استقالتي من التجمع و الأسباب

الإخوة الأعزاء
تحية لكم و تقدير لكل فرد في التجمع كان أخا لي أو أختا لي
و أتقدم باستقالتي لكم و هذه أسبابي
1- طالما كان رئيس التجمع هو الفرد الأوحد المتحكم الآمر الناهي في كل شيء و طالما يدخل من يشاء في رحمته و يطرد من يقول كلمة حق أمامه فإن وجودي غير مقنع بالنسبة لي
2 - إذا نظرنا لنتائج الانتخابات فسنجدها تمشي مع هواه دائما و بنظرة موضوعية لقد تخلى عن ثروت سليم في الانتخابات الماضية و الآن يتخلى عنى بسهوله كما تخلى عن حسام الدين مصطفى و مكي النزال من قبل
3 - نتيجة الانتخابات مضمونة و في جيبه الصغير فهو المتحكم فى الرسائل و له أن يدخل بأسماء وهمية و من باب تحلية الموضوع أن يحضر أي أفراد ليشهدوا على تلك المهزلة
4 - لقد تقدمت باستقالتي مرتين من قبل و رفضهما النجار الأولى عندما رفضت قراراته في تعيين القائمين على المجلة و تمت مراضاتي فى العدد الأول و فوجئنا بالعدد الثاني و قد تغير كل شيء و الاستقالة الثانية كانت قبل الانتخابات الأخيرة عندما صارحته بأنني غير آمن جانبه و أنني أرى أن لا مكان لي فى مجلسه الجديد و كنا بأتيليه القاهرة و وعدني بأنني سأكون نائبا له أنا و هيثم الريماوي ! ورفض استقالتي تماما و تمشينا حتى ميدان عبد المنعم رياض .و كان مبيتا لخيانة كعادته
5 - محمود النجار سيظل رئيسا مدى الحياة و مجلسه سيحتوى على من يدفع له المال ليتكبر به على يصرفه على الملاهي الليلة بالقاهرة و الباقي سيكون مطيعا و إلا عند أول رفض و مواجهة سيكون مصيره الطرد بأي سبب من الأسباب
6 - الانتخابات ما هي إلا واجهة لطرد هذا و دخول ذاك و كل له دور و من يهترئ دوره في خدمة رئيس التجمع ستأتي الانتخابات لتفعل له ما تشاء و هو يصر عليها ليكون أمام الناس العادل
7 - أعرف أنه ضغط على العديد من الشخصيات لدخول الانتخابات كما ضغط علي شخصيا من قبل .. لعدم فوز المتقدمين بالتزكية و بذلك يحقق كل مآربه
8 - أتحدى محمود النجار أن يواجهني في مواجهة علنية أمامكم ليرى الناس من على حق .. لن ينزاعك ملكك أحد أيها النجار فالتجمع هو فرصتك الوحيدة للخلود فلا تقلق و لكن أن تظل مدعيا البراءة في عصر ثورات و مصارحة فهذا عيب .
9 - لدي ما يوقف النجار عند حده و سأنشر مذكراتي معه في كل الأماكن و صور مستندات و غيرها .
-10 لو مس اسمي ضرر في التجمع سيكون لي معه شان آخر
أخيرا أستقيل و ما زال أمام اسمي نائب الرئيس و غير نادم سوى على بعض الأصدقاء .. سأنسحب من التجمع طالما كان هو على رأس هذا الكيان الذي قدمت له الكثير و عرفت محمود النجار على كل الأماكن الثقافية بمصر و سيأتي من بعدي من يناله مثل ما نالني و سيتذكر كلامي هذا و يقول صدق هذا الرجل
وداعا .............. و إلى اللقاء في مذكراتي مع التجمع
الشاعر : عاطف الجندي