Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
التنشيط القصصي رقم (14)

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 56

الموضوع: التنشيط القصصي رقم (14)

  1. #1
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي التنشيط القصصي رقم (14)

    بسم الله
    السلام عليكم



    التنشيط القصصي رقم ( 14)



    ما زلت أأكد أنّ الهدف الذي نسعى إليه من و راء هذا التّنشيط هو خلق روح من الحوار البنّاء ..الذي يساعد على فهم هذا الفنّ الجميل في الكتابة السّردية .


    في هذا التنشيط يجمعنا نص للأستاذ أحمد المدهون :


    إداري ، متخصص في تكنواوجيا المعلومات.
    باحث في المعرفة ، ينشر قصصه القصيرة جداً في المنتديات الإلكترونية ، و بخاصّة في '' واتــــا ''


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    النّص المقترح :


    أَقْفَاصٌ

    وَقَفَتْ الّليموزينْ أَمَامَ مَنْزِلِنَا،
    كَانَ بِرِفْقَةِ وَالِدِهِ،
    اتَّسَعَتْ حَدَقَتَا عَيْنَيْهِ، لمّا رَآني وَأَخي نَتَنَاوَبُ رُكُوبَ قَفَصٍ مِن الْجَرِيدِ، وَجَرَّهُ بِحَبْلٍ.
    ...
    مَعَ إِشْرَاقَةِ يَوْمِ غَدٍ،
    أَقَلّتْني ذَاتُ الْسَّيَّارَةِ،
    تَبَادَلْتُ مَعَهُ جَرَّ الْقَفَصِ، فِي حَدِيقة القَصْرِ،
    حتّى قَطَعَ النّوْمُ تَغْريدَهُ.
    قِيَلَ لِيَ: صُورَتُك لَمْ تُفَارِقْهُ طِيلَة اللَّيْلِ.
    ...


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لمعالجة هذا النّص و مناقشته نقترح التّــالي :


    1) دراسة العنوان و مدى ملاءمته للنّص .
    2) طريقة بناء النّص و تركيبــه .
    3) علاقــة الاستهلال بالقفلــة



    نتمى أن يساهم الأعضاء بكثرة في المناقشة و التّحليل .. بل نتمنى حتّى من الذي لا يجد وقتاً أو قدرة على ذلك ، أن يترك أثراً ،و لو في شكل سؤال ليس إلا .. فعن طريق الأسئلة ـ أيضاً ـ نعمّق النّقاش ..


    تحيــاتي / مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  2. #2
    باحث لغوي وكاتب
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية ابراهيم ابويه
    تاريخ التسجيل
    12/12/2007
    العمر
    62
    المشاركات
    2,736
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    مرحبا بكم أخي مسلك ، والشكر الجزيل على ما تسدونه من خدمات لفائدة السرد ، وخاصة جنس ق ق ج.

    قصة "أَقْفَاصٌ" لصاحبها أحمد المدهون ، تتألف من لحظتين سرديتين : لحظة الخلخلة ولحظة الهدوء. الأولى عندما وقفت الليموزين التي تمثل الثرى ، وفي نفس الوقت تمتطيها البراءة الباحثة عن عالمها الطفولي المتجلي في اللعب . والثانية هي مفارقة تهيئ القارئ الى تقبل عالمين متناقضين : عالم البراءة وعالم المال .
    الفقلة جاءت هادئة من حيث مظهرها ، لكنها مدهشة من حيث النتيجة التي انتصرت للبرااءة وغيبت الحدود المعروفة بين عالمين منفصلين هما الفقر والغنى.
    اللغة جيدة والاختيار كان موفقا...
    احببت أن افتتح النقاش بهذه الكلمات.
    تقديري للنص ولصاحب النص وللباحث سي مسلك.


  3. #3
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم ابويه مشاهدة المشاركة
    مرحبا بكم أخي مسلك ، والشكر الجزيل على ما تسدونه من خدمات لفائدة السرد ، وخاصة جنس ق ق ج.

    قصة "أَقْفَاصٌ" لصاحبها أحمد المدهون ، تتألف من لحظتين سرديتين : لحظة الخلخلة ولحظة الهدوء. الأولى عندما وقفت الليموزين التي تمثل الثرى ، وفي نفس الوقت تمتطيها البراءة الباحثة عن عالمها الطفولي المتجلي في اللعب . والثانية هي مفارقة تهيئ القارئ الى تقبل عالمين متناقضين : عالم البراءة وعالم المال .
    القفلة جاءت هادئة من حيث مظهرها ، لكنها مدهشة من حيث النتيجة التي انتصرت للبراءة وغيبت الحدود المعروفة بين عالمين منفصلين هما الفقر والغنى.
    اللغة جيدة والاختيار كان موفقا...
    احببت أن افتتح النقاش بهذه الكلمات.
    تقديري للنص ولصاحب النص وللباحث سي مسلك.


