ، البصرة الفيحاء والناصرية الرحيبة وذي قار العروبة

اما ان اردت ان احدثكم عن بغداذ ، فتلك لوحدها حكاية تلزمني ان اطيل النفس فيها
سابقى في العموميات ، لان في موطني شعوب وقبائل غرسها الله في العراق
الايزيدية ، المسيحيون ، العرب ، الكرد ، التركمان ، السريان ، والاثوريين ، والصابئة
يجمعهم اناء واحد ، هو اناء الكرم


لست افي حق موطني في ما قلت لانه يحتاج الكثير الكثير
ولكنني احمد الله انني لا زلت على قيد العراق ، وان كانت في العمر بقية ، سيكون للحديث بقية


اخلص المنى

[سميرة رعبوب]

جميلة جدا هذه المشاعر الطيبة التي تزكو بها أرواح أهلنا الطيبون في العراق الغالية
راقت لي كثيرا هذه المقولة : الضيف ضيف رسول الله ضيف حبيب الله
كم هم رائعون .. شكرا لك أستاذ عمر بن جاسم
على مبادرتك الأولى والجميلة

أستاذ عمر
هل الترحيب في المناسبات لديكم بطريقة واحدة أم يختلف حسب المناسبة ؟ وكيف تكون طريقة الترحيب والضيافة ؟!

ممتنة لك

[عمر البوجمال بن جاسم]

أول واكثر ما تشتهر به كل العوائل والبيوت العراقيه هو( الشاي)
في هذا الموضوع سنتحدث عن بعض اسرار وعادات وتراث الشاي العراقي ..
فقد أدمن العراقيون عادة شرب الشاي مثل إدمان المدخن علي تدخين السيكارة مع قدوم الإحتلال البريطاني للعراق اوائل الحرب العالمية الأولي (1914-1918) مع أن الشاي كان موجودا قبل الاحتلال البريطاني المذكور لكنه لم يكن على مستوى تقليد شعلبي عام في كل بيت في العراق، وأصبح للشاي قيمة اجتماعية في الحياة اليومية العراقيه، به تقاس درجة احترام وتقديرأي ضيف أو زائر مهما كان مستوى ونوع هذا الزائر سواء في البيت أو في محل العمل أو حتي في الدائرة الرسمية وأصبح عدم تقديم (استكان شاي) للضيف أو الزائر يعد ذلك نقصاً في الحفاوة والترحيب بهذا الضيف او الزائر..


وأشتهرت عن الشاب اغاني كثيره في التراث والفلكلور الغنائي العراقي ومنها أغنية فرقة ( البسته) العراقي عام 1951 (خدري الجاي خدري) والحقيقة أن هـــذه (ألبسته) العراقية وهب أقدم من فرقة الإنشاد حيث غنتها في الثلاثينات المطربة العراقيه الراحله (زكية جورج) وكذلك غنتها المطربه الراحله (أنطوانيت اسكندر) عام 1942ثم غنتها ايضا المطربه الكبيره الراحله ( سليمه مراد)...
وكلمات هذه الاغنيه تقول ..
خـدري الجـاي خـــدري عيونـي المــن اخــــدره

مالـــج يابــــعـــد الـــــروح دومـــــــج مكـــــدره

بعــد هــواي يــــانـــاس المــــن انــــه اصبــــــه
محـد بعــــدعينـــــــاه يستاهـــل يشــــــــــــــربه

أحـلـف ماأخـــــدره ولا اكــــعـــــــــد اكــــبـــــالـه
الا يجــــي المحــــبوب واتهـــنه بجــــــمــــــاله

اي والله وحيـــــاتك ابدا مــــ اخــــــــــــــــــدره
واخـــذ فـــــاس بيدي للقـــــوري اكســــــــــــره

كما اشتهرت أغنية أخري للمطرب الريفي الراحل (حضيري أبو عزيز ) التي شاعت وذاعت أثناء الحرب العالمية الثانية 1939 - 1945 حين عز الشاي وفقد من الأسواق وأنقطع استيراده بسب ظروف الحرب العلميه الثانيه ، وفي تلك الأيام العصيبة غني المطرب الريفي أغنية تقول كلماتها :
دمضي العريضة
أمضي العريضة
عيني يا أبو التموين
أمضي العريضة
الحلوة علي الجاي
طاحت مريضة


وتختلف طرق الترحيب من موضع لاخر حسب المناسبات
ففي العيد على سبيل المثال يكون الترحيب في ابهى صورة بالضيف ، ويقدم له القهوة او الشاي بالاضافة الى المعجنات بانواعها والحلويات والفواكه
وفي رمضان يتم الترحيب به بشكل اكبر لما لرمضان في نفوس العراقيين ميزة خاصة

اضافة الى ذلك يشتهر العراقيون بنوع من انواع المعجنات يسمى (الكليجة ) ويتم تقديمها للضيوف في اوقات متعددة ، في رمضان ، العيد ومناسبات اخرى

وفي حالة الزيارات بين العراقيين الى المدن العراقية
يشتهر اهل بغداد بتقديم (تشريب الباقلاء ) كفطور صباحي للضيف تعبيرا منهم عن تقديره واحترامه
وظهرا يتم تقديم السمك المشوي اذا كان الضيف ذا مكانة لديهم

وفي الموصل يتم تقديم (الباجة) الكوارع باللهجة المصرية ،،، صباحا
وظهرا يتم تقديم (الكبة) له لاعتزازهم به ، وقبل ان يغادر يتم اهدائه (الطحينية الموصلية) بالاضافة الى المكسرات التي تشتهر بها نينوى والطرشي (المخللات) التي تشتهر بها الموصل في منطقة بعشيقة .


ومن العادات الرائعة في العراق

اذا سكنت عائلة بجوار عائلة اخرى فمن واجب الجوارين تكريم الجار الجديد بارسال (خبر)فحواه ان غذاء يوم الغد سيكون من بيت فلان.
وهذه من العادات اللطيفة التي تتيح الفرصة للعائلة الجديدة في ترتيب البيت وفرشه وتنظيفه فضلا عن ان ام البيت (تعبانة) ولا وقت لها تصرفه في طبخ الغذاء (لصاحب البيت والجهال). وهي كذلك عادة توطد اسباب التعارف الذي لابد منه بين (الجوارين) وهكذا تبقى العائلة الجديدة مدة اسبوع او اكثر والجوارين يتناوبون في ارسال صواني الغداء الحافلة بكل مالذ وطاب؟؟

اذا اذا حل ضيف غير معروف على اهل الدار فانهم لا يسألونه من انت و من اين انت الا بعد ثلاث ليال ، وخلالها يتم تكريمه والحفاوة به كانه من اهل الدار



للحديث بقية ......

اخلص المنى

[سميرة رعبوب]

رائع جدا الكرم العراقي ..
ومنتظرين البقية بشوق .. جميل أن نتعرف على عادات إخوان لنا في العروبة والاسلام

أشكرك أستاذنا الأديب / عمر بن جاسم
على حسن استجابتك ومبادرتك الطيبة ..

ومنتظرين الإخوة الكرام والأخوات الكريمات يحدثوننا عن عادات أوطانهم الحبيبة ...

تقديري الذي لا ينتهي

[ابراهيم محمد سوسي]

السلام عليكم و رحمة الله .
المغرب السوسي أكثر الناس حبا للضيف .
أول ما تدخل الى البيت تسقبلك بيت الضيوف التي تكون في المدينة غرفة واسعة اما في القرية فتكون الدويرية .
اولا المصافحة و العناق و بسمة مع أداب الاستقبال الاسلامي .
ثانيا الجلوس على فراش يليق بالضيف مع اطلاق البخورو الروائح الزكية .
ثالثا اعداد الشاي بكيفية يطول شرحها مع مختلف الحاويات .
رابعا يتوقف كل شيئ بأدان أحد الصلوات حتى أداء الفريضة .
خامسا الاكل يكون طاجنا باللحم و الخضر ثم يليه الكسكسو و الحليب او الريب .
يبدل المغربي كل ما في اكرام الضيف و لا يترك شيئ يسعد الضيف الا وفعلة .
يقول نبينا صلى الله عليه و سلم : '' انما بعث لاتمم مكارم الاخلاق '' .

[نايف ذوابه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سعدت بما قرأت يا أستاذة سميرة وشكرا للدعوة الكريمة

أما عن كرم أهل مكة فهذا ليس بغريب عن موطن العرب وجيران الحرم .. وإكرام الضيف على الرغم من أنه سجية عند العرب لكنه بإشراق شمس الإسلام أصبح جزءا من عقيدة المسلم لأن من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه .. وعلى رأي ابن حزم فإن الضيف لو قصر به مضيفه فله أن يشكوه وأن يحصل حقه في الضيافة عند القاضي ..

زاوية لطيفة وجميلة ونحن نتشابه في ديارنا في عاداتنا التي يتناهى الناس فيها في إكرام ضيفهم لأن هذا الضيف سيعود إلى دياره وسيتحدث عن مضيفيه والعرب تخشى أن يقال عنها إنها بخيلة والكرم الحاتمي من طبعها ..

إكرام الضيف أولا بالتأهيل والترحاب واستمرار مؤانسته ليشعر بالإلف والأجواء الحميمة وسعادة المضيف بوجوده .. ثم القهوة العربية السادة على طريقتنا والوليمة الأولى لا بد أن تكون فخمة ولائقة بالضيف ويستمر إكرامه ما دام ظله موجودا يسعد به مضيفوه ويدعون الجيران والأقرباء للسلام عليه والاحتفاء به .. أشهر الأكلات التي تقدم هي المنسف بالجميد أو باللبن أو بكليهما .. وكذلك المسخن وهو الخبز مغموسا بالزيت وعليه البصل المحمر بالفرن مع الدجاج وعلى الخبز الصنوبر .. ومنها أنواع الكبة باللبن كبة الرز أو البرغل ولا تنسي ياست سميرة الورق .. ورق العنب والمحشي .. هذه سيدة الأكلات .. وبعدين هناك المقبلات كاليلانجي والسلطات والتبولة والمخللات

الضيف ضيف الله ورزقة الضيف تأتي معه .. والكريم بينفق من جيب غيره والبخيل ينفق من جيبه كما يقول المثل .. الكريم مرزوق ..

بعدين الحلوى .. الكنافة النابلسية .. أو الوربات بالجبنة أو الجوز وكذلك الكلاج النابلسي .. الكلاج أكلة شعبية كانت تعدها أمهاتنا وتجتمع الجارات للعمل معا.. وبعدين في أكلة شتوية اسمها المبسوس .. بعثت لي الوالدة قبل أسبوعين منها وهي أشبه بالمعمول لكنها طيبة جدا لأنها مخلوطة بزيت الزيتون البلدي

العصائر والمشروبات الباردة طبعا حاضرة ولا تنسي الفواكه وفي الغالب محلية من بستان البيت

شكرا للكريمة الأستاذة سميرة على الدعوة

[حناني ميـــا]

يرحب بالضيف أجمل ترحيب , وتقدم له المشروبات الباردة صيفا والحارة شتاء , والقهوة , والطعام حسب الوقت سواء كان - فطور , غداء , أو عشاء , وبعدها يقدم له الشاي , وكذلك تقدم للضيف الفواكه والحلويات , وكالعادة لا يسأل الضيف عن سبب زيارته ألا بعد ثلاثة أيام , وهنالك عادات وتقاليد مختلفة في مناطق العراق , فالعرب لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم , وكذلك الأكراد , والتركمان , والمسيحيين , والصابئة , واليزيدية , والشبك , والعشائر العربية في الريف العراقي معروفة بالكرم فلو كانت للمضيف نعجة واحدة أو دجاجة واحدة لذبحها للضيف , والعراقيون يفرحون كثيرا بقدوم الضيوف أليهم طوال أيام السنة , وعلى الأكثر تلبى طلبات الضيف أذا كانت معقولة ومنطقية , وأذا طلب الضيف الدخالة من مضيفة وخاصة لدى العشائر العربية فتقبل دخالته ولا أحد يستطيع أن يمسه بأذى .

