من أسباب تأخر نجاح الثورات في بلاد الربيع العربي

أحمد مليجي

21 - 6 - 2012


1 - عدم وجود قادة للثوار مما سهل من دخول قوى آخرى للانقضاض والالتفاف على الثورة.

2 - غياب المفهوم العام و الحقيقي للديمقراطية عند هذه الشعوب ، وهذا في اعتقادي يرجع إلى ما خلفته الأنظمة المستبدة المخلوعة طوال سنوات حكمها.

3 - اصرار بعض القوى السياسية على مواقفها الرافضة للحوار أو للعمل مع أي جهة آخرى من أجل الخروج بنتائج وحلول إيجابية للقضايا والمشكلات الهامة التي قامت من أجلها الثورة .

4 - سعي بعض القوى السياسية إلى تحقيق مكاسب شخصية أو حزبية حتى لو كان ذلك على حساب المصلحة العامة للبلاد .

5- عدم الاتفاق على خريطة طريق تحظى بقبول الرأي العام و يوافق عليها كافة القوى السياسية و تعبر بشكل أساسي عن أهم أهداف الثورة .

6- لغة التشكيك وتبادل الاتهامات التي تستخدمها بعض بين القوى السياسية ضد بعضها البعض أعطت الفرصة للقوى المضادة للثورة لاستغلال هذه الخلافات للظهور في الواجهة مرة آخرى لكي تستمر في عملها على القضاء على مكتسبات الثورة.

7- غياب لغة الحوار الوطني الديمقراطي الهادف بين كافة اطراف القوى السياسية المؤثرة ، والتي ان وجدت لكان لها دوراً بارزاً في الوصول إلى قرارات وإلى اتفاقيات تاريخية تؤدي إلى الاستقرار وتنهي موجة الاضطرابات والتظاهرات المتكررة ، و من ثم الدخول في مرحلة البناء والتنمية.

8- كان للإعلام المضاد للثورة دوراً كبيراً في تأخير اقامة نظام ديمقراطي جديد قائم على مطالب و أهداف الثورة ، وذلك بنشر الاشاعات والأكاذيب بين الناس مما تسبب في نشوب حرب إعلامية ونفسية بين بعض القوى الشعبية والسياسية فكان لذلك سبباً في بثّ الفرقة والكراهية ،وافتقاد روح الوحدة الوطنية عند البعض.