Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
التنشيط القصصي رقم (14)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 56

الموضوع: التنشيط القصصي رقم (14)

العرض المتطور

  1. #1
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي التنشيط القصصي رقم (14)

    بسم الله
    السلام عليكم



    التنشيط القصصي رقم ( 14)



    ما زلت أأكد أنّ الهدف الذي نسعى إليه من و راء هذا التّنشيط هو خلق روح من الحوار البنّاء ..الذي يساعد على فهم هذا الفنّ الجميل في الكتابة السّردية .


    في هذا التنشيط يجمعنا نص للأستاذ أحمد المدهون :


    إداري ، متخصص في تكنواوجيا المعلومات.
    باحث في المعرفة ، ينشر قصصه القصيرة جداً في المنتديات الإلكترونية ، و بخاصّة في '' واتــــا ''


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    النّص المقترح :


    أَقْفَاصٌ

    وَقَفَتْ الّليموزينْ أَمَامَ مَنْزِلِنَا،
    كَانَ بِرِفْقَةِ وَالِدِهِ،
    اتَّسَعَتْ حَدَقَتَا عَيْنَيْهِ، لمّا رَآني وَأَخي نَتَنَاوَبُ رُكُوبَ قَفَصٍ مِن الْجَرِيدِ، وَجَرَّهُ بِحَبْلٍ.
    ...
    مَعَ إِشْرَاقَةِ يَوْمِ غَدٍ،
    أَقَلّتْني ذَاتُ الْسَّيَّارَةِ،
    تَبَادَلْتُ مَعَهُ جَرَّ الْقَفَصِ، فِي حَدِيقة القَصْرِ،
    حتّى قَطَعَ النّوْمُ تَغْريدَهُ.
    قِيَلَ لِيَ: صُورَتُك لَمْ تُفَارِقْهُ طِيلَة اللَّيْلِ.
    ...


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لمعالجة هذا النّص و مناقشته نقترح التّــالي :


    1) دراسة العنوان و مدى ملاءمته للنّص .
    2) طريقة بناء النّص و تركيبــه .
    3) علاقــة الاستهلال بالقفلــة



    نتمى أن يساهم الأعضاء بكثرة في المناقشة و التّحليل .. بل نتمنى حتّى من الذي لا يجد وقتاً أو قدرة على ذلك ، أن يترك أثراً ،و لو في شكل سؤال ليس إلا .. فعن طريق الأسئلة ـ أيضاً ـ نعمّق النّقاش ..


    تحيــاتي / مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  2. #2
    باحث لغوي وكاتب
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية ابراهيم ابويه
    تاريخ التسجيل
    12/12/2007
    العمر
    62
    المشاركات
    2,736
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    مرحبا بكم أخي مسلك ، والشكر الجزيل على ما تسدونه من خدمات لفائدة السرد ، وخاصة جنس ق ق ج.

    قصة "أَقْفَاصٌ" لصاحبها أحمد المدهون ، تتألف من لحظتين سرديتين : لحظة الخلخلة ولحظة الهدوء. الأولى عندما وقفت الليموزين التي تمثل الثرى ، وفي نفس الوقت تمتطيها البراءة الباحثة عن عالمها الطفولي المتجلي في اللعب . والثانية هي مفارقة تهيئ القارئ الى تقبل عالمين متناقضين : عالم البراءة وعالم المال .
    الفقلة جاءت هادئة من حيث مظهرها ، لكنها مدهشة من حيث النتيجة التي انتصرت للبرااءة وغيبت الحدود المعروفة بين عالمين منفصلين هما الفقر والغنى.
    اللغة جيدة والاختيار كان موفقا...
    احببت أن افتتح النقاش بهذه الكلمات.
    تقديري للنص ولصاحب النص وللباحث سي مسلك.


  3. #3
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم ابويه مشاهدة المشاركة
    مرحبا بكم أخي مسلك ، والشكر الجزيل على ما تسدونه من خدمات لفائدة السرد ، وخاصة جنس ق ق ج.

    قصة "أَقْفَاصٌ" لصاحبها أحمد المدهون ، تتألف من لحظتين سرديتين : لحظة الخلخلة ولحظة الهدوء. الأولى عندما وقفت الليموزين التي تمثل الثرى ، وفي نفس الوقت تمتطيها البراءة الباحثة عن عالمها الطفولي المتجلي في اللعب . والثانية هي مفارقة تهيئ القارئ الى تقبل عالمين متناقضين : عالم البراءة وعالم المال .
    القفلة جاءت هادئة من حيث مظهرها ، لكنها مدهشة من حيث النتيجة التي انتصرت للبراءة وغيبت الحدود المعروفة بين عالمين منفصلين هما الفقر والغنى.
    اللغة جيدة والاختيار كان موفقا...
    احببت أن افتتح النقاش بهذه الكلمات.
    تقديري للنص ولصاحب النص وللباحث سي مسلك.


    بسم الله
    العزيز إبراهيم أبويه
    السلام عليكم

    يسعدني مرورك ، و مساهمتك ، و مبادرتك ...
    افتقدناك في ملتقى مراكش الأخير ،الخاص بالشاعر عبد السلام مصباح..
    أشكرك على اهتمامك ،و ننتظر جديدك دائماً ..

