Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
إسرائيل اعتقلت ربع الشعب الفلسطيني

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: إسرائيل اعتقلت ربع الشعب الفلسطيني

  1. #1
    صحفي وكاتب الصورة الرمزية رامي
    تاريخ التسجيل
    02/04/2007
    المشاركات
    691
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي إسرائيل اعتقلت ربع الشعب الفلسطيني

    إسرائيل اعتقلت ربع الفلسطينيين
    وانتهكت كرامتهم في الحياة!

    غزة فلسطين : تقرير /رامي الغف
    تعرض الشعب الفلسطيني بجميع شرائحه الاجتماعية لحملات اعتقال واسعة وبأساليب أكثر همجية ووحشية وأعيد افتتاح العديد من المعتقلات لاستيعاب تلك الأعداد الهائلة ، كما وتعرض الأسرى والمعتقلون في كافة السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى أبشع الأساليب اللاإنسانية والتي فاقت كل المراحل السابقة من عمر الاحتلال وتجاوزت أدنى وأبسط القيم والأعراف الإنسانية في العالم.
    ثلاثين سجناً إسرائيليا
    وفي هذا السياق أكدت وزارة شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت منذ احتلالها الأراضي العربية عام 1948 قرابة 800 ألف مواطن، أي ما يقارب ربع المواطنين الفلسطينيين .وأضافت، أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 42 ألف مواطن فلسطيني خلال ست سنوات من عمر انتفاضة الأقصى، بالإضافة إلى عشرات الآلاف ممن اعتقلوا سابقاً، واحتجزوا لفترات قصيرة، ومن ثم أطلق سراحهم، منهم 34 نائباً في المجلس التشريعي، ما زالوا خلف القضبان من أصل 132 نائباً مجموع أعضاء المجلس التشريعي، وأربعة وزراء سابقين، هم وزير المالية "عمر عبد الرازق"، ووزير الحكم المحلي "عيسى الجعبري"، ووزير شؤون القدس "خالد أبو عرفة"، ووزير الأوقاف "نايف الرجوب"، كذلك تحتجز سلطات الاحتلال رئيس المجلس التشريعي الدكتور "عزيز دويك" وأمين سر المجلس التشريعي "محمود الرمحي".
    وأكدت الوزارة في تقرير صادر عنها بمناسبة قرب حلول يوم الأسير الفلسطيني في السابع عشر من الشهر الحالي، أنه لا يزال في سجون، ومعتقلات الاحتلال الصهيوني، قرابة 11 ألف أسير، موزعين على ثلاثين سجناً، ومعتقلاً ومركز توقيف، منهم 9428 من الضفة الغربية، و850 من قطاع غزة، و525 من القدس، و142 من فلسطينيي 1948، و55 أسيراً عربياً.
    وعن الحالة الاجتماعية للأسرى، فإن هناك 7582 أسيرا أعزب، و3418 أسيرا متزوجا، وعن الأحكام هناك 5216 أسيرا محكوماً، و4884 أسيرا موقوفاً، و900 أسير إداري، يعيشون ظروفاً قاسية، حيث تفتقر هذه السجون والمعتقلات لمقومات حقوق الإنسان، التي نصت عليها الاتفاقيات، والمواثيق الدولية، مشيرة إلى أن من بين الأسرى 553 معتقلين منذ ما قبل انتفاضة الأقصى، ما زالوا في الأسر، وأن جزءاًً من هؤلاء الأسرى، معتقل منذ ما قبل اتفاقية أوسلو، وقيام السلطة الفلسطينية في عام 1994، وهم ما يطلق عليهم الأسرى القدامى، وعددهم 367 أسيراً.
    600أسيرة فلسطينية
    وفيما يتعلق بالأسـيرات ،أشار التقرير إلى أن 118 أسيرة من أصل 600 تم اعتقالهن خلال انتفاضة الأقصى، من بينهن 3 أسيرات وضعت كل منهن مولودها داخل الأسر، خلال انتفاضة الأقصى، وهن: "ميرفت طه"، و"منال غانم"، و"سمر صبيح". ومن بين الأسيرات 62 أسيرة محكومة، و50 أسيرة موقوفة، و6 أسيرات إداري.
    أما الأطفال الأسرى، فقد اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من 6000 طفل منذ بداية انتفاضة الأقصى، لا يزال منهم 330 طفلاً في الأسر موزعين على العديد من السجون، والمعتقلات، أبرزها "هشارون والدامون" والنقب، وأن هناك المئات اعتقلوا وهم أطفال، و تجاوزوا سن 18 داخل السجن ولا يزالون في الأسر.
    وأكد التقرير أن 98 % من الأسرى تعرضوا لأحد أشكال التعذيب الجسدي، أو النفسي أو أكثر، مشيرا إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة الذين توفوا نتيجة التعذيب إلى 69 أسيراً شهيداً.
    وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الحالات المرضية بين الأسرى يومياً ،وفي كافة السجون، والمعتقلات، نتيجة استمرار الكيان الصهيوني في سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث وصل عدد الأسرى المرضى إلى أكثر من 1100 أسير يعانون من أمراض مختلفة، من بينها حالات خطيرة مصابة بأمراض الكلى، والسرطان، والسكر، والقلب، والشلل، وفقد البصر، كما أن الإهمال الطبي أدى في بعض الحالات إلى وفاة بعض الأسرى المرضى، والذين كان آخرهم "جمال حسن السراحين" (37 عاماً) من سكان بلدة "بيت أولا" شمال الخليل في الضفة الغربية، وهو آخر من التحق بضحايا الاحتلال في السجون بسبب الإهمال الطبي، حيث توفي في 16/1/2007، في معتقل النقب الصحراوي، حيث كان يعاني خلال فترة اعتقاله من عدة أمراض دون أن يتلقى الرعاية الطبية اللازمة.
    إهمال طبي متعمد
    وقال التقرير: إن عدد ضحايا الحركة الأسيرة نتيجة الإهمال الطبي وصل إلى 43 أسيراً، يشكلون ما نسبته 23 % من إجمالي شهداء الحركة الأسيرة الذين يبلغ عددهم 187 أسيراً، مشيرة إلى أن هناك فلسطينياً يقبع في سجن نفحة الصحراوي في حالة موت سريري ،ويصارع الموت، جراء إصابته بمرض السرطان، ووضعه الصحي خطير، وهو "بشار صليحات".
    كما يعاني قرابة 150 أسيراً من أمراض خطرة، مثل: أمراض القلب ،والسكري، والسرطان، والفشل الكلوي، والشلل، وهناك العشرات من أنواع الأمراض التي يعانى منها الأسرى داخل السجون، والمعتقلات الصهيونية، والتي تتفاوت في خطورتها، مشيرة إلى أن الأمراض الجلدية من أكثرها شيوعا وانتشاراً، نظراً لعدم توفر مقومات النظافة الصحية، نتيجة تراكم القمامة، وانتشار الحشرات الضارة، وسوء مجاري الصرف الصحي، وقلة مواد التنظيف.
    وأكد التقرير أنه منذ اندلاع انتفاضة الأقصى تصاعدت سياسة اعتقال الفتيات الفلسطينيات من قبل جنود الاحتلال، حيث إن أكثر من 600 أسيرة تم اعتقالهن خلال السنوات السابقة، ما زال منهن 118 أسيرة داخل السجون، مشيرة إلى أنه توجد بين الأسيرات الفلسطينيات 18 أسيرة أمّ، وعدد أبنائهن أكثر من 65، وهناك ست أسيرات في العزل الانفرادي.
    وأضافت أن السجون الصهيونية شهدت في نيسان (أبريل) 2006، ولادة جديدة لإحدى الأمهات خلف القضبان، تعتبر الولادة الثالثة خلال انتفاضة الأقصى، في حين كانت هناك حالات أخرى من قبل، حيث وضعت الأسيرة سمر صبيح، والتي اعتقلت، وهي حامل في شهرها الثالث، مولودها البكر "براء" بعملية قيصرية في مستشفى "مائير" في "كفار سابا"، وهي مكبلة الأيدي والأرجل، ولم تتم إزالة هذه القيود إلاّ أثناء العملية فقط.
    تصفيه الأسرى
    وأشار التقرير إلى أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ حوالي 1000 معتقل، موزعين على عدد من السجون أهمها سجون النقب ومجدو، وايلون، ويضم سجن النقب لوحده 95% % من الأسرى الإداريين، من بينهم 8 أطفال يخضعون للاعتقال الإداري.
    وقال: إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية انتفاضة الأقصى ما يزيد عن 6 آلاف طفل فلسطيني، وما زالت تحتجز 330 طفلاً منهم في ظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من شروط الحياة الأساسية، منهم 193 طفلا موقوفا، و8 أطفال بدون تهمة، و129 طفلاً محكوما، كما يوجد بينهم حوالي 50 طفلا يعانون من أمراض مختلفة نتيجة الإهمال الطبي، الذي تتبعه إدارة سجون الاحتلال.
    وأشار التقرير إلى تصاعد سياسة تصفية الأسرى بعد الاعتقال بغطاء من المحكمة العليا الإسرائيلية، التي أقرت عام 2002 سياسة التصفيات التي يقوم بها الجيش الصهيوني، ضد من تسميهم بالنشطاء الفلسطينيين.
    وأكد التقرير أن قوات الاحتلال أعدمت أكثر من 155 فلسطينيا بدم بارد بعد إلقاء القبض عليهم، وهم على قيد الحياة منذ بداية انتفاضة الأقصى قبل ستة أعوام ونصف.
    وأشار إلى أن عشرات الأسرى الفلسطينيين يقبعون في زنازين العزل الانفرادي، بحجة أنهم يشكلون خطرا على السجانين، أو أنهم يشكلون عامل تحريض ضد سلطة الاحتلال، أو لأنهم من قادة الأسرى.
    وأضاف أن أقسام العزل تفتقر إلى الحياة فلا تدخلها الشمس والهواء، ولا توجد لها نوافذ، ونسبة الرطوبة فيها مرتفعة، كذلك فإن دورة المياه توجد داخل الزنزانة، وتنبعث منها روائح كريهة، وتشكل مصدرا للحشرات التي تسهل الطريق لانتشار الأمراض المعدية.
    انتهاك حقوقهم في الحياة
    فقد شهدت الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 أوضاعا مأساوية وخطيرة مثلما تشهده ألان حيث تشن حملة مبرمجة وواسعة من عمليات القمع والقهر والانقضاض على حقوق الأسرى إلى درجة لا تطاق .. لقد سحبت العديد من حقوق الأسرى وفرضت عليهم إجراءات مشددة تتنافى مع الشرائع الإنسانية والدولية .. وتعالت صرخات المعتقلين وشكواهم إلى كافة مؤسسات حقوق الإنسان للتدخل لإنقاذ حياتهم من الممارسات التعسفية التي تجري بحقهم ، على الرغم من المناشدات التي يطلقها أسرى الحرية في سجون الاحتلال والجهات الحقوقية إلا أن إدارة السجون الإسرائيلية لا زالت مستمرة في سياستها التعسفية تجاه الأسرى والمتمثلة في الإهمال الطبي المتعمد وممارسة أساليب قمعية ووحشية وتعذيب قاس لإجبارهم على الاعتراف تحت الضغط والتهديد.
    قطع إصبع فتي فلسطيني أثناء التحقيق معه
    وأكد الفتى الأسير قسام أبو بكر البالغ من العمر 16عاماً أن جنديا أغلق باب غرفة التحقيق على يده في الحادي عشر من شهر مارس من العام الحالي ما أدى إلى قطع إصبعه أثناء التحقيق معه في معسكر "سالم" الإسرائيلي .وكان جيش الاحتلال قد أبلغ والد الأسير "وليد أبو بكر" باعتقال ابنه بعد احتجاز دام أربعة أيام في سجون العفولة ومعسكري سالم وعوفر، موضحاً أنه تلقى اتصالاً هاتفياً بعد أربعة أيام من اختفاء أبنه من قبل إسرائيلي سأله إن كان "قسام" ابنه،وتابع والد الفتي يقول ولما تحدثت إلى "قسام" علمت منه انه في معسكر عوفر. وفور نقله إلى سالم تم إدخاله إلى غرفة التحقيق، حيث بدأ احد المحققين بالصراخ عليه، ثم قام فجأة بإغلاق الباب بكل قوة على يده ما أدى إلى قطع إصبعه.
    أصيب لحظتها قسام بالإغماء، وبعد استعادته لوعيه نقل إلى المستشفى لإجراء عملية ليده، ولم يعرف الفتى اسم المستشفى الذي نقل إليه، لكنه نقل فور انتهاء العملية إلى معسكر عوفر قرب رام الله،وكان قسام اعتقل في الثاني من آذار الجاري خلال مطاردة قوة من جيش الاحتلال لمجموعة من الفتية في يعبد بعد تعرضها للرشق بالحجارة، ولم يتم تبليغ العائلة باعتقال ابنها، لكنها علمت من شهود عيان إنهم شاهدوا الجيش يعتقله.من ناحيته أنكر الجيش الإسرائيلي معقبا انه يعرف بتفاصيل اعتقال قسام، وادعى أن إغلاق الباب على يده لم يكن متعمدا، كما زعم أن اصبع الفتى لم تقطع!
    الأسرى يضطرون لشرب المياه الملوثة حفاظاً على حياتهم
    وحرصاً منهم على الحفاظ على حياتهم يقوم الأسرى بشرب مياه ملوثة جداً من آن لآخر بتصفية هذه المياه بالشاش (قطعة قماش) المخصص لتضميد الجروح فالمياه داخل السجن مليئة بالصدأ والرمل
    وكان الأسرى طالبوا إدارة السجن بتوفير مصافي مياه، إلا أنها لم تستجب لمطالبهم، مما اضطر الأسرى لتقديم شكوى للصليب الأحمر إلا أنه لم يتم مساعداتهم في حل المشكلة.
    وأضاف الأسري أن الجو بارد جداً وهناك نقص شديد في الملابس، حيث قامت إدارة السجن بأخذ الملابس من داخل القسم وأبقت لكل واحد منهم (بنطلونيين + قميصين) ويأتي هذا الإجراء ضمن سياسة فرض المزيد من الضغوطات النفسية على الأسرى في السجون،حيث سجن "الدامون" بأنهم يعيشون حياة صعبة، فبالإضافة للرطوبة العالية التي يتميز بها سجن الدامون والغرف التي تدلف فيها المياه فإن هناك ديدان بالحمامات وحشرات وقوارض وانتشار رائحة كريهة جداً داخل غرف الأسرى، الأمر الذي يتسبب لهم بحالات اختناق وأفاد الأسرى بأن إدارة السجن لم تسمح لهم بإدخال ملابس جديدة، إلا بعد استرجاع القديمة كل شهرين مرة، وأشار الأسرى إلي أن غرفة رقم (9) لا يوجد بداخلها أي شباك أو دورة مياه وهي مظلمة وبدون متنفس وأن الزنازين عامة داخل السجن لا تصلح للبقاء فيها وهي سيئة جداً وبدون شبابيك وإضاءتها ضعيفة جداً،وحول ظروف التحقيق التي يتعرض لها الأسرى فقد أكدوا أن المحققين يلجأوا إلى وضعهم في غرفة باردة جداً ويتم تشغيل مكيف الهواء علي درجة متدنية جداً.
    حرمان والدة أسير من زيارته بدعوى عدم صلته به
    ورفضت إدارة السجون الإسرائيلية يوم 1-3-2006 السماح لوالدة الأسير فراس هاشم من مخيم الغرة قرب بيت لحم،زيارته، حيث فوجئت والدة الأسير برفض إصدار تصريح زيارة لنجلها القابع في سجن المسكوبية في القدس المحتلة, بحجة عدم وجود صلة قرابة بينها وبين نجلها, رغم تقديمها الأوراق الثبوتية لذلك.
    وقالت والدة الأسير هاشم إنها قدمت الأوراق المطلوبة للصليب الأحمر, الذي بدوره يرفعها لسلطات الاحتلال, لإصدار التصاريح الخاصة لزيارة أبنائنا, وبعد انتظار جاء الرد برفض الطلب, وكان السبب غير المنطقي أن الوالدة ليست من أقارب الأسير.
    وبينما عبرت الوالدة عن استغرابها لهذا التصرف المستنكر, أشارت إلى الاستهتار الذي تتعامل بموجبه سلطات العدو الإسرائيلي مع أهالي الأسرى, خاصة فيما يتعلق بمشاعرهم تجاه أبنائهم, قائلة:" أنهم يريدون أن يحرقوا قلوب الأمهات بحرمانهن من الاطمئنان على أبنائهن, فهم يرفضون إصدار التصاريح ليس لأنهم يخافون على أمنهم بل لأنهم لا يريدون لنا رؤية أبنائنا".
    إجراءات مهينة ومذلة سجن "الدامون" الإسرائيلي
    وضمن سياسيتها المهينة والمذلة بحق الأسرى الفلسطينيين طلب مدير سجن الدامون من الأسرى قبل عدة أيام الوقوف مع كامل أمتعتهم احتراماً لقدومه لمدة لا تقل عن أربعين دقيقة، واعتبر الأسرى هذا الإجراء مهينا بحقهم وغير مقبول.
    وذكر الأسرى أن مدير السجن قرر فرض عقوبات قاسية على إحدى الغرف بعد أن رفض المعتقلون فيها تلبية مطالبه، حيث اتخذ المدير مجموعة من الإجراءات العقابية التي كان منها تحويل الأسير سليم الجعبة إلى العزل الانفرادي وحرمان الأسرى في تلك الغرفة من زيارة أهاليهم أو زيارة الغرف الأخرى، كما تم فرض غرامة مالية بحق الأسيرين سليم الجعبة وشادي عبد الحق بمقدار 500 شيقل لكل واحد منهما.
    وأضاف الأسرى أن مدير السجن لم يكتف بتلك الإجراءات العقابية بل احضر في صباح اليوم التالي قوات كبيرة من الجنود الذين اقتحموا الغرفة بصورة همجية بحجة التفتيش لمدة تتجاوز 5 ساعات قاموا خلالها بمصادرة كافة الملابس الشتوية، علماً بأن سجن "الدامون" يعتبر من السجون الباردة وشديدة الرطوبة كونه يقع على مرتفعات جبال الكرمل،وقال الأسرى أنهم وجهوا نداء إلى كل المؤسسات الحقوقية والجهات الرسمية والشعبية بما في ذلك أعضاء كنيست، من أجل التحرك والعمل على إيقاف هذه الإجراءات العقابية والتي نتجت عن عدم استجابة الأسرى لأوامر المدير الاستفزازية والمهينة.
    يشار إلى أن سجن "الدامون" كان قد أغلق قبل عدة سنوات بعد توصية للجنة حقوقية، قالت فيها إن هذا السجن لا يصلح للعيش الآدمي، غير أن سلطات الاحتلال أعادت افتتاح السجن مؤخراً ليتم استيعاب أعداد الأسرى المتزايدة، ويعاني الأسرى في هذا السجن من تعاقب الإدارات السيئة في التعامل، حيث أصبح سجن "الدامون" بمثابة كابوس للأسرى.
    تعريض أهالي الأسرى لتفتيش دقيق ومذل
    وأكد أهالي الأسرى والمعتقلين، أنهم تعرضوا لعملية تفتيش مهينة للنساء خلال زيارتهم لسجن "هدار يم"، وذلك بأخذ أم الأسير أو زوجته إلى ساحة زجاجية وأمام الأهالي والجنود، والطلب منهن خلع الحجاب وغطاء الرأس، مما أثار رد فعل أمهات وزوجات الأسرى الذين رفضوا الأمر، وتم حرمانهم من الزيارة وتهديدهم بإرجاعهم إلى حيث كانوا ونتيجة لذلك توترت الأوضاع في السجن، وقام الأسرى برفع رسائل احتجاج إلى إدارة السجن، والبدء بخطوات تصعيديه واحتجاجيه، وأعلنوا حالة الاستنفار العام بين صفوف الأسرى.
    ومن الجدير ذكره أن أهالي الأسرى يعانون معاناة شديدة خلال وقبل الزيارة، وذلك بالتفتيش المستمر على الحواجز الصهيونية، وتأخيرهم لعدة ساعات أمامها، مع العلم أن الأهالي الذين يقومون بالزيارة يكونوا قد حصلوا على تصاريح تسمح لهم بالزيارة وهم من كبار السن والأطفال والنساء فقط.
    بالإضافة للإجراءات القمعية السابقة تقوم إدارة السجون، بمنع إدخال الملابس للأسرى خصوصاً في فصل الشتاء الذين يعاني فيه الأسرى من البرد والمرض المستمر نتيجة وقلة الملابس والأغطية المتوفرة من قبل مصلحة السجون.
    الفئران والزواحف تشارك في تعذيب الأسرى
    ويؤكد الأسرى أن سجون الاحتلال تفتقر لأي من وسائل الحياة الآدمية فبعض تلك السجون خيام، كما هو حال سجن النقب والبعض الآخر حجرات غير صحية مليئة بالحشرات الزاحفة والفئران ، وقد نجحت سلطات الاحتلال في استخدام هذه الزواحف والحشرات لأجل الوصول بالأسير الفلسطيني إلى مرحلة فقدان الهوية الوطنية أو الموت.
    أفادت الأسيرة المحررة حليمة فريتخ مؤكدة: أنه بعد أن صدر علي الحكم بالسجن لمدة ست سنوات أدخلوني في زنزانة انفرادية بتهمة المشاغبة داخل السجن ، هذه الزنزانة عبارة عن متر في متر ونصف ولو مددت قدمي فإنها ستصل إلى فتحة (المرحاض) !! من هذه الفتحة تدخل الفئران الكبيرة (العرس) والزواحف (البرص)، وقد رافقني في هذه الزنزانة ما لا يقل عن خمسين برصاً كنت طوال الوقت أعمل على ضربها أو إبعادها عن جسدي).
    جنود الاحتلال يهشمون وجه أسير ويكسرون يده
    ففي ظل تصاعد حملة القمع الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين هشم جنود الاحتلال الإسرائيلي وجه أسير فلسطيني وكسروا كتفه، في حين مددت السلطات الإسرائيلية الاعتقال الإداري للمعتقل محمد احمد أبو الهيجاء (21 عاما) من جنين والذي يعاني من الشلل، وذلك للمرة الرابعة علي التوالي رغم تردي حالته الصحية وحاجته الماسة لعدة عمليات جراحية.
    وقالت عائلة أبو الهيجاء الذي يتلقي العلاج في عيادات إسرائيلية وسط حراسة مشددة أن السلطات رفضت الإفراج عنه وسلمته قرارا يقضي بتمديد اعتقاله ثلاثة أشهر، رغم أن الحالة الصحية لأبو الهيجاء تزداد سوءا منذ اعتقاله في 15 أيلول (سبتمبر) 2002، إذ أصيب بعيار ناري من نوع دمدم (الذي يتفجر داخل الجسم) تسبب بمشاكل صحية خطيرة أدت لإصابته بشلل وفتح ثغرة كبيرة في الرقبه
    احتجاز الأسرى الأطفال في ظروف مخالفة لأبسط القواعد الإنسانية
    انتهاكات فظيعة وغير قانونية تمس حقوق الأسرى القاصرين ومخالفة لأبسط القواعد الإنسانية والحقوقية الدولية.فظروف وأحوال الأسرى الأشبال لا تتماشى حتى مع قانون الأحداث وأنظمة الأشبال وتعليمات محكمة العدل العليا الإسرائيلية.
    وقد أفاد الأسير نضال عبد المجيد البستنجي (16 سنة) من سكان قلقليه، أن الأسرى الأشبال تعرضوا بتاريخ 11/2/2006 لعقاب جماعي وذلك على إثر سكب أحد الأسرى الزيت الحار على أحد السجانين وقامت إدارة السجن على إثرها بمصادرة الأجهزة الكهربائية مثل التلفزيون والراديو وبلاطة الطبخ وغيرها، وقامت بتقصير مدة الخروج إلى الساحة من 3 ساعات إلى ساعة واحدة فقط.
    وتعرض الأسير البستنجي إلى الضرب بواسطة جهاز كهربائي على رقبته، وقامت إدارة السجن أيضاً بإيقاف دروس التعلم التي كانت تعطى للأسرى الأشبال عن طريق معلم خارجي.
    ووصل الأمر حسب قول الأسير المذكور إلى قيام إدارة السجن بتخويفهم عن طريق محاولة تسريب غاز للغرف وتمزيق القرآن الكريم في الغرفة رقم 8 على يد مجموعة من السجانين.
    وأشار الأسير أيضاً إلى تسرب مياه إلى غرفة الأشبال مما أدى إلى تبلل الفرشات وإلى انتشار الرطوبة في الغرف والتعفن على الجدران وعدم دخول الهواء والشمس إلى غرف السجن.
    وأفاد الأسير محمد فوزي ضراغمة (17 سنة) من سكان طوباس، أن شبابيك الغرف مغلقة بشكل دائم بألواح من الحديد مما يمنع دخول الشمس والهواء ويزيد من الرطوبة، وأنه يشعر دائماً بالاختناق،وقال إن غرف السجن ينقصها الأثاث اللازم مثل الطاولات والكراسي والخزائن، وأنه لا يوجد فاصل بين الحمام والمراحيض مما يؤدي إلى انتشار الروائح الكريهة وتنتشر الحشرات والصراصير داخل الغرف. وأشار الأسير ضراغمة إلى معاناة الأسرى من البرد الشديد بسبب نقص في الحرامات.قال الأسير محمد هدى الريماوي "أبو الهدى"
    (27عاما) من قرية بيت ريما شمال غرب رام الله، وعضو المجلس البلدي في بلدة بني زيد الغربية، والذي أطلق سراحه أمس من سجن النقب الصحراوي، إن إدارة السجون بدأت في الآونة الأخيرة بإعطاء بعض الأسرى المعتقلين إدارياً قرارات التمديد قبل الانتهاء من وقت الإفراج عن المعتقل بفترة طويلة.
    وأضاف بأن هذه القرارات، زادت من حالة التوتر والاحتقان داخل الأقسام في سجن "النقب" وسببت أيضاً بعض الأزمات النفسية التي أصابت بعض المعتقلين الذين طالهم القرار.
    وذكر أيضاً بأن الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية، في حالة ترقب دائم وخاصة بعد أن بدأت إدارة السجن بتوجيه رسائل صوتية قصيرة إلى المعتقلين الإداريين تخبرهم من خلالها أنه لن يطلق سراح المعتقل في الوقت المحدد له، ويضيف أبو الهدى" بأن هذه الرسائل تبدأ قبل تاريخ الإفراج بحوالي شهرين وتستمر حتى وصول الإشعار الرسمي، الذي يأتي من المخابرات الإسرائيلية
    وأكد "أبو الهدى" أن الهدف من هذه القرارات أن يبقى الأسرى في حالة توتر دائم طوال فترة مكوثهم في الاعتقال الإداري، حيث يتم تكرار الرسالة كل 15 يوماً تقريباً، ومضمونها: " إلى الأسير... نعلمك أنه لن يتم إطلاق سراحك في الوقت المحدد لك وسنقوم بإبلاغك بوقت الإفراج في وقت لاحق"، علماً أن "أبا الهدى" اعتقل أربع مرات قضى خلالها أكثر من تسع سنوات كان آخرها الاعتقال الإداري لمدة سنة ونصف في السجون الإسرائيلية.
    الكلاب تنهش الأسرى في سجن عتصيون
    وأكد الأسرى في سجن عتصيون العسكري أنهم تعرضوا إلى أساليب قمعية ووحشية وتعذيب قاس وإجبارهم على الاعتراف تحت الضغط والتهديد..وقالوا" إن المحققين أطلقوا كلاباً مسعورة لإجبارهم على الاعتراف ومعظم الأسرى الذين تعرضوا لهذه الأساليب من الأطفال القاصرين"
    وعرف من بين الأسرى الذين تعرضوا لهذه الأساليب الوحشية: جلال يوسف جفال 16 عاماً من أبو ديس وأفاد انه اعترف على ضرب حجارة تحت التعذيب الشديد وقد وقع على الإفادة وهو معصوب العينين وأنه تعرض للضرب الشديد خلال التحقيق معه وقد أطلق المحققون عليه كلباً متوحشاً.
    وفي إفادة أخرى قال الأسير إبراهيم حسين جفال 18 عاماً من أبو ديس: أنه وقع على اعتراف بضرب حجارة بعد أن تعرض لنهش كلب متوحش ومسعور أطلقه عليه المحققون كما جاء في إفادة الأسير سياف مناضل أبو رومي 18 عاماً من العيزرية، أنه وقع على إفادة لا يعرف مضمونها وأنه تعرض للضرب الشديد أثناء التحقيق وان كلباً مسعوراً قام بنهشه في قدمه، وتعرض للضرب على الرأس والقدم اليسرى.. وقال أن الجنود اعتدوا عليه بأعقاب البنادق.


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    30/11/2006
    المشاركات
    5,554
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    ما هذا التقرير المفزع يا رامى !!

    وأين هيئات حقوق الأنسان التى تعتنى بحقوق الحيوان فحسب ( حسبنا الله على كل مجرم يعرف ويقف متفرجا )

    ما هذا بغريب على قتلة الأنبياء

    صبرا اهل فلسطين .. لنا معهم فى الأقصى لقاء

    ولن يبقى حجر ولا مدر ولاغيره مما خلق الله الا وسيقاتلهم جزاء بما كانوا يعملون

    هذا وعد الله - والله لا يخلف الميعاد - وان والله ان بطش ربنا لشديد

    رامى : انا سأترجم هذا التقرير ونوزعه عبر مجموعتنا الأخبارية

    والى ذلك الحين اسمح لى بتثبيته

    وحسبنا الله ونعم الوكيل


  3. #3
    طبيب / أديب الصورة الرمزية د- صلاح الدين محمد ابوالرب
    تاريخ التسجيل
    13/10/2006
    العمر
    68
    المشاركات
    4,923
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الفاضل رامي
    اذا اخذنا معنى اعتقل حرفيا سنجد ان الرقم بدأ يزيد عن ذلك
    انما اذا اخذنا المعنى المجازي للاعتقال
    من في العالم العربي غير معتقل
    يتحكم بنا نقدهم وسلاحهم واعلامهم وزعاماتهم المنشرة في كل زاوية
    باعوا لنا املاكنا باموالنا واغتصبوا منا رزقنا وحاسبونا عليه
    الامر اخطر من جدران
    تحية

    الدكتور صلاح الدين محمد ابوالرب
    طبيب-كاتب وباحث
    drosalah@hotmail.com

  4. #4
    كاتبة / مدرّسة فلسفة الصورة الرمزية سمية خروب
    تاريخ التسجيل
    05/11/2007
    المشاركات
    287
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اتسأل من هيئة حقوق الإنسان أين هي من هذا التقرير ؟؟؟!!
    اتسأل أين هم العرب من هذا التقرير ؟؟!!
    اتسأل من الأمة الإسلامية والعربية أين أنتم من هذا التقرير؟؟؟!!!
    اتسأل أين ضمائركم ياأصحاب القرار بالعالم العربي لم أنتم تصمتون أمام هذا التقرير؟؟؟!!
    والله أقول حسبنا الله ونعم الوكيل على كل متخاذل ...
    والله اشعر بالخجل من هذا التقرير يا أهلنا بفلسطين ولكن أقول فأن مع العسر يسر أن مع العسر يسر أن مع العسر يسر
    ولكم يا أهلنا بفلسطين النصر اليقين من الله عزوجل
    ولاحول ولاقوة إلا بالله
    وحسبنا الله ونعم الوكيل على كل متخاذل

    الحرية لفلسطين

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    الزملاء والزميلات الأكارم،

    لقد نالني جزء من الظلم الصهيوني أثناء اعتقالي لعدة أشهر في زنازين الاحتلال، وأشهد على صحة ما ورد في تقرير الأستاذ رامي الغف، وهناك أشياء أخرى فظيعة تقشهر لذكرها الأبدان، خاصة فيما يتعلق بطرق انتزاع المعلومات من المعتقل عبر العملاء والجواسيس.

    أحببت أن أنوه كذلك إلى أن 1.5 مليون فلسطيني يقبعون في الاعتقال داخل سجن كبير اسمه غزة التي تعاني من حصار ظالم، رغم أن لها حدود واسعة مع إحدى الدول العربية الكبرى.

    تحية كبيرة!

    والله المستعان.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •