اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف تدين الضغوط على سكان أشرف للانتقال إلى مخيم ليبرتي من دون تأمين أدنى حقوقهم

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

في الوقت الذي تكون فيه البنى التحتية لمخيم ليبرتي متردية، لا يسمح لسكان أشرف بنقل ممتلكاتهم المنقولة والضرورية ومنها مولدات الكهرباء إلى مخيم ليبرتي حيث يعاني السكان من شحة الكهرباء وذلك في الوقت الذي لا يسمح فيه السكان بالخروج من المخيم ولا تسع مساحة مخيم ليبرتي لإيواء 3400 لاجئ كما لا يسمح للسكان بإنشاء أرض خضراء في مخيم ليبرتي،
في الوقت الذي يمنع فيه و في عمل لاإنساني نقل مستلزمات خاصة للمعاقين والجرحى معهم الى ليبرتي،
وفي الوقت الذي تتواجد فيه القوات المسلحة الحكومية في حرم مساكن السكان خاصة نظراً لوجود نساء مسلمات هناك،
فإن الاصرار على الاستمرار في نقل سكان أشرف إلى ليبرتي ليس إلا نقلاً قسرياً ويجب ايقافه حتى تأمين هذه الضمانات والتطمينات الدنيا.
وسبق ذلك أن تم نقل أربع مجموعات تضم كل منها 400 من سكان أشرف منذ شباط الماضي وحتى الآن إلى مخيم ليبرتي وبانتقال هذا العدد من سكان أشرف فإنهم اثبتوا حسن نواياهم لتمرير خطة نقلهم السلمي مما أثار التقدير لدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتين كوبلر في تقريره المرفوع إلى مجلس الأمن الدولي، إلا أن النظام الإيراني يعرقل عمليات نقل مما ليس الهدف منه إلا فرض مزيد من الضغوط على معارضيه في موقع يسمى بليبرتي، ولولا ذلك لما منعوا تأمين أبسط حقوقهم ولما نشروا الشرطة المسلحة داخل المخيم. هذه الاجراءات خاصة نشر القوات المسلحة داخل المخيم تجعل في الافق المنظور احتمال حدوث أعمال عنف وقمع للسكان العزل مثلما حدث في الماضي في تموز 2009 ونيسان 2011 وإن اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف تحذر من هذا الخطر.
فعلى ذلك نطالب الأمم المتحدة بأداء مهامها الدولية والإنسانية وبإيقاف عمليات نقل سكان أشرف إلى مخيم ليبرتي حتى التأكد من توفير الحقوق الدنيا المذكورة.

اللجنة العراقية للدفاع عن أشرف
18 نيسان 2012