    تحياتي/ مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  4. #4
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم ابويه مشاهدة المشاركة
    مرحبا بكم أخي مسلك ، والشكر الجزيل على ما تسدونه من خدمات لفائدة السرد ، وخاصة جنس ق ق ج.

    قصة "أَقْفَاصٌ" لصاحبها أحمد المدهون ، تتألف من لحظتين سرديتين : لحظة الخلخلة ولحظة الهدوء. الأولى عندما وقفت الليموزين التي تمثل الثرى ، وفي نفس الوقت تمتطيها البراءة الباحثة عن عالمها الطفولي المتجلي في اللعب . والثانية هي مفارقة تهيئ القارئ الى تقبل عالمين متناقضين : عالم البراءة وعالم المال .
    الفقلة جاءت هادئة من حيث مظهرها ، لكنها مدهشة من حيث النتيجة التي انتصرت للبرااءة وغيبت الحدود المعروفة بين عالمين منفصلين هما الفقر والغنى.
    اللغة جيدة والاختيار كان موفقا...
    احببت أن افتتح النقاش بهذه الكلمات.
    تقديري للنص ولصاحب النص وللباحث سي مسلك.
    أستاذ ابراهيم ابويه،

    يسعدني أن تكون أول المارّين هنا بافتتاحيتك الجميلة، والمركّزة.
    أحييك، إذ أحصل على فائدة كلّما قرأت لك.

    أزكى تحياتي.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية جوزاء العتيبي
    تاريخ التسجيل
    22/07/2011
    المشاركات
    28
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    أهلاً بعودتك السريعة النشيطة..أستاذ مسلك ميمون..
    وأهلاً بضيفك وضيفنا الجديد...
    أحيي هذا الإبداع.. والتسلسل في العبارات.. والمواقف.. مركزة وجميلة..



    لكن يبقى أنه لاخلاف بأن المعنى مهما كان واضحاً يبقى في (بطن الشاعر)
    سأعلق حسب فهمي أنا ممكن؟


    أَقْفَاصٌ

    هل المقصود أن العربات وصناديق الجريد ليست إلا ماديات؟؟ فكلها تعد صناديق!؟
    فهل حقاً العربات كما ألعاب الأطفال؟!! لا أدري..



    وَقَفَتْ الّليموزينْ أَمَامَ مَنْزِلِنَا،

    هل المقصود الليموزين سيارة الأجرة؟!(تاكسي) أو نوع السيارة؟؟>>>أنتظر الجواب لأعلق تكرماً.


    كَانَ بِرِفْقَةِ وَالِدِهِ،
    اتَّسَعَتْ حَدَقَتَا عَيْنَيْهِ، لمّا رَآني وَأَخي نَتَنَاوَبُ رُكُوبَ قَفَصٍ مِن الْجَرِيدِ، وَجَرَّهُ بِحَبْلٍ.
    ...
    مَعَ إِشْرَاقَةِ يَوْمِ غَدٍ،

    كيف يعيش القاص في يوم غد قبل مجيئه!


    أَقَلّتْني ذَاتُ الْسَّيَّارَةِ،
    تَبَادَلْتُ مَعَهُ جَرَّ الْقَفَصِ، فِي حَدِيقة القَصْرِ،
    حتّى قَطَعَ النّوْمُ تَغْريدَهُ.
    قِيَلَ لِيَ: صُورَتُك لَمْ تُفَارِقْهُ طِيلَة اللَّيْلِ.

    قفلة جميلة... أقلقته كثيراًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ...

    لا تسقني ماء الحياة بذلة * بل اسقني بالعز كأس الحنظل
    وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ **** واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية مريم الوادي
    تاريخ التسجيل
    23/04/2011
    العمر
    46
    المشاركات
    72
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    أخي الدكتور مسلك ميمون
    سعيدة لأن الفرصة جمعتني معك،بمتصفح واحد..
    أشكر جهودك الثمينة في حقل الققج، اتحفتنا فعلا، وأشفيت غليل السؤال بداخلنا..
    و مع ذلك تظل الققج، حقل اشتغال لا ينتهي..
    أذهلني نص أخينا المدهون، إنه تحفة فعلا..
    و هو يعكس التباين الاجتماعي، او ما يمكن تسميته بالطبقية..
    و ذلك من خلال طفلين..
    الأول، بورجوازي يركب سيارة ليموزين..
    و الثاني فقير أو "ابن شعب" يلعب بقفص الجريدالمجرور بحبل..
    و المثير في النص هو ذلك اللقاء الذي جمع بين الطفلين..
    حيث أقالت سيارة الليموزين، الطفل الفقير إلى حديقة الطفل الفقير، و ذلك حتى يشاركه لعبته البسيطة، والفقيرة،التي أهدته الكثير من السعادة، الشيء الذي لم تهده إياه، كل ألعابه الالكترونية..
    إن السعادة إذن لا يحققها الغنى؟؟ إنها ذلك السهل الممتنع ، الذي لا يباع و لا يشترى، و لكنها تعاش، و تحس، وتهدى..
    كان نصا إنسانيا بامتياز..
    و القفلة جاءت لتعمق أكثر هذا البعد الانساني...
    شكرا أخي مسلك ميمون على هكذا اختيار
    و شكرا أخي المدهون على هكذا ابداع


  7. #7
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الوادي مشاهدة المشاركة
    أخي الدكتور مسلك ميمون
    سعيدة لأن الفرصة جمعتني معك،بمتصفح واحد..
    أشكر جهودك الثمينة في حقل الققج، اتحفتنا فعلا، وأشفيت غليل السؤال بداخلنا..
    و مع ذلك تظل الققج، حقل اشتغال لا ينتهي..
    أذهلني نص أخينا المدهون، إنه تحفة فعلا..
    و هو يعكس التباين الاجتماعي، او ما يمكن تسميته بالطبقية..
    و ذلك من خلال طفلين..
    الأول، بورجوازي يركب سيارة ليموزين..
    و الثاني فقير أو "ابن شعب" يلعب بقفص الجريدالمجرور بحبل..
    و المثير في النص هو ذلك اللقاء الذي جمع بين الطفلين..
    حيث أقالت سيارة الليموزين، الطفل الفقير إلى حديقة الطفل الفقير، و ذلك حتى يشاركه لعبته البسيطة، والفقيرة،التي أهدته الكثير من السعادة، الشيء الذي لم تهده إياه، كل ألعابه الالكترونية..
    إن السعادة إذن لا يحققها الغنى؟؟ إنها ذلك السهل الممتنع ، الذي لا يباع و لا يشترى، و لكنها تعاش، و تحس، وتهدى..
    كان نصا إنسانيا بامتياز..
    و القفلة جاءت لتعمق أكثر هذا البعد الانساني...
    شكرا أخي مسلك ميمون على هكذا اختيار
    و شكرا أخي المدهون على هكذا ابداع


    بسم الله
    الأستاذة مريم الوادي
    السلام عليك

    أشكرك على هذا المرور اللطيف ،و على المساهمة...أرى أنك خرجت بتصور ما،و حين يستطيع النص ان يترك في ذهننا انطباعا أو أثرا مهما كانت قيمته ..فهذا دليل و حجة للنص لا عليه ..
    فكم من النصوص نتفحصها قراءة فلا نجد لها طعما و لا لونا، و يبقى السؤال لماذا كتبت ؟ و ما الغاية ..؟
    و كما قالت الأستاذة جوزاء سابقًا،المعنى يبقى في (بطن الشاعر ) و إذا كان الأمر كذلك .. فما جدوى في معنى مغيب لا يدركه إلا صاحبه ، ففي هذا قطع لحبل التّواصل و الاتّصال ....

    مرّة أخرى شكرا لكلماتك الطيبة و دمت مواظبة ..

    تحياتي/ مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/08/2011
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    Ajel رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    السلام عليكم جميعا , أعجبني العنوان أقفاص وما أكثرها في حياتنا فالفكرة قد تكون قفصا ، على ان أخيبها هي التي لايستطيع الانسان تحقيقها ولا يستطيع أيضا ان يتركها. والسيارة كذلك تعد من الاقفاص ، والمنزل و كذلك سلطته وما اقهرها احيانا ، وسلطتها وما اشدها على النفس حين تجور , والاخر قفص من نار حتى جعله بعضهم الجحيم واقول لو ابتعد القاص عن الذاتية والمباشرة لكان ذلك افضل له وأحسن إذ يعطي اتساعا للفكرة فيقول بدل أمام منزلنا امام منزلهم و لمّا رآه ، اقلته السيارة ذاتها لا ذات السيارة ويقول تبادل معه حتى جر القفص في حديقة القصر وقال له صورتك لم تفارقني طيلة الوقت .والنص نفسه قصير ولا يحتمل تحميل المعاني ولا نعاني صعوبة في فهم المراد فهو جيد للكسالى الذين لايحبون ان يبحثوا عن المعاني ويفضلونها جاهزة كما قدمها النص ويلاحظ أن القصة ما كانت تبدأ حتى انتهت فلا يلاحظ فيها مسافة بين الاستهلال والقفل الذي لا يخلو من عنصر المفا جئة روح الكتابة الادبية مع اجمل تحياتي


  9. #9
    كاتب
    مشرف القصة العربية
    الصورة الرمزية شريف عابدين
    تاريخ التسجيل
    23/01/2011
    المشاركات
    952
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    أستاذنا الكبير: الدكتور مسلك ميمون
    أشكرك على إتاحة الفرصة لتناول هذا النص الثري للأخ الأستاذ أحمد المدهون بالنقد والذي يثير العديد من الرؤى حول آليات فن القصة القصيرة جدا.
    أولا: بالنسبة لدراسة العنوان و مدى ملاءمته للنّص؟
    العنوان: "أقفاص" يعبر عن التناظر بين ركوب السيارة وركوب القفص قد يكون شموليا وأعم دلالة حيث أن الأقفاص ترتبط ذهنيا وشعوريا بالأسر؛ لكن هذا يصطدم بثيمة النص التي قد ترمز للحرية في قفص الجريد!
    ثانيا: طريقة بناء النّص و تركيبــه.
    اعتمد النص لغة بسيطة أحادية الدلالة بنيت على مفارقة واضحة تتمثل في فكرة أن حياة الغنى المعقدة تفتقد البساطة. قد يحتاج النص في رأيِّ لبعض التكثيف.
    ثالثا: علاقــة الاستهلال بالقفلــة.
    لم ترتبط القفلة بالاستهلال وظيفيا أو زمكانيا وأعتقد أنها جاءت بشكل تقريري.
    ***
    النص ذو فكرة ممتازة، ولا تقلل هذه الملاحظات من قيمة النص التي أجمع عليها الإخوة الزملاء.
    خالص تقديري واحترامي لأستاذنا الكبير د. مسلك ميمون على جهوده المتميزة للنهوض بالقصة القصيرة جدا.
    وخالص تحياتي لصديقي الأستاذ أحمد المدهون كاتب النص.

    التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين ; 05/03/2012 الساعة 11:00 PM
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم محمد عيبلو مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم جميعا , أعجبني العنوان أقفاص وما أكثرها في حياتنا فالفكرة قد تكون قفصا ، على ان أخيبها هي التي لايستطيع الانسان تحقيقها ولا يستطيع أيضا ان يتركها. والسيارة كذلك تعد من الاقفاص ، والمنزل و كذلك سلطته وما اقهرها احيانا ، وسلطتها وما اشدها على النفس حين تجور , والاخر قفص من نار حتى جعله بعضهم الجحيم واقول لو ابتعد القاص عن الذاتية والمباشرة لكان ذلك افضل له وأحسن إذ يعطي اتساعا للفكرة فيقول بدل أمام منزلنا امام منزلهم و لمّا رآه ، اقلته السيارة ذاتها لا ذات السيارة ويقول تبادل معه حتى جر القفص في حديقة القصر وقال له صورتك لم تفارقني طيلة الوقت .والنص نفسه قصير ولا يحتمل تحميل المعاني ولا نعاني صعوبة في فهم المراد فهو جيد للكسالى الذين لايحبون ان يبحثوا عن المعاني ويفضلونها جاهزة كما قدمها النص ويلاحظ أن القصة ما كانت تبدأ حتى انتهت فلا يلاحظ فيها مسافة بين الاستهلال والقفل الذي لا يخلو من عنصر المفا جئة روح الكتابة الادبية مع اجمل تحياتي
    وعليكم السلام ورحمة الله،

    أهلاً بالأستاذ سالم محمد عيبلو، ومرحباً بك في (واتا) الفكر والأدب والإبداع.
    سعيدٌ بك بيننا، وأشكرك لمشاركتنا هذه الورشة التطبيقية.

    وقد سرّني ان أعجبك العنوان، واستحثّك لتأمّل مراميه وفضاءاته. وما دام العنوان قد حملك على إنتاج هذه الدلالات التي لم يحددها المتن الحكائي، وجنح بخيالك بعيداً عن تخومه، فهو بذلك قد نجح في أداء دوره الوظيفي. وهذه نقطة تحسب للنص.

    وأرجو أن تسمح لي بالوقوف على مجمل النقاط التي وردت في قراءتك للنص، معلقاً عليها حسب ورودها:

    أولاً:

    لا يخفى عليك أن الذات (الراوي) هنا، إنما هي شخصية مستعارة يتقمصها الكاتب، ليكون أكثر تحرراً في توليد الأحداث. وهي على حد تعبير النقّاد تمثّل (الذات الثانية للكاتب)، وتتخذ أشكالاً متنوعة، وفق ما يراه مناسباً لبناء نصه السردي، ومنسجماً مع نمط السرد الذي يختاره. فضمير المتكلّم هنا ليست نزوعاً إلى الذاتية، بل تقنية يختارها الكاتب في إيصال خطابه السردي للمتلقي. وهناك الكثير من الأدباء ينحو هذا المنحى.

    ثانياً:

    تقول:"اقلته السيارة ذاتها لا ذات السيارة"، بما يفيد أن هذا الإستخدام -أعني "ذات السيارة"- غير صحيح. لكنّني لا أجده كذلك، بل هو مستساغ لغوياً، ولي أدلّة على صحته، منها:

    جاء في لسان العرب، لابن منظور (مادة ن ف س):
    نَفْس الشيء: ذاته؛ ومنه ما حكاه سيبويه من قولهم: نزلت بنَفْس الجبل، ونَفْسُ الجبل مُقابِلي، ونَفْس الشيء عَيْنه يؤكد به"

    وفي المصباح المنير في غريب الشرح الكبير، لأحمد الفيومي (مادة ذوي):
    "وقد تجعل [الذات] اسماً مستقلا فيعبر بها عن الأجسام فيقال: ذات الشيء بمعنى حقيقته وماهيته"
    وفيه: "وحكى ابن فارس في متخير الألفاظ قوله
    فنعم ابن عم القوم في ذات ماله.........إذا كان بعض القوم في ماله كلبا
    أي فنعم فعله في نفس ماله من الجود والكرم إذا بخل غيره..."
    (لطفاً أنظر الرابط).

    ولا يخفى أن استعمال "ذات الشيء" بمعنى "نفس الشيء" صار عرفاً مشهوراً، الأمر الذي لا ينكر في تطور الإستعمال اللغوي، وقد أجاز مجمع اللغة المصري هذا الاستعمال مستشهدًا بما حكاه سيبويه عن العرب: "نزلت بنفس الجبل"، وبقول الجاحظ: "لابد للترجمان أن يكون بيانه في نفس الترجمة في وزن علمه في نفس المعرفة".
    وللمزيد أنظر: د.أ. أبوأوس إبراهيم الشمسان، مساحة لغوية، مسألة (نفس الشيء والشيء نفسه)، ص: 21-22.

    ثالثاً:

    تقول:"والنص نفسه قصير، ولا يحتمل تحميل المعاني، ولا نعاني صعوبة في فهم المراد فهو جيد للكسالى الذين لايحبون ان يبحثوا عن المعاني ويفضلونها جاهزة كما قدمها النص"

    أما أنه قصير، فتلك ميزة الـ ق.ق.ج، وأما أنه "لا يحتمل تحميل المعاني" فرأي أحترمه، ولكن يناقضه مجموعة المعاني والدلالات التي قمت أنت نفسك بتوليدها من العنوان، العنوان فقط !!. فما بالك بما يحمله النص من ألفاظ ، و"الألفاظ دالة على المعاني" –كما يقال-، ناهيك عن التركيبات اللغوية، وما تولده من دلالات إضافية.
    أما أنه جيد للكسالى الذين لا يحبون أن يبحثوا عن المعاني، فرأي أحترمه؛ ولكنني لا أميل إلى لغة الطلاسم، التي تجهد القاريء بما يذهب متعة التلقي. ولكلّ وجهة هو موليها.

    وهي رؤية اجتهادية، وكتابة تجريبية، في جنس أدبي مستحدث نحاول معاً الرقي به وبأنفسنا.

    أشكرك من أعماق قلبي، وأتمنى دوام التواصل.

    ولك أزكى تحياتي.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  11. #11
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الوادي مشاهدة المشاركة
    أخي الدكتور مسلك ميمون
    سعيدة لأن الفرصة جمعتني معك،بمتصفح واحد..
    أشكر جهودك الثمينة في حقل الققج، اتحفتنا فعلا، وأشفيت غليل السؤال بداخلنا..
    و مع ذلك تظل الققج، حقل اشتغال لا ينتهي..
    أذهلني نص أخينا المدهون، إنه تحفة فعلا..
    و هو يعكس التباين الاجتماعي، او ما يمكن تسميته بالطبقية..
    و ذلك من خلال طفلين..
    الأول، بورجوازي يركب سيارة ليموزين..
    و الثاني فقير أو "ابن شعب" يلعب بقفص الجريدالمجرور بحبل..
    و المثير في النص هو ذلك اللقاء الذي جمع بين الطفلين..
    حيث أقلت سيارة الليموزين، الطفل الفقير إلى حديقة الطفل الغني، و ذلك حتى يشاركه لعبته البسيطة، والفقيرة،التي أهدته الكثير من السعادة، الشيء الذي لم تهده إياه، كل ألعابه الالكترونية..
    إن السعادة إذن لا يحققها الغنى؟؟ إنها ذلك السهل الممتنع ، الذي لا يباع و لا يشترى، و لكنها تعاش، و تحس، وتهدى..
    كان نصا إنسانيا بامتياز..
    و القفلة جاءت لتعمق أكثر هذا البعد الانساني...
    شكرا أخي مسلك ميمون على هكذا اختيار
    و شكرا أخي المدهون على هكذا ابداع
    أستاذة مريم الوادي،

    يسعدني أن أجدد الترحاب بك قاصة ومبدعةً في رحاب (واتا) العطاء والفكر والإبداع.
    وكم سرّني أن راق لك نصي المتواضع، ونال استحسانك. وشهادتك أعتزّ بها.

    أشكرك لهذا المرور الشفيف، والقراءة التحليلية لدلالة النص.
    والشكر موصول لأستاذي د. مسلك ميمون.

    تقبلي تحياتي.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية طويل محمد
    تاريخ التسجيل
    10/01/2012
    المشاركات
    58
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    لاشك أن الومضة الماثلة أمامنا قد استعيرت من الأشكال الاجتماعية وهي تعتمد في تشكيل أقفاصها - الظاهر منها والمضمر- على الصورة الرمزية وهي كثيرا ما نصادفها في إبداعات هذا الكاتب ولانقع فيها على المخزون الدلالي مباشرة , فعند قراءتنا للعنوان يتبادر الى أذهاننا أننا سنصادف في التيمة الحكائية عدة أقفاص ,إلا أن شكل النص أجاد علينا بقفص واحد وظفه السارد في اللعب وإذا اكتفينا بمكونات البنية التركيبية سنكون قد سرنا في اتجاه مغاير للاتجاه الذي يرمي إليه الكاتب ولكن عند إضافة القيد الاسنادي الدلالي ‹‹ أقلتني ......السيارة ›› يتبن لنا القفص الثاني المضمر في النص بحث ان الشخصية المحورية التي يذكرها السارد حبيسة العاب خاص والإتيان بالسارد إلى القصر لكي يخرج الآخر من قفص الوحدانية ونمطية الألعاب إلى حرية اختيار النوع الذي يتماشى وما تتطلبه براءة اللعب او الدوافع الفطرية العامة المشتركة بين أفراد النوع الواحد مهما اختلفت طبقاتهم الاجتماعية فكل طفل ينزع الى الاحتفاظ بتوازنه في اللعب من تلقاء نفسه دون تحديد نمط فوقي فاتساع حدقة عينه شكلها السارد كأسير خرج إلى عالم مضيء وهو تشبيه مضمر حذف كل أطرافه بحيث أن هذه الصورة لا نقع فيها مباشرة على المخزون الدلالي إلا إذا استعنا بأسلوب الإيحاء والتفسير والتأويل مادام اللعب في منظور هذا النص كنشاط حر غير مفروض بأية قيود يمكنه الكف عنه أو الاسترسال فيه بمحض الإرادة دون إلزام , لذلك ظل حبيس صورة السارد لم تفارقه طيلة الليل , ففي كل بنية دلالية لهذا النص ينطوي قفص وان كان يختلف باختلاف السياق فالمعنى واحد .
    تحيتي وتقديري

    التعديل الأخير تم بواسطة طويل محمد ; 05/03/2012 الساعة 02:28 AM

  13. #13
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/08/2011
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    .

    أولاً

    لا يخفى عليك أن الذات (الراوي) هنا، إنما هي شخصية مستعارة يتقمصها الكاتب، ليكون أكثر تحرراً في توليد الأحداث. وهي على حد تعبير النقّاد تمثّل (الذات الثانية للكاتب)، وتتخذ أشكالاً متنوعة، وفق ما يراه مناسباً لبناء نصه السردي، ومنسجماً مع نمط السرد الذي يختاره. فضمير المتكلّم هنا ليست نزوعاً إلى الذاتية، بل تقنية يختارها الكاتب في إيصال خطابه السردي للمتلقي. وهناك الكثير من الأدباء ينحو هذا المنحى.
    الأستاذ أحمد المدهون بعد التحية والسلام قولك أولا : هذه مغالطة أو تشبهها ، فإذا كان الراوي يختار ألفاظا فلم اختار ما هو إليه أقرب و به الصق وهو يريد أن يبتعد عن نفسه واختار من المعارف أعرفها وهو يريد أن يختار ذاتا ثانية يوري بها عنها.
    وهو وإن اختاره كتاب كثيرون فغيره أصلح منه وأحسن إلا أن نومن بنظرية التقليد فنكون عميانا لا نبصر وحيارى لا نهتدي بعقل ونسمع النصيحة فإذا وعيناها نقول هذا ما وجدنا عليه آباؤنا، ولاحظ معي يا هداك الله كيف استخدم اللفظ القرآني النكرات والإشارات ليعطي معاني أوسع ودلالات أكثر شمولا فقال ( وجاء رجل من أقصى المدينة ) وهو يعلمه (بفتح الياء) وقال(قال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه) فقد نكره ووصفه ومع هذا ظل التعبير تدعمه طريقة استخدامه مثلا سائرا يشير لمن يقول الحق ويذعن له ويعرف الصواب ويتبعه وقال أيضا جل شأنه( إنهم فتية أمنوا بربهم) فلم يعّرفهم ( بضم الياء و تشديد الراء ) ولا ذكر أسماءهم
    ومن هذا نستنتج أن القصة إذا استعملت النكرات كان ذلك فيها أفضل وهو لها أحسن وأما قولك استعارة فلا دليل عليها من النص والدلالة اصطلاحية من خارجه، بين القصاص ربما وهي وإن كانت ولا دليل عليها ترى كمن يلبس الثوب مقلوبا ليوهم الناس أنه اشترى قميصا جديدا
    *_ثانياً:_*
    تقول:"اقلته السيارة ذاتها لا ذات السيارة"، بما يفيد أن هذا الإستخدام -أعني "ذات السيارة"- غير صحيح. لكنّني لا أجده كذلك، بل هو مستساغ لغوياً، ولي أدلّة على صحته، منها:

    وقولك ثانيا ضربت فيه بعيدا ورحت كمن يبحث عن القلم بين دفاتره وكان قد سها أنه قد وضعه فوق أذنه، فاستنجادك بالقواميس وطلبك إياه وهو وإن كان المنهج الأصح كان في غير موضعه فما اخترته كان أحسن للقصة في نظري وعند نفسي وأسلم للموقف وصدقني أن ماقاله الجاحظ والشاعر أحسن لمعناهما وأبلغ. وأما ماقاله سيبويه فما أظنك فهمته فهو يتحدث عن كلمة (نفس) واختصاصها باستخدام ما وإن كانت كلمة( ذات) قد يكون لها معنى كلمة نفس فلا يجب أن تأخذ كل أحكامها وفرق بين الدلالة والاستخدام أليس كذلك ؟:


    *_ثالثاً:_*

    أشاطرك الرأي في الهدف، وأعجبني ردك وأسلوبك و منهجك في الكتابة واعلم أن قولهم: إن الاختلاف في الرأي لايذهب للود قضية هو مذهب لي اتبعه وحكمة تنير لي الطريق تريني مسالك اسلكها أشكرك أستاذ أحمد لشكرك لي من أعماق قلبك فقليل في هذا الزمان من يفعله وسامح إن طغى القلم ولك أطيب المنى
    سالم محمد سالم عيبلو .
    .


  14. #14
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويل محمد مشاهدة المشاركة
    لاشك أن الومضة الماثلة أمامنا قد استعيرت من الأشكال الاجتماعية وهي تعتمد في تشكيل أقفاصها - الظاهر منها والمضمر- على الصورة الرمزية وهي كثيرا ما نصادفها في إبداعات هذا الكاتب ولانقع فيها على المخزون الدلالي مباشرة , فعند قراءتنا للعنوان يتبادر الى أذهاننا أننا سنصادف في التيمة الحكائية عدة أقفاص ,إلا أن شكل النص أجاد علينا بقفص واحد وظفه السارد في اللعب وإذا اكتفينا بمكونات البنية التركيبية سنكون قد سرنا في اتجاه مغاير للاتجاه الذي يرمي إليه الكاتب ولكن عند إضافة القيد الاسنادي الدلالي ‹‹ أقلتني ......السيارة ›› يتبن لنا القفص الثاني المضمر في النص بحث ان الشخصية المحورية التي يذكرها السارد حبيسة العاب خاص والإتيان بالسارد إلى القصر لكي يخرج الآخر من قفص الوحدانية ونمطية الألعاب إلى حرية اختيار النوع الذي يتماشى وما تتطلبه براءة اللعب او الدوافع الفطرية العامة المشتركة بين أفراد النوع الواحد مهما اختلفت طبقاتهم الاجتماعية فكل طفل ينزع الى الاحتفاظ بتوازنه في اللعب من تلقاء نفسه دون تحديد نمط فوقي فاتساع حدقة عينه شكلها السارد كأسير خرج إلى عالم مضيء وهو تشبيه مضمر حذف كل أطرافه بحيث أن هذه الصورة لا نقع فيها مباشرة على المخزون الدلالي إلا إذا استعنا بأسلوب الإيحاء والتفسير والتأويل مادام اللعب في منظور هذا النص كنشاط حر غير مفروض بأية قيود يمكنه الكف عنه أو الاسترسال فيه بمحض الإرادة دون إلزام , لذلك ظل حبيس صورة السارد لم تفارقه طيلة الليل , ففي كل بنية دلالية لهذا النص ينطوي قفص وان كان يختلف باختلاف السياق فالمعنى واحد .
    تحيتي وتقديري
    الأستاذ الأديب طويل محمد،

    قراءة متأمّلة، غصت فيها بمهارة عالية انبنت على تحليل سيميائية النص، وحققت التواصل بين الكاتب والمتلقّي. وأعطت أبعاداً جماليةً للنصّ، وفتحت مغاليقه.
    فلا حرمنا الله من حضورك الجميل، وقراءاتك المبصرة.

    ولك أزكى تحياتي.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  15. #15
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    28/01/2010
    المشاركات
    102
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    1ـ العنوان ....
    وجدته يرتبط بحبل سري رفيع مع الحدث والمقدمة .. ولم يعطّل دور القفلة وهذا مايقع به معظم الكتّاب ..
    هناك قفصاً وحيداً أشار له الكاتب بعينه .. / قفص الجريد / ..
    لكن ثمة أقفاص أخى لم يذكرها وترك للمتلقي حرية التجوال بداخلها .. الليموزين قفص ..
    القصر قفص .. خيال رفيقه قفص والذي احتوى صورة وجهه ..
    2ـ بناء النص ...
    البناء محكم .. سرد مشوق منذ الجملة الأولى واشتغال على عنصر التشويق .. لم تكن هناك جملاً طويلة ولم يتشتت ذهني ..
    ظل متبابعاً بشغف ..
    3ـ العلاقة بين الاستهلال والقفلة ..
    نعم تابعت بشغف .. لكن بالوقوف على جملة / في حديقة القصر / استطعت أن استشف فكرة النص ..
    مما جعل القفلة هادئة ولم تحلّق بالخيال بعيداً .. ولم تلبي أيضاً طموح النص ..
    لم يكن من وشائج قربى بينها وبين الاستهلال .. ولا أجد ضرراً في ذلك ..
    عساني قد وفقت بتقديم رؤيتي الشخصية لهذا النص الجميل ..

    الشكر الكبير لأستاذنا الميمون على هذه الإلتفاتات التي تعم بالفائدة على الجميع ..
    وتحيتي الكبيرة للأستاذ أحمد صاحب النص ..
    وللجميع محبتي .


  16. #16
    طبيب، أديب وشاعر
    تاريخ التسجيل
    08/07/2010
    المشاركات
    14,211
    معدل تقييم المستوى
    28

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    .. في جُلِّ الأحوال أسعدُ بمتابعة ( إرشادات وتنشيط وعشريات ) أستاذنا الكبير ،

    د.مسلك ، وأعودُ لمعظم المواضيع ِمرات ٍكثيرة ً ، حيثُ أتابعُ مداخلات ِالجميع ِ، وأستفيدُ منها

    جميعاً ، ويكونُ لكلِّ كلمة ٍتُكتبُ ، ولكلِّ ملاحظة ٍيُشارُ لها ، أكبرُ الأثر ِفي بلورة ِأفكاري ، ومراجعة ِ

    معلوماتي المتواضعة ِعن ال ق ق ج ، هذا الفن الذي تعلمتُهُ هنا ، وعشقتُهُ ، وأتمنّى أن أتقنهُ !

    .. ولأني لا أملكُ أدوات ِالنقد ِ، فإنّي أحرصُ أن أكونَ المُتلقّي ، فأرجو من الأستاذ د . مسلك ،

    ومن كلِّ الأخوات ِوالإخوة أصحاب ِالنصوص ِأن يعذروني .

    هذا لا يعني أنَّني لا أتفاعلُ معَ النصوص ِ، ولكنْ على العكس ِفأنا أزعمُ أنِّني من أكثركم

    سعادة ًبهذه المشاريع ِالأدبية ِالرّائعة ِ ..

    .. أهنئُ أخي الأستاذ أحمد المدهون بهذا النص الجميل ِ،

    وأهنِّئُ واتا وأهلَها بأستاذنا المبدع ، والمعطاء ، د. مسلك ميمون .


  17. #17
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    1ـ العنوان ....
    وجدته يرتبط بحبل سري رفيع مع الحدث والمقدمة .. ولم يعطّل دور القفلة وهذا مايقع به معظم الكتّاب ..
    هناك قفصاً وحيداً أشار له الكاتب بعينه .. / قفص الجريد / ..
    لكن ثمة أقفاص أخى لم يذكرها وترك للمتلقي حرية التجوال بداخلها .. الليموزين قفص ..
    القصر قفص .. خيال رفيقه قفص والذي احتوى صورة وجهه ..
    2ـ بناء النص ...
    البناء محكم .. سرد مشوق منذ الجملة الأولى واشتغال على عنصر التشويق .. لم تكن هناك جملاً طويلة ولم يتشتت ذهني ..
    ظل متبابعاً بشغف ..
    3ـ العلاقة بين الاستهلال والقفلة ..
    نعم تابعت بشغف .. لكن بالوقوف على جملة / في حديقة القصر / استطعت أن استشف فكرة النص ..
    مما جعل القفلة هادئة ولم تحلّق بالخيال بعيداً .. ولم تلبي أيضاً طموح النص ..
    لم يكن من وشائج قربى بينها وبين الاستهلال .. ولا أجد ضرراً في ذلك ..
    عساني قد وفقت بتقديم رؤيتي الشخصية لهذا النص الجميل ..

    الشكر الكبير لأستاذنا الميمون على هذه الإلتفاتات التي تعم بالفائدة على الجميع ..
    وتحيتي الكبيرة للأستاذ أحمد صاحب النص ..
    وللجميع محبتي .
    أستاذ فاروق طه الموسى،
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    أشكرك لجميل قراءتك، ودقّة ملاحظاتك.
    مرور أضاء النصّ، وتقييم أسعدني. ولعلّني أستدرك النقص في نصوص قادمة.
    كلّ ملاحظة ترد، أفيد منها، وتسهم في تطويري.

    لك فائق تقديري ومحبتي،
    ولأستاذنا د. مسلك ميمون موصولاً. وأتمنى منه أن تكون له تعليقات على التعليقات والملاحظات الواردة كلما سنحت له الفرصة.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  18. #18
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/12/2009
    المشاركات
    74
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    الثراء قفص
    قفص حين التنقل
    قفص حين الصحبة
    قفص حين اللعب
    قفص حين الحلم
    انه قفص المراقبة
    القصة كلها قفص
    النص متناهي التركيب الاحدات تتوالى دون انقطاع حتى انك تحس أنك تعيش معها في قفص .
    قفص الحقيقة و قفص الحلم .


  19. #19
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم محمد سوسي مشاهدة المشاركة
    الثراء قفص
    قفص حين التنقل
    قفص حين الصحبة
    قفص حين اللعب
    قفص حين الحلم
    انه قفص المراقبة
    القصة كلها قفص
    النص متناهي التركيب الاحدات تتوالى دون انقطاع حتى انك تحس أنك تعيش معها في قفص .
    قفص الحقيقة و قفص الحلم .
    الأستاذ ابراهيم محمد سوسي،

    أشكرك لمرورك، وتحليقك في أبعاد "أقفاص" ومدلولاتها.
    وأسعدني تحليلك وتعليقك، وتواصلك راق لي.

    لك أزكى تحية.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  20. #20
    باحث ومترجم وأكاديمي عراقي الصورة الرمزية عبدالوهاب محمد الجبوري
    تاريخ التسجيل
    30/01/2008
    المشاركات
    2,549
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    حضرت لتجديد المحبة والمودة للاخ الغالي الاستاذ احمد المدهون ولاستاذنا الفاضل الكبير الدكتور مسلك ميمون

    واعذروني لقلة حضوري لانشغالي ولظروف قاهرة .. اجدد محبتي وشوقي واعتزازي باخوتي واهلي واحبابي

    اخوكم ابو الشهيدين


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •