بِأعيُنِنـا


أومأ ملَك الموت إلى ملك الأسرار، فتح هذا الحاسوب، وركب الرقم السري، ومحا كل بريد غشيته ظُلمة الأحوال.
كان ذلك آخر إجراء لم يتسن للشاب الممدود في غرفة العناية المركزة استكماله. ثم قال لها:
- الآن اخرُجي.
سألته:
- راضية مَرْضية؟
ابتسم وأجاب:
- راضية مرضية.