يوم حار شعاعي ،رجل جالس في بيته يعد أنفاسه ويأكل الصبر ،فجأة يطرق الباب ساعي البريد كم هائل من الاسئلة وجيش من الإستفسارات تغزوا عقله،ما الذي يريده ساعي البريد ما الذي أتى به إلينا مند زمن لم نره ...لو كانت فاتورة غاز أو كهرباء أو ماء لرماها تحت الباب ومضى بصيص حلم ..ساعي البريد يلح على تسليم الرسالة ليد الأب ..الأب في نفسه ربما حوالة بريدية أو تحويل مالي منسي في أقبية الزمن ...لكن كيف ومتى وأين ،بحر من التوقعات تغرق الرجل في ماءها الإبن الأصغر ينادي أباه ابي ساعي البريد يريدك أنت...الإبن سيدي هل تستطيع إعطائي الرسالة ساعي البريد ليست رسالة بني هي تخص أباك وعليه الإمضاء عليها للإستلامها الأب تنفتح امام عينيه مغارة علي بابا ويرى فانوس علاء الدين والغول يناديه شبيك لبيك، الأب يصل ساحة المعركة ويأخذ اللواء ،ينسحب الابن بشرف،يمضي الأب على الورقة وبالكاد يستطيع يداه بعدها لا تقدر على الحركة لقد دخل في غيبوبة قهرية البنت الكبرى تستلم الورقة من أبيها ومعها القيادة الاذان تشد الى أقرب نقطة صوتية البنت تفتح الرسالة ، ورقة لونها ماكر مكتوب عليها الاسم اللقب تاريخ ومكان الازدياد





يشرفنا أن ندعوكم لزيارة دار البلدية لتسجيل انفسكم في القائمة الانتخابية




الاضواء تتكسر تنعدم الرؤية، تنغلق مغارة علي بابا وينكسر فانوس علاء الدين، الاب يغرق في صمت ثم تتعكر الاجواء فيلتجئ الاطفال الى أماكن اكثر امنا


يدخل الاب في هيستريا ويبدأ في خوض معركة شرف تنتهي بغرق قارب الأمل وعودة الحياة الى سارق عهدها