الانتهازي الذليل عبد الجبار محسن ...الذي كان يعمل سكرتير صحفي للقائد الشهيد

مثل الانحدار الاخلاقي اسوأ المراحل التي تطبع تصرف بعض الإعلاميين
والسياسيين الذين يحاول البعض منهم تحقيق المجد والشهرة بينما يريد الاخر
نجدة نفسه وكسب عطف الاخرين اليه. ان الذي دفعنا الى كتابة هذا الموضوع ما
نشرة موقع كتابات من حديث مع عبد الجبار محسن الذي كان يعمل سكرتيرا للرئيس
صدام حسين والادعاءات السخيفة التي اشار اليها من ان الرئيس صدام كان
طائفيا ونوع الكلام الرخيص جدا الذى ساقه وهو يشرح روايته البائسة لبعض
الاحداث التي رافقت صفحة الغدر والخيانة في عام 1991. والشي الاول الذي
نريد ان نشير اليه ان موقع كتابات ما كان ينبغي له ان ينشر مثل هذه الطرهات
من رجل فقد بريقه السياسي واخذ يلعب في الوقت الضائع ناسيا او متناسيا
النعم التي جناها من وراء عمله مع النظام السابق والامتيازات التي يعرفها
الجميع والهديا من السيارات والايفادات والجاه والسلطة. واذا كان الزميل
اياد الزاملي لايعرف سبب غضب الرئيس صدام على عبد الجبار محسن فنقول له ان
عقيلة محسن السيدة امل الشرقي تقدم بطلب الى الرئيس صدام للتدخل لكي يطلقها
من محسن الذي كان يتصرف بصبيانية حيث تزوج عليها من فتاة اصغر منه بثلاثين
سنه وقد ابت هذه العراقية الشريفة ان تعاشر رجلا خائنا مثله. والامر الاخر
الذي نود ان نقوله ان حزب البعث لم يكن طائفيا على الاطلاق ويكفي ان نشير
الى ان جميع قيادات الحزب في الوسط والجنوب هم من الشيعة. واود هنا ان اذكر
عبد الجبار محسن الذي يدعي الظلم ويتهم الاخرين بالطائفية كيف روج لحملته
الانتخابية في منطقة بغداد الجديدة لانتخابات المجلس الوطني حيث عمد الى
كتابة لافتات تحمل اسم(( عبد الجبار اللامي)) في المناطق الشعبية في حين
حذف لقبه في المناطق ذات الغالبية المسيحية وقد اثار هذا انتقادات واسعه له
من قبل اعضاء كثيرين في الحزب وقتها.ان من المؤسف حقا ان ينحدر بعض
السياسيين الى هذا المستوى الوضيع محاولين التبريء من مرحلة هم الاكثر
الاستفادة منها والتماس العفو والصفح من جلادين العراق حاليا ومحاولة دغدغة
مشاعرهم الطائفية لكون محسن من الطائفة الشيعية وهو يدري جيدا ان هولاء
لايرحمون لا الشيعة ولا السنة والاهم عندهم هو ضمان مصالحهم الشخصية
والحزبية ويكفي ان نشير الى الاعداد الهائلة التي قتلوها من الشيعة
المنتمين الى حزب البعث. كان الاجدر بعبد الجبار محسن ان يحفظ ماء وجهه
ويتخذ من الرئيس صدام مثالا يحتذي به عندما وقف شامخا على المقصلة وهو
يستهزأ بكل من حضر اعدامه. اننا لانعتب على عبد الجبار محسن فهو معروف عند
الجميع انتهازيا ومصلحيا ولكن المؤسف ان يتحول موقع كتابات الى بوق رخيص
لمثل هذه النماذج خاصة ونحن نرى ان الموقع تحول الى نشر كتابات واراء
لاشخاص لايمتون الى الكتابة بصله وهم اسماء مغمورة لايعرفها احد حتى بدأنا
نقرأ افكارا لكتاب ما انزل الله بها من سلطان. ان الشيء الذي نريد ان نقوله
اولا الى كتابات ان الموقع قد فقد الكثير من سمعته وبات محطة لاصحاب
الاقلام الفاشلة ونقول الاهم لعبد الجبار محسن عليك ان تتقي الله وانت في
اواخر ايامك فبماذا سوف تقابل الله وانت تدلي بشهادات كاذبة ومزيفة عن زمن
كنت انت فيه من المنعميين والمستفيدين.؟ ان الاجدر بك ان تصون ماتبقى لك من
كرامة فليس بالخبز وحده يعيش الانسان. الا هل بلغت اللهم فاشهد.