https://sites.google.com/site/kotisi...arabicc/monaco

سياسي فنلندي يطالب بمنح وسام شرف دولة فنلندا لعنصري فنلندي قتل أجنبي على أساس عنصري

في مدينة أولو الفنلندية قام عنصري فنلندي يبلغ من العمر 24 عاماً بإطلاق النار في مطعم للبيتزا يملكه عرب من المغرب العربي بهدف القتل.
في يوم 19/2/2012 حوالي الساعة 22.30 جاء عنصري فنلندي إلى مطعم البيتزا الذي يملكه ويعمل فيه عرب وقام بإطلاق النار بهدف القتل مباشرة مجرد وصول هذا الرجل العنصري إلى المطعم العربي.
أثناء قدوم العنصري الفنلندي القاتل كان موجود في مطعم البيتزا مالك المطعم وهو شخص جزائري وعمال المطعم وهم أخوان من المغرب الأخ الأصغر يبلغ من العمر 21 عاماً والأخ المغربي الأكبر يبلغ 42 سنة من عمره.
عند قدوم العنصري الفنلندي إلى المطعم فقد أطلق النار على رأس العامل المغربي الأخ الأصغر الذي يبلغ من عمره 21 عاماً وأرداه قتيلاً في الحال.
كما أطلق القاتل العنصري الفنلندي النار على رأس العامل المغربي الأخ الأكبر ولكنه لم يتوفي في الحال ولكن أصيب بجروح بالغة وحالته حرجة للغاية.
أما مالك مطعم البيزا الجزائري فقد إستطاع أن يهرب من المطعم عند سماعه لإطلاق النار وإستطاع أن ينجو بحياته قبل أن يقتله العنصري الفنلندي.
دافع القتل عند العنصري الفنلندي هو كون هؤلاء العرب عرباً موجودون في فنلندا أي أن الدافع هو عنصرياً بسبب الخلفية الإثنية العربية لهؤلاء العرب ولا يوجد أي سبب آخر لدى العنصري الفنلندي لقتل هؤلاء العرب المسلمين غير كونهم عرب ومسلمين.
كما أن هذا العنصري الفنلندي لا يعتبر تفكيره وتصوره شاذاً في فنلندا بالرغم من الدعاية والتلميع الذي تحاول دولة فنلندا أن توهمه إلى العالم على أنها دولة ديمقراطية أو دولة تحترم حقوق الإنسان, فالديمقراطية وحقوق الإنسان في فنلندا خاصةً عند الحديث عن العرب تعني قتل العرب والمسلمين والتخلص منهم بأي صورة أو شكل كان.
فبمجرد قيام العنصري الفنلندي بقتل العربي المغربي بدم بارد بإطلاق النار على رأسه وجرح أخاه المغربي بعد محاولة قتله, قام سياسي فنلندي مشهور يعرف بإسم تومّي راوتيو (Tommi Rautio) وهو مسؤول دائرة حزبية لحزب الفنلنديين الحقيقيين الذي يمثل 21% من أعضاء البرلمان الفنلندي بإصدار تصريح أفاد فيه السياسي الفنلندي بأنه يتوجب على دولة فنلندا منح وسام الشرف لدولة فنلندا للقاتل الفنلندي الذي قتل المسلمين العرب على خلفية عنصرية.
برر السياسي الفنلندي تومّي رواتيو مطالبته بمنح وسام الشرف لدولة فنلندا للعنصري الفنلندي الذي قتل العرب المسلمين بأن القاتل العنصري الفنلندي هو في حرب مع العرب والمسلمين وأن المحارب العنصري الفنلندي يتوجب أن يحصل على وسام شرف الدولة لبسالته وشجاعته في الميدان.
وبعد أقل من أسبوعين على حادث قتل العرب المسلمين في مدينة أولو على أساس عنصري في مدينة أولو, قام عنصريون آخرون فنلنديون بقتل شخص صومالي مسلم في مدينة إسبو الفنلندية على أساس عنصري. حيث قام هؤلاء الفنلنديون بدعوة الشخص الصومالي إلى بيت معين وبمجرد وصوله إلى ذلك المكان قاموا بذبحه بسكين.
الشرطة الفنلندية لا تعير أي إهتمام إلى هذه الأمور وتعتبر أن الوضع طبيعي وأن هذه الحوادث عادية ولا تعتبرها حتى عنصرية.
كما قام المهاجرون والأجانب بمظاهرات في عدة مدن فنلندية بسبب القدر الهائل من العنصرية الممارسة عليهم ولكن لم يكن أي إهتمام من قبل السلطات بحالهم بسبب أعدادهم الضئيلة وعدم قدرة المهاجرين في فنلندا على القيام بأحداث تشبه ما جرى من قبل في فرنسا والدنمارك بسبب قلة عددهم في فنلندا.
وحسب إحصائيات الإتحاد الأوروبي فإن الأقلية الصومالية في فنلندا هي الأقلية التي تعاني من أكبر قدر من العنصرية والتهميش مقارنة مع باقي الأقليات في دول الإتحاد الأوروبي.
فهل هذه الصورة القبيحة للوجه الفنلندي الذي يمنح وسام شرف دولة فنلندا للقاتل الفنلندي للعربي والمسلم على أساس عنصري واضحة لدى العرب والمسلمين!! وهل يعرف العرب والمسلمون حقيقة الغرب الذي تعتبر فنلندا من جوهر العنصرية فيه؟
يجدر هنا إلى التنويه على أن أحداث القتل العنصري في فنلندا للعرب والمسلمين تتزامن من حرق الجنود الأمريكيون للمصحف الشريف في أفغانستان.