    بسم الله
    العزيز إبراهيم أبويه
    السلام عليكم

    يسعدني مرورك ، و مساهمتك ، و مبادرتك ...
    افتقدناك في ملتقى مراكش الأخير ،الخاص بالشاعر عبد السلام مصباح..
    أشكرك على اهتمامك ،و ننتظر جديدك دائماً ..

    تحياتي/ مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية جوزاء العتيبي
    تاريخ التسجيل
    22/07/2011
    المشاركات
    28
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    أهلاً بعودتك السريعة النشيطة..أستاذ مسلك ميمون..
    وأهلاً بضيفك وضيفنا الجديد...
    أحيي هذا الإبداع.. والتسلسل في العبارات.. والمواقف.. مركزة وجميلة..



    لكن يبقى أنه لاخلاف بأن المعنى مهما كان واضحاً يبقى في (بطن الشاعر)
    سأعلق حسب فهمي أنا ممكن؟


    أَقْفَاصٌ

    هل المقصود أن العربات وصناديق الجريد ليست إلا ماديات؟؟ فكلها تعد صناديق!؟
    فهل حقاً العربات كما ألعاب الأطفال؟!! لا أدري..



    وَقَفَتْ الّليموزينْ أَمَامَ مَنْزِلِنَا،

    هل المقصود الليموزين سيارة الأجرة؟!(تاكسي) أو نوع السيارة؟؟>>>أنتظر الجواب لأعلق تكرماً.


    كَانَ بِرِفْقَةِ وَالِدِهِ،
    اتَّسَعَتْ حَدَقَتَا عَيْنَيْهِ، لمّا رَآني وَأَخي نَتَنَاوَبُ رُكُوبَ قَفَصٍ مِن الْجَرِيدِ، وَجَرَّهُ بِحَبْلٍ.
    ...
    مَعَ إِشْرَاقَةِ يَوْمِ غَدٍ،

    كيف يعيش القاص في يوم غد قبل مجيئه!


    أَقَلّتْني ذَاتُ الْسَّيَّارَةِ،
    تَبَادَلْتُ مَعَهُ جَرَّ الْقَفَصِ، فِي حَدِيقة القَصْرِ،
    حتّى قَطَعَ النّوْمُ تَغْريدَهُ.
    قِيَلَ لِيَ: صُورَتُك لَمْ تُفَارِقْهُ طِيلَة اللَّيْلِ.

    قفلة جميلة... أقلقته كثيراًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ...

    لا تسقني ماء الحياة بذلة * بل اسقني بالعز كأس الحنظل
    وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ **** واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية مريم الوادي
    تاريخ التسجيل
    23/04/2011
    العمر
    46
    المشاركات
    72
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    أخي الدكتور مسلك ميمون
    سعيدة لأن الفرصة جمعتني معك،بمتصفح واحد..
    أشكر جهودك الثمينة في حقل الققج، اتحفتنا فعلا، وأشفيت غليل السؤال بداخلنا..
    و مع ذلك تظل الققج، حقل اشتغال لا ينتهي..
    أذهلني نص أخينا المدهون، إنه تحفة فعلا..
    و هو يعكس التباين الاجتماعي، او ما يمكن تسميته بالطبقية..
    و ذلك من خلال طفلين..
    الأول، بورجوازي يركب سيارة ليموزين..
    و الثاني فقير أو "ابن شعب" يلعب بقفص الجريدالمجرور بحبل..
    و المثير في النص هو ذلك اللقاء الذي جمع بين الطفلين..
    حيث أقالت سيارة الليموزين، الطفل الفقير إلى حديقة الطفل الفقير، و ذلك حتى يشاركه لعبته البسيطة، والفقيرة،التي أهدته الكثير من السعادة، الشيء الذي لم تهده إياه، كل ألعابه الالكترونية..
    إن السعادة إذن لا يحققها الغنى؟؟ إنها ذلك السهل الممتنع ، الذي لا يباع و لا يشترى، و لكنها تعاش، و تحس، وتهدى..
    كان نصا إنسانيا بامتياز..
    و القفلة جاءت لتعمق أكثر هذا البعد الانساني...
    شكرا أخي مسلك ميمون على هكذا اختيار
    و شكرا أخي المدهون على هكذا ابداع


  6. #6
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوزاء العتيبي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    أهلاً بعودتك السريعة النشيطة..أستاذ مسلك ميمون..
    وأهلاً بضيفك وضيفنا الجديد...
    أحيي هذا الإبداع.. والتسلسل في العبارات.. والمواقف.. مركزة وجميلة..



