خاطرة : في الأســـحار/إلهام صبري

[نبيل الجلبي]

في الأســـحار
خاطرة : إلهام صبري

في موعد الإطلال في الهدوء والسكون
في لهفة الحيران للبكاء والأنين
في لحظة تجلو بها الأنوار للعيون
نادت بيَ الأشواق : يا الله يا معين
*** ***
في ومضة من نور ربي خالقي العظيم
في ساعة الأسحار حيث تهدأ النجوم
في كل ما في الكون من صمت ومن وجوم
حنت بيَ الأشواق ترجو عفوك الكريم

[نايف ذوابه]

في الأســـحار
خاطرة : إلهام صبري

في موعد الإطلال في الهدوء والسكون
في لهفة الحيران للبكاء والأنين
في لحظة تجلو بها الأنوار للعيون
نادت بيَ الأشواق : يا الله يا معين
*** ***
في ومضة من نور ربي خالقي العظيم
في ساعة الأسحار حيث تهدأ النجوم
في كل ما في الكون من صمت ومن وجوم
حنت بيَ الأشواق ترجو عفوك الكريم

و بالأسحار هم يستغفرون..

ما أجملها من لحظة يناجي بها العبد ربه

تفيض فيها أشواقه إلى خالقه ويدعوه ضارعًا مخبتًا يرجو عفوه وغفرانه ..

سرت خاطرة الأستاذة إلهام في النفس مسرى النور يبدد القلق والأرق ويبعث في النفس السكن .. شكرا لهذا النص الجميل البسيط.. وجماله في عفويّته .. خرج من القلب فصافح القلب .. شكرا لصاحبة النص الأستاذة إلهام صبري، وشكرا للناقل الأستاذ نبيل الجلبي

جمعة مباركة