رجاء أم

في تلك اللحظة الحنان يملأ قلبها ، تطالع في ملامحهم ، تنادي عليهم ، يقتربون منها ، تفتح ذراعيها ، تَحضُنُهم و تُقبِّلُهم بكلِّ شغفٍ و شوق ، كأنهم كانوا غائبين عنها سنوات طويلة ، دقات قلبها تتسارع من شدة خوفها عليهم ،تستعطفهم لنبذ خلافاتهم و نسيان انتماءاتهم ، تحثهم على توحيد كلمتهم من أجلها .. من أجل مستقبلهم ... مستقبل أبنائهم .
فهل يلبون نداءها ؟؟

أحمد محمد مليجي
24 - 5 - 2012