الطائفة العلوية وحكم آل الأسد/غازي التوبة

[اعيان القيسي]

جئت لأسجّل إعجابي برقيّ الحوار الجاري.
شكراً أستاذ أعيان القيسي،
شكراً أستاذ نايف ذوابه
شكراً أستاذ فيصل كريم وأغبطك على سعة ثقافتك.

والشكر موصول للأستاذ نبيل الجلبي،

بوركتم جميعاً.

الاستاذ احمد رعاكم الله نشكر تواصلكم معنا
بارك الله فيكم وفقكم الله

[اعيان القيسي]

الأستاذ فيصل كريم المحترم
ليس دفاعا عن أحد ولكني أوكد ان صلاة الجمعة كانت تنقل تلفزيونيا والله شهيد على ما اقول

استاذ نبيل

تحية وتقدير
كانت شعائر الصلاة تبث من على قناة تلفزيون الشباب العراقي

شكرا لكم

[نبيل الجلبي]

أهلا أستاذ نبيل الجلبي، وحياك الله.

يا سيدي حضرتك لم تحدد الفترة التي تقصدها. فهل تقصد التسعينات بعد وقوع كارثة الحرب 1991 أم بعدها؟ أما بالتسعينات وما تلاها فقد أخذ النظام السابق يبث شعائر صلاة الجمعة، نعم، وزاد على ذلك بأن وضع عبارة التكبير على العلم العراقي وهو ما لم يغيره الحكام الجدد. لكن أنا أتحدث عن فترة بداية الثمانينات وحتى نهاية الحرب مع إيران وهي الفترة التي شهدتُها ولا يجوز لي أن أقسم على شيء لم أره بعيني. لم تكن هناك أي صلوات جمعة تبث على الهواء في التلفزيون الرسمي العراقي وهي القناة الأولى تحديدا وهي التي كان يصل بثها إلينا قويا في الكويت. أما لو كنت تقصد حضرتك أن قناة أخرى داخل العراق كانت تبث شعائر صلاة الجمعة ولا يصل بثها إلينا فهذا أمر آخر. لكني على العموم أتحدث عن فترة الثمانيات بالتحديد، فراجع الأخوة الآخرين لكي تتأكد، وأنا متأكد من معلومتي.

تقبل أطيب تحية

أخي الكريم فيصل كريم
أقصد التلفزيون الرسمي في فترة الثمانينيات وانا متأكد من ذاكرتي لأنني كنت أعود الى المنزل بعد انتهاء صلاة الجمعة (والحمد لله) احيانا لأتابع الجزء الأخير من النقل التلفزيوني

[نبيل الجلبي]

استاذ نبيل

تحية وتقدير
كانت شعائر الصلاة تبث من على قناة تلفزيون الشباب العراقي

شكرا لكم

عذرا أستاذ أعيان القيسي المحترم
قناة الشباب استحدثت بعد الحصار 1991 ولم تكن تنقل شعائر الصلاة وانما حديث للشيخ عبد الغفار العباسي

[نبيل الجلبي]

الأساتذة المشاركين الكرام
الموضوع يخص الأزمة السورية الحالية ومعاناة شعبنا العربي في سورية ولن يفيدهم النقاش حول البعث في العراق !!!؟؟؟؟
مع التقدير

[اعيان القيسي]

الأساتذة المشاركين الكرام
الموضوع يخص الأزمة السورية الحالية ومعاناة شعبنا العربي في سورية ولن يفيدهم النقاش حول البعث في العراق !!!؟؟؟؟
مع التقدير

نعم استاذ نبيل
متواصل معكم وفقكم الله

[فيصل كريم]

الأساتذة المشاركين الكرام
الموضوع يخص الأزمة السورية الحالية ومعاناة شعبنا العربي في سورية ولن يفيدهم النقاش حول البعث في العراق !!!؟؟؟؟
مع التقدير

لست مسؤولا يا أستاذي عن تحول الموضوع لجانب آخر، بل الأخ أعيان القيسي هدانا وهداه الله.

ولقد سألت أخوة من العراق وأكدوا لي تأكيدا قاطعا وجازما أن تلفزيون العراق الرسمي لم يكن يعرض شعائر صلاة الجمعة بالثمانينات إطلاقا، وهذا أمر مؤكد، أما من يخلط بين الثمانينات والتسعينات وقت ظهور قناة الشباب والرياضة فهو حر ولكن هذا لن يغير من الأمر.

واعتقد أننا برغم ذلك لم نخرج عن الموضوع كثيرا، فكلا الحزبين في سوريا والعراق وجهان لعملة واحدة ويحملان نفس المبادئ والقناعات الآيدولوجية، وليس معنى أنهما اختلفا على كعكة السلطة والحكم (كعادة حكامنا العرب) أنهما مختلفين بالمقوم الأساسي لحزب البعث ألا وهو "العلمانية". ومن اليقيني والثابت أن العلمانية والإسلام لا يجتمعان بمكان واحد فالمرء إما أن يكون مسلما أو علمانيا. واسأل هنا الاستاذ القيسي وأتمنى أن يجيب بكلام واضح لا لبس فيه: من هو عضو مجلس قيادة الثورة الذي طرد في الثمانيات من المجلس بسبب ميوله الدينية(وتحديدا بسبب انتظامه بالصلاة)؟ فهذه المأساة تعطينا نموذجا لكيفية تفكير النخبة الحاكمة بعلمنة الدولة وفرضها على الناس بطريق الإكراه والترهيب، وبالمناسبة هذا النموذج ليس في العراق أو سوريا وحدهما بل متوفر أيضا بمعظم الأنظمة الحالية، لأنها تعتبر التوجه الإسلامي الحقيقي خطرا عليها، والسبب بذلك واضح وجلي، وهو أن منظومة سايكس-بيكو تعتمد أسلوب التشتيت المتعدد ما بين القومية والليبرالية والديمقراطية ولا بأس عندها بالزج بالاشتراكية والشيوعية أيضا ما دام ذلك يشتت الناس عن منظومتهم الفكرية والحضارية التي عاشوا بها 1400 عام وسادوا خلالها العالم. وهذا بالضبط هو ما دعا إليه لويس التاسع بعد افتدائه من الأسر في دمياط، حين قال "لن ننجح بغزو هؤلاء القوم عسكريا بل علينا غزوهم فكريا وضربهم بصميم عقيدتهم أولا". وهذا السقوط الفكري وقع فعلا مع نهاية القرن التاسع عشر بنشوء ما يسمى "حركة القومية العربية". لا معنى من قراءة التاريخ ما لم نستشعر إسقاطاته الواقعية علينا.