بداية غرامنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

لميس فتاة رومانسية , تحضر فرح صديقتها .
تسير وسط المدعوين ويدور حوار بداخلها :
لميس / عندما كنت أقرأ عن أساطير الحب كنت أقول لنفسي أنها خرافات وأحرف تنساب علي الأوراق لكن أين سأجد فارس أحلامي الذي سأدخل معه عالم الأساطير , أين هو الذي من أجله سأضحي بروحي مثل أبطال حكايات العاشقين .
وهي تسير تصددم بشاب من المدعوين ويحصل سؤ تفاهم ويتشاجروا ويتدخل أصدقائهم لمنع التصادم .

يذهب كل واحد منهم الي بيته ,يأتي أمجد الي بيته وهو غاضب ويتحدث مع والدته :
الأم/ لماذا تأخذ هذا الموضوع بجدية كان سؤ تفاهم ومر مرور الكرام .
أمجد / لأنها كانت تستخف بي .
الأم / أتعلم متي ستقلع عن هذا الانفعال وتهدئ عندما تحب ويستقر قلبك
أمجد / أمي رجاء لا تفتحي هذا الموضوع يكفي ما بي .

يدخل أمجد غرفته ويدور حوار بداخله :
أمجد / كيف أحب وانا جريح من الفراق .. كيف أعشق ثانيا وقلبي مازال ينبض لها .
يتذكر أمجد ذكرياته مع حبيبته القديمة التي توفت .. ينظر الي صورتها حتي يأتي الصباح .
لميس في بيتها وتتذكر مشجارتها معه ويدور حوار بداخلها :
لميس / ما أغبي هذا الانسان بسبب موقف تافه قد يجعله صغيرا أمام الناس مع أنه يبدوا عليه أنيقا وذو شخصية جذابة لكن .. لماذا فكر به هكذا , موقف ومر مرور الكرام .
أمجد يستلم عمله ويتكلم مع مديره , وتأتي مديرة العلاقات العامة ويتعارفوا :
أمجد / أنت ؟
لميس / أنت ؟
المدير / أنتم أصدقاء ؟
أمجد ولميس يردون في صوت واحد / لا .
أمجد / التقينا في صدفة .
لميس / صدفة عابرة .
يصبحوا أصدقاء في العمل رغم مشاحنتهم أحيانا , حتي في يوم لميس كانت تسير في الشارع وكانت ستصددم بسيارة وأنقذها أمجد .
من هنا جائت قصة حب بين أمجد ولميس وأحس كل منهم بلهفة قلوبهم لبعض .
ومع مقدار هذا الحب لم يستطع أمجد أن يترك مشاعره بل كبدها حتي جاءت اللحظة التي أراد فيها أن يعترف للميس :
أمجد / كنت أحب فتاة في الماضي وكانت أول حب في حياتي لكن فاجئة لم تعد موجودة .
لميس / تركتك ؟
أمجد / نعم .
لميس / وكانت تحبك ؟
أمجد / كنت عشقها الوحيد .
لميس / ولماذا تتركك إذن وهي تحبك هكذا
أمجد / رياح الفراق لم تخبر أحد لماذا تفرقنا عن أحبائنا .. توفيت ولم أستطيع إنقاذها .
لميس / أعتذر لم أكن أعلم .
أمجد / منذ هذا الوقت لم أستطع أن أحب ثانيا .
لميس / ومازلت تحبها ؟
أمجد /....
لميس / لن أطلب منك أن تجيب عن هذا السؤال ولن أطلب أن تنزعها من قلبك .
أمجد / وانا لن أظلمك لكني خائف .. خائف من رياح الفراق تفرقنا
تمسك بيده وتطمئنه :
لميس / سنكون لبعض دائما لقد وجدنا بعض بعد معناه ولن تعود رياح الفراق لتفرقنا .
تجمعهم ابتسامة أمل وتكللها بذهور الأفراح .



للمسابقة القصة الدرامية