التنشيط القصصي رقم 16

[مسلك ميمون]

بسم الله
السلام عليكم

التّنشيط القصصي رقم 16

نجدد التنشيط القصصي مع قاص من أعضاء واتا الذين شغفوا حبا بالق ق ج ألا و هو : الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي

أستاذ اللغة العربية
دبلوم الدراسات العليا
الانتاج الأدبي : المشاركة في مضمومة جماعية تحت عنوان :
"حتى يزول الصداع "
النشر الورقي في بعض المجلات
النشر الالكتروني و بخاصة موقع " واتا "

نص التنشيط :

سفر سعيد

سرتُ في الظّل حتّى سكنني..
اتخذتُ بحكمة لغةَ الصّمت..
جاءتني الضّربات تتلى، صددتها بصبر الأنبياء..
حوصرتُ..طوقت..ضيق علي الخناق..لحظتها أفردتُ جناحي..
و طرتُ إلى داخلي ..
فوجدتُ رحابة.

نحاول مناقشة هذا النص وفق الأسئلة التّالية :
ــ لغة النّص و مدى ملاءمتها ؟
ــ وظيفة الانزياح و الرمز و مدى خصوصيتهما في خدمة النص ؟
ــ هل يمكن الحديث من خلال النص عن ق ق ج و ما المسوغات في ذلك ؟

أرجو ـ و كالعادة ـ أن يشارك الجميع في إثراء النقاش بغية تحقيق الاستفادة و تعميق الخبرة . لسبر أغوار هذا الفنّ الجميل ..

تحياتي / مسلك

[عبدالله محمد مريكي]

سلام

هل الكلمة تُتلى والا تَترى ؟
على فكره وين التنشيط 15 ؟

[اماني مهدية]

سلام

هل الكلمة تُتلى والا تَترى ؟
على فكره وين التنشيط 15 ؟

اخي عبد الله السلام عليك
للتوضيح تقريبا تَتَلَّى مثل
تترى من مواترة اي تتابع
احداث تفصل بينهما فترات..
كقوله تعالى..: ثم أَرسلنا رسلنا تترى..صدق الله
لو اعتمدها الاستاذ عبد الرحيم لكانت ابلغ ..واضفى
تناصا بديعا على النص لان تتلى لها معان كثيرة يمكن ان تجمح
بذهن المتصفح ..عكس تترى القوية المتفردة في المعنى وربما اختار الاولى
ليسرع احداث القص .
مجرد رأي عاشقة لغة عربية
مودتي لكليكما
اماني

[مسلك ميمون]

سلام

هل الكلمة تُتلى والا تَترى ؟
على فكره وين التنشيط 15 ؟

بسم الله
الأستاذ عبد الله محمد مريكي
السلام عليكم

شكراً على مرورك بهذا التنشيط . الكلمة ( تتلى ) و ردت هكذا في النص الأصلي ، و هو موجود في منتدى الق ق ج .
بالنسبة للتنشيط رقم (15) فهو في متصفح العشريات و يمكن العودة إليه مع باقي التنشيطات السابقة .. و شكراً .

تحياتي / مسلك

[عبدالوهاب محمد الجبوري]

على قدر ما تسمح به ظروفنا في العراق فاني احرص على الدخول والمشاركة بهمس المحبة
والاعتزاز والشوق بهذا التنشيط الذي فتح افاقه اخونا واستاذنا الفاضل الدكتور مسلك ميمون رعاه الله على
طريق تفعيل القصة واسلوبها ونقدها وصولا الى الهدف المخطط له من هذا التنشيط وهو تطوير فن القصة القصيرة جدا ..
بارك الله في هذا المسعى الطيب وفي كل من يشارك فيه .. وتحياتي للاخ الرائع عبدالرحيم التدلاوي
مع خالص مودتي ومحبتي للجميع

[مسلك ميمون]

اخي عبد الله السلام عليك
للتوضيح تقريبا تَتَلَّى مثل
تترى من مواترة اي تتابع
احداث تفصل بينهما فترات..
كقوله تعالى..: ثم أَرسلنا رسلنا تترى..صدق الله
لو اعتمدها الاستاذ عبد الرحيم لكانت ابلغ ..واضفى
تناصا بديعا على النص لان تتلى لها معان كثيرة يمكن ان تجمح
بذهن المتصفح ..عكس تترى القوية المتفردة في المعنى وربما اختار الاولى
ليسرع احداث القص .
مجرد رأي عاشقة لغة عربية
مودتي لكليكما
اماني

بسم الله
الأستاذة أماني
السلام عليك و رحمة الله و بركاته

شكراً على مرورك و اهتمامك بالتنشيط ... و شكراً كثيراً على التوضيح...
و ننتظر رأيك في النص المطروح للنقاش ..
دمت مهتمة و مبدعة

تحياتي/ مسلك

[مسلك ميمون]

على قدر ما تسمح به ظروفنا في العراق فاني احرص على الدخول والمشاركة بهمس المحبة
والاعتزاز والشوق بهذا التنشيط الذي فتح افاقه اخونا واستاذنا الفاضل الدكتور مسلك ميمون رعاه الله على
طريق تفعيل القصة واسلوبها ونقدها وصولا الى الهدف المخطط له من هذا التنشيط وهو تطوير فن القصة القصيرة جدا ..
بارك الله في هذا المسعى الطيب وفي كل من يشارك فيه .. وتحياتي للاخ الرائع عبدالرحيم التدلاوي
مع خالص مودتي ومحبتي للجميع

بسم الله
الأستاذ الفاضل عبد الوهاب محمد الجبوري
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

شكراً لك على هذا الاهتمام، و العناية و طيب الكلام ...
و الله نلتمس لك و لأعضائنا في العراق، و سوريا، و اليمن .. كامل العذر ..و نعلم و نحس بظروف عيشكم اليومي
لذا ندعو الله أن يعيد على شعبنا العربي أمنه و أمانه.. في عراقنا العظيم.. و في سوريا الراقية.. و في يمننا السعيد ..و ما ذلك على الله بعزيز ... حقاً إنه مخاض عسير ...قال تعالى : " فإن مع العسر يسرا * إن مع العسر يسرا "
إن شاء الله ..و هو وعد من الله و ما كان الله سبحانه و تعالى ليخلف وعده .

وقال الشافعي رحمه الله : ( وما من شدة إلا سيأتي من بعد شدتها رخــــاء )

و قال الشاعر :

دع المقادير تجري في أعنتها×××× ولا تبيتن إلا خالي البــــــال
ما بين غفوة عين وانتباهتهــا×××× يغير الله من حال إلى حـال

دمت نبيلا ماجداً ، و مهتماً مبدعاً ...

تحياتي / مسلك

[زينب رشيد]

سلام الله عليكم و رحمة الله و بركاته أستاذنا مسلك ميمون
جميل قلمك و أجمل ما فيه هو الإيجاز المهضوم الذي يجعلنا لا نشبع مما نقرأ لحضرتكم لا أنتقد ما تكتبونه لأنني
بصراحة لست كفئ لذلك كل ما قرأت قصة لكم إلا وأعيدها مرات و مرات لإنبهاري لفيض قلمكم المتزن والنزيه
دمتم في خدمة الكلمة الصادقة والهادفة

أرجو منكم أستاذ قراءة ما كتبت -طبق اليوم - وهل يمكن تسميتها قصة قصيرة جدا
ملحوظة: في ردكم على الأستاذ محمد جبوري كتبتم نحند هل هي هفوة منكم أستاذنا أم هي أمازيغية؟

[سعيد نويضي]

بسم الله
السلام عليكم

التّنشيط القصصي رقم 16

نجدد التنشيط القصصي مع قاص من أعضاء واتا الذين شغفوا حبا بالق ق ج ألا و هو : الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي

أستاذ اللغة العربية
دبلوم الدراسات العليا
الانتاج الأدبي : المشاركة في مضمومة جماعية تحت عنوان :
"حتى يزول الصداع "
النشر الورقي في بعض المجلات
النشر الالكتروني و بخاصة موقع " واتا "

نص التنشيط :

سفر سعيد

سرتُ في الظّل حتّى سكنني..
اتخذتُ بحكمة لغةَ الصّمت..
جاءتني الضّربات تتلى، صددتها بصبر الأنبياء..
حوصرتُ..طوقت..ضيق علي الخناق..لحظتها أفردتُ جناحي..
و طرتُ إلى داخلي ..
فوجدتُ رحابة.

نحاول مناقشة هذا النص وفق الأسئلة التّالية :
ــ لغة النّص و مدى ملاءمتها ؟
ــ وظيفة الانزياح و الرمز و مدى خصوصيتهما في خدمة النص ؟
ــ هل يمكن الحديث من خلال النص عن ق ق ج و ما المسوغات في ذلك ؟

أرجو ـ و كالعادة ـ أن يشارك الجميع في إثراء النقاش بغية تحقيق الاستفادة و تعميق الخبرة . لسبر أغوار هذا الفنّ الجميل ..

تحياتي / مسلك

سلام الله على الأخ الفاضل الأديب مسلك ميمون و الفاضل التدلاوي و الأحبة الكرام من عشاق القصيصة...

العنوان يعبر بشكل جميل عن مسألة الانزياح التي استعملها الأديب كتقنية لتبليغ رسالة ذات فكرة عميقة و غاية جميلة...

1 - لغة النّص و مدى ملاءمتها ؟

لغة سلسة و فضاء شاعري...
فيه من الصبر من يعكس تحمل الألم لطبيعة صعوبة الغاية التي يريد تحقيقها الكاتب كما يرغب كل إنسان في بلوغها...اللغة تحملت من الدلالات ما جعلها حقا تلجأ إلى أسلوب الانزياح...فالسفر لا يكون إلا بالانتقال من مكان إلى مكان في حين أن النص يعكس أنه سفر داخلي / سفر في أعماق الذات...كذلك قضية السكن...فالظل كمسكن يوحي بالرجوع إلى الذات كفضاء لتنقيب عما لم يجده في المحيط الخارجي...فالذات في امتدادها الداخلي و كأنها تعود بنا إلى مقولة أفلاطون أن الحقيقة لا توجد في العالم الواقعي بل في عالم آخر أو كما يقول برجسون أن الحقيقة يمكن الوصول إليها عن طريق الذات لا عن طريق التجربة...فهل هذا يعني أن الحقيقة لا تشمل إلا الذات بمعزل عن المحيط التي تعيش فيه...

فهل تشكل السعادة و الإحساس بالطمأنينة الهاجس الأكبر كحقيقة أم حقيقة الإنسان و أسئلته الكبرى التي ما زال يتخبط فيها هي الهاجس الأكبر لدى الإنسان المعاصر سواء المثقف او العادي...؟

2 - وظيفة الانزياح و الرمز و مدى خصوصيتهما في خدمة النص ؟

يمكن القول أن وظيفة الانزياح قد جعلت من النص قابل للقراءات و لمستويات متفاوتة من حيث تناول الأسئلة التي يمكن أن يطرحها...و أن الرمز لم يكن بالدرجة الكافية لتعويم القارئ بل الرمز هو من واقع الحياة الذي يعكس لغة بخلفية الترات الديني و ما يحمله فضاء الدين و عالم الأنبياء من ابتلاء مما يعطي للصبر على الابتلاء شحنة تجد في القدوة الغائبة في الواقع الحاضرة على مستوى المعتقد...الشيء الذي يتمسك به الإنسان المؤمن كي يصل إلى مستوى الطمأنينة الذي يفتقده العصر الحالي...عصر السرعة سرعة الفتن و سرعة المحن و سرعة الانفلات من القديم و اعتناق كل ما هو جديد نتيجة سرعة المعلومات التي انبهر بها الإنسان الغربي و أبهر بها باقي العالم لغياب النموذج على مستوى الواقع...الشيء الذي يجده الإنسان المتدين في تراثه المتمثل في الكتاب الكريم و السنة النبوية...

و أعتقد أن هناك جملة هي بمتابة تفسير لما سبق أن أشار إليه الأديب ارحوصرتُ..طوقت..ضيق علي الخناق..لحظتها أفردتُ جناحي..لفاضل في معرض سرده للحدث...

"حوصرتُ..طوقت..ضيق علي الخناق..لحظتها أفردتُ جناحي.."

فكلمة الضربات التي وردت في الجملة السابقة "جاءتني الضّربات تتلى، ." تعبر بشكل كبير عن أنواع ما تعرض له الأديب في بحثه عن السعادة أو الراحة أو الرحابة...فارحابة و ضدها هو الضيق و عدم الاتساع و هذا يعني أن التعبير عن الحرية في مجال ممارسة الحياة...الشيء الذي جعله يرتد إلى داخله بدل امتداه في عوالم الآخر...
أعتقد أن القصيصة قد تكون أكثر غنى و اقتصادا في الكلمات لو تمت الكتابة على اشكل التالي:

سرتُ في الظّل حتّى سكنني..
اتخذتُ بحكمة لغةَ الصّمت..
جاءتني الضّربات تتلى، صددتها بصبر الأنبياء..
و طرتُ إلى داخلي ..
فوجدتُ رحابة.

و هو اقتراح ليس إلا...

3 - هل يمكن الحديث من خلال النص عن ق ق ج و ما المسوغات في ذلك ؟

من خلال القصيصة بمكن القول أن الق ق ج يمكنها باقتصادها اللغوي و طريقة إثارتها المواضيع الكبرى طرح إشكاليات كان الإنسان و ما زال يحاول تحقيقها في ظل واقعه الخاص و واقعه العام...
ففكرة السعادة أو الطمأنينة أو الحرية و ممارسة الحياة بالقول و بالفعل في ظل ظروف معينة توصف بالإحباط و القمع و تلقي الطربات و تحتاج ما تحتاج إليه إلى صبر الأنبياء...لا يمكن للقصيصة غلا أن تشكل صرخة في لحظة قد تجد صداها في كتابات أخرى و امتدادات أخرى منمقالة أو قصة قصيرة أو رواية أو قصيدة أو اي جنس آخر للتعبير...و قد يدحرجها التيار كما تتدحرج صخرة سيزيف من الأعلى إلى أسفل ليعيد سيزيف الكرة مع كل لحظة تتاح فيها عملية الكتابة...
فلحظة الإبداع كقول يتعالى عن المألوف من القول لتشكيل هموم الإنسان و عرضها على الآخر ليشاركه رؤيته الفنية و الجمالية لهذه الحياة يظل رهين بمدى الارتقاء الذي لعبته خزائن اللغة و طرق توظيفها لتبليغ الغاية من الكتابة عموما و من الق ق جدا على وجه الخصوص...

قراءة متواضعة لقصيصة جميلة ذات صبغة شاعرية...

تحيتي و تقديري...

[مسلك ميمون]

سلام الله عليكم و رحمة الله و بركاته أستاذنا مسلك ميمون
جميل قلمك و أجمل ما فيه هو الإيجاز المهضوم الذي يجعلنا لا نشبع مما نقرأ لحضرتكم لا أنتقد ما تكتبونه لأنني
بصراحة لست كفئ لذلك كل ما قرأت قصة لكم إلا وأعيدها مرات و مرات لإنبهاري لفيض قلمكم المتزن والنزيه
دمتم في خدمة الكلمة الصادقة والهادفة

أرجو منكم أستاذ قراءة ما كتبت -طبق اليوم - وهل يمكن تسميتها قصة قصيرة جدا
ملحوظة: في ردكم على الأستاذ محمد جبوري كتبتم نحند هل هي هفوة منكم أستاذنا أم هي أمازيغية؟

بسم الله
الأستاذة زينب رشيد
السلام عليك

أشكرك على مرورك اللطيف ، و على كلماتك الطيبة ...
لقد زودتك بملاحظات عبر الخاص فيما يتعلق بنصك .
أشكرك على تنبيهي فالمراد ( محمد ) و ليس ( نحند ) و قد تلافيت ذلك .
أتمنى لك التوفيق و أرجو أن تواصلي الكتابة ...

تحياتي/ مسلك

[عبدالله بن بريك]

شكراً أستاذنا الجليل دكتور مسلك ميمون..اختيارٌ موفّق ،فالأستاذ التدلاوي من خيرة مَن
تمثلوا صيغة الق.ق.ج. و أبدعوا فيها.
مقاربتي المتواضعة:
على المستوى الصوتي:
اعتمد الاستاذ عبدالرحيم على نسبة عالية من أحرف الإطباق(الصاد،الطاء، الضاد الظاء)مما
جعل النطقَ قويّاً بجرس واضح ، يشي بالإيجابية و الخشونة و الفحولة..كما وردت الأفعال
كلّها ماضية سرّعت إيقاع الحدث و كثفتْ لفته.
على المستوى المعجميّ متح السي عبدالرحيم من معجم الحكمة و العقل(سرت في الظل،اتخذت
بحكمة،لغة الصمت،صبر الانبياء..)و معجم العنف(الضربات،حوصرت،صددتها،طوّقت،،
ضيق علي الخناق..)
العلاقة بين الحقلين الدلالين علاقة تعارض و صراع مما يوحي بمدلول القصة.و يمكن اختزال
النواة الدلالية في ما يلي: أنا و هُمْ.
بالنسبة للمستوى التركيبيّ يمكن إجماله في غلبة الجمل الفعلية التي تنبىء عن الحركة و الصراع
مع ملاجظة دالة تتجلى في كثرة الافعال المبنية للمجهول التي تعطي انطباعاً قلّما يخطىء و هو
كراهية الفاعل(المغيَّب)..مما يتساوق مع رؤية الكاتب المشمئز من عالم لا تسوده القيم الفاضلة..
كما هيمن ضمير المتكلم المفرد في تقابل مع اللاضمير(هم المبهمة) دليلا على (حربٍ) أخلاقية
مستمرة بين عالمين متناقضين سيستمر السجال بينهما طويلا بل أبداً..
على صعيد الرؤية السردية ،وظف الاستاذ التدلاوي رؤية (مع) تترجم فعل (الآخر)دون أنْ
تشرح دوافعه..أما البناء السرديّ فقد أخلص لثلاثية المقدمة، العقدة و الحلّ.عبر قناة التشويق
الرهان كان هو الانجراف مع التيار الفاسد المتزايد أم التصالح مع ذات البطل الإشكاليّ الذي يتواجد
في مجتمع منحطّ و يحافظ على هويته الأخلاقية..دلاليّا هي بداية و تغيير ثم عودة إلى البداية(بنية
سردية حلزونية مغلقة )تحيل على الرضا أمام إغراءات الحياة المادية المتنامية..
أكيدٌ أنّ الأستاذ التدلاويّ (يمكن راه الله أعلم بدون تضعيف)من الأقلام التي أفادت هذا الجنس
المستحدث ،بتجريبه و إبداعه المطرد،و غوصه في مواضبع تجمع بين الأدبيّ الجميل و الفلسفيّ
العميق الإنسانيّ الساميّ..
و الإثارة و المفاجأة.
للأستاذين الحبيبين المبدعين مسلك ميمون و عبدالرحيم التدلاوي كامل الاحترام و عظيم المحبة.

[عبدالله محمد مريكي]

اخي عبد الله السلام عليك
للتوضيح تقريبا تَتَلَّى مثل
تترى من مواترة اي تتابع
احداث تفصل بينهما فترات..
كقوله تعالى..: ثم أَرسلنا رسلنا تترى..صدق الله
لو اعتمدها الاستاذ عبد الرحيم لكانت ابلغ ..واضفى
تناصا بديعا على النص لان تتلى لها معان كثيرة يمكن ان تجمح
بذهن المتصفح ..عكس تترى القوية المتفردة في المعنى وربما اختار الاولى
ليسرع احداث القص .
مجرد رأي عاشقة لغة عربية
مودتي لكليكما
اماني

وعليكم السلام والرحمه والاكرام هلا بك مشكوره ع التوضيح

[عبدالله محمد مريكي]

بسم الله
الأستاذ عبد الله محمد مريكي
السلام عليكم

شكراً على مرورك بهذا التنشيط . الكلمة ( تتلى ) و ردت هكذا في النص الأصلي ، و هو موجود في منتدى الق ق ج .
بالنسبة للتنشيط رقم (15) فهو في متصفح العشريات و يمكن العودة إليه مع باقي التنشيطات السابقة .. و شكراً .

تحياتي / مسلك

وعليكم السلام والرحمه والاكرام هلابك مشكور ع التوضيح والارشاد

[عبدالله محمد مريكي]

بسم الله
السلام عليكم

التّنشيط القصصي رقم 16

نجدد التنشيط القصصي مع قاص من أعضاء واتا الذين شغفوا حبا بالق ق ج ألا و هو : الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي

أستاذ اللغة العربية
دبلوم الدراسات العليا
الانتاج الأدبي : المشاركة في مضمومة جماعية تحت عنوان :
"حتى يزول الصداع "
النشر الورقي في بعض المجلات
النشر الالكتروني و بخاصة موقع " واتا "

نص التنشيط :

سفر سعيد

سرتُ في الظّل حتّى سكنني..
اتخذتُ بحكمة لغةَ الصّمت..
جاءتني الضّربات تتلى، صددتها بصبر الأنبياء..
حوصرتُ..طوقت..ضيق علي الخناق..لحظتها أفردتُ جناحي..
و طرتُ إلى داخلي ..
فوجدتُ رحابة.

نحاول مناقشة هذا النص وفق الأسئلة التّالية :
ــ لغة النّص و مدى ملاءمتها ؟
ــ وظيفة الانزياح و الرمز و مدى خصوصيتهما في خدمة النص ؟
ــ هل يمكن الحديث من خلال النص عن ق ق ج و ما المسوغات في ذلك ؟

أرجو ـ و كالعادة ـ أن يشارك الجميع في إثراء النقاش بغية تحقيق الاستفادة و تعميق الخبرة . لسبر أغوار هذا الفنّ الجميل ..

تحياتي / مسلك

سلام للكاتب التدلاوي هذا رأي كقاريء قصة بليغه في اختيار الفاظها الا كلمة تتلى لو اتيت بتترى كانت اجود وابلغ مع السياق وقد اعجبتني جملة صددتها بصبر الانبياء ففيها دعوة ضمنيه لتحلي باخلاقهم عليهم صلوات ربي وسلامه كاتب يستحق الشكر بجدارة

[مسلك ميمون]

بسم الله
الأستاذ سعيد نويضي
السلام عليكم و رحمة الله

شكراً على مرورك الهادف ، و على مواظبتك المستمرة، و اهتمامك برسالة التنشيط القصصي ....
لقد جئتَ بأفكار و ملاحظات ...كم بودي أن يلتحق بنا الكاتب القاص الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي ليرد عليها..لأنّ ليس من المفيد أن تبقى بدون ردّ أو تعليق أو مناقشة ..ولقد راسلنا الأستاذ التدلاوي على الخاص ، و عساه يلتحق بنا قريباً . عموماً لك منا خالص الشكر و الامتنان..فلقد برهنت في غير ما مرة على مدى حبك لهذا الفن ، ومدى غيرتك على أصوله و بنائه و فلسفته و اتجاهه ...دمت وفياً و مبدعاً

تحياتي / مسلك

[مسلك ميمون]

شكراً أستاذنا الجليل دكتور مسلك ميمون..اختيارٌ موفّق ،فالأستاذ التدلاوي من خيرة مَن تمثلوا صيغة الق.ق.ج. و أبدعوا فيها.
مقاربتي المتواضعة:
على المستوى الصوتي:
اعتمد الاستاذ عبدالرحيم على نسبة عالية من أحرف الإطباق(الصاد،الطاء، الضاد الظاء)مما
جعل النطقَ قويّاً بجرس واضح ، يشي بالإيجابية و الخشونة و الفحولة..كما وردت الأفعال
كلّها ماضية سرّعت إيقاع الحدث و كثفتْ لفته.
على المستوى المعجميّ متح السي عبدالرحيم من معجم الحكمة و العقل(سرت في الظل،اتخذت
بحكمة،لغة الصمت،صبر الانبياء..)و معجم العنف(الضربات،حوصرت،صددتها،طوّقت،،
ضيق علي الخناق..)
العلاقة بين الحقلين الدلالين علاقة تعارض و صراع مما يوحي بمدلول القصة.و يمكن اختزال
النواة الدلالية في ما يلي: أنا و هُمْ.
بالنسبة للمستوى التركيبيّ يمكن إجماله في غلبة الجمل الفعلية التي تنبىء عن الحركة و الصراع
مع ملاجظة دالة تتجلى في كثرة الافعال المبنية للمجهول التي تعطي انطباعاً قلّما يخطىء و هو
كراهية الفاعل(المغيَّب)..مما يتساوق مع رؤية الكاتب المشمئز من عالم لا تسوده القيم الفاضلة..
كما هيمن ضمير المتكلم المفرد في تقابل مع اللاضمير(هم المبهمة) دليلا على (حربٍ) أخلاقية
مستمرة بين عالمين متناقضين سيستمر السجال بينهما طويلا بل أبداً..
على صعيد الرؤية السردية ،وظف الاستاذ التدلاوي رؤية (مع) تترجم فعل (الآخر)دون أنْ
تشرح دوافعه..أما البناء السرديّ فقد أخلص لثلاثية المقدمة، العقدة و الحلّ.عبر قناة التشويق
الرهان كان هو الانجراف مع التيار الفاسد المتزايد أم التصالح مع ذات البطل الإشكاليّ الذي يتواجد
في مجتمع منحطّ و يحافظ على هويته الأخلاقية..دلاليّا هي بداية و تغيير ثم عودة إلى البداية(بنية
سردية حلزونية مغلقة )تحيل على الرضا أمام إغراءات الحياة المادية المتنامية..
أكيدٌ أنّ الأستاذ التدلاويّ (يمكن راه الله أعلم بدون تضعيف)من الأقلام التي أفادت هذا الجنس
المستحدث ،بتجريبه و إبداعه المطرد،و غوصه في مواضبع تجمع بين الأدبيّ الجميل و الفلسفيّ
العميق الإنسانيّ الساميّ..
و الإثارة و المفاجأة.
للأستاذين الحبيبين المبدعين مسلك ميمون و عبدالرحيم التدلاوي كامل الاحترام و عظيم المحبة.

يسم الله
الأستاذ عبد الله بن بريك
السلام عليكم

أسعدني مرورك ، و ما طرحته من أفكار و ما جئت به من تحليل... لا شك أنه أثرى النص ،و أوضح بعض طروحاته، و أضاء بعض جوانبه ، و كشف عن بعض مخبوءاته .. و هذا يجعلني دائماً أحس في تعليقاتك بذاك الناقد الخجول الذي يتردد في أخذ زمام الأمر و يقول ( ها أنا ذا .. و أنا لها .. و ها رأيي فيها ... ) كما فعلت هنا ...إنك تملك خاصية النقد العلمي، و حصافة الناقد ، و دقة التحليل .. و أبارك فيك هذا و أتمنى أن تستمر في هذا النهج .. و يسعدني أن نربح بك ناقداً .. فما أفقرنا للنقد و النقاد في عالمنا العربي ! دمت وفيا و مبدعا .....

أرجو أن يلتحق بنا الأستاذ عبد الرحيم ليرد علي ما جئت به .. و في انتظار ذلك تقيل خالص الشّكر و موفور الامتنان ...

تحياتي / مسلك

[سميرة رعبوب]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا دكتور مسلك ميمون على هذه الورشات التي تساهم في صقل أقلامنا وتثقيفها
فبارك الله فيك وأمدك بموفور الصحة والعافية ... آمين

الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي قلم يروق لي كثيرا وأعده من أساتذة " واتا " العطاء الذين ساهموا بشكل أو بآخر بصقل قلمي الوليد

وأكن للجميع صادق الاحترام
أما بخصوص القصة فهذه قراءة وليدة اجتهدت فيها فإن وفقت فمن فضل الله وعلمه وإن أخطأت فمن قلة علمي وخبرتي وألتمس منكم العفو والتسديد ..

سفر سعيد

سرتُ في الظّل حتّى سكنني..
اتخذتُ بحكمة لغةَ الصّمت..
جاءتني الضّربات تتلى، صددتها بصبر الأنبياء..
حوصرتُ..طوقت..ضيق علي الخناق..لحظتها أفردتُ جناحي..
و طرتُ إلى داخلي ..
فوجدتُ رحابة.

بنود النقااش :

ــ لغة النّص و مدى ملاءمتها ؟

تميز النص بفصاحة الكلمات حيث كانت الكلمات خالصة من نفور الحروف ، تتجاور أصواتها تجاورا لينا هادئا ، غير غريبة ولا مستوحشة وهي كما يقال : (( خير الكلام ما كان معناه إلى قلبك أسبق من لفظه إلى سمعك ))
وقد راق لي في مقطع : " حوصرتُ..طوقت..ضيق علي الخناق..لحظتها أفردتُ جناحي..و طرتُ إلى داخلي .." أن الكاتب - حفظه الله - أعتمد على الحروف الحصينة المطبقة المستعلية وكأنه يشير إلى علو تلك الذات وحصانتها وأنها أطبقت الخير في أعماقها لذا كان السفر إليها .. والعنوان سفر سعيد عنوان يملك لغة الايجابية والتفاؤل والمضي إلى النور والإشراق .. الألفاظ لديه اختارها بعناية ، حتى تسألت لما اختار لفظ تتلّى على لفظ تترى ؟
- هو اجتهاد مني محض - عندما قال : جاءتني الضربات تتلى ، يدل ذلك على أن تلك الضربات كانت تأتيه تتابعا بدون تراخي أو زمن فاصل بحيث كانت تتعقبه وتتّبعه ..
بخلاف لو قال : تترى : فمعناها تتابع الأشياء مجيء الشيء الواحد بعد الآخر بمعنى أن هناك تراخي وزمن فاصل ولو يسير أي بين كل ضربة وأخرى فترة ومهلة
وكأن الكاتب يشير كيف أن الضربات كانت قاسية بحيث لم تترك له مجالا أو زمنا لراحة والاستقرار ولكنه صدها بصبر الأنبياء ..
وهذه إشارة إلى القوة الإيمانية التي يمتلكها الكاتب والثقة بما عند الله تعالى ، فالأنبياء هم الصفوة والقدوة التي يحتذى بها

وكذلك يتجلى دقته في اختيار ألفاظ اللغة في كلمة رحابة وهي مصدر من رحب وهل هي دليل على رحابة الصدر أم الروح أم الفكر ؟حيث لم يقيد الرحابة فقد جعلها مطلقة الدلالة يمكن للقارئ أن يتخيل هل الرحابة الداخلية رحابة روح أم عقل أم فكر أم قلب
وهذا دليل أنه أجمل الرحابة وهي عامة غير مقيدة وهذا دليل على أن لغة النص مفتوحة تسمح للقارئ التحليق في فضاء التأويل ..!!
أما من الناحيتين الصرفية والنحوية فقد أبدع أيما إبداع فالكلام خالص من ضعف التأليف أو التعقيد المعنوي أو اللفظي !!

ــ وظيفة الانزياح و الرمز و مدى خصوصيتهما في خدمة النص ؟

الكاتب صور لنا الرموز كصور بصرية تنتقل إلى المخيلة
كيف سار في الظل والظل هو العتمة نتيجة انحجاب ضوء أشعة الشمس عنها، ثم جسد ذلك الظل وكأنه انسان سكنه مجاز عقلي ، وكيف جعل الصمت كلغة لتواصل بينه وبين الآخر ويبدو أنها كانت لغة مشوشة فالعتمة ربما طمعت بالاستيطان الكامل وليس السكنى فقط .. فانهالت عليه بالضربات وحاصرته وطوقته وخنقته بأمور لا يرغب فيها الكاتب ربما تخالف مبادئه وقيمه، لكن العتمة لم تدرك أن جنة الانسان تكمن في أعماقه وذاته ..
فمهما كان الظل يرافقنا يمكننا أن نبدده بالأنوار السرمدية التي تنبثق من أعماقنا ، فمن منطلق عامل الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم
فرد الكاتب جناحيه مسافرا سفرا سعيدا إلى أعماق الذات ، حيث وجد رحابة وسعة ، والقصة جعلتني أتذكر حديث خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم : ( انكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فسعوهم ببسط الوجه وحسن الخلق ) وهذا لن يحدث إلا برحابة الأخلاق والنفس التي ترتوي من ينابيع الإيمان بالله جل وعلا ورسوله صلى الله عليه وسلم

ــ هل يمكن الحديث من خلال النص عن ق ق ج و ما المسوغات في ذلك ؟

لست خبيرة في ق ق ج ولكن الأقصوصة تناولت قضية اجتماعية بمهارة بالغة وبلغة فصيحة بليغة بلغت مواطن الحس والشعور لدى القارئ ..
ألفاظها دقيقة وعميقة الدلالة ورموزها تصور صورة بصرية نافذة للمخيلة وكانها تغوص في الأعماق الانسانية لتصف بدقة واقعا معيشيا ببراعة واتقان

هذه قراءتي وأكرر الإعتذار إن كانت قراءة غير جيدة

الدكتور مسلك ميمون والأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
تقبلا صادق احترامي وتقديري

[عبدالرحيم التدلاوي]

اولا، اعتذر لكم عن تاخري في التفاعل معكم..
ثانيا، انا سعيد لان نصي نال اهتمامكم..
اشكرك استاذي الجليل، الدكتور مسلك ميمون، على ما يوليه من اهتمام للقصة القصيرة جدا، و غيرته الحقيقية عليها، و رغبته الاكيدة في الرقي بها، و حمايتها من الابتذال..و قد تابعت دفاعه المستميت على حرمتها نقدا و ابداعا، لا يخاف في ذلك لومة لائم..
و اشكره على ايلاء نصي المتواضع هذا، اهتمامه و عنايته، لقد ادخل على نفسي السرور، و في الوقت نفسه الخوف، اذ ينبغي ان تكون كتاباتي جديرة بالاهتمام، محترمة شروط الكتابة..
و اشكر استاذي العزيز، عبدالوهاب الجبوري، على كلماته الرقيقة، و استاذي الرائع، سعيد نويضي، على قراءته العميقة و تفاعله المثمر، و اخي الشاعر الجميل، عبداللع بن بريك، على تحليله القيم، و الذي يؤكد لي انه ناقد متمرس، و قارئ نبيه، فما قام به يؤكد و بقوة انه يمتلك اليات النقد و التحليل، و الرؤية الثاقبة و الدقة في التفكيك و التركيب..و من هنا، ادعوه الى تناول الكتابات الابداعية فهو ناقد جدير بكل احترام..كما اشكر اختي العزيزة، سميرة رعبوب، على تحليلها الضافي و الذي اسعدني كثيرا، فقد كان بحق، تحليلا عميقا و قيما..
و لكم محبتي و تقدير.

[مسلك ميمون]

اولا، اعتذر لكم عن تاخري في التفاعل معكم..
ثانيا، انا سعيد لان نصي نال اهتمامكم..
اشكرك استاذي الجليل، الدكتور مسلك ميمون، على ما يوليه من اهتمام للقصة القصيرة جدا، و غيرته الحقيقية عليها، و رغبته الاكيدة في الرقي بها، و حمايتها من الابتذال..و قد تابعت دفاعه المستميت على حرمتها نقدا و ابداعا، لا يخاف في ذلك لومة لائم..
و اشكره على ايلاء نصي المتواضع هذا، اهتمامه و عنايته، لقد ادخل على نفسي السرور، و في الوقت نفسه الخوف، اذ ينبغي ان تكون كتاباتي جديرة بالاهتمام، محترمة شروط الكتابة..
و اشكر استاذي العزيز، عبدالوهاب الجبوري، على كلماته الرقيقة، و استاذي الرائع، سعيد نويضي، على قراءته العميقة و تفاعله المثمر، و اخي الشاعر الجميل، عبداللع بن بريك، على تحليله القيم، و الذي يؤكد لي انه ناقد متمرس، و قارئ نبيه، فما قام به يؤكد و بقوة انه يمتلك اليات النقد و التحليل، و الرؤية الثاقبة و الدقة في التفكيك و التركيب..و من هنا، ادعوه الى تناول الكتابات الابداعية فهو ناقد جدير بكل احترام..كما اشكر اختي العزيزة، سميرة رعبوب، على تحليلها الضافي و الذي اسعدني كثيرا، فقد كان بحق، تحليلا عميقا و قيما..
و لكم محبتي و تقدير.

بسم الله
الأستاذ عبد الرحيم التدلاوي
السلام عليكم

يسعدني أنك التحقت بنا .. و أرجو أن تتابع ما كتب حول نصك بالرد.. إلى نهاية الأسبوع فكل تنشيط قصصي يستغرق أسبوعين، و قد مضى الأسبوع الأول ..أشكرك أنك سألت عنّي فقد كنت غائباً لحضور ندوة في مراكش .
... أيها العزيز .. ننتظر بشوق اصدار مجموعتك في القصة القصيرة جداً ...دام لك التّألق و الإبداع..

تحياتي / مسلك

[أحمد المدهون]

يسم الله
الأستاذ عبد الله بن بريك
السلام عليكم

أسعدني مرورك ، و ما طرحته من أفكار و ما جئت به من تحليل... لا شك أنه أثرى النص ،و أوضح بعض طروحاته، و أضاء بعض جوانبه ، و كشف عن بعض مخبوءاته .. و هذا يجعلني دائماً أحس في تعليقاتك بذاك الناقد الخجول الذي يتردد في أخذ زمام الأمر و يقول ( ها أنا ذا .. و أنا لها .. و ها رأيي فيها ... ) كما فعلت هنا ...إنك تملك خاصية النقد العلمي، و حصافة الناقد ، و دقة التحليل .. و أبارك فيك هذا و أتمنى أن تستمر في هذا النهج .. و يسعدني أن نربح بك ناقداً .. فما أفقرنا للنقد و النقاد في عالمنا العربي ! دمت وفيا و مبدعا .....

أرجو أن يلتحق بنا الأستاذ عبد الرحيم ليرد علي ما جئت به .. و في انتظار ذلك تقيل خالص الشّكر و موفور الامتنان ...

تحياتي / مسلك

أضم صوتي عالياً إلى صوت أستاذنا الناقد الأديب د. مسلك ميمون، وكم نسعد بتعليقات وقراءات الناقد الأديب الأستاذ عبدالله بن بريك،
وكم نحن سعداء إذ نربح به ناقداً في ساحات (واتا) وميادين الأدب والإبداع.

تهانينا للأستاذ الناقد عبدالله بن بريك هذا الوسام الذي يستحقّه،
وتمنياتا له بمزيد من العطاء والتميز.

تحياتي.