أبو فرات

مع المحبة والتقدير

[سميرة رعبوب]

السلام عليكم و رحمة الله .
المغرب السوسي أكثر الناس حبا للضيف .
أول ما تدخل الى البيت تسقبلك بيت الضيوف التي تكون في المدينة غرفة واسعة اما في القرية فتكون الدويرية .
اولا المصافحة و العناق و بسمة مع أداب الاستقبال الاسلامي .
ثانيا الجلوس على فراش يليق بالضيف مع اطلاق البخورو الروائح الزكية .
ثالثا اعداد الشاي بكيفية يطول شرحها مع مختلف الحاويات .
رابعا يتوقف كل شيئ بأدان أحد الصلوات حتى أداء الفريضة .
خامسا الاكل يكون طاجنا باللحم و الخضر ثم يليه الكسكسو و الحليب او الريب .
يبدل المغربي كل ما في اكرام الضيف و لا يترك شيئ يسعد الضيف الا وفعلة .
يقول نبينا صلى الله عليه و سلم : '' انما بعث لاتمم مكارم الاخلاق '' .

شكرا لك أستاذ إبراهيم محمد سوسي على المشاركة
ياسلام عليكم يا أهل المغرب ، الحديث عنكم يطول وفي جمال استقبالكم لضيوفكم وكرمكم
والكسكسو أحبها بشكل كبير وتعجبني جدا ، بعدما أكلتها من يد صديقة لي مغربية تعلمتها وصرت أعملها في البيت
أستاذي : هل لديكم عادة استقبال الضيف بالتمر واللبن ، أم في مناطق معينة في المغرب الشقيق ؟
تحياتي لك ولأهلنا الكرام في المغرب الغالية

[سميرة رعبوب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. سعدت بما قرأت يا أستاذة سميرة وشكرا للدعوة الكريمة

أما عن كرم أهل مكة فهذا ليس بغريب عن موطن العرب وجيران الحرم .. وإكرام الضيف على الرغم من أنه سجية عند العرب لكنه بإشراق شمس الإسلام أصبح جزءا من عقيدة المسلم لأن من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه .. وعلى رأي ابن حزم فإن الضيف لو قصر به مضيفه فله أن يشكوه وأن يحصل حقه في الضيافة عند القاضي ..

زاوية لطيفة وجميلة ونحن نتشابه في ديارنا في عاداتنا التي يتناهى الناس فيها في إكرام ضيفهم لأن هذا الضيف سيعود إلى دياره وسيتحدث عن مضيفيه والعرب تخشى أن يقال عنها إنها بخيلة والكرم الحاتمي من طبعها ..

إكرام الضيف أولا بالتأهيل والترحاب واستمرار مؤانسته ليشعر بالإلف والأجواء الحميمة وسعادة المضيف بوجوده .. ثم القهوة العربية السادة على طريقتنا والوليمة الأولى لا بد أن تكون فخمة ولائقة بالضيف ويستمر إكرامه ما دام ظله موجودا يسعد به مضيفوه ويدعون الجيران والأقرباء للسلام عليه والاحتفاء به .. أشهر الأكلات التي تقدم هي المنسف بالجميد أو باللبن أو بكليهما .. وكذلك المسخن وهو الخبز مغموسا بالزيت وعليه البصل المحمر بالفرن مع الدجاج وعلى الخبز الصنوبر .. ومنها أنواع الكبة باللبن كبة الرز أو البرغل ولا تنسي ياست سميرة الورق .. ورق العنب والمحشي .. هذه سيدة الأكلات .. وبعدين هناك المقبلات كاليلانجي والسلطات والتبولة والمخللات

الضيف ضيف الله ورزقة الضيف تأتي معه .. والكريم بينفق من جيب غيره والبخيل ينفق من جيبه كما يقول المثل .. الكريم مرزوق ..

بعدين الحلوى .. الكنافة النابلسية .. أو الوربات بالجبنة أو الجوز وكذلك الكلاج النابلسي .. الكلاج أكلة شعبية كانت تعدها أمهاتنا وتجتمع الجارات للعمل معا.. وبعدين في أكلة شتوية اسمها المبسوس .. بعثت لي الوالدة قبل أسبوعين منها وهي أشبه بالمعمول لكنها طيبة جدا لأنها مخلوطة بزيت الزيتون البلدي

العصائر والمشروبات الباردة طبعا حاضرة ولا تنسي الفواكه وفي الغالب محلية من بستان البيت

شكرا للكريمة الأستاذة سميرة على الدعوة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الأديب الفاضل / نايف ذوابه
أسعدني جدا تواجدك وتكرمك بإستجابة دعوتي والمشاركة الجميلة
التي بينت فيها عادات جميلة جدا وعريقة لأهلنا أحباب الرسول صلى الله عليه وسلم أهل الشام الأبية
الله يحفظ لك الوالدة الغالية يارب
تحياتي لك ولكل أهلنا الكرام في الشام الحرة الغالية ..

[سميرة رعبوب]

يرحب بالضيف أجمل ترحيب , وتقدم له المشروبات الباردة صيفا والحارة شتاء , والقهوة , والطعام حسب الوقت سواء كان - فطور , غداء , أو عشاء , وبعدها يقدم له الشاي , وكذلك تقدم للضيف الفواكه والحلويات , وكالعادة لا يسأل الضيف عن سبب زيارته ألا بعد ثلاثة أيام , وهنالك عادات وتقاليد مختلفة في مناطق العراق , فالعرب لهم عاداتهم وتقاليدهم الخاصة بهم , وكذلك الأكراد , والتركمان , والمسيحيين , والصابئة , واليزيدية , والشبك , والعشائر العربية في الريف العراقي معروفة بالكرم فلو كانت للمضيف نعجة واحدة أو دجاجة واحدة لذبحها للضيف , والعراقيون يفرحون كثيرا بقدوم الضيوف أليهم طوال أيام السنة , وعلى الأكثر تلبى طلبات الضيف أذا كانت معقولة ومنطقية , وأذا طلب الضيف الدخالة من مضيفة وخاصة لدى العشائر العربية فتقبل دخالته ولا أحد يستطيع أن يمسه بأذى .

أبو فرات

مع المحبة والتقدير

رائعون هم العراقيون أهل الحضارة والأصالة العربية
شكرا لك أستاذنا الكريم / حناني ميا
على تكرمك بالمشاركة وإضافتك التي أثرت معلوماتي عن بلدي الثاني العراق الشقيق
تحياتي لك ولكل أهلنا الكرام في العراق الغالية

[سميرة رعبوب]

ماذا عنكم أهلنا الكرام في اليمن ومصر وتونس والجزائر وتركيا وليبيا وغيرها من أوطاننا المسلمة والغالية ؟
ننتظر بشوق لنعرف الكرم الحاتمي الذي تملكه كل دوله عربية اسلامية شقيقة !

[اماني مهدية]

أعزائي الكرام

جميعنا يعلم بأن عادات الشعوب تختلف من بلد لآخر
فهناك عادات قد تكون مقبولة في بلد ، مرفوضة في بلد آخر ..!
وقد تختلف بين أفراد العائلة الواحدة .. فالله تعالى خلقنا وجعل فينا سحر الاختلاف
وبيّن الغاية منه وهي : التعارف وتبادل الثقافات وتوسيع المدارك ..

وبما أننا من ثقافات مختلفة ، وبيئات متنوعة ، وبلدان متعددة
ما رأيكم أن نتبادل أطراف الحديث عن عادات شعوبنا في الترحيب بالضيوف وإكرامهم بشكل عام ؟
سنكتشف الكثير من الأمور الماتعة والمفيدة ..
أنتظر مشاركاتكم الرائعة فهي محل اهتمام الجميع

العزيزة الغالية سميرة
مشكور هذا المجهود الجبار والجميل
لمحاولة تقريب كل اقطار المشاركين في صرح واتا العتيد
يشرفني ويسعدني ان اكون من ضمن من يعرفون بعادات بلدانهم
لكن لي عذر في هذه الاحيان جهازي مضروب ولا يعمل كما يجب
افقد كل شيء فيه مرة يرسل ومرات يرفض
لي عودة ان شاء الله
لما تنصلح احوالي
مودتي ومحبتي لكم كلكم
اختكم اماني

[سميرة رعبوب]

العزيزة الغالية سميرة
مشكور هذا المجهود الجبار والجميل
لمحاولة تقريب كل اقطار المشاركين في صرح واتا العتيد
يشرفني ويسعدني ان اكون من ضمن من يعرفون بعادات بلدانهم
لكن لي عذر في هذه الاحيان جهازي مضروب ولا يعمل كما يجب
افقد كل شيء فيه مرة يرسل ومرات يرفض
لي عودة ان شاء الله
لما تنصلح احوالي
مودتي ومحبتي لكم كلكم
اختكم اماني

أصلح الله حالك وأحوالك أستاذتنا الغالية والحبيبة / أماني مهدية
سعيدة بتواجدك الكريم وأنتظرك بشوق لتحكي لنا عادات المغرب الحبيب في الترحيب بالضيف وإكرامه
دمت متميزة شامخة

[تشي جيفارا]

أعزائي الكرام

جميعنا يعلم بأن عادات الشعوب تختلف من بلد لآخر
فهناك عادات قد تكون مقبولة في بلد ، مرفوضة في بلد آخر ..!
وقد تختلف بين أفراد العائلة الواحدة .. فالله تعالى خلقنا وجعل فينا سحر الاختلاف
وبيّن الغاية منه وهي : التعارف وتبادل الثقافات وتوسيع المدارك ..

وبما أننا من ثقافات مختلفة ، وبيئات متنوعة ، وبلدان متعددة
ما رأيكم أن نتبادل أطراف الحديث عن عادات شعوبنا في الترحيب بالضيوف وإكرامهم بشكل عام ؟
سنكتشف الكثير من الأمور الماتعة والمفيدة ..
أنتظر مشاركاتكم الرائعة فهي محل اهتمام الجميع

انا مصري ومقيم بالسعوديه ومما رأيته من خلال زياراتي لاكثر من دوله عربيه ان الكرم الحاتمي موجود وبحمد الله
في كل اقطارنا العربيه الجميله ولكنها تختلف نسبيا من حيث المكان والزمان فمثلا عادات اهل الحضر تختلف عن اهل
القري او البدو من حيث طريقة الاستقبال والضيافه .
وانا من سكان القاهرة ربما نكون اقل ضيافه من اهل الريف وهذا ليس معناه بخل منا ولكن ليس لدينا ما هو ميسر من
الحلال او الطيور في منازلنا لان كل احتياجاتنا نقضيها من المحلات - فتكون الضيافه عادة بقدر واستطاعة البيت المضيف
ولكن حفاوة الاستقبال باقيه والترحيب موجود من حيث اعداد الوجبه التي تليق بالضيف وما يليها من مشروبات وحلوي ولكن
حميمية الاستقبال والترحاب موجوده وبشكل طيب ولكن عادة تكون الضيافه وخصوصا في الطعام ليس فيها تبذير مبالغ فيه
علي طريقة اهل الريف - فالموجود بالبيت عادة هو ما يكون علي مائدة الطعام وهو كافي لانه يجمع ما بين اللحوم او الطيور
بخلاف انواع اخري من الطعام علي طبيعة اهل المدن .

[سميرة رعبوب]

انا مصري ومقيم بالسعوديه ومما رأيته من خلال زياراتي لاكثر من دوله عربيه ان الكرم الحاتمي موجود وبحمد الله
في كل اقطارنا العربيه الجميله ولكنها تختلف نسبيا من حيث المكان والزمان فمثلا عادات اهل الحضر تختلف عن اهل
القري او البدو من حيث طريقة الاستقبال والضيافه .
وانا من سكان القاهرة ربما نكون اقل ضيافه من اهل الريف وهذا ليس معناه بخل منا ولكن ليس لدينا ما هو ميسر من
الحلال او الطيور في منازلنا لان كل احتياجاتنا نقضيها من المحلات - فتكون الضيافه عادة بقدر واستطاعة البيت المضيف
ولكن حفاوة الاستقبال باقيه والترحيب موجود من حيث اعداد الوجبه التي تليق بالضيف وما يليها من مشروبات وحلوي ولكن
حميمية الاستقبال والترحاب موجوده وبشكل طيب ولكن عادة تكون الضيافه وخصوصا في الطعام ليس فيها تبذير مبالغ فيه
علي طريقة اهل الريف - فالموجود بالبيت عادة هو ما يكون علي مائدة الطعام وهو كافي لانه يجمع ما بين اللحوم او الطيور
بخلاف انواع اخري من الطعام علي طبيعة اهل المدن .

أهلا وسهلا بك أستاذ تشي جيفارا
وأهلا بأهل القاهرة الكرام سررت بمرورك العطر وإضافتك الجميلة عن عادات بلدك الرائعة
حفظ الله مصر وسائر بلاد المسلمين ... آمين

[عبدالواحدهواش]

في البدءِ أقول إن (إكرام الضيف) سمة متأصلة بالعرب منذ ما قبل فجر الاسلام ، والكرم في عرف العرب من أسس الفروسية ومكارم الاخلاق لدى العربي ، بإعتبار البخل في عرفهم ( مذمة ونقص ومَسَبًة ) ، وجاءَ الاسلام الحنيف ليُجَذر ويُثبت هذه الفضيلة بقول سيد البشرية عليه الصلاة والسلام ( .. إنما بُعثتُ لأُتمم مَكَارم الأخلاق ) ، لذلك فهي صفةٌ وسمةٌ يتفرد بها العرب عن سائر الأمم ، وهي في كل بلدٍ عربي واحدة ، واختلاف التعبير عنها تحكمه طبيعة المنطقة وامكانيات المقيمين فيها .. ولذلك نجد إن إكرام الضيف في المدينة غيره في الأرياف وفي مضارب البادية .. في المدن _ لدينا في اليمن - يتحول الدار حين وصول الضيف إلى يوم عيد ، بكل ما يكتسبه يوم العيد من بهجة وسرور وأجواء عطرة وموائد إستثنائية ، تبدأ بالحفاوة والأطياب والشراب ، وتتواصل بغنى الموائد والحلويات ، وتنتهي بجلسات المقيل الغنية بالأدب والشعر والفكاهة .. أماً في الارياف فيتشارك كل أبناء القرية أو العزلة في استقبال الضيف واكرامه، حيث يكونون مُحَضرين أنفسهم - بأمر الشيخ - من صباح اليوم ، ويحتشدون بكامل زينتهم وأسلحتهم الشخصية للإستقبال في صفٍ نصف دائري مواجهٍ لإتجاه مجيء الضيف وهم ينشدون بيتاً من شعر الترحيب أعده شاعر القرية ، وبمجرد وصول الضيوف يختلط نشيد الترحيب الذي نسميه (الزامل) بطلقات رصاص الترحيب بالقادمين التي تكون إيذاناً ببدء ذبح الذبائح من قبل المُضيفين - أهالي المحل أو القرية - تكريماً للضيوف ، ومع كل ذبيحة يقول صاحبها (أرحب مرحب الصوت) ، وتستمر الذبائح إلى أن يقول الضيف ( كفيتم ) فيتوقف ذبح الخراف ، ثم يتجه الجميع بعد المصافحة والترحيب إلى (ديوان الشيخ ) حيث سيكون إقامة الضيوف ، فتقدم موجبات الوصول من مشاريب وعطور وأبخرة ، فيما توصل كل بيوت المحل ما ذبحت من ذبائح وخبزت من خبز وطبخت من أغذية إلى ديوان الشيخ ليكون كل أهل المحل (القرية) على مائدة الضيوف في بيت الشيخ .. أما البادية فلها طقوسها الخاصة وهي لا تختلف عن كل بادية العرب من المحيط إلى الخليج ... تحياتي .

[الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر]

ولم ينفعني عـز ولا شــرف = أن لم تكن أنت ذا عـز وسـلطان

من شعر مغروف عبدالغني الرصافي

[زينب رشيد]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نحن في الجزائر نرحب بالضيف في أي وقت جاء ، ويقولون عنه : ضياف ربي
إذا حضرالضيف عصرا نقدم له الشاي أو القهوة مع الحليب مصحوبة بالحلوى المصنوعة في البيت ، و بعض النواحي في الغرب و الجنوب الجزائري تتفنن النساء في صنع بعض المخبزات الي تصنع من الدقيق و تقدم للضيف.
أما إذا دعي لتناول وجبة غداء أو عشاء يقدم له الشوربة أولا ثم طبق باللحم أو الدجاج و سلطات و مشروبات غازية و عصير
و في الأخير الفواكه.
أحيانا كثيرة نلح على الضيف في المبيت عندنا ، والدتي تفرح بالضيف المفاجئ خاصة في شهر رمضان تقول إنه الضيف الحقيقي
أما والدي قيحمل قفته دون تردد و يسرع لإحضار ما يكرم به ضيفه.
أخبرك أختي سميرة : تعلمت إكرام الضيف من أمي و أبي .