آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: نسب الشريف علي الريفي المغربي الأصل

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية وائل الريفي
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي نسب الشريف علي الريفي المغربي الأصل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إلي كل من يهمه الأمر
    تعود عائلة الريفي إلي الجد علي الريفي والجد علي مغربي الأصل من شمال المغرب من نواحي فأس ومكناس لقد حضر الجد علي إلي فلسطين أواخر القرن 17 م ومعه أخيه الأصغر لقد اشتري بيت في مدينة غزة بحي التفاح ألتف من حوله الجيران وأحبه الجميع من كرمه وشجاعته النبيلة حيث كان شخصية قوية طويل القامة حسن المظهر والثياب يلبس زى الأمراء له حصان ضخم وعند وصوله إلي غزة كان يلبس ملابس قتال وأسلحة وأجربه وقايش عسكري من الجلد وأشياء من الذهب غالية الثمن وبحوزته مشجرة نسبه الشريف ومن أقواله أنا من زعماء قبيلة وريا غل الريفية أبي وأجدادي وراء الريف من مشرقه إلي مغربه وايضآ من أقواله أنا باشا إبن باشا إبن قائد كبير في المغرب وتركت المغرب بسبب التناحر بين القبائل والدم والثأر
    وخرجت من المغرب قصرا وخوفا علي حياتي لقد تزوج علي الريفي بنت جيرانه وأنجب منها سبعة أبناء ذكور,
    هم(حسين, إبراهيم, داود, سالم, صالح, أبو العباس, أبوشا كر)
    انتشرت العائلة المغربية الأصل في غزة حتى أصبحت من أشهر العائلات الموجودة في مدينة غزة اشتهرت بالكرم والشجاعة والفداء لقد خرجت هذه العائلة أبطال وقادة وعلماء في الطب وشهداء بواسل عرفتهم غزة من التضحيات والرجولة وتعرف عليهم الجميع إنهم من أصول مغربية وعقولهم ريفية .وللآسف لقد اختفت الأشياء التي تركها القائد علي الريفي من مشجرة وأدواته القتالية والثبوتيات التي كانت بحوزة الجد علي وسبب اختفائها الحرب في عام 1948م ولكن تناقلت الأقوال عبر الأبناء العائلة وأبناء العائلة تعشق اسم المغرب وخاصة اسم الريف وتفتخر بشرف أبناء المغرب وبتاريخ العظماء من المجاهدين أبناء الريفي وخاصة أبناء القبيلة وريا غل تفتخر بالقائد الأول قائد مجمل الشمال وجد العائلة علي بن عبد الله الريفي وتفتخر بالباشا وقائد المجاهدين وقائد الثغور الهبطية أحمد بن علي بن عبد الله الريفي وتفتخر بالقائد العظيم محمد إمزيان عبد السلام الريفي وتمجد البطل العظيم الأمير محمد عبد الكريم الخطابي الريفي إنهم قادة عظماء لهم تاريخ مشرف في تاريخ المغرب العظيم
    وكما نبرق بالتحية إلي ملك المغرب وأمير المؤمنين محمد السادس حفظه الله ورعاه

    التعديل الأخير تم بواسطة وائل الريفي ; 20/11/2009 الساعة 11:02 PM

  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية سامي منير
    تاريخ التسجيل
    01/01/2010
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: نسب الشريف علي الريفي المغربي الأصل

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أخي الكريم ابن المغرب البار اهلا وسهلا ومرحبا بك دائما وابدا في بلدك والمغاربة مشهورون بالشجاعة والكرم وهم موجدون في سائر بقاع الارض


  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية عبد الغني سهاد
    تاريخ التسجيل
    06/03/2010
    المشاركات
    157
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: نسب الشريف علي الريفي المغربي الأصل

    اهلا وسهلا بك اخي وائل .... تحية من اخيك عبد الغني


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية وائل الريفي
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: نسب الشريف علي الريفي المغربي الأصل

    نسب عائلة الريفي أشراف من أبناءالحسن بن علي بن أبي طالب
    ( رضي الله عنهما ) التاريخ يقول لنا كذلك أن هذه العائلة هم أحفاد الادارسة الاشراف ,,
    وهذه العائلة الشريفة (شريفة بسمعتها وأخلاق ابنائها وبدماء الشهداء من ابطال العائلة وعطاء رجالها الأشاوس )
    ونحن علي ثقة بعائلتنا الشريفة شريفة النسب والعريقه ولها تاريخ مشرف وصفحات بيضاء في تاريخ المغرب منهم المجاهدون والقادة والعلماء والجميع بعرف من هم أولاد الريفي ان كان في السابق أو الماضي اوالحاضر عرف عنهم رجال اشداء محاربين لهم شخصية مرموقة ولها نفوذ في السلطة والقيادة القبائل المغربية وقيادة المجاهدين وتحرير بلاد الهبط والمدن الشماليه مثل طنجة ومحاصرة الغزاة في سبتة ومليلة وطرد المحتلين الأسبان من مدن الشمال علي يد القائد الجد علي بن عبد الله الريفي وعلي يد ابنه الشريف الباشا احمد بن علي الريفي وفي المعارك لهم صول وجول وشهد لهم العلماء ورجال الدين بالشرف والرجولة وحنكة القيادة وردع الخصوم من المتخازلين والمتاجرين بقلمهم علي اولاد الريفي , المغاربة الشرفاء ...الباشا أحمد بن علي الريفي (صهر المولى المستضيء) ابن المولي اسماعيل العلوي رحمه الله وادخله الجنة
    الي من يريد البحث في هذه المعلومات الهامة بنسب الباشا الثائر احمد بن علي الريفي ويتعرف علي من شهد له بالشرف لقد أجمع العلماء من أهل تطوان والفقهاء ومن القصر والعرائش وطنجة وشفشاون
    ومنذ طفولته شهدت أشراف الأدارسة للباشا احمد بالشرف قبل ان يكبر هذا الثائر احمد كان صغير في بيته يعيش بكنف ورعاية ابيه القائد علي بن عبد الله الريفي , لقد حضر أحد أقطاب عائلة الوزاني هو اخ الطيب الي بيت القائد علي الريفي طرق الباب رددت, ام احمد قالت من هناك قال انا الوزاني فتح الطفل احمد الباب فدخل الشيخ الجليل البيت وجلس وقالت زوجة القائد علي يا احمد احضر للفقيه الطعام جلب احمد اهم ما في البيت من الطعام والشراب وفوق هذه احضر اشياء اخري من مواد التموين للشيخ لكي يأخذها الشيخ الفقيه معه بعد ان يذهب اندهش الشيخ وقال يابنى ايها الشريف أحمد لك مستقبل سوف تكون من اهم الرجال واكرمهم في عصرك سوف تفوق ابيك بالرجولة والكرم والشجاعة و دعا إلى الله لهذا الطفل الكريم وابتهل وخرج من البيت وهو يدعي له ويشكر هذاأهل البيت الكريم )
    كل هذه المعلومات مدونه في كتب التاريخ
    المصدر نفسه، ج 4، صص. 240 ـ 244 ـ 251 ـ 262؛ س. الحوات، الروضة...، مصدر سابق، ص. 511؛ الضعيف، تاريخ...، مصدر سابق، ج 1، صص. 246 ـ 254 ــ 284 ـ 285. ومما يذكر في هذا الصدد أن الباشا أحمد الريفي، في حربه لمولاي عبد الله عام 1156 هـ/ 1743 م، وفي طريقه إلى فاس، قضى حوالي شهر من الزمن بوزان محاصراً بالأمطار »... فكانت شرفاء وزان يدفعون له الطعام والعلف والشمع والغنم وغير ذلك... وكان في يوم الصحو يركب للصيد ، وتأتيه اجبالة باللقاق والرماة والسلاق إلى أن عزم على النهوض من مصمودة، فارتحل، ونهض معه مولاي الطيب ذلك اليوم، ونزل الخميس [ـعوفـ] وفيه بات، وبات معه مولاي الطيب. وفي الغد لما أراد القيام أتوا له بفرسه ليركب عليه، فلما أراد أن يركب قبض له الركاب مولانا الطيب إلى أن ركب«. (تاريخ الضعيف، مصدر سابق، ج 1، ص. 253). فهل كان مولاي الطيب مخلصاً في موقفه، أم خشية جبروت الباشا الريفي؟
    ... نسجل في هذا الصدد أن هذا الشيخ رفض أن يشهد لأحمد بن علي الريفي بأنه شريف، عكس »العلماء من أهل تطوان والفقهاء ومن القصر والعرائش وطنجة وشفشاون... فاغتاظ من ذلك، وبعث لأهل الريف على أن يغيروا على عزبان الشرفاء (الوزانيين) وضيق بهم وبأصحابهم، وكان ينزع لهم الخيل كرهاً وتمادى عليهم وصار يقبض من أصحابهم الخراج«. (تاريخ الضعيف، مصدر سابق، ج 1، ص. 251).
    قائلاً: وفيها »تمهد الغرب للسلطان غاية«(1)
    __________
    (1) المصدر نفسه. وتجدر الإشارة إلى أن بعض الباحثين ذهب إلى القول إن مولاي الطيب الوزاني وقف ضد بيعة المولى عبد الله في أول الأمر، وربط صلة وثيقة بثورة باشا طنجة. أحمد الريفي، ضد هذا السلطان. ومن أجل ذلك، جاء مولاي الطيب إلى طنجة. فكانت فرصة لتأسيس فرع بها لزاويته. (ع. الرحموني عجولو، الزاوية الدرقاوية بطنجة، رسالة جامعية في الدراسات الإسلامية، 1412 هـ، مرقونة بخزانة كلية الآداب بالرباط، ص. 381)؛ إنما الأكيد أن الباشا أحمد الريفي نفسه، ووراءه أهل الريف بشرقه وغربه، بايع المولى عبد الله في أول الأمر، وهو الذي أخضع المناطق الشمالية عام 1143 هـ/ 1731 م، وجعلها تحت طاعة هذا السلطان، ولم تحدث النفرة بينهما إلا عام 1144 هـ أو 1145 هـ/ 1732 م، عندما نكب السلطان وفداً من أصحاب الباشا المذكور. ومن ثم، سيعلن هذا الخير استقلاله بنفسه في بلاد غمارة وطنجة والقصر والفحص وبلاد الريف وما لها إلى حدود كرسيف. (راجع: الاستقصا...، مصدر سابق، ج 7، ص. 134؛ عبد الرحمن الطيبي، المجتمع في منطقة الريف، رسالة جامعية في التاريخ، مرقونة بخزانة كلية الآداب بالرباط، صص. 98 ـ 100، 388


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية وائل الريفي
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي رد: نسب الشريف علي الريفي المغربي الأصل

    أحمد بن حدو قائد تطوان : تولى قيادة المجاهدين الذين حرروا المهدية عام 1092هـ/1681 م بعد وفاة أخيه عمر القيادة مع القائد علي بن عبد الله (الاستقصا ج 4 ص 80).
    في سنة 1614، تمكن الإسبان من استعمار المدينة مــدة 67 سنــة وأطلقوا عليها اسم " سان ميكيل د أولترامار". وبعد عدة محاولات تمكن السلطان العلوي المولى إسماعيل من الدخول إلى المدينة وهكذا ومنذ ذلك التاريخ ستعرف هذه القصبة بالمهدية وكان يحكمها القائد علي الريفي الذي بنى بابا كبيرا ومسجدا وقصرا وحماما وسجنا وعدة بنايات.
    حاليا هناك مجموعة من البنايات لا زالت بارزة داخل القصبة والتي تجسد أهمية الموقع، نذكر بالخصوص السور ثم بوابتين، ويعتبر الباب الواقع ناحية الشرق الأهم على المستوى الهندسي، حيث تم بناؤه بالحجر بطريقة متناسقة ويذكرنا بأبواب مدينة سلا وأبواب مدينة الرباط الكبيرة مثلا " العلو" وباب زعير والتي ترجع إلى الفترة الموحدية.أحمد بن القائد علي بن عبد الله : الباشا قطع رأسه عام 1156هـ/1743م (الاستقصا ج4 ص30) / (الجيش ج1ص 116).
    إليه ابو عيسى المهدي الغزال كتابا في مدحه سماه "نزهة الاحسان ومناهج الصلات الحسان" (خس) غزا تطوان وتحالف مع مولاي المستضيء وهزم قبائل الغرب (الوثائق المغربية ج9 ص 57).
    وكان هذا الباشا يدفع إلى المولى اسماعيل حوالي (120) قنطار من الفضة او اربعين ألف ليرة ذهبا (تاريخ ثورات .. للمستر بريت وايت الضابط الانجليزي ص 42) (1139هـ/1726م) وكان يحكم في مائة قبيلة أو اكثر من باب طنجة الى باب تازة وزاد إلى بنى زناتن (الدر المنتخب لابن الحاج ج9 ص4 (المخطوطة الزيدانية بمكناس وكان منزله بحي كيتان بتطوان).
    وقد انتصر عليه المولى اسماعيل في وقفة المنزه قرب القصر الكبير عام 1156هـ/1743م، حيث ظهر آنذاك (بايص)، وهو رجل حداد كان يتزعم قومه في (عيطة السبت) عام 1140هـ/1727م بتطوان حيث اقتحم اهل المدينة بالباشا احمد الريفي بقصبة تطوان وكان (بايص) قوي البنية يحمل المدفع على ظهره فيطلق ما فيه من بارود وهو على ظهره. (ج2 ص 149).
    اعتراض المولى المستضيء للسلطان المولى عبد الله وانهزامه
    مشايعة الباشا أبي العباس الريفي للمولى المستضيء على المولى عبد الله
    لما دخلت سنة ست وخمسين ومائة وألف أقبل الباشا أبو العباس أحمد ابن علي الريفي في جموع الفحص والجبل والريف قاصدا فاسا وأعمالها، وأقبل المولى المستضيء في جموع العبيد وعليهم القائد فاتح بن النويني حتى نزل قريبا منه ولما زحف هذان الجيشان إلى فاس اضطربت نواحيها ودهش الناس من هول هذا الريفي لأنه جاء في استعداد لم يعهد مثله وماجت الفتنة موج البحر وفي كل صباح ومساء ترعد المدافع وتقرع الطبول بمحلتي المولى المستضيء والريفي فاستعد الناس للحرب وركب السلطان المولى عبد الله وأسرع إلى آيت أدراسن وطلب منهم العون، ثم من الغد ركب أحمد الريفي في رماته ثم عبر المولى المستضيء في جموع العبيد وخلفوا رماتهم ومدافعهم وأثقالهم بالمحلة وكتب المولى المستضيء كتائبه وصف جنوده بذلك البسيط وزحف الودايا وأهل فاس والحياينة وشراقة وأولاد جامع وجاءت البربر بجموعها فأشرفوا عليهم بالعين المقبوة إلى دار ابن عمرو ولما وقعت عينهم على جموع المولى المستضيء ووزيره الريفي بذلك البسيط صاحوا بهم وشدوا عليهم شدة رجل واحد فكانت الهزيمة واستحر فيهم القتل والسلب وازدحموا في القنطرة وتساقطوا في الوادي فهلك الكثير منهم والبربر في أثرهم يقتلون ويسلبون وأما الريفي فإنه لما رأى الهزيمة عليه لم يزد على أن ركب فرسه ونجا برأس طمرة ولجام
    معاودة أحمد الريفي غزو فاس ومقتله
    قال المؤرخ : لما وصل أحمد الريفي إلى طنجة أخذ في إخلاف ما ضاع له ولقومه من خيل وسلاح وأخبية ونحوها وجدد لجيش العبيد من ذلك ما جدده لأهل الريف وأخذ في الاستعداد لمعاودة غزو فاس وأقسم أن لا يأكل لحما ولا يشرب لبنا حتى يدخل فاسا وينهبها كما انتهبوا محلته وبعث إلى سلطانه المولى المستضيء بمائتي فرس ومائتي خباء وألف مكحلة وخمسين ألف مثقال يفرقها على العبيد يتقوون بها وضرب له موعدا يجتمعون فيه على حرب السلطان المولى عبد الله وشيعته من الودايا وأهل فاس ولما كانت سنة 1155 هـ خرج أحمد الريفي من طنجة قاصدا حضرة فاس في أكمل شكة وأحسن استعداد ولما انتهى خبره إلى السلطان المولى عبد الله لم يسعه التخلف عن لقائه فكتب إلى عرب الحياينة وشراقة وأولاد جامع وكتب إلى عرب الغرب من سفيان وبني مالك وسائر شيعته يستنفرهم ويحضهم على نصرته وإلى آيت أدراسن وجروان يخبرهم بعزمه على مصادمة الريفي وجمعه ثم خرج السلطان من فاس ونزل على وادي سبو ودارت المعركة، وقتل الريفي في المعركة وبقيت الأبنية والأثقال بيد السلطان كما هي فنزل بها بدار العباس وعادت العساكر مساء بالغنائم وبرأس الباشا أحمد بن علي الريفي عرفه بعضهم بين القتلى فأزال رأسه وأتى به السلطان وبعث به إلى فاس فعلق بباب المحروق وانقضى أمل أحمد الريفي وذهبت أيامه وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام، وقد خلف هذا الريفي آثارا كثيرة بطنجة وتطاوين وأعمالها من أبنية وغيرها تشهد بعلو همته
    اعتراض المولى المستضيء للسلطان المولى عبد الله وانهزامه
    لما انهزم المولى المستضيء من مكناسة بعد إيقاعه بأهلها خرج إلى حلة بني حسن وأقام بين أظهرهم فاتصل به خبر مقتل ناصره ووزيره على أمره أحمد الريفي ففت ذلك في عضده وهد أركانه ثم لما بلغه فتح طنجة واستيلاء السلطان عليها استأنف جده وأرهف حده وأخذ في تحريض العبيد وبني حسن على تجديد البعث والنهوض لاعتراض أخيه السلطان المولى عبد الله مرجعه من طنجة فخرج كبير بني حسن يومئذ وهو قاسم أبو عريف يطوف في أحيائها ويستنفر جموعها وخرج المولى المستضيء في لمة من وجوه العبيد إلى مشرع الرملة فصمد إليه السلطان وصدقه القتال فهبت ريح النصر وتمت الهزيمة على المولى المستضيء وعبيده ومروا على وجوههم لا يلوون على شيء فجرد السلطان مع القائد أبي عزة صاحب الشربيل كتيبة من الخيل في أثرهم وتقدم إليهم أن لا يقتلوا أحدا من العبيد وإنما يجردونهم لا غير فلم يقتل أحدا من العبيد في هذه الوقعة واستحر القتل في بني حسن فهلك منهم ما ينيف على الألف وانتهب منهم أكثر من خمسة آلاف فرس ومن السلاح مثل ذلك وهذه الوقعة هي التي خضدت شوكة بني حسن وفلت من غربهم ونجى المولى المستضيء في فلهم وأقام بحلتهم ينتظر أن تدول له دولة لأنهم كانوا شيعته كأهل دكالة وأهل مراكش وكان أخوه المولى الناصر خليفته على مراكش كما مر، وقفل السلطان المولى عبد الله إلى فاس الجديد فقدم عليه جماعة من قواد العبيد تائبين خاضعين متنصلين مما فرط منهم فعاتبهم وقال لهم لا كلام اليوم بيني وبينكم حتى أقطع دابر بني حسن ومن معهم من شيعة المستضيء ثم عفا عنهم
    زحف السلطان المولى عبد الله إلى طنجة واستيلاؤه عليها
    لما فرغ السلطان المولى عبد الله من أمر الريفي أصبح غاديا يؤم طنجة ولما شارفها خرج إليه رجالها يحملون المصاحف على رؤوسهم والصبيان يحملون الألواح بين أيديهم مستشفعين تائبين فعفا عنهم إلا من كان من بطانة أحمد الريفي ودخل السلطان طنجة واستولى عليها وأمر بالاحتياط على دار الريفي ومتاعه ثم أمر الخواجا عديلا في جماعة من تجار فاس بإحصاء ما بدار الريفي فدخلوها وتطوفوا خزائنها واستخرجوا ما فيها من مال وسلاح وسروج وكسى وملف وكتان وفرش وخرثي وأثاث يفوق الحصر فأحصى ذلك كله وأحصى العبيد والإماء والخيل والبغال وجميع الماشية من إبل وبقر وغنم فجيء من ذلك بشيء كثير فأعطى الماشية كلها للبربر، ثم أطلق يد الجيش على الأمراس فانتشلوا ما فيها من قمح وشعير فأتوا عليه ثم تتبع حاشية الريفي من عمال وكتاب وغيرهم ممن كان له به اتصال فاستصفى ما عندهم من المال والذخيرة إلى أن استوفى غرضه، وكان هذا الريفي قد رسخ مجده بطنجة وأعمالها وعظمت ثروته لامتداد الدولة له ولأبيه بها منذ الفتح فكان ظفر السلطان المولى عبد الله بخزائنه من باب الظفر بالكنوز القارونية وقدمت عليه في أثناء ذلك وفود القبائل التي هنالك فعفا عنهم وأمنهم وأقام السلطان بطنجة أربعين يوما وانقلب راجعا إلى فاس
    استلم القائد عبد الكريم بن علي بن عبد الله الريفي : أخ القائد أحمد بن علي بن عبد الله، وكان قد خلفه بعد مقتله علي قيادة طنجة ،
    يتبع مقتطفات اخري من التاريخ الحافل لهذه العائلة
    اخوكم وائل بن محمد الريفي
    فلسطين مدينة غزة


  6. #6
    شاعر
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية عبدالله بن بريك
    تاريخ التسجيل
    18/07/2010
    العمر
    62
    المشاركات
    3,040
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: نسب الشريف علي الريفي المغربي الأصل

    لك الشكر ، سيدي الفاضل ، على هذه المجهودات الطيبة حول تاريخ

    آل الريفي ،و أستغل هذه الفرصة لأكبِرَ فيك هذه الغيرة على تاريخ أسرتك و الاعتزاز بمفاخرها.

    طابت اوقاتك ، اخي المحترم ، وائل الريفي.

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية وائل الريفي
    تاريخ التسجيل
    31/05/2009
    العمر
    48
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    15

    Smi28 رد: نسب الشريف علي الريفي المغربي الأصل

    مقتطفات من تاريخ القائد المجاهد علي بن القائد عبد الصادق الريفي الحمامي التمسماني

    ولد المجاهد علي بن القائد عبد الصادق الريفي في مدينة طنجة الساحلية العصية علي الغزاة المحتلين بتاريخ 1765م
    ولد بطنجة القائد عبد الصادق طنجة الباشا أحمد ومحررة علي بن عبد الله الريفي وباني أسوارها*
    ولد علي بن عبدالصادق ولم يبصر علي وجه الحياة لقد فقد أبيه في عامه الثاني من النشأة
    نشأ طفلاً يتيماً على ذكريات من مشاهد الحروب ودماءأبيه القائد عبد الصادق التي عال بها منذ صغره كا يبحث بدون توقف،عن أسباب قتل أبيه القائد عبد الصادق فما كان في عُمر العشرة أعوام كان يحافظ على الصلاة وتقديم الصدقة وتعظيم العبادات والمداومة عليها في عمر العشرين. كان يشعر بالعاطفة والحزن والقهر والإنتقام وكان يحتفظ بتأثيرات الحرقة ويبني عليه ردة فعله بكل ما يحمل من مشاعر الإنتقام لوالده وجده وتاريخ الخوف الذي ألم بالعائلة الريفية في الكثير من الأحيان وعندمايجتمع الثأرمن الأبناء والخيانة من القتلة ..وعندما يجتمع الحب من الرجال الأحرار والكرة من الحاقدين علي تاريخ هذه العائلة المجاهدة معا.. وعندما تغلب القوة قوة الباطل . شجاعة أحفاد الرجال العظماء.. وعندما يكون من بعض الأقارب خائنا .. وعندما يكون الأعمى مبصرا فى ظل تلك الاحداث لبد أن تعيش مقاتلا تقتل بكل قوة لتعيد هيبة الحق وتسطر التاريخ بقلمك يا علي كنت صورة رمزية أوإيجابية أو سلبية كانت تحمل ألام الماضي والحرقة تتفاقم بداخلك أنت علي بن عبد الصادق كنت تتميزبالدقة والثقة العالية بنفسك وبسمعتك الشخصية وهيبتك التي منحها لك الخالق أيها الإخوة كان علي يحمل شخصية قوية وصفات من صفات البلوغ والشرف والرجولة و التمتع بالقوة ...الرجولة والتدريب العسكري كما سمعنا من الأجداد عن سمات وأوصاف علي بن عبد الصادق كان طويل وعريض المنكبين ، حيث كان يتفرد بنفسه ويبتهل بالدعاء الي الله في أغلب الأوقات كان يحكي لأبنائه عن حياة عائلة ريفية مجاهدة تقود الريف بأكامله تقود الجهاد وتحرير الأوطان من بداية القرون الوسطى من اجدادها حتى أحفادها.
    كان يحكي ليست كأى عائلة انها عائلة من "الشمال من شمال فاس ومكناس " كانت تجرى فى عروق علي طباع الثأر والعنف في بعض الأحيان ولكن كان يحمل طباع التسامح والمحبة للجميع ومحبة الوطن والدفاع عن الحق ومشاركة الأخرين بالأحزان والأفراح ، وعند وصول المهاجرين اليهود في عام 1777م الي فلسطين وتزايد نموهم في الأماكن المقدسة (القدس،وطبريا، وصفد، والخليل).وهذا من سبب أسباب دواعى إنتقال الجندرمان علي الريفي الي فلسطين حيث كان يتمتع بالروح القتالية والجهادية والعشق لبيت المقدس والجهاد
    وتظهرالوثائق التاريخية التي تتحدث حول نضالات المغاربة في المشاركة بالدفاع عن فلسطين في جميع المعارك منذ عهد القائد صالح الدين الأيوبي ،وبعدها من المرابطة في بيت المقدس،وقبل حملة إبراهيم باشا علي فلسطين وبلاد الشام شارك بتجهيز قوة من المتطوعين المغاربة لنجدة فلسطين في الربع الأول من القرن التاسع عشر وهدفها مساعدة الإخوة الفلسطينين في مقاومة الغزاة ومنع المهاجرين اليهود من الإستطان وببناء الهيكل المزعوم بالقدس الشريف حيث كانت تتعرض فلسطين الي حملة تطهيروتهجير وتوطين اليهود وإنشاء مستوطنات صهيونية بحماية من برطانيا وبحماية الجيش الفرنسي لقد شارك نابيلون في تهويد فلسطين وإشعال نار الفتنة فيها وطلب من اليهود دعم مادي لإعادتهم إلي القدس الشريف 1797 م حث فيه جميع اليهود في أسيا وأفريقيا علي الألتفاف حول رايته في مقابل مساعدة في غزوفلسطين كل فلسطين وقال نابليون أثناء حصارة لمدينة عكا الفلسطينية أن اليهود هم ورثة فلسطين الشرعيين في عام 1799م تحرك العديد من ثوار العرب من المشرق الي المغرب فبدأحضور قوافل الثوار من جميع الأقطار العربية وجائت قافلة من ثوار المغرب العربي وعلي رأس القوة الجندرمان علي بن القائد عبد الصادق بن الباشا أحمد بن علي الريفي وعرف من العديد من أبناء العائلات المغربية المجاهدة عائلة أبو رمضان و آل فايد وخيال والبرعصي والعلمي وجميعهم من المجاهدين الذين قدموا للجهادفي فلسطين وطرد اليهودوالمستعمرين من بيت المقدس في وقت حملة إبراهيم باشا
    حيث كانت الحكومة البريطانية والدولة العثمانية عام 1897م تدعم المهاجرين اليهود بإسكان اليهود بضواحي القدس للمساهمة في إعمارها، وفي المقابل، تستفيد الدولة العثمانية من الثروات والخبرات اليهودية، وتحظى بتأييد اليهود الإعلامي في مختلف بلدان العالم.
    لقد شارك المغاربة بالجهادفي فلسطين من بديات القرن الثامن عشر وفى الحملة لإبراهيم باشا قد عاش فى فلسطين وتوطن فيها ولهم ذرية كبيرة هنا في فلسطين


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •