عذاب و غياب!
و وَصلْنا إلى ليالي العَذاب ِ
حاصَرتْنا بكل ِ باب ٍ و باب ِ
فَمَشينا منْ دون ِ خَيْط ِ رجاء ٍ
... تَرَكتْني مُحطَّم َ ألأعْصاب ِ
حبُّنا كان َ نجْمة ً في ألأعالي
فَنَعى عندْي القلْب ُ نعيَّ الغُراب ِ
الثمانون قد بَلغت ُ مَداها
و بلوغي في عنفوان ِ شَبابي
عذبتْني مَجامر الحُب ِ حتّى
أحْرَقتْني, فَصرْت ُ محْض َ خراب ِ
أفَلا تعْلمين َ أنَّ هَوانا
صار َ ذكْرى أقوله في خِطابي؟!
أنْت ِ لا زلْت ِ في فمي كَسؤال ٍ
و سؤالي أضْحى عَسير الجَّواب ِ
آنَّ للقلْب ِ أنْ يكون َ وَحيدا ً
و شَريدا ً ما بين َ أرْض ٍ و غاب ِ
فإذا مُت ُّ في هَواك ِ شَهيدا ً
فأقرئي لي _ في الحُب _ أُم الكِتاب ِ
شعر: زيد القريشي
المفضلات