Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2968

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958

Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
معوقات التفكير الســـــــــليم ..

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 23

الموضوع: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

  1. #1
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    بقلم : د. حســــــــــــن جابر ~

    في إطار المقاصد الكلية للشرع، يمكننا ملاحظة جملة معوّقات دعا النص القرآني إلى تجاوزها وحذّر من الوقوع في شباكها، لأثرها السلبي في عملية التفكير. وسيتبيّن من متابعة الآيات القرآنية، كيف يمكن إدراج القصص القرآني والنصوص الوعظية وغيرها في إطار تشريعي واحد، ما يؤكد ما سبق وألفتنا إليه، من أن القرآن الكريم كله تشريع، لأنه يدخل في عمومه في مهمة بناء الإنسان.

    أ ـ العصبية

    تشكل العصبية أحد المعوِّقات الرئيسية التي ألفت إليها القرآن الكريم في إطار تسجيله لموقف إبليس الذي أمره الله تعالى بالسجود لآدم، وعصيانه للأمر بداعي تفضيل أصله على أصل الإنسان، ممثلاً بـآدم؛ {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلاّ إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين}[البقرة/34]، وكانت دواعي رفض إبليس تنحصر في كونه خلق من نار بينما خلق الإنسان من طين {قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين}[ص/76]؛ {قال أأسجد لمن خلقت طيناً}[الإسراء/61]. ولذلك اعتبره الإمام علي(ع) أول من تعصَّب من المخلوقات.
    والعصبية، التي اشتقت من عصب، تحمل صاحبها على تبني جملة معايير وقيم خاصة تفضي به إلى التعامي عن الحقائق والنظر إلى الأمور من زوايا محددة، بدلاً من تشريع الأبواب كلها للحقيقة، فتنتظم في ضوء تلك المعايير سلسلة من الأحكام والمواقف والرؤى والتصورات ليس لها ما يسوّغها إلاّ كونها نابعة من الشعور بالانتماء لعصب محدَّد.
    ولا تقف أشكال العصبية عند حدود العصب الذي تعبر عنه، في يومنا هذا، الانتماءات العرقية والقبلية والعائلية، وإنما أيضاً مختلف الانتماءات الطائفية والمذهبية والدينية والحزبية. وكم هي معبّرة تلك الآية التي تصوِّر حال السكينة والطمأنينة والرضى والتسليم التي يشعر بها المتحزّب لفكرة أو انتماء {كل حزب بما لديهم فرحون}[الروم/32].

    ب ـ التقاليد والموروثات:

    تحول الأعراف والتقاليد والمفاهيم المتسالم عليها، وما تتناقله الأجيال من قيم وعادات وأفكار وأنماط ثقافية، دون التبصّر بكلِّ جديد أو مستجدّ، وكثيراً ما يحصل الصدّ والإعراض رأساً ودون نقاش لمجرد معرفة الملتزمين بالتقاليد أن ثمة شيئاً جديداً يعمل على زحزحة الراكد. فالمرء مسكون بمشاعر الانبساط والرضى والتسليم بما هو قائم ومتداول، وقد يشعر بالضيق والانكسار إذا ما تعرَّض النسيج المفاهيمي والقيمي للاختراق، وغالباً ما يندفع، بصورة تلقائية، لمقاومته، لمساسه بالسكونية، التي ألفها ودرج عليها. ولهذا يواجه الإصلاحيون، والمفكرون النقديون، موقفاً معترضاً من الجمهور العريض، قد يحملهم، في معظم الأحيان، على الانكفاء والإقلاع عن دعوتهم المغيرة، إذا لم يحسن القراءة والفهم أو لم يتمتع بطاقة هائلة على التحمل والاستيعاب والتجاوز. وكثيراً ما يذهب هؤلاء ضحايا الأفكار والمشاريع الإصلاحية، والتاريخ مليء بالشواهد، والقرآن الكريم ينقل لنا من الأمثلة والنماذج التي ضحَّت بنفسها لقاء تأدية رسالتها. والمؤكد وفق العرض القرآني، أنّ الأنبياء كلهم كانوا ممن تعرضوا لحالي الإعراض والصدّ، وآخرهم نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم .
    والمنطق الذي واجههم كان واحداً: {إنّا وجدنا آباءنا على أمة وإنّا على آثارهم مقتدون}[الزخرف/23]. والتاريخ يختزن الكثير من الوقائع التي رفض فيها الناس أفكار مصلحين وعلماء في مجالات مختلفة، كما هو حال "غاليلو" و "كوبرنيكس". ولا يستثنى عصرنا الحالي، الذي يمتاز بفسحة لا بأس بها من الحرية، من حالات الملاحقة والقتل والتشريد والمحاكمة، وسنترك للقارئ ولذاكرته أن تستدعي ما تشاء من صور ونماذج واكبها وعايشها عن قرب.

    جـ الاستبداد بالرأي:

    ينكر القرآن الكريم على المرء ادعاء الحقيقة ومحاولة فرضها على الآخرين، لأن في ذلك تعطيلاً لأهمِّ الإمكانات في الإنسان، وهي إمكانية التفكير والكشف والاكتشاف، التي تُعدُّ شرطاً لازماً للاستخلاف، وبالتالي العمران. ولا شك أن الحرية، بتعبيراتها المختلفة، مساوقة للوجود، بل يمكن القول إن الإنسان كائن حر، وإذا افتقد الإنسان شعوره بأنه قادر على فعل ما يريد، فإنه يفتقد إحساسه بالحياة. فالإنسان الذي هذا شأنه، كيف يستشعر وجوده إذا منع من أن يفكر وينكر ويعترض وينقد؟ أو سمح له بكل ذلك لكن منع من ترجمة اقتناعاته أو مجرد التعبير عنها؟ وقد أنكر القرآن الكريم على فرعون، الذي يمثل في الكتاب العزيز نموذج التسلط والاستكبار، محاولته تعميم آرائه وأفكاره ومفاهيمه وممارسة الرقابة على مصادر المعلومات، فضلاً عن التحكم بزوايا النظر ومنطلقات التفكير. وقد نقل النص القرآني كلام فرعون الذي يخاطب به رعيته، والذي يمارس فيه أعتى صنوف الاستبداد {ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد}[غافر/29].
    يصطفُّ إلى جانب هذا المعنى من الاستبداد، شكل آخر لا يقلُّ خطورة عن الأول، وهو الأنوية، أي أن يخالط الإنسان وهم الفرادة والامتلاء العلمي، فيصم أذنه عن أفكار وآراء الآخرين، فيلجأ إلى رفض الحوار أو القراءة واستعداء كل ما ينجزه الناس الآخرون. وهذه الظاهرة، كما يمكن العثور على نماذجها في الأفراد، يمكن أيضاً أن تبتلى بها الأمة جمعاء، فتوصد الأبواب في وجه الأفكار والآراء والمنجزات البشرية الأخرى، الأمر الذي يرتدُّ جموداً وتكلساً في المفاهيم، فيما القاعدة القرآنية {لتعارفوا} تقتضي خلاف ذلك، {وقالوا قلوبنا في أكنّة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر}[فصلت/5]، وفي نص آخر {ولّى مستكبراً كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقراً}[لقمان/7]. وحال الصدود والإعراض التي تنتاب الإنسان في حياته لها مناشئ عديدة، يأتي في مقدمها شعوره بامتلاك الحقيقة، وأن الآخرين محرومون منها، ومحاولتهم مجادلته أو محاورته تستهدف، وفق توهماته، الانتقاص من تلك الحقيقة وتشويش مبتنياتها ومرتكزاتها، وهو ما استنكره الله تعالى في كتابه عندما أورده في صيغة استفهام إنكاري:{ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلاً}[النساء/49].
    إذاً، الاستبداد بكلا وجهيه، أي الاستبداد السياسي والفكري المفروض من الخارج، أو الاستبداد النابع من الداخل، هو أمر مستكره ومنكر، لأن مآلهما في النتيجة واحد، وهو تعطيل الإبداع وطروء الجمود على الفكر، وفي ذلك حرف لمقصد الاستخلاف، وتالياً لمقصدي الأمانة والمسؤولية عن جادة التحقق، فضلاً عن هدر الطاقات المذخورة والكامنة لدى الإنسان.

    د ـ الاستضعاف:

    لا يقف الاستضعاف عند حدود القهرين الجسدي والنفسي، وإنما يتعداهما إلى القهر الفكري، وإذا كان في بعض مؤدياته يلتقي مع الاستبداد، إلاّ أنه أشد قسوة. في هذا المقام، يرسم النص القرآني موقفاً مميزاً يحثُّ فيه من تعرَّض للاستضعاف للتعبير عن رفضه للواقع، وإن استدعى الأمر الهجرة، وذلك لفتح آفاق جديدة أمام الناس المسلوبي الإرادة، ليستأنفوا حياتهم من جديد، بحيث يتمكنون من تجسيد فعل الاستخلاف {إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيراً}[النساء/97]. فالاستكانة، وفق منطوق هذه الآية، مرفوض، طالما أنّ ثمة العديد من الخيارات أمام الإنسان، فإذا استسلم للواقع وأفنى حياته، التي هو مؤتمن عليها، هكذا، ومن دون أي ثمرة، فسيحاسب في الآخرة حساب المتجاوز للتكاليف، وسيلاقي حساباً عسيراً، والآية بإطلاقها تتضمّن مختلف أشكال الاستضعاف، ومنها الناحية الفكرية. "فالحقيقة، كما الإبداع، لا علاقة لهما بالسلطة، وإنما تربطهما قرابة أصيلة بالحرية".
    لقد حث القرآن الكريم على تجاوز معوّقات التفكير السليم، الذي هو شرط تحقق المقاصد العليا للدين، ودعا إلى التحرر في تعامله مع الأفكار والقضايا المطروحة أمامه، وقد عرض حتى التوحيد نفسه بشكل لا يخرج فيه عن دائرة المفكر به، فالله تعالى لم يأمر عباده في كتابه العزيز ولا في آية واحدة، أن يؤمنوا به أو بشيء مما هو من عنده أو يسلكوا سبيلاً هكذا وخبط عشواء. فالنص القرآني علل الشرائع والأحكام التي جعلها للإنسان مما لا سبيل للعقل إلى تفاصيل ملاكاته بأمور تجري مجرى الاحتجاجات،كقوله تعالى:{إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}[العنكبوت/45]، وقوله: {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون}[البقرة،183]، وقوله:{ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطّهركم وليتمَّ نعمته عليكم لعلكم تشكرون}[المائدة/6] إلى غير ذلك من الآيات.

    بعد هذا التعداد، يتّضح حجم المسؤولية ومستواها التي يحمل أعباءها الإنسان في الحياة الدنيا، وكم هي خطيرة تلك المهمة التي يتحمل تبعاتها هذا المخلوق الاستثنائي، وهذا كله يحوِّل حياة الفرد والجماعة إلى ورشة عمل مستمرة لا تتوقف إلاّ عند توقف القلب عن النبض {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه}[الانشقاق/6].
    وقد لخص عبد الرازق الدّواي هذا الدور الخطير الذي يضطلع به الإنسان ويبعده عن اللغو والعبث، اللذين لا ينفكان يشدانه إلى اللهو واللعب والتسطيح. يقول الدّواي: "إننا أمام موقف يتصور الإنسان ككائن طبيعي وتاريخي، لا يتوقف عن القيام بمحاولات لفهم محيطه وعالمه وذاته في أفق التأثير عليهما حسب الإمكان، يستفيد من تراكم تجاربه، ويوسع أشكال إدراكه وتعلقه، ويضع باستمرار مشاريع للمستقبل، قد تتحقق وقد تفشل، وهو يستفيد في كلتا الحالتين، وكل ذلك، داخل تاريخ زماني، يؤمن بأنه يساهم نسبياً في تحديد توجهاته، انطلاقاً من وضعية التناهي ذاتها، التي تشرطه".

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية السعيد ابراهيم الفقي
    تاريخ التسجيل
    30/11/2007
    المشاركات
    8,653
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    معوقات التفكير الســـــــــليم
    أ ـ العصبية
    ب ـ التقاليد والموروثات:
    جـ الاستبداد بالرأي:
    د ـ الاستضعاف:
    @@@
    مقال طيب ومفيد
    جزى الله كاتبه وناقله
    والتفكير السليم يحتاج أيضا:

    -1- العلم
    صحة وإلماما
    -2- فقه الواقع
    إدراك الحال والزمان والمكان
    -3- الرؤية والرسالة
    سلسلة الأهداف والوسيلة والغاية
    -4- الفن
    مراعاة مستوى المخاطب
    واختيار اللغة
    والطريقة
    في الخطاب


  3. #3
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..



    شكرا أستاذ السعيد الفقي على مبادرتك بالرد
    والمشاركة ~
    وجزاك الله خيرا على الإضافة القيمة ~
    والتفكير السليم يحتاج أيضا:
    -1- العلم
    صحة وإلماما
    -2- فقه الواقع
    إدراك الحال والزمان والمكان
    -3- الرؤية والرسالة
    سلسلة الأهداف والوسيلة والغاية
    -4- الفن
    مراعاة مستوى المخاطب
    واختيار اللغة
    والطريقة
    في الخطاب

    تحياتي ..

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  4. #4
    أديب وكاتب الصورة الرمزية سعيد نويضي
    تاريخ التسجيل
    09/05/2007
    العمر
    68
    المشاركات
    6,488
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    سلام الله على الاديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

    جزيل الشكر على الدعوة للقراءة فلقد قرأت المقال و ما أضافه استاذنا الفاضل السعيد ابراهيم الفقي من عنوانين لبحوث تساعد الإنسان المسلم في بناء شخصية متوازنة ذات تفكير سليم...

    و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا...

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    {فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى }الأعلى9
    افتح هديّتك و أنت تصلّي على محمّد رسول الله
    http://www.ashefaa.com/islam/01.swf

    جزى الله الأخ الكريم خير الجزاء على هذا التذكير.
    اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على إبراهيم و على آل إبراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على إبراهيم و على آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

  5. #5
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    شكرا لهذا المقال يا أستاذة سميرة المتخصص العميق في موضوع التفكير ..

    الغنيّ بأسباب التفكير السليم ... إذا أخذنا بمفهوم المخالفة للأسباب السالفة المعيقة للتفكير السليم .. .. وهكذا يكون من أسباب التفكير السليم:

    الموضوعية والتجرد والنزاهة .. الاحتكام للفكر في الحكم على الآراء .. من حيث مطابقة الفكر للواقع أم جنوحه للوهم والركون إلى مسلمات غير صحيحة .. وعدم الاستسلام لسلطان العادات والتقاليد .. ثم احترام الرأي الآخر المستند إلى الدليل والحجة ..

    رحم الله سعد بن معاذ ورضي الله عنه وأرضاه .. فحين علم بوجود مصعب بن عمير رضي الله عنه في المدينة يدعو بغير دين الآباء والأجداد غضب وجاء إلى مصعب وقال له: إن كان لك بنفسك حاجة فلتغادر مدينتنا ..! فقال له مصعب رضي الله عنه: أو تسمع فإن سمعت ما تكره حجبنا عنك ما تكره ... فقال سعد بن معاذ رضي الله عنه: أنصفت... وركز حربته واستمع إلى القرآن من مصعب فارتاحت نفسه لما سمع واطمأن قلبه .. وأسلم ..

    لم يمنعه هواه من أن يسمع ولم يستسلم لسلطان الجبروت والقوة .. كيف أستمع لهذا الغريب وأنا سيد بني عبد الأشهل .. وسيد قومي ..؟!

    وفعلا .. أسلم ثم تحوّل إلى بني عبد الأشهل ووقف فيهم وقال لهم: كيف ترونني فيكم؟ فقالوا سيدنا وأيمننا نقيبة وأصدقنا و... فقال لهم: كلام رجالكم ونسائكم عليّ حرام حتى تدخلوا فيما دخلت فيه .. حتى تسلموا .. أسلمت وأنا على دين محمد ..

    شكرا يا أستاذة سميرة مجّددًا على هذه الثقافة التي تحتاجها منتديات واتا ..

    التعديل الأخير تم بواسطة نايف ذوابه ; 12/07/2012 الساعة 01:08 AM
    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ

    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ

    فــإذا تكلّـمتِ الشــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

  6. #6
    عـضــو الصورة الرمزية علاء خير
    تاريخ التسجيل
    28/10/2010
    العمر
    51
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي للأسف ..............

    آسف لمثل هذه الأفكار و مثل هذا الناتج المشوه للعقول التي قد ينظر إليها على أنها قاطرات الخلاص و جياد الرشاد و الانعتاق ...
    إن طالبا بسيطا في السنة الأولى من إحدى كليات الجامعات على امتداد الوطن العربي يمكن أن يجتهد فيستخلص لنا خيرا مما قرأته على مضض في مقال هذا الدكتور الخائب ... للأسف حقا ...
    الكلام الوارد لا يستحق أن نداخل بخصوصه و لو بكلمة و لولا كرامة الأخت سميرة عندنا ما كنت فكرت مجرد التفكير في قراءة العنوان التائه ـ و ما تلاه ـ عن السياق المنطقي لوجهة الفكر الخالدة و هي الحقيقة .


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية أريج عبد الله
    تاريخ التسجيل
    21/06/2010
    المشاركات
    3,662
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    الأستاذة المتألقة سميرة رعبوب

    بارك الله في جهودك المتميزة ،،
    أسعدني الاطلاع والإضافات التي جاد بها الأساتذة الأفاضل...

    تحية تليق بك عزيزتي ،،
    كل التقدير

    التعديل الأخير تم بواسطة أريج عبد الله ; 13/07/2012 الساعة 12:10 PM

  8. #8
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    22/06/2012
    العمر
    42
    المشاركات
    176
    معدل تقييم المستوى
    12

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    التفكير عبادة فرضها الله تعالى و قررها في كتابه وأمر عباده بالتفكير السليم والفهم القويم فالتفكير السليم يقود إلى التأمل والتفكر في كل ما يقع عليه بصره أو حواسه ومن ثم تدركه البصيرة والعقول المعاقة والمشوهة هي التي ترفض التفكر والتأمل وتنحرف عن جادة التفكير السليم! لذا تجد أصحاب هذه العقول تقع في شباك العصبية والتقليد والتمسك بالعادات والتقاليد والموروثات ولو خالفت الشرع الحكيم وسبب وقوعهم بذلك العلو والاستكبار والظلم قال تعالى يحكي عن تكذيب فرعون وملائه لموسى عليه السلام رغم مشاهدتهم للآيات والدلائل المبصرة : {فَلَمّا جَآءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُواْ هَـَذَا سِحْرٌ مّبِينٌ * وَجَحَدُواْ بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }. لذا يفرز عنها الاستبداد بالرأي والتسلط بالفكر واستضعاف الآخرين وقهرهم وقمع آرائهم وتكذيبهم وصدهم فإن لم يجدوا نفعا بما يفعلون مارسوا طقوس البطش والتنكيل والقتل وسفك الدماء أحسنت الاختيار أختي سميرة مقال يميط اللثام عن حقائق تلامس الواقع المعاصر ويبرز حقيقة تلك الاقنعة المزيفة ويسلط الضوء على عقول سكنها غبار الظلم واستوطنتها ظلمات الجهل مودتي


  9. #9
    كاتب وناشط سياسي الصورة الرمزية نايف ذوابه
    تاريخ التسجيل
    04/05/2007
    المشاركات
    2,434
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: للأسف ..............

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء خير مشاهدة المشاركة
    آسف لمثل هذه الأفكار و مثل هذا الناتج المشوه للعقول التي قد ينظر إليها على أنها قاطرات الخلاص و جياد الرشاد و الانعتاق ...
    إن طالبا بسيطا في السنة الأولى من إحدى كليات الجامعات على امتداد الوطن العربي يمكن أن يجتهد فيستخلص لنا خيرا مما قرأته على مضض في مقال هذا الدكتور الخائب ... للأسف حقا ...
    الكلام الوارد لا يستحق أن نداخل بخصوصه و لو بكلمة و لولا كرامة الأخت سميرة عندنا ما كنت فكرت مجرد التفكير في قراءة العنوان التائه ـ و ما تلاه ـ عن السياق المنطقي لوجهة الفكر الخالدة و هي الحقيقة .
    الأستاذ علاء ... إنما يعرف الفضل لأهل الفضل ذو الفضل ..

    السلبية ليست موقفا .. ليتك أفدتنا بما يغني وزدت أو صوبت ما تفضل به صاحب المقال ..

    العبارات المتشنجة السريعة ليست موقفا ..

    المقال قوي لكنه ليس القول الفصل، وفوق كل ذي علم عليم

    زعلت منك يا علاء على هذا التسرع ..

    فوجئت يوما ما وأنا في أقلام أن أحد الإخوة من الشمال الإفريقي ومن اللاجئين السياسيين في النرويج يتهجم على الإمام الشافعي ويصفه بأنه من علماء السلاطين والملوك .. وكانت مفاجأة تعقد اللسان لأنني في حياتي لم أسمع ولم أقرأ لأحد يزري بقدر الشافعي وينتقص من علمه .. شعرت أن الرجل طالب شهرة ولو أن ينال من قامة سامقة كالشافعي كمن بال في بئر زمزم ليعرف بهذا العمل الشقي .. يريد أن يشتهر .. خالف تعرف ..

    مسك الختام .. تصبحون على خير

    ما زلتُ أبحثُ في وجوه النّاس عن بعضِ الرّجالْ

    عــن عصـبـةٍ يقـفـون في الأزَمَات كالشّــمِّ الجـبالْ

    فــإذا تكلّـمتِ الشــفـاهُ سـمـعْــتَ مــيـزانَ المـقــالْ

    وإذا تـحركـتِ الـرّجـالُ رأيــتَ أفــعــــالَ الـرّجــالْ

  10. #10
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    11/10/2010
    المشاركات
    267
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    قال تعالى في محكم كتابه العزيز ( بسم الله الرحمن الرحيم ... إذ قال ربك إني خالقٌ بَشراً من طين ، فإذا سوًيتُهُ ونَفَختُ فيهِ من روحي فقعوا لهُ ساجدين .. صدق الله العظيم – ص ، 71و72 ) ، وقال جَلً جلاله في سورة البقرة الآية 30 ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ .. صدق الله العظيم ) ، وقال عزً من قائل في الآية 4 من سورة التين ( لقد خلقنا الإنسانَ في أحسنِ تقويم .. صدق الله العظيم ) ، وقال تعالى في سورة الإسراء الآية 70 (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا .. صدق الله العظيم ) ، هكذا كرًم الله عَزً وجل بني آدم ، وهذه هي المكانة الرفيعة التي منحها الخالق تعالى للإنسان ، وبالأخيرِ أعطاه حق التفكير والتقرير والاختيار ( الحرية ) في أداءِ واجباتِ الخلافةِ التي كُلِفَ بها ، ليس فقط في مهام عمارة الأرض وتطويعها وسمائها لصالحه ، وإنما أيضاً في الإيمان به تعالى من عدمه ، وجعل هذه القيمة (حرية الاختيار) محور رسالة الإنسان في الاستخلاف وفي العبادة وترك حسابه إلى يوم موعود ، قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرً يره ) وقال أيضاً ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاءَ فليكفُر – الكهف 29 ) ، وقال جلًت قدرته ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين - القصص - 56) ، كما أمرنا الله عزً وجل بالعلمِ والتعلًُم وبالتفكير بملكوت الله ودراسة آياته ومعجزات مخلوقاته ، وكذلك باحترام العقل .. واحترام العقل يعني احترام الإنسان لأخيه الإنسان ، في مُعتقده وفكره وآرائه وخياراته وكرامته .. ذلك إن رسالة الاستخلاف والإعمار تتطلب تفعيل كامل طاقة العقل البشري الذي يفترض أن تُطلق قُدراته كاملة – في إطار ضوابط الرسالة- دون ( قيودٍ أو وصاية ) ودون ( تعصب وعصبية ) ودون (قهر واستبدادٍ بالرأي ) و ( بحريةٍ وقوةٍ بالحقِ ) لا يرضخ للواقع الجامد ، ولا يستكين لضعف ... و هذا بالضبط ما ذهبَ إليه الدكتور/ حسن جابر في مقاله الوسطي الجامع والحصيف ، أمام أفكار وأيديولوجية الزيف والغلو والتطرف والكراهية التي هيمنت على عقول البعض وأساءت لرسالتنا السمحاء ... إختيار موفق جداً ، لموضوع توعوي حيوي يهمنا ويهم واقع اليوم الذي نعيش .. فشكراً للأستاذة المبدعة سميرة رعبوب على اختيارها لهذا المقال .. مع التقدير .


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية عبدالله محمد مريكي
    تاريخ التسجيل
    20/04/2012
    المشاركات
    101
    معدل تقييم المستوى
    12

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..


    أشكرك أستاذتي العزيزة سميرة رعبوب على الكلام المفيد وبالفعل انا وكل من فرأ ... بتأكيد لقد إستفدنا من هذه الكلمات الرائعه وهذا شئ واقع في الواقع ومشكلة التعصب بصراحه نشوفها عند المطاوعه والاحزاب الدينية والسياسية والثقافية وعندنا الاخ علا اكبر مثال زعل وتشنج وسفه الدكتور بدون مايبين الاسباب حتى زعل منه نايف ليه كدا يا علا ؟ ايه مالك زعلان من ايه ؟ تعوذ من ابليس وتعال احكلنا ايه اللي حصل ومش عجبك في كلام الدكتور حسن جابر بانتظارك ياسي علا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية علاء خير
    تاريخ التسجيل
    28/10/2010
    العمر
    51
    المشاركات
    384
    معدل تقييم المستوى
    14

    افتراضي معا ...

    إن الفرصة مواتية لأن نصلح بعض الأمور ... لدى بعضنا البعض ... مهما كان الثمن ...
    و العضو ... ينبغي عليه دائما أن يفرق مابين شخصه الحقيقي و شخوص غيره ... و هذه الشخصيات الافتراضية ...
    الوهمية غير الحقيقية ...
    و لابد عليه دائما أن يوازن في تدخلاته ما بين الحد المتوسط للخلق الحسن المقتضي لكثير من ضبط النفس و تجرع الغيظ
    و المداراة و تجنب مواجهة الآخرين بعيوبهم كما هو عليه الشأن في واقعنا المعيش ... و ما بين ضرورة بذل النصيحة بكل لغة
    و وجوب إيصالها للغير مهما كان الثمن عزيزا من الألم الذي يعتلج في صدر أحدنا من نقد أو تجريح فيما بين جدران هذا العالم الوهمي غير الموجود فعلا كل ذلك دفعا لكل واحد منا أن يهب لطلب الإصلاح و التجدد و التداوي و مطالعة العلوم و الأخبار
    و النظر بعد فترة أن مستوى هذا الشخص أو ذاك إن كان في حياته الحقيقية أو تلكم الحياة الافتراضية قد صار إلى خير مما
    كان عليه في بيئة الإشادة الكاذبة و النصيحة الضعيفة المتملقة و الثناء المتكرر بعبارات الزيف و إنكار الحقيقة و مجافاة المنطق .
    في حين يكون الشخص محل النقد ركيك اللغة بارد الشعور , تائها في بيداء الفكر و التدبر ...
    ...............................
    ................................
    إنني لا أتردد أبدا في توجيه تلكم العبارات القاسية على ما ينطوي عليه صدري من الألم و الحزن كما يصنع الطبيب الفاضل بمريضه
    يسقيه الدواء المر و يبشر جلده و لحمه بالمبضع و هو يعلم أن صالح المريض و صحته و عافيته في لزوم الأول لخطة العلاج
    القاسية .
    و إنني لا أكتب ما يقرؤه إخوتي متشنجا و لا غضبان و لا متحيرا بل باسما مثلما ترون على ملامح صورتي يسار الصفحة .
    تحيتي لنايف و لعبد الله و للآنسة سميرة التي لم تجد بدا من كظم غيظها مع عمها علاء ... فلاذت بصمت حكيم قد لا يطول حتى نجدها تلوم و تعتب ...


  13. #13
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد نويضي مشاهدة المشاركة
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    سلام الله على الاديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

    جزيل الشكر على الدعوة للقراءة فلقد قرأت المقال و ما أضافه استاذنا الفاضل السعيد ابراهيم الفقي من عنوانين لبحوث تساعد الإنسان المسلم في بناء شخصية متوازنة ذات تفكير سليم...

    و للحديث بقية إن شاء الله جل و علا...
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلا بك أديبنا الكبير سعيد نويضي
    وأهلا بتواجدك الكريم ننتظر عودتك الميمونة
    لننهل من عطائك الفكري كما تفضل علينا الأستاذ
    التربوي الموقر السعيد إبراهيم الفقي
    تحياتي وتقديري ~

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  14. #14
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف ذوابه مشاهدة المشاركة
    شكرا لهذا المقال يا أستاذة سميرة المتخصص العميق في موضوع التفكير ..

    الغنيّ بأسباب التفكير السليم ... إذا أخذنا بمفهوم المخالفة للأسباب السالفة المعيقة للتفكير السليم .. .. وهكذا يكون من أسباب التفكير السليم:

    الموضوعية والتجرد والنزاهة .. الاحتكام للفكر في الحكم على الآراء .. من حيث مطابقة الفكر للواقع أم جنوحه للوهم والركون إلى مسلمات غير صحيحة .. وعدم الاستسلام لسلطان العادات والتقاليد .. ثم احترام الرأي الآخر المستند إلى الدليل والحجة ..

    رحم الله سعد بن معاذ ورضي الله عنه وأرضاه .. فحين علم بوجود مصعب بن عمير رضي الله عنه في المدينة يدعو بغير دين الآباء والأجداد غضب وجاء إلى مصعب وقال له: إن كان لك بنفسك حاجة فلتغادر مدينتنا ..! فقال له مصعب رضي الله عنه: أو تسمع فإن سمعت ما تكره حجبنا عنك ما تكره ... فقال سعد بن معاذ رضي الله عنه: أنصفت... وركز حربته واستمع إلى القرآن من مصعب فارتاحت نفسه لما سمع واطمأن قلبه .. وأسلم ..

    لم يمنعه هواه من أن يسمع ولم يستسلم لسلطان الجبروت والقوة .. كيف أستمع لهذا الغريب وأنا سيد بني عبد الأشهل .. وسيد قومي ..؟!

    وفعلا .. أسلم ثم تحوّل إلى بني عبد الأشهل ووقف فيهم وقال لهم: كيف ترونني فيكم؟ فقالوا سيدنا وأيمننا نقيبة وأصدقنا و... فقال لهم: كلام رجالكم ونسائكم عليّ حرام حتى تدخلوا فيما دخلت فيه .. حتى تسلموا .. أسلمت وأنا على دين محمد ..

    شكرا يا أستاذة سميرة مجّددًا على هذه الثقافة التي تحتاجها منتديات واتا ..


    شكرا لك أستاذنا التربوي الفاضل
    نايف ذوابه ~
    على تواجدك الذي أثرى الموضوع بنقاط مهمة
    حيث تفضلت بذكر بعضا من أسباب التفكير السليم وهي كالتالي :
    * الموضوعية والتجرد والنزاهة ..
    * الاحتكام للفكر في الحكم على الآراء ..
    من حيث مطابقة الفكر للواقع أم جنوحه للوهم والركون إلى مسلمات غير صحيحة ..
    * عدم الاستسلام لسلطان العادات والتقاليد ..
    * ثم احترام الرأي الآخر المستند إلى الدليل والحجة ..
    وضربت مثالا رائعا يجسد التفكير السليم لـ سعد بن معاذ مع مصعب بن عمير
    شكرا جزيلا حفظك الله ورعاك .. آمين

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  15. #15
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: للأسف ..............

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء خير مشاهدة المشاركة
    آسف لمثل هذه الأفكار و مثل هذا الناتج المشوه للعقول التي قد ينظر إليها على أنها قاطرات الخلاص و جياد الرشاد و الانعتاق ...
    إن طالبا بسيطا في السنة الأولى من إحدى كليات الجامعات على امتداد الوطن العربي يمكن أن يجتهد فيستخلص لنا خيرا مما قرأته على مضض في مقال هذا الدكتور الخائب ... للأسف حقا ...
    الكلام الوارد لا يستحق أن نداخل بخصوصه و لو بكلمة و لولا كرامة الأخت سميرة عندنا ما كنت فكرت مجرد التفكير في قراءة العنوان التائه ـ و ما تلاه ـ عن السياق المنطقي لوجهة الفكر الخالدة و هي الحقيقة .
    ____________________
    إن الفرصة مواتية لأن نصلح بعض الأمور ... لدى بعضنا البعض ... مهما كان الثمن ...
    و العضو ... ينبغي عليه دائما أن يفرق مابين شخصه الحقيقي و شخوص غيره ... و هذه الشخصيات الافتراضية ...
    الوهمية غير الحقيقية ...
    و لابد عليه دائما أن يوازن في تدخلاته ما بين الحد المتوسط للخلق الحسن المقتضي لكثير من ضبط النفس و تجرع الغيظ
    و المداراة و تجنب مواجهة الآخرين بعيوبهم كما هو عليه الشأن في واقعنا المعيش ... و ما بين ضرورة بذل النصيحة بكل لغة
    و وجوب إيصالها للغير مهما كان الثمن عزيزا من الألم الذي يعتلج في صدر أحدنا من نقد أو تجريح فيما بين جدران هذا العالم الوهمي غير الموجود فعلا كل ذلك دفعا لكل واحد منا أن يهب لطلب الإصلاح و التجدد و التداوي و مطالعة العلوم و الأخبار
    و النظر بعد فترة أن مستوى هذا الشخص أو ذاك إن كان في حياته الحقيقية أو تلكم الحياة الافتراضية قد صار إلى خير مما
    كان عليه في بيئة الإشادة الكاذبة و النصيحة الضعيفة المتملقة و الثناء المتكرر بعبارات الزيف و إنكار الحقيقة و مجافاة المنطق .
    في حين يكون الشخص محل النقد ركيك اللغة بارد الشعور , تائها في بيداء الفكر و التدبر ...
    ...............................
    ................................
    إنني لا أتردد أبدا في توجيه تلكم العبارات القاسية على ما ينطوي عليه صدري من الألم و الحزن كما يصنع الطبيب الفاضل بمريضه
    يسقيه الدواء المر و يبشر جلده و لحمه بالمبضع و هو يعلم أن صالح المريض و صحته و عافيته في لزوم الأول لخطة العلاج
    القاسية .
    و إنني لا أكتب ما يقرؤه إخوتي متشنجا و لا غضبان و لا متحيرا بل باسما مثلما ترون على ملامح صورتي يسار الصفحة .
    تحيتي لنايف و لعبد الله و للآنسة سميرة التي لم تجد بدا من كظم غيظها مع عمها علاء ... فلاذت بصمت حكيم قد لا يطول حتى نجدها تلوم و تعتب ...


    الأستاذ الكريم علاء خير
    أهلا بتواجدك المفيد ..
    أستاذي الكريم من حقك أن لا يروق لك كلام الدكتور
    ولا تجده مفيدا فأنت انسان حر من حيث التفكير والرأي وليس شرطا
    أن نتفق بكل شيء وعن نفسي لا أرى إنك متعصب ولا متشنج بالرأي
    أرى أنك عبرت عن رأيك بطريقتك وأسلوبك وهذا من حقك ولا أرى في ألفاظك
    مرارة أجدها عادية جدا فأنا مؤمنة أن اختلاف وجهات النظر لا يفسد للود قضية
    لكنني أرجو حقا أن توضح لي ولغيري ما لم نره في المقال من سلبية تؤخذ عليه
    ولا ينظر له فعلمي المحدود وخبرتي الضعيفة ونظرتي المتواضعة لم تمكنني من رؤية
    ما أعتم علي في زوايا المقال فكم هو جميل أن نأخذ بأيدي بعضنا البعض
    إلى طريق الرشاد
    وجميل هو العنوان الذي عنوت به ردك الثاني " معا " !
    ننتظر فيض عطائك أستاذنا الكريم والله يرعاك ..

    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب ; 13/07/2012 الساعة 07:07 PM سبب آخر: اثبات الهمزة في اسم " علاء " !
    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  16. #16
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج عبد الله مشاهدة المشاركة
    الأستاذة المتألقة سميرة رعبوب

    بارك الله في جهودك المتميزة ،،
    أسعدني الاطلاع والإضافات التي جاد بها الأساتذة الأفاضل...

    تحية تليق بك عزيزتي ،،
    كل التقدير
    الأستاذة العزيزة أريج عبد الله
    أسعدني تواجدك الجميل كنت أرجو أن ننهل
    من آرائك السديدة فبارك الله فيك
    تحية تليق بك عزيزتي ..
    تقديري ~

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  17. #17
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح رعبوب مشاهدة المشاركة
    التفكير عبادة فرضها الله تعالى و قررها في كتابه وأمر عباده بالتفكير السليم والفهم القويم فالتفكير السليم يقود إلى التأمل والتفكر في كل ما يقع عليه بصره أو حواسه ومن ثم تدركه البصيرة والعقول المعاقة والمشوهة هي التي ترفض التفكر والتأمل وتنحرف عن جادة التفكير السليم! لذا تجد أصحاب هذه العقول تقع في شباك العصبية والتقليد والتمسك بالعادات والتقاليد والموروثات ولو خالفت الشرع الحكيم وسبب وقوعهم بذلك العلو والاستكبار والظلم قال تعالى يحكي عن تكذيب فرعون وملائه لموسى عليه السلام رغم مشاهدتهم للآيات والدلائل المبصرة : {فَلَمّا جَآءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُواْ هَـَذَا سِحْرٌ مّبِينٌ * وَجَحَدُواْ بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }. لذا يفرز عنها الاستبداد بالرأي والتسلط بالفكر واستضعاف الآخرين وقهرهم وقمع آرائهم وتكذيبهم وصدهم فإن لم يجدوا نفعا بما يفعلون مارسوا طقوس البطش والتنكيل والقتل وسفك الدماء أحسنت الاختيار أختي سميرة مقال يميط اللثام عن حقائق تلامس الواقع المعاصر ويبرز حقيقة تلك الاقنعة المزيفة ويسلط الضوء على عقول سكنها غبار الظلم واستوطنتها ظلمات الجهل مودتي
    أخي العزيز صالح رعبوب
    أشكرك على تواجدك الجميل وإضافتك القيمة
    فالظلم والاستكبار والعلو أحد الأسباب التي تعيق التفكير السليم
    والآية الكريمة في سورة النمل " .. وَجَحَدُواْ بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَآ أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً .. "
    لهي دليل وحجة على ذلك ~
    بورك عطاؤك والله يحفظك ويرعاك ..

    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب ; 13/07/2012 الساعة 07:06 PM سبب آخر: تصحيح خطأ املائي ~
    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  18. #18
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحدهواش مشاهدة المشاركة
    قال تعالى في محكم كتابه العزيز ( بسم الله الرحمن الرحيم ... إذ قال ربك إني خالقٌ بَشراً من طين ، فإذا سوًيتُهُ ونَفَختُ فيهِ من روحي فقعوا لهُ ساجدين .. صدق الله العظيم – ص ، 71و72 ) ، وقال جَلً جلاله في سورة البقرة الآية 30 ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ .. صدق الله العظيم ) ، وقال عزً من قائل في الآية 4 من سورة التين ( لقد خلقنا الإنسانَ في أحسنِ تقويم .. صدق الله العظيم ) ، وقال تعالى في سورة الإسراء الآية 70 (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا .. صدق الله العظيم ) ، هكذا كرًم الله عَزً وجل بني آدم ، وهذه هي المكانة الرفيعة التي منحها الخالق تعالى للإنسان ، وبالأخيرِ أعطاه حق التفكير والتقرير والاختيار ( الحرية ) في أداءِ واجباتِ الخلافةِ التي كُلِفَ بها ، ليس فقط في مهام عمارة الأرض وتطويعها وسمائها لصالحه ، وإنما أيضاً في الإيمان به تعالى من عدمه ، وجعل هذه القيمة (حرية الاختيار) محور رسالة الإنسان في الاستخلاف وفي العبادة وترك حسابه إلى يوم موعود ، قال تعالى (فمن يعمل مثقال ذرةٍ خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شرً يره ) وقال أيضاً ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاءَ فليكفُر – الكهف 29 ) ، وقال جلًت قدرته ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين - القصص - 56) ، كما أمرنا الله عزً وجل بالعلمِ والتعلًُم وبالتفكير بملكوت الله ودراسة آياته ومعجزات مخلوقاته ، وكذلك باحترام العقل .. واحترام العقل يعني احترام الإنسان لأخيه الإنسان ، في مُعتقده وفكره وآرائه وخياراته وكرامته .. ذلك إن رسالة الاستخلاف والإعمار تتطلب تفعيل كامل طاقة العقل البشري الذي يفترض أن تُطلق قُدراته كاملة – في إطار ضوابط الرسالة- دون ( قيودٍ أو وصاية ) ودون ( تعصب وعصبية ) ودون (قهر واستبدادٍ بالرأي ) و ( بحريةٍ وقوةٍ بالحقِ ) لا يرضخ للواقع الجامد ، ولا يستكين لضعف ... و هذا بالضبط ما ذهبَ إليه الدكتور/ حسن جابر في مقاله الوسطي الجامع والحصيف ، أمام أفكار وأيديولوجية الزيف والغلو والتطرف والكراهية التي هيمنت على عقول البعض وأساءت لرسالتنا السمحاء ... إختيار موفق جداً ، لموضوع توعوي حيوي يهمنا ويهم واقع اليوم الذي نعيش .. فشكراً للأستاذة المبدعة سميرة رعبوب على اختيارها لهذا المقال .. مع التقدير .
    شكرا جزيلا أستاذنا المفكر
    عبد الواحد هواش ..
    على مرورك ومداخلتك
    القيمة والمفيدة
    بارك الله فيك وزادك من فضله ..
    تقديري ~

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  19. #19
    مـشـرفة منتدى التطوير الذاتي والإنماء المهني الصورة الرمزية سميرة رعبوب
    تاريخ التسجيل
    13/05/2011
    المشاركات
    7,487
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله محمد مريكي مشاهدة المشاركة

    أشكرك أستاذتي العزيزة سميرة رعبوب على الكلام المفيد وبالفعل انا وكل من فرأ ... بتأكيد لقد إستفدنا من هذه الكلمات الرائعه وهذا شئ واقع في الواقع ومشكلة التعصب بصراحه نشوفها عند المطاوعه والاحزاب الدينية والسياسية والثقافية وعندنا الاخ علا اكبر مثال زعل وتشنج وسفه الدكتور بدون مايبين الاسباب حتى زعل منه نايف ليه كدا يا علا ؟ ايه مالك زعلان من ايه ؟ تعوذ من ابليس وتعال احكلنا ايه اللي حصل ومش عجبك في كلام الدكتور حسن جابر بانتظارك ياسي علا نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الأستاذ الكريم عبد الله محمد مريكي
    أشكرك على المرور ..
    فالتعصب ليس مشكلة خاصة في الجماعات الدينية
    أو الأحزاب السياسية فهي مشكلة قائمة أيضا على جميع المستويات
    حتى على مستوى الفرد ذاته وهي إحدى معوقات التفكير السليم ..
    بالإضافة إلى ما أضافه الأساتذة الكرام هنا
    بارك الله فيكم جميعا
    تقديري ~

    رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا

  20. #20
    أستاذ بارز
    الصورة الرمزية أحمد المدهون
    تاريخ التسجيل
    28/08/2010
    المشاركات
    5,295
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: معوقات التفكير الســـــــــليم ..

    الأستاذة الكريمة سميرة رعبوب،

    أعتقد أن أكبر معيق للتفكير السليم هو الكبْر والعجْب بالنفس، وهي التي منعت إبليس من إطاعة أمر الحق سبحانه وتعالى حين أمره بالسجود لآدم عليه السلام: "وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ" [البقرة:34] معلّلاً سبب رفضه بقوله: "أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا" [الإسراء:61].
    وما عذبت الأمم السابقة إلا بسبب استكبارهم الذي قادهم إلى الكفر وتكذيب الرسل عليهم السلام، قال تعالى: "وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءنَا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلَائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْ عُتُوًّا كَبِيرًا" [الفرقان:21]
    ومفهوم الكبر ورد في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلّم بقوله: " الْكِبْرُ: بَطَرُ الْحَقِّ، وَغَمْطُ النَّاسِ" [رواه مسلم]. وبطر الحق: دفعه، وغمط الناس: استحقارهم.
    فمن ابتلي بالكبْر، يصعب إقناعه بالدليل والبرهان، لأنّه لا يرى إلا نفسه، ويستخف بما عند الآخرين.

    مقالة نافعة، فيها لفتات عظيمة، يمكن الإضافة عليها، والتوسع فيها.

    أشكرك لهذا الإختيار،
    وبوركت همّتك.

    التعديل الأخير تم بواسطة سميرة رعبوب ; 14/07/2012 الساعة 07:35 PM
    " سُئلت عمـن سيقود الجنس البشري ؟ فأجبت: الذين يعرفون كيـف يقرؤون "
    فولتيـــر

+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •