أيها الشجعان الكرام ...
أية جبهة حرب تقل خطاكم المباركة ... التي ترمل صوب مشرق قريب ...
أوأي أريكة مقهى عتيق تمتطونها صهوة تبارك فكرة الوعد الحق البهية ...
أو أية محطة تلفزية.......
أو إذاعية تصيخون السمع المفتون بحمرة الدم المهراق.....
لقرائها السفرة ...
الكرام البررة ... الذين منهم من هرب إلى حضن السميذع... مخافة كسر قارورة لبن كاتيا أو بوبي ...
أيها السادة الأفاضل ...
أنا عربي مثلكم ...
....................
....................
و لكنني مختلف عنكم في ثلاثة أمور :
الأول منها أنني :
........................ قائد ميداني على أرض مبسوطة فراشها الأسطر ...
و ثانيها :
........................أنني أتخذ كرسي خشب ...
...................
و الثالث أن محطتي إذاعية .... إذاعية و ليست مفسديونية ...
و أختي هربت من شبيحة بابا عمرو لترضع شيرازها ...


أشكركم و أدعو الرب العظيم لكم .