    لكن يبقى أنه لاخلاف بأن المعنى مهما كان واضحاً يبقى في (بطن الشاعر)
    سأعلق حسب فهمي أنا ممكن؟


    أَقْفَاصٌ

    هل المقصود أن العربات وصناديق الجريد ليست إلا ماديات؟؟ فكلها تعد صناديق!؟
    فهل حقاً العربات كما ألعاب الأطفال؟!! لا أدري..



    وَقَفَتْ الّليموزينْ أَمَامَ مَنْزِلِنَا،

    هل المقصود الليموزين سيارة الأجرة؟!(تاكسي) أو نوع السيارة؟؟>>>أنتظر الجواب لأعلق تكرماً.


    كَانَ بِرِفْقَةِ وَالِدِهِ،
    اتَّسَعَتْ حَدَقَتَا عَيْنَيْهِ، لمّا رَآني وَأَخي نَتَنَاوَبُ رُكُوبَ قَفَصٍ مِن الْجَرِيدِ، وَجَرَّهُ بِحَبْلٍ.
    ...
    مَعَ إِشْرَاقَةِ يَوْمِ غَدٍ،

    كيف يعيش القاص في يوم غد قبل مجيئه!


    أَقَلّتْني ذَاتُ الْسَّيَّارَةِ،
    تَبَادَلْتُ مَعَهُ جَرَّ الْقَفَصِ، فِي حَدِيقة القَصْرِ،
    حتّى قَطَعَ النّوْمُ تَغْريدَهُ.
    قِيَلَ لِيَ: صُورَتُك لَمْ تُفَارِقْهُ طِيلَة اللَّيْلِ.

    قفلة جميلة... أقلقته كثيراًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ...


    بسم الله
    الأستاذة جوزاء العتيبي
    السلام عليك

    أشكرك على اهتمامك ، و سعيك في المشاركة ، و رغبتك في المعرفة في إطار هذا الفن الجميل ( الق ق ج )

    لقد طرحت أسئلة حول النص لفهمه، و استيعابه ...
    أترك الإجابة لصاحب الشأن الأستاذ أحمد المدهون .

    و لكن أشير فقط :
    إن الأديب و الفنان عموما، لا يشرح نصوصه، و لا ما يريد منها..
    فهو إن فعل يفقدها طعم التأويل ، و لذة القراءة ... فهو كالشجرة المثمرة تأتي بثمارها و الباقية الباقية للأخرين .. هم يرون الثمار: طيبة، طازجة ،حلوة ، لذيذة ..أو فجّة،نيئة، مرّة...
    و بخاصة حين يأتي القاص بكل الوسائل الممكنة لقراءة النص و استيعابه..
    و تماما كما يقترب، و يتفق ، و يختلف ، و يتناقض الناس في تناول ثمار الشجرة ، يفعلون ذلك مع ثمار الإبداع.

    أما الأسئلة التي أشرتُ إليها في التّصدير ، فأقصد بها أسئلة حول الإبداع و طرائقه، و اختلافه و بنيته.. و بخاصة ما يتعلق بهذا الفن ... استيحاء من النص ، و انطلاقا منه ...

    مرة أخرى شكرا على مساهمتك و أتمنى أن تواظبي على هذا التنشيط ...

    تحياتي / مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  7. #7
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    أستاذي الحبيب الأديب الناقد د. مسلك ميمون،
    السلام عليكم

    تعجز الكلمات عن شكرك، لما تقوم به من جهد ملموس في تعميق الحوار الذي يساعد على فهم هذا الفنّ الجميل في الكتابة السّردية، ورفع مستوى الإبداع فيه.
    وأسعد ما أكون حين يقع الإختيار على واحدٍ من نصوصي، لتقوم بتسليط الأضواء الكاشفة عليه. لأفيد من كل صغيرة وكبيرة تذكر لصالح النصّ أو تعاكسه، أو تشاكسه.

    بذلك نتدارك أخطاءنا، ونجوّد أعمالنا، ويرتفع مستوى الإبداع المؤثر لدينا.

    أشكرك، وأشكر كل المتداخلين والمارّين هنا، أملاً أن تكون هذه الورشة التطبيقية وفق ما حدد محاورَها أستاذنا الجليل، كيْ تحصل الفائدة المرجوة للجميع وأنا أولهم.

    ولكم أزكى تحيّاتي.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  8. #8
    أديب وناقد
    عضو القيادة الجماعية
    الصورة الرمزية مسلك ميمون
    تاريخ التسجيل
    27/08/2007
    المشاركات
    796
    معدل تقييم المستوى
    10

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الوادي مشاهدة المشاركة
    أخي الدكتور مسلك ميمون
    سعيدة لأن الفرصة جمعتني معك،بمتصفح واحد..
    أشكر جهودك الثمينة في حقل الققج، اتحفتنا فعلا، وأشفيت غليل السؤال بداخلنا..
    و مع ذلك تظل الققج، حقل اشتغال لا ينتهي..
    أذهلني نص أخينا المدهون، إنه تحفة فعلا..
    و هو يعكس التباين الاجتماعي، او ما يمكن تسميته بالطبقية..
    و ذلك من خلال طفلين..
    الأول، بورجوازي يركب سيارة ليموزين..
    و الثاني فقير أو "ابن شعب" يلعب بقفص الجريدالمجرور بحبل..
    و المثير في النص هو ذلك اللقاء الذي جمع بين الطفلين..
    حيث أقالت سيارة الليموزين، الطفل الفقير إلى حديقة الطفل الفقير، و ذلك حتى يشاركه لعبته البسيطة، والفقيرة،التي أهدته الكثير من السعادة، الشيء الذي لم تهده إياه، كل ألعابه الالكترونية..
    إن السعادة إذن لا يحققها الغنى؟؟ إنها ذلك السهل الممتنع ، الذي لا يباع و لا يشترى، و لكنها تعاش، و تحس، وتهدى..
    كان نصا إنسانيا بامتياز..
    و القفلة جاءت لتعمق أكثر هذا البعد الانساني...
    شكرا أخي مسلك ميمون على هكذا اختيار
    و شكرا أخي المدهون على هكذا ابداع


    بسم الله
    الأستاذة مريم الوادي
    السلام عليك

    أشكرك على هذا المرور اللطيف ،و على المساهمة...أرى أنك خرجت بتصور ما،و حين يستطيع النص ان يترك في ذهننا انطباعا أو أثرا مهما كانت قيمته ..فهذا دليل و حجة للنص لا عليه ..
    فكم من النصوص نتفحصها قراءة فلا نجد لها طعما و لا لونا، و يبقى السؤال لماذا كتبت ؟ و ما الغاية ..؟
    و كما قالت الأستاذة جوزاء سابقًا،المعنى يبقى في (بطن الشاعر ) و إذا كان الأمر كذلك .. فما جدوى في معنى مغيب لا يدركه إلا صاحبه ، ففي هذا قطع لحبل التّواصل و الاتّصال ....

    مرّة أخرى شكرا لكلماتك الطيبة و دمت مواظبة ..

    تحياتي/ مسلك

    [align=center]http://www.hor3en.com/vb/images/smilies/004111.gif[/align]

  9. #9
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    10/08/2011
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    Ajel رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    السلام عليكم جميعا , أعجبني العنوان أقفاص وما أكثرها في حياتنا فالفكرة قد تكون قفصا ، على ان أخيبها هي التي لايستطيع الانسان تحقيقها ولا يستطيع أيضا ان يتركها. والسيارة كذلك تعد من الاقفاص ، والمنزل و كذلك سلطته وما اقهرها احيانا ، وسلطتها وما اشدها على النفس حين تجور , والاخر قفص من نار حتى جعله بعضهم الجحيم واقول لو ابتعد القاص عن الذاتية والمباشرة لكان ذلك افضل له وأحسن إذ يعطي اتساعا للفكرة فيقول بدل أمام منزلنا امام منزلهم و لمّا رآه ، اقلته السيارة ذاتها لا ذات السيارة ويقول تبادل معه حتى جر القفص في حديقة القصر وقال له صورتك لم تفارقني طيلة الوقت .والنص نفسه قصير ولا يحتمل تحميل المعاني ولا نعاني صعوبة في فهم المراد فهو جيد للكسالى الذين لايحبون ان يبحثوا عن المعاني ويفضلونها جاهزة كما قدمها النص ويلاحظ أن القصة ما كانت تبدأ حتى انتهت فلا يلاحظ فيها مسافة بين الاستهلال والقفل الذي لا يخلو من عنصر المفا جئة روح الكتابة الادبية مع اجمل تحياتي


  10. #10
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
    شكرا لك دكتور مسلك ميمون على جهودك المباركة جعلها الله في موازين حسناتك
    والشكر موصول للأستاذ الفاضل / أحمد المدهون

    ربما لست أهلا لنقد ولكن أحببت المشاركة كقارئة ..

    [ 1 ] دراسة العنوان و مدى ملاءمته للنّص .

    أجده وفق في اختيار العنوان وكما أسلف الأستاذ الفاضل سالم ما أكثر الأقفاص في حياتنا ..
    وقد تكون هذه الأقفاص حسية ملموسة في حياتنا ، وقد تكون غير ذلك ، معنوية روحية من صنع ذات الانسان !!

    [ 2 ] طريقة بناء النّص و تركيبــه .

    راق لي النص وبناءه

    ولدي ملاحظة بسيطة في صحة الجملة نحويا : " لمّا رَآني وَأَخي نَتَنَاوَبُ رُكُوبَ قَفَصٍ مِن الْجَرِيدِ "
    أليست لما هنا حرف وجوب لوجوب شرطية غير جازمة ، جوابها لا بد أن يكون فعل ماض ؟
    هل يمكن أن تكون هكذا : لمّا رآني وأخي تناوبنا ركوب قفص من الجريد .. !؟

    [ 3 ] علاقــة الاستهلال بالقفلــة

    الاستهلال تناول المساحة الفضائية المكانية
    والنهاية " القفلة " كانت نهاية فضائية زمانية
    تناسق بديع ..


    تحياتي للجميع

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  11. #11
    كاتب
    مشرف القصة العربية
    الصورة الرمزية شريف عابدين
    تاريخ التسجيل
    23/01/2011
    المشاركات
    952
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    أستاذنا الكبير: الدكتور مسلك ميمون
    أشكرك على إتاحة الفرصة لتناول هذا النص الثري للأخ الأستاذ أحمد المدهون بالنقد والذي يثير العديد من الرؤى حول آليات فن القصة القصيرة جدا.
    أولا: بالنسبة لدراسة العنوان و مدى ملاءمته للنّص؟
    العنوان: "أقفاص" يعبر عن التناظر بين ركوب السيارة وركوب القفص قد يكون شموليا وأعم دلالة حيث أن الأقفاص ترتبط ذهنيا وشعوريا بالأسر؛ لكن هذا يصطدم بثيمة النص التي قد ترمز للحرية في قفص الجريد!
    ثانيا: طريقة بناء النّص و تركيبــه.
    اعتمد النص لغة بسيطة أحادية الدلالة بنيت على مفارقة واضحة تتمثل في فكرة أن حياة الغنى المعقدة تفتقد البساطة. قد يحتاج النص في رأيِّ لبعض التكثيف.
    ثالثا: علاقــة الاستهلال بالقفلــة.
    لم ترتبط القفلة بالاستهلال وظيفيا أو زمكانيا وأعتقد أنها جاءت بشكل تقريري.
    ***
    النص ذو فكرة ممتازة، ولا تقلل هذه الملاحظات من قيمة النص التي أجمع عليها الإخوة الزملاء.
    خالص تقديري واحترامي لأستاذنا الكبير د. مسلك ميمون على جهوده المتميزة للنهوض بالقصة القصيرة جدا.
    وخالص تحياتي لصديقي الأستاذ أحمد المدهون كاتب النص.

    التعديل الأخير تم بواسطة شريف عابدين ; 05/03/2012 الساعة 11:00 PM
    مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية مرعى يحيى عطية
    تاريخ التسجيل
    28/04/2009
    المشاركات
    35
    معدل تقييم المستوى
    0

    Shar7 رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    بعد السلام عليكم ورحمة الله
    الأخ الفاضل مسلك أفرح كثيرا بالتعرف عليك ولا تغضب منى إن كان لى رأى مخالف عن رأى إخوانى الذين علقوا على موضوعكم الجميل
    هذه القصة بها صور جميلة لا شك لكن ما الذى جمع الطفلين فى مكان واحد ولماذا انتقل الطفل الفقير إلى قصر زميله صاحب الليموزين ولا عليك سوى أنت تفكر معى إن كان يجمعهم هم واحد وهو اللعب فكل يلعب حسب ما يريحه إذ لا يعقل أن الذى يلعب يالقفص يتساوى مع الذى يركب الليموزين إلا فى لغتنا نحن لغة الأدب ثم أسأل عنوان اللقصة "أقفاص " فكان على كاتبنا الفاضل يرينى مكانة القفص فى عين هذا الغنى كما رأيته فى عين الفقير فهذا قفصه كل شيئ عنده يلعب به ويركبه وربما صعد به إلى عنان السماء أما هذا الغنى لا أفهم ما الذى جاء به إلى أرض الفقير أصلاً ثم كيف انتقل الفقير إلى القصر أوليس الأجدر بالغنى أن يلعب مع الفقير إن توحد عندهم المزاج واتفقا فى نظام اللعب أما بالنسبة للقفلة فأرى أنه من الأجدى إعادة النظر فيها للتلاءم مع محتوى القصة الذى ركز عليه فكرنا

    مرعى يحيى عطية
    ماجستير اللغة العبرية
    لا تسقنى ماء الحياة بذلة بل فاسقنى بالعز كاس الحنظل

  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية جوزاء العتيبي
    تاريخ التسجيل
    22/07/2011
    المشاركات
    28
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    هناك اختلاف في الثقافة فالليموزين عندنا لايركبه الأغنياء..بل هو سيارة أجرة.. أو للبسطاء..
    ثم هل يصح أن تبقى كلمة ليموزين حرة بلا قيود تمنع امتزاجها باللغة العربية فتكون (ليموزين) كما يفعل جميع الأدباء تقرباً..


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرعى يحيى عطية مشاهدة المشاركة
    ثم كيف انتقل الفقير إلى القصر
    السلام عليكم أيها الكريم... فقط توضيح -كما فهمتُ أنا- ألم تشعر أنه كان في المنام.. لم ينتقل حقيقة هذا ما قرأته أنا..

    لا تسقني ماء الحياة بذلة * بل اسقني بالعز كأس الحنظل
    وقلَّ من جدَّ في أمر ٍ يؤملهُ **** واستعملَ الصبرَ إلا فازَ بالظفرِ

  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية حسن عبدالحميد الدراوي
    تاريخ التسجيل
    06/05/2008
    المشاركات
    566
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    تحياتي وتقدير لعلم من أعلام الثقافة العربية الأســـتاذ الدكتور مســــــلك ميمون ...

    خالص تحياتي وتقديري

    مُحبك

    حســـــــن الدّراوي

    د . حســـن عبدالحميد الدّراوي

    * عضو اتحاد الكُتّاب الأفروأسيوي .
    * عضو اتحاد كُتاب مصـــــــــــــر .
    * عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية .
    *عضو رابطة الأدب الحديث .مصــــــــر
    * عضو رابطة أدباء الشــــــــــام
    .[align=center][/align]

  15. #15
    عـضــو الصورة الرمزية فوزي بيترو
    تاريخ التسجيل
    31/05/2011
    المشاركات
    13
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    أليست الليموزين شكلا من أشكال الأقفاص ؟!
    الفرق بين قفص الجريد وقفص الليموزين . أن الثاني هو قفص بحق
    وبداخله عصفور يتوق للحرية .
    وبناءا عليه فإن عنوان النص جاء موائما ومناسبا .
    طريقة بناء النص . تسلسلت معكوسة . أو كما يقال في فن السينما " فلاش باك "
    صورة الطفل الفقير وهو يلعب مع أخيه ، لم تفارقه طيلة الليل
    وما أن أتى الصباح حتى كان هناك ، وعاد للقصر برفقته .
    وبالتالي فإن القفلة تسللت بهدوء في ذهن المتلقي . لأنها قفلة وافتتاحية
    هذا من وجهة نظري

    وتحياتي لآخي مسلك ميمون
    فوزي بيترو


  16. #16
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم ابويه مشاهدة المشاركة
    مرحبا بكم أخي مسلك ، والشكر الجزيل على ما تسدونه من خدمات لفائدة السرد ، وخاصة جنس ق ق ج.

    قصة "أَقْفَاصٌ" لصاحبها أحمد المدهون ، تتألف من لحظتين سرديتين : لحظة الخلخلة ولحظة الهدوء. الأولى عندما وقفت الليموزين التي تمثل الثرى ، وفي نفس الوقت تمتطيها البراءة الباحثة عن عالمها الطفولي المتجلي في اللعب . والثانية هي مفارقة تهيئ القارئ الى تقبل عالمين متناقضين : عالم البراءة وعالم المال .
    الفقلة جاءت هادئة من حيث مظهرها ، لكنها مدهشة من حيث النتيجة التي انتصرت للبرااءة وغيبت الحدود المعروفة بين عالمين منفصلين هما الفقر والغنى.
    اللغة جيدة والاختيار كان موفقا...
    احببت أن افتتح النقاش بهذه الكلمات.
    تقديري للنص ولصاحب النص وللباحث سي مسلك.
    أستاذ ابراهيم ابويه،

    يسعدني أن تكون أول المارّين هنا بافتتاحيتك الجميلة، والمركّزة.
    أحييك، إذ أحصل على فائدة كلّما قرأت لك.

    أزكى تحياتي.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  17. #17
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوزاء العتيبي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
    أهلاً بعودتك السريعة النشيطة..أستاذ مسلك ميمون..
    وأهلاً بضيفك وضيفنا الجديد...
    أحيي هذا الإبداع.. والتسلسل في العبارات.. والمواقف.. مركزة وجميلة..



    لكن يبقى أنه لاخلاف بأن المعنى مهما كان واضحاً يبقى في (بطن الشاعر)
    سأعلق حسب فهمي أنا ممكن؟


    أَقْفَاصٌ

    هل المقصود أن العربات وصناديق الجريد ليست إلا ماديات؟؟ فكلها تعد صناديق!؟
    فهل حقاً العربات كما ألعاب الأطفال؟!! لا أدري..



    وَقَفَتْ الّليموزينْ أَمَامَ مَنْزِلِنَا،

    هل المقصود الليموزين سيارة الأجرة؟!(تاكسي) أو نوع السيارة؟؟>>>أنتظر الجواب لأعلق تكرماً.


    كَانَ بِرِفْقَةِ وَالِدِهِ،
    اتَّسَعَتْ حَدَقَتَا عَيْنَيْهِ، لمّا رَآني وَأَخي نَتَنَاوَبُ رُكُوبَ قَفَصٍ مِن الْجَرِيدِ، وَجَرَّهُ بِحَبْلٍ.
    ...
    مَعَ إِشْرَاقَةِ يَوْمِ غَدٍ،

    كيف يعيش القاص في يوم غد قبل مجيئه!


    أَقَلّتْني ذَاتُ الْسَّيَّارَةِ،
    تَبَادَلْتُ مَعَهُ جَرَّ الْقَفَصِ، فِي حَدِيقة القَصْرِ،
    حتّى قَطَعَ النّوْمُ تَغْريدَهُ.
    قِيَلَ لِيَ: صُورَتُك لَمْ تُفَارِقْهُ طِيلَة اللَّيْلِ.

    قفلة جميلة... أقلقته كثيراًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ...

    الأستاذة جوزاء العتيبي،
    أشكرك لمشاركتك، وسرني أن النص نال استحسانك.

    وبالنسبة لأسئلتك التي أثارها النص، فأثنّي على ما ذكره أستاذنا د. مسلك بأن شرح النص يفقده طعم التأويل، ومتعة القراءة. ويكفي أن النصّ أثار لديك هذا الكمّ من الأسئلة، وهي تدلّ على محاولة جادة من القارئة لتجويد عملية التلقي والمساهمة في تكوين بنية دلالية تنسجم مع البنية التركيبية للنص.

    لكنها -أعني أسئلتك- في نفس الوقت، تفتح آفاقاً لقراءات متعددة تبعاً لإجابة كل منها.
    وسأعلق عليها تباعاً كما وردت:

    أولاً:

    النص الأدبي بشكل عام يحمل طاقة دلالية كامنة فيه. والقراءات المتتالية ستولّد مجموعة من الدلالات وفق النسق الثقافي للمتلقي، وزاوية النظر للنص. وهنا ألحظ أنك استخدمت لفظة (صندوق) بدل (قفص)، فهل هما لديكِ مترادفان ؟! أم لكلٍّ منهما دلالته الخاصة؟!
    أما القول بأن العربة والصندوق ينتميان إلى عالم المادة؛ هذه بحد ذاتها دلالة، وأنهما يتشابهان في الدور الوظيفي باعتبارهما صناديق، دلالة أخرى.

    ثانيا:

    أما سؤالك عن الليموزين، فهو ينقلنا إلى تنوع دلالة العلامة (الليموزين) تبعاً لخصوصية الأنساق الثقافية، التي تشكل خزاناً هائلاً من الدلالات الإضافية. وكل دلالة تختارينها للمفردة، ستقودك إلى قراءة مختلفة، وتستدعي جملة من التساؤلات تحتاج إجابة (مقنعة) لتؤدي القراءة دوراً مكمّلاً لما يريد أن يقوله النص، أو تعطيه بعداً إضافياً لا يقوله مباشرةً.
    فلو اخترنا أنها سيارة الأجرة (تاكسي) كما هو المتبادر إلى ذهن القاريء من الديار الحجازية، فإن ذلك سيغيّر مسار التفكير، وشكل المفارقة، وحدّتها. كما هو الحاصل عند مشاهدة هذين المركبتين، وكلاهما ليموزين:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التاكسي الليموزين
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    سيارة ليموزين 2012

    ثالثاً:

    أما سؤال:كيف يعيش القاص في يوم غد قبل مجيئه؟!

    فالجواب عليه يتعلق بتقنية توظيف الزمن في خدمة رؤية السارد، وإيقاعه لدى المتلقّي. ولكن، كل الأحداث الزمنية تعدّ ماضية بالنسبة للحظة السرد الآنية على حدّ تعبير (أميل بنفنست).

    وتداعي المستقبل فى زمن الحضور (مَعَ إِشْرَاقَةِ يَوْمِ غَدٍ)، وهو ما يعبّر عنه بالإستباق، يشكل تحولاً في اتجاه الأحداث، لكنّه على المستوى السيكولوجي للسارد لم يفعل؛ إذ بقي مشدوداً بصيغة الماضي تعبيراً عن ارتباطه بالصورة التي رسمها النص، وهي -ربما- تشكل بالنسبة له وضعاً مقنعاً لا يرغب في التحوّل عنه.
    إذا هو تعبير عن وعي بالزمن لدى السارد، عبّر عنه بما يترك مجالاً للمتلقي كي يمعن في اكتشاف العلاقات، بين المفردات، والصيغ التعبيرية، وما يعتمل في النفس.

    أرجو أن لا أكون قد أسهبت، في كشف المخبوء، كي لا نحرَم من جمالية التلقّي.

    ولكم أرقى تحياتي.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  18. #18
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/04/2011
    العمر
    68
    المشاركات
    679
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقْفَاصٌ

    وَقَفَتْ الّليموزينْ أَمَامَ مَنْزِلِنَا،
    كَانَ بِرِفْقَةِ وَالِدِهِ،
    اتَّسَعَتْ حَدَقَتَا عَيْنَيْهِ، لمّا رَآني وَأَخي نَتَنَاوَبُ رُكُوبَ قَفَصٍ مِن الْجَرِيدِ، وَجَرَّهُ بِحَبْلٍ. ...
    مَعَ إِشْرَاقَةِ يَوْمِ غَدٍ،
    أَقَلّتْني ذَاتُ الْسَّيَّارَةِ،
    تَبَادَلْتُ مَعَهُ جَرَّ الْقَفَصِ، فِي حَدِيقة القَصْرِ،
    حتّى قَطَعَ النّوْمُ تَغْريدَهُ.
    قِيَلَ لِيَ: صُورَتُك لَمْ تُفَارِقْهُ طِيلَة اللَّيْلِ.
    ...

    1) دراسة العنوان و مدى ملاءمته للنّص .
    2) طريقة بناء النّص و تركيبــه .
    3) علاقــة الاستهلال بالقفلــة


    تم حذف المشاركة
    والسلام عليكم ورحمة الله

    التعديل الأخير تم بواسطة اماني مهدية ; 09/03/2012 الساعة 03:39 PM

  19. #19
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالرحمان الزاوي
    تاريخ التسجيل
    15/05/2009
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    جميل سيدي أن تكون قاصا والأجمل أن تكون موجزا لهذا الحد...شكرا على هذا التنشيط القصصي...نتمنى أن نلتقي في نص آخر...تحياتي.


  20. #20
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: التنشيط القصصي رقم (14)

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الوادي مشاهدة المشاركة
    أخي الدكتور مسلك ميمون
    سعيدة لأن الفرصة جمعتني معك،بمتصفح واحد..
    أشكر جهودك الثمينة في حقل الققج، اتحفتنا فعلا، وأشفيت غليل السؤال بداخلنا..
    و مع ذلك تظل الققج، حقل اشتغال لا ينتهي..
    أذهلني نص أخينا المدهون، إنه تحفة فعلا..
    و هو يعكس التباين الاجتماعي، او ما يمكن تسميته بالطبقية..
    و ذلك من خلال طفلين..
    الأول، بورجوازي يركب سيارة ليموزين..
    و الثاني فقير أو "ابن شعب" يلعب بقفص الجريدالمجرور بحبل..
    و المثير في النص هو ذلك اللقاء الذي جمع بين الطفلين..
    حيث أقلت سيارة الليموزين، الطفل الفقير إلى حديقة الطفل الغني، و ذلك حتى يشاركه لعبته البسيطة، والفقيرة،التي أهدته الكثير من السعادة، الشيء الذي لم تهده إياه، كل ألعابه الالكترونية..
    إن السعادة إذن لا يحققها الغنى؟؟ إنها ذلك السهل الممتنع ، الذي لا يباع و لا يشترى، و لكنها تعاش، و تحس، وتهدى..
    كان نصا إنسانيا بامتياز..
    و القفلة جاءت لتعمق أكثر هذا البعد الانساني...
    شكرا أخي مسلك ميمون على هكذا اختيار
    و شكرا أخي المدهون على هكذا ابداع
    أستاذة مريم الوادي،

    يسعدني أن أجدد الترحاب بك قاصة ومبدعةً في رحاب (واتا) العطاء والفكر والإبداع.
    وكم سرّني أن راق لك نصي المتواضع، ونال استحسانك. وشهادتك أعتزّ بها.

    أشكرك لهذا المرور الشفيف، والقراءة التحليلية لدلالة النص.
    والشكر موصول لأستاذي د. مسلك ميمون.

    تقبلي تحياتي.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 3 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •