Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
طلب تصحيح قصة بعنوان جودي

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: طلب تصحيح قصة بعنوان جودي

  1. #1
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    31/03/2012
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    Red face طلب تصحيح قصة بعنوان جودي

    السلام عليكم أساتذتنا الأفاضل

    اتمنى تصحيح هذه القصة
    كاتبة القصة ابنتي و عمرها 12 عام

    هذان الفصل الأول و الثاني من قصة تتحدث عن فتاة أسمها جودي يموت أباها في حادث

    الفصل الاول

    كان هناك في مدينةٍ صغيرةٍ صغيرةٍ و لكنها جميلةٌ جميلةٌ ، و مع إنها مدينةٌ صغيرةٌ كان بها مبانٍ كثيرةٌ و كبيرةٌ جدًا، وهي مدينةً هادئةً جميلةً مليئةً بالأشجارِ وفي الربيع تُغطى المدينة بألوانِ الزهورِ البديعةِ، أهلُ المدينةِ أُناس طيبين، يتميزونَ بجمالِ الخَلْقَةِ والخُلُق ، في هذهِ المدينةِ بنتٌ اسْمُها جودي،كانت من أجمل بنات المدينة و من أحسنهم خُلُقًا وخَلقًا وهي في الثانية عشرة من عمرها ، و هي تعيشُ مع والديها في بيتٍ واسع.

    كان بيتُها في وسطِ المدينةِ، و هو يتكون من غرفتينِ كبيرتينِ ؛ واحدةٌ لها و الآخرى لوالديها، و هناك مطبخٌ كبيرٌ و صالونٌ واسعٌ و غرفة معيشة كبيرةٌ و فخمةٌ، أثاثُ البيتِ كبيرٌ و كثيرٌ و فخمٌ جدًا، و المنزل محاط بحديقةٍ جميلةٍ مليئة بالزهورِ الجميلةِ ذاتِ الألوان البراقة و الزاهية.

    جودي فتاةٌ نشيطةٌ تحبُ اللعبَ و العملَ، تساعدُ أمها في أعمالِ المنزلِ و الحديقة، و هي متوسطةُ القامةُ ذاتَ بشرةٍ بيضاء، و شعرها بني اللون قصير منسدل على كتفيها،و لها عينانِ زرقاوانِ صغيرتان جميلتان، نحيلةُ الجسدِ ، دقيقةُ الملامح ، جميلةُ الطلة ، أنيقة الملبس ، مرحة طلقة اللسان ، كلَ يوم تخرج لتلعب في الحديقة مع كلبها الصغير دودو، و لها في غرفتها عرائسُ كثيرةُ الألوان و الأشكال ، تحب اللعب بها كثيرًا. منهم عروسٌ ( لعبة ) على شكل دب و كان هذا الدب كبيراً، وله فرو أبيض غزير، واسمه دوبي, تحب اللعب به كثيرًا و لاتنام إلا ودوبي بجوارها في السرير.

    لدى عائلتها فتاة ؛اسمها فرح ، أكبر من جودي قليلاً، و كانت فرح تساعدها هي وأمها في تنظيف المنزل و في تنسيق الحديقة، كلما انتهت من أعمال البيت تذهب لتلعب مع جودي ؛ فهي تحبها و أمها كثيرًا, و ذلك لأنهم كانتا تعاملانِ فرح بودٍ و حنان شديدينِ.

    جودي تحب والدها ووالدتها كثيرًا، تمكث طوال المساء تتحدث معهما، شديدة الارتباط بوالدها، تحكي له عمّا تدرس في المدرسة، وعن أصدقائها في المدرسة ، عن كل مايحدث معها طوال اليوم و هو في عمله، و تحكي له كذلك عن لعبها مع دودو و دوبي و حبها لهما ، كذلك تسأله عن كل شىء تريد معرفته لأن والدها غزير المعلومات فهو كثير الأطّلاع ، واسع المعرفة.

    ذات يوم ، طلبت جودي من والدها أن يأتي مبكرا عما أعتاد كل يوم، و لكن عندما عادت من مدرستها إلى البيت ،لم تجد والدها في البيت، فأصابها الحزن و القلق، فقد وعدها أن يجيء اليوم مبكرًا ،فهذا اليوم عيد ميلادها و سوف يحتفلون به سويَّا.
    - أمى أمي أين أبي ؟ أين أبي يا أمي؟
    - لا أدري يا ابنتي.
    - لقد وعدني أن يجيء اليوم مبكرًا،و لكنه لم يأتِ حتى الأن ؟! لما يا أمي ؟!!
    - لقد حدثني بالهاتف و قال لي أنه سوف يأتي مبكرًا، ولاأدري ماالذي أخره حتى الأن, ربما أنشغل بأمر هام في العمل.
    - هل من الممكن أن أحدثه على الهاتف ياأمي ، لكي أعرف لماذا تأخر حتى الأن.
    - أنتظري قليلًا ربما يكون في طريقه إلى البيت.
    - حاضر يا أمي.

    و بعد قليل دق جرس الهاتف ، جرت جودي ورفعت سماعة الهاتف و هي تتمنى أن يكون من على الهاتف والدها و لكنها لم تجده هو !!
    إنه صديق والدها في العمل يخبرهم أن والدها قد تعرض لحادث كبير ، و لقد نقل إلى المستشفى ، و حدثهم عن الحادث ومكان المستشفى.
    عندئذٍ أسرعت جودي وأمها إلى المستشفى. عندما رأتاه لإول مرة فُزِعَتا وبدأتا بالبكاءِ لحالتهِ الخطرة، فقد كان أطباء كثيرون يذهبون هنا و هناك، والكثير من الأجهزة من حوله، أصواتها تُنذِرُ بالخطرِ و تُخِيفُ كل من يحيط بها.

    في لحظه من اللحظات، بدأ جهاز من الأجهزة الكثيرة بالرنين. حينئذٍ طُلِبَ من جودي وأمها الخروج من الغرفة لسوء حالة والدها.
    بعد عدة دقائق، أخبرهما الطبيب بوفاة الوالد. فانفجرتا بالبكاء ولكن سرعان ما تمالكت الأم نفسها و هدأت بعض الشئ، و حاولت أن تهدأ من روع ابنتها.
    وتمت مراسم الدفن، و كان مع جودي و أمها الكثير من الأصدقاء و الجيران لمواساتهما.

    في الأسبوع التالي، جاءت فرح لتساعد جودي و أمها في أعمال المنزل الشاقة، وجدت فرح جودي حزينة جداً،
    - سألتها فرح : ما بك اليوم ؟! لماذا أنت حزينة هكذا ؟!
    - ردت جودي بتمتمة و الدموع تتساقط من عينيها على خديها، إنه.....والدي.
    - ماذا بهِ والدك أفصحي؟
    - إنه تعرض لحادث بالسيارة الأسبوع الماضي.
    - و ماذا حدث له؟
    - لقد توفي في هذا الحادث، و بدأت جودي تجهش بالبكاء.
    - لا تحزني ، و اصبري إن هذا ابتلاء من الله و أختبار فاصبري و افعلي كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنا لله و إنا إليه راجعون " وسوف يعوضك الله عن ذلك لأنك صبرتِ و اتبعتِ الرسول. و في أثناء ذلك ، سمعت فرح صوت الأم و هي تنادي عليها، فتوقفت عن الكلام وتركت فرح جودي و توجهت إلي الوالدة لتساعدها في أعمال المنزل . و عندما ذهبت فرح، قامت جودي و توضأت و ظلت تصلي و تدعو الله أن يخفف عنها أحزانها وأن يمن عليها بالصبر. و عندما انتهت من صلاتها و دعاءها ، بدأت تُفكر كيف ستعيش من دون والدها،إنه كان أقرب صديق لي، فمن أحكي له ما بي ؟! و من سوف يحل لي مشاكلي ؟!! ومن سوف يساعدني في دراستي ؟!!! ومن سوف يذهب بي إلي المدرسة؟ لقد أصبحت وحيدة ..وحيدة من الأن ، و ماذا سوف تفعل أمي المسكينة لوحدها في هذه الحياة ؟!! و كيف ستعتني بي لوحدها من دون والدي؟!!

    بعد فترة ليست بالقصيرة ، طرقت والدتها الباب و طلبت الدخول ، ردت جودي : تفضلي ياأمي .
    دخلت والدتها إلى الغرفة و رأتها وهى تبكي و مشغولة البال و زائغة العين.
    - قالت الأم: ماذا بك يا بنيتي ؟
    - قالت: أفكر كيف سنعيش بدون والدي – لقد أشتقت إليه كثيراً – إنه أقرب صديق لي، فمن سأحكي له همومي و أحزاني ؟!
    - وأنا أشتقت له أيضاً ، و لكن هونِ عليكِ ، أنّ ما حدث قدر من عند الله ، هو الذي قدر هذا على كل البشر ، قدر عليهم الحياة و الموت و كتب لكل منا أجلاً لا يتغير فلا يجوز أن تغضبي لما حدث و لا تسخطِ من قدر الله، إن ما حدث قدر كل منا، أما من سوف تحكي له همومك فهناك أناس كثيرون من الممكن أن تعتمدي عليهم و تحكي لهم همومك و أحزانك و منهم أنا، مارأيك فيّ أليس أنا بالصديقة الجيدة ؟!
    - نعم يا أمي، أنتِ أقرب صديقة لي و أنا سوف أعتمد عليكِ و أحكي لك عن كل ما بي.
    - أحبك كثيراً .
    - و أنا أيضاً. هيا لنخلد إلي النوم الأن.
    - تُصبحين على خير .
    - و أنت أيضاً إن شاء الله.

    و في صباح اليوم التالي ، استيقظت جودي باكرًا و ذهبت إلى الحديقة، وتنشقت الهواء الصافي و نَظَرتْ إلى العصافيرِ التي تَطيرُ في السماءِ الزرقاءِ الصافيةِ النقيةِ. و في هذه اللحظة سمعت جودي صوتاً يناديها : جودي .. جودي ..

    نظرت حولها لترى من يناديها، فرأت صديقتها المفضلة، لانا، تسير في الشارع أمام باب الحديقة ، فسألتها: إلي أين أنت ذاهبة يا لانا؟
    ردت لانا : أنا ذاهبة إلي السوق ، هل تريدين أن تذهبي معي؟
    - سوف أسأل أمي ، فإذا وافقت سوف أذهب معك .
    - موافقة،سأنتظرك هنا، و لكن لا تتأخري عليّ.
    دخلت جودي إلى منزلها و بدأت تنادي ماما .. ماما... حتى جاءت والدتها ، و قالت ماذا بك؟
    - لقد رأيت صديقتي لانا و هى ذاهبةٌ إلى السوق و أريد أن أذهب معها ، فهل تسمحين لي بذلك ؟
    - نعم ، من الممكن أن تذهبي مع لانا و لكن لا تتأخري .
    - و هل من الممكن أن أشتري بعض الأغراض لي ؟
    - من الممكن و لكن خذي معك هذه النقود واشتري لنا بعض الأغراض التى احتاجها للمنزل.
    - أخذت أسماء الأغراض المطلوبة و التي سوف تحضرها من السوق ، و ارتدت ملابسها و ألقت التحية على أمها و خرجت إلى لانا و اعتذرت لها عن التأخير، ثم ذهبتا إلى السوق.

    عادت جودي من السوق باكرًا و أحضرت معها كل الأغراض التي طلبتها منها أمها.
    و عند باب الحديقة ، دعت لانا للدخول إلى منزلها ، و لكن لانا أعتذرت لها عن ذلك و قالت لها أنها لم تستأذن أمها في ذلك . ثم ودعت صديقتها و دقت جرس الباب ، و انتظرت حتى فتحت لها أمها الباب ، فسلمت عليها و قالت لها: لقد أحضرت لك كل الأغراض التى تريدينها . شكرتها ألام و سألتها عما حدث معها في السوق. حكت لها عن كل ما حدث معها . أخذت الأم الأغراض ووضعتها في أماكنها، و تناولتا عشاءهما وتسامرتا إلى أن أتى موعد النوم.



    **
    بعد عدّةِ أشهر، بدأت أم جودي تفكر في طريقة ٍ للعيش بعد وفاة والد جودي، ومن أين ستأتي بالمال الذي يساعدهما في القيام بأمور حياتهما، فما تركه زوجها من المال كاد أن ينفد.

    من الممكن أن أبحث عن عملٍ نحصل به على المال. ولكن أين سأعمل وأنا قد كبرت و طَعِنْتُ في السن. كما يجب أن نقتصد في صرف المال، و لذلك يجب نقل جودي من مدرستها ذات المصاريف المدرسيّة الباهظة إلى مدرسة أخرى لأنّنا لن تستطيع أن ندفع مصاريفها الباهظة.

    عندما عادت جودي من المدرسة، قالت لها أمّها، أنت تعلمين أنّه يجب علينا أن نقتصد في إنفاق المال، و لذلك سوف نضطرّ إلى نقل لك إلى مدرسة أخرى غير الّتي بها الآن، لأنها باهظة الثمن، و نحن لا نملك المال الكافي لدفع مصاريفها.

    نعم ياأمي لقد كبرت و أعلم ما حل بنا.ومن الممكن أن نبحث عن طريقة أخرى نحصل بها على المال حتى نتمكّن من العيش.
    - أنت تعرفين أنّني كَبِرْتُ في السّنّ، و لن أجد عمل و أنا في هذا السّنّ الكبير و لكنّني سوف أحاول عسى الله أن يوفقني.
    - سوف أبحث عن عملٍ لي أنا أيضاً.
    - ولكنك مازالتِ صغيرة.

    بعد ذلك، خرجت جودي إلى الحديقة لتلعبَ مع كلبها اللّطيف دودو، و لكنّها كانت حزينة جداً لأنها قررت من نفسها و عزمت على بيع كلبها دودو لتوفير بعض المال الذي تدفعه لأكل دودو. ذهبت جودي إلى غرفتها و ارتدت لباس مختلف، وانتعلت حذاءها، و اعتمرت قبعة ً زاهية ً صغيرة ً.
    عندما أنهت لباسها، قالت لأمّها : أمّي هل من الممكن أن أخرج و اشتري صحيفة اليوم؟
    سألت الأم : لماذا، أنا لا أحتاجها ؟
    - أريدها لأبحث عن عمل من خلالها.
    - حسنا و لكن لا تتأخّرين.
    - حاضر ياأمّي.

    خرجت جودي و هي حزينة، و لكنّها كانت تفكّر في أشياءً جميلةٍ حتّى تنسى الحزن و العناء اللّذانِ ألمّا بها و بأمّها بعد وفاة والدها. وصلت إلى محلّ بيع الصحف، فاشترت صحيفة و بدأت في البحث عن وظيفةٍ بها، وظلّت كلّ يوم على هذا الحال، وبعد عدّةِ أيّامِ، قالت لأمّها : لقد قرأت عن وظيفة في محلّ ملابس.
    توجّهت جودي و أمّها إلى العنوان المعلن عنه في الصّحيفة، فوجدت أنه محل فخم، جميل، و أنيق، سألت أم جودي عن صاحب المحل و عن الوظيفة المعلن عنها في الصحيفة.
    فأجابها صاحب المحل :نعم نريد موظّفة لتنظيف المحلّ، و لكن هل تقدرين على هذا العمل ؟
    - نعم، إن شاء الله.
    - إذن تأتين غداً في الصّباح الباكر لاستلام عملك و لكن حذاري من الاهمال أوعدم الانضباط في مواعيد العمل.
    - لا، ستجد مني كلّ خير إن شاء الله.
    ثم ألقت التحية على صاحب المحل ثمّ انصرفت.

    هكذا وجدت الأمّ وظيفة لها، فهي لا تريد أن تُجهد ابنتها في عملٍ شاقّ. و لكن جودي أصرت على العمل وظلّت تواصل البحث عن عمل لها ولم تيأس.

    في أحد الأيّام ، في أثناء بحثها عن عمل لها، وجدت محل أزياء معلق به لوحة تعلن عن طلب موظفين لذلك المحل. فتوجهت إلى منزلها و أخبرت أمّها بذلك، ارتدت الأمّ ملابسها و ذهبت معها إلى ذلك المحلّ.

    عندما دخلتا المحل انبهرتا بجمال الأزياء والأشكال والألوان البراقة. عندما رأتهما صاحبة المحل ألقت عليهما التحية و قالت لهما هل أستطيع مساعدتكما.
    - ردت الأم : أنا أسأل عن الوظيفة المعلن عنها.
    - نعم توجد.
    - إنها ليست لي و لكن لابنتي الصّغيرة و هي طالبة في مدرسة ،فهل في الصّباح أم المساء؟
    - لا مشكلة، نحن نحتاج إلى موظفين لفترة الصباح و آخرين للفترة المسائّية، و بما أنّها طالبة يناسبها فترة المساء ، سنجرّب عملها الأوّل عدّة أيّام لنعلم هل هي قادرة على ذلك العمل أم لا ثم بعد ذلك تتسلم عملها .
    - حسنا، سوف تأتي غداً مساءً لتبدأ العمل.
    - السّلام عليكم.
    - وعليكم السّلام.

    فرحت جودي جداً لأنّها ستساعد أمّها في الحصول على المال. عندما وصلتا إلى المنزل، دخلت جودي غرفتها لكي تجهّز حالها للعمل غداً حيث أنّها تنتظر ذلك بشغفٍ كبيرٍ.

    في الصّباح الباكر، نهضت أمّ جودي من نومها فرأت ابنتها تضع بعض الأغراض في صندوق كبير، فسألتها : لماذا لم تذهبي إلى المدرسة؟
    - ذهبت، و لكنّي وجدت أن المدرسة مغلقة، فاستفهمت عن السبب، فأخبرت أن اليوم عطلة مدرسيّة.
    - لماذا؟
    - لأن الأرصاد الجويّة أخبرت المدارس عن هطول أمطار شديدة اليوم.
    - وما هذه الأشياء الّتي تضعيها في الصندوق؟
    - قررت أن أُقيم معرض لبيع لعبي القديمة للحصول على بعض المال.
    - متى ستقيمينَ هذا المعرض ؟ و أين ؟
    - في نهاية الأسبوع إن شاء الله، و أين لا أعلم لم أفكر بعد.

    في المساء، توجّهت جودي إلى عملها، وعندما دخلت إلى المحل توجّهت إلى المسؤولة و قالت : أتيت للعمل حسب أتفاقنا البارحة.
    سلّمت المسؤولة جودي وظيفتها في المحلّ، و هذه الوظيفة أن تساعد زبائن المحلّ في معرفة الأسعار و المقاسات.

    كانت جودي تشعر بالحماس و الشّغف مع كلّ زبون يدخل إلى المحلّ. ومن بين الزبائن، فتاة لفتت إنتباهها، فتاة جميلة المنظر، هادئة الطّبع ، و ملبسها يشير إلى ثرائِها، توجّهت نحو الفساتين المعلّقة و نظرت إلى فستانٍ واحدٍ ثم انصرفت و لم تسأل عن شيءٍ.

    أتّمت جودي ساعات عملها، ثمّ توجّهت إلى المنزل، وجدت أمّها في أنتظارها، روت لها عن كلّ ماحدث معها، وتناولتا العشاء ثم خلدتا إلى النوم.

    في صباح كلّ يومٍ، كانت جودي تذهب إلى المدرسة ثمّ تعود إلى المنزل لتناول غذاءها، و تذاكر دروسها ثم تتوجّه إلى عملها.
    وكانت جودي ترى الفتاة الغريبة كلّ يوم، تتوجّه إلى الفساتين لترى نفس الفستان ثم تذهب.

    وبعد عدّة أيّامٍ، جاء يوم لم تأتي الفتاة الغريبة فيه إلى المحل، فسألت عنها مسؤولة المحلّ علّها تعلم عنها شيئاً.
    - هي ابنة الملكة، ألا تعلمي ذلك ؟!
    وخيّم الصّمت عليها، فهي لم تعلم ذلك مع أنّ ملبسها يدل على ثرائِها الفاحش.

    في اليوم التالي، دخلت الفتاة و هي حزينة جداً و مشغولة البال، فحاولت التّعرّف عليها و التّقرّب لها، حتّى صارتا صديقتين حميمتين.

    بعد عدّة أيام، قرّرت جودي إقامة معرضها، و اختارت حديقة منزلها لإقامته، ودعت صديقتها الجديدة مايا إلى ذلك المعرض، وافقت مايا على ذلك، وأخبرت جودي أنّها سوف تحصل على إذن من والدها و تحضر معرضها.
    في يوم المعرض حضرت مايا في موكبٍ كبيرٍ و عظيمٍ، تعرفت عليها أم جودي وظل الُثلاثة يتسامرون إلى نهاية اليوم. و بعد فترةٍ طويلةٍ من صداقة جودي و مايا، أخبرت مايا جودي و أمّها عن تصرفات أمّها الغريبة و الّتي تراها أعمال و تصرّفات شريرة ، و إنّها لا تعلم ماذا ألمّا بأمِّها، و لا كيف تخلصها من ذلك، و سألتهما هل تستطيعان مساعدتي في ذلك؟
    فكيف ستساعد جودي و أمّها مايا في تخلص أمّها من سلوكها و أفعالها الشّريرة ؟!!!



    وجزيتم خير على مجهودكم معنا
    الفصلان الاخران يتم كتابتهم الان على الكمبيوتر اضعهم فور الانتهاء منهم ام انتظر تصحيح حضرتكم حتى نصحح ماورد من اخطاء في الاول فلانقع فيها في الجزئين الباقيين
    تحياتي و تقديرينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    التعديل الأخير تم بواسطة حنان رمضان ; 15/05/2012 الساعة 11:44 AM

  2. #2
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: طلب تصحيح قصة بعنوان جودي

    أتمنى من أحد المشرفين أو المتطوعين من أهل اللغة، والسّرد، أن يمدّ يد العون تشجيعاً لإبداع أبنائنا وبناتنا.
    مع جزيل الشكر والثناء، لكل من يقدم خدمة للغة والأدب وأطفالنا المبدعين.

    تقبلوا فائق التقدير.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  3. #3
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: طلب تصحيح قصة بعنوان جودي

    يبدو أنه لم يتطوع أحد للمهمة.

    واعدة كانت تنتظر منكم يد العون في طريق الإبداع. لماذا هذا الخذلان ؟!

    تحية لا تخلو من عتاب.

    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    31/03/2012
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: طلب تصحيح قصة بعنوان جودي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد المدهون مشاهدة المشاركة
    يبدو أنه لم يتطوع أحد للمهمة.

    واعدة كانت تنتظر منكم يد العون في طريق الإبداع. لماذا هذا الخذلان ؟!

    تحية لا تخلو من عتاب.



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    جزيت خير أستاذنا /أستاذ أحمد المدهون لقد أجهدتك معنا
    و تعبتك كثيرا
    ولي رجاء أرجو أن تقبله
    وهو أن أزيل المشاركة أو القصة من الموقع فهل تأذن لي بذلك مع الأعتذار الشديد لحضرتك
    لك مني فائق الاحترام و التقدير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •