المماليك*

الدكتور شفيق جاسر أحمد محمود

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول اللّه وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد:
فـما من زمن تفرق فيه المسلمون، وضعفت شوكتهم، وتكالب عليهم أعداؤهم، إلا ووفى اللّه تعـالى للمؤمنين بوعده في حفظ دينه، فيسر لهم من يجمع شملهم، وبقيل عثرتهم، ويقودهم إلى مجاهدة عدوهم ، والمـماليك البحرية نموذج لمثل هؤلاء الذين وفقهم اللّه للدفاع عن الإسلام وبلاد المسلمين، فتمكنوا من رد الخطر المغولي الماحق، ومن تطهير البلاد من بقايا الصليبيين. فلله الحمد أولاً وآخراً.

الممـاليك:
يطلق اسم المماليك اصطلاحا على أولئك الرقيق- الأبيض غالبا- الذين درج بعض الحكام المسلمين على استحضارهم من أقطار مختلفة وتربيتهم تربية خاصة، تجعل منهم محاربـين أشداء، استطاعوا فيما بعد أن يسيطروا على الحكم في مصر وأحيانا الشام والحجاز وغيرها قرابة ثلاثة قرون من الزمان ما بين 648-922 هـ (1250-1517م ) .
وكلمة (مماليك): جمع مملوك، وهو الرقيق الذي يباع ويشترى، وهي اسم مفعول من الفعل (ملك) واسم الفاعل (مالك) والمملوك هو عبد مالكه، ولكنه يختلف عن العبد الذي بمعنى الخادم. كـما أن كلمة (مماليك) تختلف في معناها عن كلمة (موالي( التي مفردها (مولى ) والتي تعني- اصطلاحا- عند المؤرخين المسلمين: كل من أسلم من غير العـرب. فالمـوالي قد يكون أصل بعضهم من أسرى الحروب الذين استرقوا ثم أعتقوا، أو من أهل البلاد المفتوحة الذين انضموا إلى العرب فصاروا موالي بالحلف والموالاة.
والرق وأسباب الاسترقاق قديم قدم الإنسان، عرفته الأمم الغابرة من سكان ما بين النهرين، ووادي النيل، واليونان، والرومان، والعرب في الجزيرة العربية ، وأقرته معظم الديانات كاليهودية والنصرانية، أما الإسلام فإنه لم ينص على إلغائه وتحريمه صراحة، ولكنه حض على تحرير الأرقاء، وعلى حسن معاملتهم، كـما نظم العلاقة بينهم وبين سادتهم بما يجعلهم إخوانا في الإسلام والإنسانية متحابين، يعلم كل منهم حقوقه وواجباته، حتى صار الكثيرون من الموالي شديدي الوفاء والإخلاص لسادتهم.
والتاريخ الإسلامي مليء بأمثلة تدل على أن المسلمـين استجابوا لشرائع دينهم، فأكرموا هؤلاء الموالي والأرقاء، ووثقوا بهم، ورفعوهم إلى أعلى الدرجات، ولو أردنا أن نذكر جميع الأمثلة على ذلك لأطلنا، ولكنني أجتزئ بعض الأمثلة على ذلك، فقد تولى وردان مولى عمرو بن العاص خراج مصر، واستعمل مسلمة بن مخلد- والي مصر وأفريقيا في عهد معاوية بن أبي سفيان- استعمل مولاه أبا المهاجر دينار على أفريقية عام 50 هـ. كـما ولى أفريقية عام 73 هـ تليد مولى عبد العزيز بن مروان،وكان موسى بن نصير القائد المشهور، وفاتح أفريقيا، مولى لامرأة لخمية، وقيل بل مولى لبني أمية.
كـما كان طارق بن زياد... وهو بربري من قبيلة نفرة مولى لموسى بن نصير.
وكان العالم الجليل الحسن البصري مولى لزيد بن ثابت رضي اللّه عنه من سبي ميسان
هذا وقد حذا العباسيون حذو سابقيهم من الأمويين والراشدين في الاستعانة بالموالي ومعظمهم من مماليكهم، حيث روى عن أبي جعفر المنصور أنه سأل أحد الأمويين عمن وجد الأمويون عندهم الوفاء بعدما أصابهم فقال: الموالي، فقرر المنصور أن يعتمد على مواليه ويستعين بهم.
وكان الخليفة المأمون العباسي ) 182ـ 198 هـ ) (813 - 833 م) أول من استكثر من المماليك، حيث ضم بلاطه عددا من هؤلاء المماليك المعتوقين، ثم تلاه أخوه المعتصم (218-227 هـ)- (833 هـ 843 م) الذي أراد أن يحد منِ نفوذ جنوده من الفرس والعرب فكون جيشا أغلبه من التركـمان، كان يشتريهم صغاراً ويربيهم حتى وصل عددهم إلى عشرين ألفا
أما أحمد بن طولون والي مصر فقد اعتمد على المماليك اعتمادا يكاد يكون كليا، حيث كان والده طولون مملوكا تركيا أهدي للمأمون عام 200 هـ (815 م)، فقد أحضر أحمد هذه المماليك من بلاد جنوب بحر قزوين وبلاد الديلم، حتى زادوا عن أربعة عشر ألف تركي وأربعين ألف مملوك أسود، بالإضافة لسبعة آلاف من المرتزقة.
وقـام الأخشيديون بالسـير على نفس السياسة، حتى إن محمد بن طغج الأخشيد مؤسس دولتهم في مصر 323- 358 هـ ( 935 ـ 969 م ( ، جعل منهم جيشا يضم أربعمائة ألف من الديلم والترك، بالإضافة لحرسه الخاص الذيَ تجاوز الثمانية آلاف .
أما الأيوبيون فإن استكثارهم من المماليك كان سببا في قيام الدولة المملوكية، حيث إنهم قاموا منذ وقت مبكرين دولتهم 597 هـ (1200م)، بجلب أعداد كبيرة من المـماليك الصغار عن طريق النخاسين الذين كانوا يحضرونهم من شبه جزيرة القرم، وبلاد القوقاز والقفجـاق، ومـا وراء النهر، وآسيا الصغرى، وفارس، وتركستان، وحتى من البلاد الأوربية،حيث ازدهرت حركـة تجارة النخاسة في أوربا قبل عصر المماليك، ومارسها البنادقة والجنويون ، فكانوا يشترون المـماليك من سواحل البحر الأسود ويبيعونهم في مصر، فبلغ من كانـوا يبيعـونهم في العـام الواحد ألفين من المغول والشراكسة والروم والألبانيين والصقالية والعرب .
وكـانت أشهـر أسـواق بيع هؤلاء المـماليك خان مسرور في القـاهرة، وسوق الإسكندرية. والذي شجع الأيوبيين في مصر والشام على الاستكثار من هؤلاء المماليك هو ضعف شأنهم بعـد وفاة صلاح الدين رحمه اللّه 589 هـ (1193م)، وانقسام الدولة بين الأيوبيين الـذين لقبـوا أنفسهم بالملوك في كل من مصر، ودمشق، وحلب، والكـرك، وبعلبك، وحمـص، وحماه، حيث قامت بينهم منافسات وحروب كثيرة، كـما قامت بينهم من جهة وبين أبناء البيوتات الأخرى مثل آل زنكي وأهل البلاد الآخرين حروب مشابهة، مما اضطر كل منهم للبحث عن عصبية تحميه وقت الشدة، وتساعده في صد أعدائه، فكان الإكثار من الرقيق الأبيض)المماليك(خير وسيلة لتحقيق ذلك وللوقوف في وجه الصليبيين في الشـام، ولـذلـك بني لهم الملك الصـالـح- نجم الـدين أيوب 637-647 هـ (1240-1250م) المعسكـرات في جزيرة الروضة 638 هـ 1241م وسماهم بالمماليك البحريةالصالحية، وسكن في القلعة عندهم ورتب جماعة منهم حول دهليز، واعتمد عليهم في صد غزوة لويس التاسع بمصر.
ومما زاد من دالتهم عليه كونهم قد دبروا مؤامرة لخلع العادل الثاني وأحلوا الملك الصالح محله 637 هـ (1239م) ثم زاد خطرهم حتى إنهم دبروا مؤامرة لقتله عندما غضب عليهم لإهمالهم في الدفاع عن دمياط أمام لويس التاسع عام 647 هـ، ولولا مرضه الذي توفى فيه لما نجا من شرهم.

أساليب تربية وتدريب هؤلاء المماليك:
عني سلاطين الأيوبيين ومن بعدهم سلاطين المماليك بتربية مماليكهم تربية خاصة، وتثقيفهم وتعليمهم فنون الحرب والقتال، وخصصوا لذلك ثكنات عسكرية في قلعة الجبل عرفت بالطباق، كان عددها اثنتي عشرة طبقة واسعة تشبه كل منها حارة كبيرة تشتمل على مسـاكن عديدة، تتسع لحوالي ألف مملوك، ولم يكن يسمح لهؤلاء المماليك، وخصوصا الصغار منهم بمغادرة تلك الطباق إلا فيما ندر.
وقد وصف المقريزي الحياة والعادات ومواد التدريس ومراحله فقال: "كان للمماليك بهذه الطباق عادات جميلة، منها أنه إذا قدم بالمملوك تاجره، عرضه على السلطان، وأنزله في طبقة جنسه، وسلمه لطواشي برسم الكتابة، فأول ما يبدأ به تعليمه ما يحتاج إليه من القرآن الكريم، وكانت كل طائفة لها فقيه يحضر إليها كـل يوم، ويأخذ في تعليمها كتاب الله تعالى، ومعرفة الخط والتحدث بآداب الشريعة، وملازمة الصلوات والأذكار، وكان الرسم إذ ذاك ألا يجلب التجار إلا المماليك الصغار، فإذا شب الواحد من المـماليك، علمه الفقيه شيئا من الفقه، وأقرأه فيه مقدمة، فإذا صار إلى سن البلوغ، أخذ في تعليمه أساليب الحرب، من رمي السهام، ولعب الرمح، ونحو ذلك فيتسع في ذلك حتى يبلغ الغاية في معرفة ما يحتاج".
وكـان السلاطين يشرفون بأنفسهم على تربية مماليكهم ويتفقدون أحوالهم، ومنهم السلطان النـاصر قلاوون 679-689 هـ (1280-1290م) الـذي كان يهتم بطعـامهم ومعيشتهم بنفسه، ويقول معتزا بهم: "كل الملوك عملوا شيئا يذكرون به ما بين مال ورجال وعقار، وأنا عمرت أسوارا وعملت حصونا لي ولأولادي وللمسلمين وهم المماليك".
وصـدق ظنه بهم إذ قال أبو المحاسن عن مماليك قلاوون هذا: "فكان بهم- أي المـماليك- منفعة للمسلمين ومضرة للمشركين، وقيامهم في الغزوات معروف، وشرهم عن الرعية معكوف" .
وكان السلاطين ومقدمو المـماليك يوصون القائمين على شؤونهم وخصوصا على شؤون الـطبـاق المـذكـورة أن يأخذوهم بالحسنى وأن يعطفوا عليهم، حيث جاء في وصية أحد المقدمين إلى القائمين على شؤون تربيتهم:"ليحسن إليهم، وليعلم أنه واحد منهم، ولكنه مقدم عليهم، وليأخذ بقلوبهم، مع إقامة المهابة التي تخيل إليهم أنه معهم، وخلفهم، وبين أيديهم، وليلزم مقدم كل طبقة بما يلزمه عند تقسيم صدقاتنا الجارية عليهم، وليكن لأحوالهم متعهدا ولأمورهم متفقدا...".
هذا ولا يعني التهاون معهم إلى الحد الذي يفسد تربيتهم ، فقد كانوا يؤخذون أحيانا بالقسوة والشدة إذا ما ارتكبوا خطأ، وقد وصف المقريزي ذلك فقال: ولهم أزمة من النواب، وأكابر من رؤوس النوب، يفحصون عن حال الواحد منهم الفحص الشافي، ويؤاخذونه أشد المؤاخذة، ويناقشونه على حركاته وسكناته، فإذا عثر أحد مؤدبيه الذين يعلمونه القرآن، أو الطواشي الذي هو مسلم إليه، أو رأس النوب الذي هو حاكم عليه، على أنه اقترف ذنبا أو أخل برسم أو ترك أدبا من آداب الدين والدنيا، قابله على ذلك بعقوبة شديدة قدر جرمه... فلذلك كانوا سادة يديرون الممالك، وقادة يجاهدون في سبيل اللّه، وأهل سياسة يبالغون في إظهار الجميل، ويردعون من جار واعتدى".
ولكن هذه السياسة المتزنة في تربيتهم بين الشدة عليهم، والرحمة بهم، لم تدم طويلا، وحل محلها الدلال والتهاون، خصوصا في الأمور الدينية، مما سبب فساد أجيالهم ،فعم بذلك ضررهم على الخاصة والعامة، وأضعف شأنهم، وحط من قيمتهم.
قال المقريزي في وصف تلك التربية المتهاونة وما نتج عنها: "واستقر رأي الناصر على أن تسليم المماليك للفقيه يتلفهم، بل يتركون وشأنهم فبدلت الأرض غير الأرض، وصارت المماليك السلطانية أرذل الناس، وأدناهم قدرا، وأخسهم، وأشحهم نفسا، وأجهلهم بأمر الدنيا، وأكثرهم إعراضا عن الدين، ما فيهم إلا من هو أزنى من قرد، وألص من فأرة، وأفسد من ذئب، ولا جرم أن خربت أرض مصر والشام من حيث يصب إلى مجرى الفرات بسوء إيالة الحكام، وشدة عيب الولاة، وسوء تصرف أولي الأمر".

ممـيزات الممـاليك:
بسبب كونهم غرباء عن أهل البلاد، ولخضوعهم لتربية خاصة أعدتهم إعداداً ثقافيا وعسكـريا، ليكـونـوا جنـودا وحكـاما وسياسيين، يتولون الوظائف العليا حسب الكفاية الشخصية في المجتمع دون اعتبار لنشأتهم الأولى، فقد عاشوا كطائفة منفصلة عمن حولهم، ولم يختلطوا إلا نادرا بالسكان المحليين من مسلمين ونصارى، ولم يتزاوجوا معهم إلا فيما ندر.
كما احتكروا الجندية عليهم، بل بالغوا في ذلك حتى جعلوها وقفا على المماليك الصغار الذين يجلبون حديثا، ولم يسمحوا لأبناء المماليك الكبار من الانخراط فيها، بل قصروهم على الوظائف الإدارية والكتابية.
ورغم اختـلاف أصول مولـدهم، "انقسـامهم حسب خشداشياتهم وسادتهم إلى أحزاب متطاحنة، فإنهم كانوا يجتمعون ويتماسكون لمواجهة الأخطار المشتركة التي يتعرضون لها من قبل أهل البلاد من مصريين وشاميين أو من المغول أو الصليبيين.
وكانوا يتعلمون القرآن الكريم والفقه الإسلامي وينشؤون- في الغالب- تنشئة إسلامية ويعلمون أن التحلي بالأخلاق الإسلامية يكسبهم ثقة العامة، فكان بعضهم يتظاهرون بالصلاح والتقوى، ويقدمون على بناء العمائر الدينية من مساجد وتكايا ومدارس، بينما يمارس بعضهم في خلواتهم أشد أنواع الفسق والفجور، ولم يكونوا يتحرجون من الانتساب إلى مشتريهم الأول أو أستاذهم مثل الصالحي، والمعزي، أو يلحقون بأسمائهم ما يدل على أثمانهم التي بيعوا بها مثل الألفي. وكان المملوك شديد الوفاء لسيده أو أستاذه أو رابطته مع زملائه الذين تربوا لدى سيد واحد (الخشداشية).

*مقتطعة من مقالة بعنوان المماليك البحـريـة وقضاؤهم على الصليبين في الشام

المصادر والمراجع العربية للمقالة الأصلية:
1ـ ابن الأثير، 630 هـ (1232م) عز الـدين، علي بن محمد الجـزري، الكَامل في التاريخ، (12 جزءا، بولاق) 1310 هـ.
2 _ أحمد مختار العباديَ، دكتور: قيام دولة المـماليك الأولى في مصر والشام، دار النهضة العربية، بيروت، 1969م.
3 _ ابن إياس 930 هـ (1523 م) محمد بن أحمد الحنفي، بدائع الزهور في وقائع الدهور (كتاب تاريخ مصر)، 3 أجزاء، بولاق، 1370 م.
4 _ بيبرس الدوادار 725 هـ (1325م) الأمير ركن الدين بيبرس المنصوري: زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة، الجزء العاشر، مكتبة جامعة القاهرة، رقـم 24028 تاريخ، تصوير شمسي.
5 _ جميل عبد اللّه المصري، دكـتور: الموالي، موقف الدولة الأموية منهم، دار أم القرى للنشر والتوزيع، عـمان، 1988م، الطبعة الأولى.
6 _ جوزيف نسيم جوريف:
1- العدوان الصليبي على مصر، دار النهضة، بيروت، 1981م.
2- العدوان الصليبي على الشام، دار النهضة، بيروت، 1981م.
7 _ الخزرجي، علي بن حسن (القرن الثامن الهجري): العقود اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية، جزءان.
8 _ ابن خلدون، 808 هـ (1405م)، عبد الرحمـن بن أحمد:
1- مقدمة ابن خلدون، بيروت، 1900م.
2- العبر وديوان المبتدأ والخبر، 8 أجزاء، القاهرة، 1984 م.
9 _ الذهبي، 748هـ (1347م) شمس الدين محمد بن أحمد، سير أعلام النبلاء.
10_ رشيد الدين، فضل اللّه الهمداني، جامع التواريخ، تاريخ المغول، نقله إلى العربية محمد صادق نشأت و فؤاد عبد المعطي الصياد، القاهرة, .196م.
11_ السيوطي 917 هـ (1605م) جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر:
1- تاريخ الخلفاء أمراء المؤمنين القائمين بأمر الله، المطبعة الأميرية، 1351هـ.
2- حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة، جزءان، 1327هـ.
12_ ابن شاكر 873 هـ (1469م)، فخر الدين محمد: فوات الوفيات، بولاق، 1299م.
13- أبو شامة 665 هـ (1268 م) عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم الدمشقي، الذيل على الروضتين، تحقيق: عزت العطار بعنوان تراجم رجال القرنين السادس والسابع، القاهرة، 1947م.
14_ ابن شاهين 873 هـ (1468م)، غرس الدين خليل الظاهري: زبدة كشف الممالك وبيان طرق المسالك، تحقيق بول رافيس، باريس، 1895 م.
15- ابن شداد، بهاء الدين: النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية، القاهرة، 1317هـ.
16- الطبرِي 130هـ (923م)، أبو جعفر محمد بن جرير: تاريخ الرسل والملوك، 13 جزءاً ليدن، 1890 م.
17- أبو الفداء732 هـ (1331م) إسماعيل بن عاكف عماد الدين صاحب حماه: المختصر في أخبار البشر، 4 أجزاء، 1286 هـ.
18- ابن الفرات المصري 807 هـ (1405 م)، ناصر الدين محمد بن عبد الرحيم: تاريخ ابن الفرات المعـروف باسم: الطريق الواضح المسلوك إلى معرفة تراجم الخلفاء والملوك، تحقيق: قسطنطين زريق والمستشرق ليفي دلافيدا.
19- ابن أبي الفضائل 672 هـ (1273م) مفضل: النهج السديد والدر المفيد فيما بعد تاريخ ابن العميدة جزءان، حققت بلوشيه، باريس، 1912م.
20- القلقشندي 821 هـ (1471م)، أبو العباس أحمد: صبح الأعشى في صناعة الإنشاء، 14 جزءا، القاهرة، 1913 _ 9119م.
21- ابن كثير 774 هـ (1387م) عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر: البداية والنهاية في التاريخ، 14 جزءا، القاهرة، 1351_ 1358هـ.
22- عاشور، سعيد عبد الفتاح:
1- الحركة الصليبية، جزءان، مكتبة الأنجلو المصرية، 1963 م.
2- قـبرص والحروب الصليبية، القاهرة، مكتبة النهضة، 1957م.
3- مصر في عهد دولة المماليك البحرية، القاهرة، 1969م.
23- ابن عبد الحكم 257 هـ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد اللّه بن الحكم: فتوح مصر والمغرب، طبعة 1924م.
24- عبد اللّه بن أيبك، القرن الثامن أبو بكر: كنز الدر وجامع الغرر أو الدرة الزكية في أخبار الدولة التركية، تسعة أجزاء في 27 مجلدا، مخطوط بدار الكتب المصرية، رقم 2578.
25- عبد المنعم ماجد: دولة سلاطين المماليك ورسومهم في مصر، مكتبة الأنجلو. (بدون تاريخ).
26- علي إبراهيم حسن: تاريخ المماليك البحرية، مكتبة النهضة المصرية، الطبعة الثانية، 1967م.
27- العمري 749 هـ ابن فضل اللّه شهاب الدين أبي العباس أحمد بن يحي:
1- مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، 20 جزءا، مخطوطة بدار الكتب برقم (2368).
2- التعريف بالمصطلح الشريف، القاهرة، 1302 هـ.
28- العيني 855 هـ (1452م) بدر الديات أبو محمد بن أحمد: عقد الجـمان في تاريخ أهل الزمان، 23 جزءا في 69 مجلدا، الجزء الخاص بحوادث 656-673 هـ (مخطوطة بمكتبة دار الكتب المصرية برقم 1584).
29- أبو المحاسن 874 هـ (1496م)، جمال الدين بن يوسف بن تَغري بردي:
1- النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، 9 أجزاء، دار الكتب، 1939م.
2- المنهل الصافي والمستوفي بعد الوافي، 3 أجزاء، مخطوطة بدار الكتب برقم 1113.
30- المقدسي 383 هـ (977م)، شمس الدين أبو عبد اللّه محمد: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، طبعة دي غويه 1893م.
31- المقريزي 845 هـ (1441م) تقي الـدين أحمد بن علي: المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار، جزءان، بولاق، 1270 هـ، والقاهرة 1930م، تحقيق: مصطفى زيادة.
2_ السلوك لمعرفة دول الملوك، تحقيق محمد مصطفى زيادة، القاهرة، 1939م.
32- المقري 1 104هـ (1631م)، شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمد: نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1968م.
33- ابن واصل 697 هـ (1297م)، جمال الدين أبو عبد اللّه محمد بن سليم الشافعي: مفرج الكروب في أخبار بني أيوب ط صورة شمسية بمكتبة جامعة الإسكندرية تحقيق: جمال الشيال.

عن موقع رابطة أدباء الشام