*أجمل ما فيك .. يا غير مسجل

[سميرة رعبوب]

~ أجمل ما فيك هو أنك .. " أنـــت " .. ~

أتعلم .. !

أنك كائن مميز في الحياة لم يسبق لك في التاريخ مثيل ..
ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه ..
قل لي من مثلك ؟!!

لا .. أحد ..!!

فالله تبارك وتعالى حباك بنعم وفضائل وجعل لك مقوّمات
وشخصية مستقلة ونمط خاص ..
ثق به تعالى وثقتك به ستجعلك تصل إلى آفاق التميز والنجاح
وهذه الثقة ستصل إلى الآخرين وتدفعهم إلى احترام شخصيتك
واستقلالها ~

كن أنت .. ولا تكن غيرك ..
انطلق على هيئتك وسجيتك .. عش كما خلقت ..
لا تتقمص شخصية غيرك ولا تقلد الآخرين ~

فأنت لك طعم خاص ، ولون خاص ..
نريدك أنت .. بلونك هذا ..
وطعمك هذا ..
فأنت خلقت هكذا .. وعرفناك هكذا ..
ومن يريدك أن تنسلخ مما أنت فيه فهو غير جدير بك ..

أيها الانسان الكريم ~

الله سبحانه وتعالى خلق الناس متفاوتون في الطباع
والأمزجة والميول ..
لم يخلقهم نسخ مكررة ولا فئة واحدة ..
فمنا الجاد العملي ..
ومنا خفيف الظل المرح ..
وفينا الحييّ الهادئ ..
وفينا الجريء المقدام ..
وكل هذه الأصناف خير ..
وكل ميسر لما خلق له ..

فمن آيات الله تعالى : اختلاف الناس وصفاتهم ومواهبهم
واختلاف ألسنتهم وألوانهم ..
فلم يكن أبو بكر شبيها بعمر ..
ولا عثمان كعلي ..
ولا أبو ذر كخالد ..
عليهم رضوان الله جميعا..

كل له طبيعته التي جبله الله عليها ..
كما أن لكل رجل مهمة خلقه الله لها ..

يقول ربنا جل اسمه :
{ ولو شاء ربّك لجعل الناس أُمةً واحدةً ولا يزالون مختلفين }
(هود 118)


نحن جميعا ~

مختلفون في الطبائع ..
مختلفون في الأهواء ..
مختلفون في الأمزجة .
.مختلفون في الميول ..
مختلفون في كل شيء ..

ذلك لأن اختلافنا سنة ربانية ..
المقصود منها هو : التعارف و التعايش والتكامل والتعاون ..


أيها الانسان الكريم ~

يجب أن تفقه هذا .. وتدرك أن لك شخصية
مستقلة ومختلفة عن الآخرين ..
والسقوط يبدأ حينما تتمرد على تلك الطبيعة ..
السقوط يبدأ حينما تقلد و تكون إمعة ..
ليس لك شخصية مستقلة ..
يقول ديل كارنيجي : 'علمتني التجربة أن أسقط فورًا
من حسابي الأشخاص الذين يتظاهرون بغير ما هم في الحقيقة '.

فهؤلاء المقلدون ،
المتظاهرون بعكس حقيقتهم ،
أبرز خصائصهم عدم الثقة بالنفس ،
والتذمر من تكوينهم النفسي والوجداني .
نعم .. قد نهذب بعض الصفات .. أو نتعلم بعض المهارات ..
أما أن نحاول أن ننسلخ من طبيعتنا ونلبس وجه آخر قد يعجبنا ..
ونتقمص شخصية غيرنا ونذوب في الآخر فهذا هو العذاب الدائم ~

سُئلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن عمر بن الخطاب فأجابت:
كان والله أحْوَذيّاً نَسِيجَ وَحْدِهِ قد أعَدَّ للأمور أقْرَانَها..

(جاء في النهاية في غريب الأثر لابن الأثير
أن أحوذيا تعني الجاد المسرع . )

فهو فريد ليس له مثيل أو شبيه ..
تماما كالثوب الذي من شدة إتقانه يصعب تكرارهـ ..

وهذا يعود في المقام الأول إلى عظمة المربي الذي
صاغ هذه الشخصية ..
فدلالة عظمة قائد من القادة ..
أو زعيم من الزعماء ،
هو أن يحيط نفسه بالعظماء أمثاله ،
والنابهين الأذكياء .
ولذلك كان الحبيب صلى الله عليه وسلم صانع الرجال بحق ..
فكان يؤيد لين أبي بكر ..
وكذلك شدة عمر ..
وبلاغة وحكمة علي ..
وحياء وهدوء عثمان رضوان الله عنهم أجمعين .
وكل بشخصيته وما حباه الله تعالى نفع الأمة ونصر الإسلام ..

إن التقليد الأعمى والانصهار المسرف في شخصيات الآخرين
طمس للشخصية ..وضياع للهوية ..
ووأد للموهبة وقتل للإرادة وإلغاء متعمد للتميز والتفرد المقصود من الخليقة ..

فارض بما عندك من موهبة .. واستثمرها ونمها وقدمها وانفع بها
وحاذر أن تعيش في ثوب غيرك مهما أعجبك هذا الثوب ،
بل كن علامة بارزة في دنيا الناس ،
ونجم مميز يعرفه القاصي والداني
لتفرده واستقلاليته .
وتذكر !
" لا يكن أحدكم إمعة " ~

مما راق لي ~

[عبدالله بن بريك]

موضوع ممتع ،يجعل قارئه يشعر بالرضا و يقتنع بالحكمة من الاختلاف .
لو كنّا متشابهين كقطرات الماء لوجدنا الحياة مملة و لعشنا طول العمر صامتين.
لك التحية و التقدير ،أختَنا الأستاذة سميرة .

[سعيد نويضي]

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

رائعة هي الحكم المنثورة كالدرر على بساط واتا الغناء...

ما أجمل الحياة حين يرى الإنسان وجهه في المرآة فيتعرف عليه و ليس على وجه مزيف أو قناع مصطنع...

الأجمل من ذلك أن يراه كما يريده الله عز و جل و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم...ثم يسأل نفسه في صمت...هل حقا أنا على هدي الرسول صلوات الله و سلامه عليه...؟ هل أنا مقصر في جنب الله جل و علا...؟كيف أرضي الله الخالق المنعم العليم بكل شيء...؟

فمنا الدعاء يا رب العالمين و منك الإجابة يا ألله...يا ألله ...يا ألله...؟

[سميرة رعبوب]

موضوع ممتع ،يجعل قارئه يشعر بالرضا و يقتنع بالحكمة من الاختلاف .
لو كنّا متشابهين كقطرات الماء لوجدنا الحياة مملة و لعشنا طول العمر صامتين.
لك التحية و التقدير ،أختَنا الأستاذة سميرة .

صدقت أستاذ عبد الله ..
حتى قطرات الماء تختلف في حجمها وهذه حقيقة علمية !
تدل على أن الله تعالى خلقنا مختلفين
لحكمة عظيمة رائعة وحتى لا نذوب في الآخر
ولا يكون لنا وجود حينها .. ولا أهمية ..
فكل منا كيان مستقل عن الآخر ..
وعلينا تقبل الآخرين مهما اختلفنا فالحياة تضمنا جميعا
فليس المهم أن نختلف ، المهم جدا أن لا نفترق !
شكري وتقديري لك أستاذنا الكريم ،،

[نايف ذوابه]

فهؤلاء المقلدون ،
المتظاهرون بعكس حقيقتهم ،
أبرز خصائصهم عدم الثقة بالنفس ،
والتذمر من تكوينهم النفسي والوجداني .
نعم .. قد نهذب بعض الصفات .. أو نتعلم بعض المهارات ..
أما أن نحاول أن ننسلخ من طبيعتنا ونلبس وجه آخر قد يعجبنا ..
ونتقمص شخصية غيرنا ونذوب في الآخر فهذا هو العذاب الدائم ~

سُئلت أمنا عائشة رضي الله عنها عن عمر بن الخطاب فأجابت:
كان والله أحْوَذيّاً نَسِيجَ وَحْدِهِ قد أعَدَّ للأمور أقْرَانَها..

(جاء في النهاية في غريب الأثر لابن الأثير
أن أحوذيا تعني الجاد المسرع . )

فهو فريد ليس له مثيل أو شبيه ..
تماما كالثوب الذي من شدة إتقانه يصعب تكرارهـ ..

وهذا يعود في المقام الأول إلى عظمة المربي الذي
صاغ هذه الشخصية ..
فدلالة عظمة قائد من القادة ..
أو زعيم من الزعماء ،
هو أن يحيط نفسه بالعظماء أمثاله ،
والنابهين الأذكياء .
ولذلك كان الحبيب صلى الله عليه وسلم صانع الرجال بحق ..
فكان يؤيد لين أبي بكر ..
وكذلك شدة عمر ..
وبلاغة وحكمة علي ..
وحياء وهدوء عثمان رضوان الله عنهم أجمعين .
وكل بشخصيته وما حباه الله تعالى نفع الأمة ونصر الإسلام ..

إن التقليد الأعمى والانصهار المسرف في شخصيات الآخرين
طمس للشخصية ..وضياع للهوية ..
ووأد للموهبة وقتل للإرادة وإلغاء متعمد للتميز والتفرد المقصود من الخليقة ..

فارض بما عندك من موهبة .. واستثمرها ونمها وقدمها وانفع بها
وحاذر أن تعيش في ثوب غيرك مهما أعجبك هذا الثوب ،
بل كن علامة بارزة في دنيا الناس ،
ونجم مميز يعرفه القاصي والداني
لتفرده واستقلاليته .
وتذكر !
" لا يكن أحدكم إمعة " ~

مما راق لي ~

شدّني العنوان وشعرت أن فكرة أخّاذة أو بيانًا ساحرًا يتضمنه أو يكمن خلفه.. وفعلا شعرت بجيشان يجتاحني وأنا أقرأ سطور ما أدرجت يا أستاذة سميرة ..

لطائف وحكم جميلة وأقوال ومؤثرة تقع من النّفس موقعًا ليس عابرًا ..

العظيم الحقيقي لا يبني عظمته على أكتاف الآخرين وسلب البريق من حياتهم بل إن العظيم الحقيقي هو من يشعر من حوله بالعظمة وأن عظمته بهم ومعهم .. وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كل من حوله يشعر بكيانه ويشعر بالعظمة تحيط به وتشع منه كجزء من كيان قائده وسيده محمد صلى الله عليه وسلم ..

شكرا للموضوع الجميل مبنى ومعنى وأجواء .. بارك الله فيك يا أستاذة سميرة

[صالح رعبوب]

ربما التقليد وارد لكن طمس الهوية والتستر خلف قناع آخر وتجهيل معالم الذات مشكلة مرضية وفي عالم الأنترنت نجد الإمعية واضحة فضلا على تجهيل الهوية وطمسها والتستر خلف أسماء مستعارة وشخصيات وهمية لأهداف دنيئة تتجلى في كثير من المواقع التي تفقد مصداقيتها والثقة فيهامع مرور الوقت ولي عودة إن شاء الله

[عبدالواحدهواش]

بسم الله الرحمن الرحيم .. ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين .. صدق الله العظيم (هود - 118) .. وقال تعالى ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً .. صدق الله العظيم - يونس 99) ، والخلاف والاختلاف سنة الله في الكون .. اختلاف في النوع ، واختلاف في اللون ، واختلاف في الثقافة والعادات ، واختلاف في الفكر الذي تُبلوره الثقافة والعلم .. وداخل هذا الاختلاف الجمعي للأمم والشعوب والقبل والعشائر ، هناك اختلاف فردي للشخص الواحد داخل كل مُكَون من هذه المجموعات .. اختلاف في الجينات ، واختلاف في التفكير ، واختلاف في الشخصية وفي الشكل والغرائز والأصوات والبصمات ( العين والأصابع والصوت ..الخ ) ، وعلى هذا فإنً مجموع هذه الاختلافات في المُكَون الجمعي (الأمة أو الشعب ..الخ) تُشكل شخصية وهوية المُكَوِن .. فيما مجموعها في الفرد تشكل (توجه وشخصية الفرد) ، وهذه الاختلافات فيها ما هو ثابت لا يتغير في المجتمع كما في الفرد ، كـاختلاف ( الجين ، والهوية الوطنية والقومية ) ، أماً بقية الاختلافات في تصوري - الجمعي منها والفردي - فإنها غير ثابتة ومتحركة تشكلها قناعات حراك الواقع المتجددة بتجدد وتطور الزمان والمكان والاجتهاد العلمي والتقني والمعرفي وتمازج حضارات الشعوبِ والأمم .. فمن لا يتطور ولا يتغير ويُِصِرُ على المراوحة داخل أسوار قناعات (إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنًا على آثارهم مُقتَدون) ، يكون بالضدِ من ناموس الحياة ، ويسيرُ ضِدً عقارب الساعة وعَجَلَة الزًمَن .. والضمان الوحيد لجعل هذه الاختلافات مُترجمة لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلًم(اختلاف أمًتي رحمة) هو احترامنا لها ولأصحابها واعترافنا بالآخر وقناعاته .. والابتعاد عن احتكار الحقيقة .. نختلف فهذه سُنًةُ الله في خلقه ، ولكن لا نفترق ونتصارع - كما قالت الأستاذة المُجتهِدة المبدعة/سميرة رعبوب - ، والثابت دائماً إنً أصاحب الرأي والمواقف المعروفة والمعلنة لا يمكن أن يكونوا من الإمعات والمتصنعين للمواقف .. لكن عليهم أن لا يكونوا مُنغَلِقين على أنفسهم ، ويكونوا مُتقَبلين للآخر ، وقابلين للتغير متى اقتنعوا بخطأ مواقفهم وهذا ما لا نراه في الكثيرِ منهم .. مُتألِقةٌ دوماً أديبتنا التربوية المجتهدة /سميرة رعبوب أمْطَرْتِنا بحكم فلسفية تربوية غنية بالفائدة .. فلكِ التحية والتقدير.

[سميرة رعبوب]

سلام الله على الأديبة الفاضلة سميرة رعبوب...

رائعة هي الحكم المنثورة كالدرر على بساط واتا الغناء...

ما أجمل الحياة حين يرى الإنسان وجهه في المرآة فيتعرف عليه و ليس على وجه مزيف أو قناع مصطنع...

الأجمل من ذلك أن يراه كما يريده الله عز و جل و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم...ثم يسأل نفسه في صمت...هل حقا أنا على هدي الرسول صلوات الله و سلامه عليه...؟ هل أنا مقصر في جنب الله جل و علا...؟كيف أرضي الله الخالق المنعم العليم بكل شيء...؟

فمنا الدعاء يا رب العالمين و منك الإجابة يا ألله...يا ألله ...يا ألله...؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،
أهلا بك أستاذ سعيد نويضي ~
وما أجمل إضافتك القيمة فعلا ما أجمل الحياة حينما يرى الانسان وجهه في المرآة ويتعرف جيدا على حقيقة ماهو
وحقيقة تلك الروح التي تسكن أعماقه وليس على وجه زائف أو قناع مصطنع زائل مع مرور الوقت
يخفي حقيقة سوداء معتمة ؟!
فالكثير الكثير إلا من رحم ربي هم أطياف تشكلت من الزيف خلف أقنعة مستعارة
فعلى الانسان أن يعلم جيدا أن الله جعله مميزا وعليه أن يرضى بحكم الله جل وعلا وأن ينطلق بسجيته
لا يخجل من مواطن الضعف فيها ولا يغتر بالجانب القوي ~~
تقديري~

[سميرة رعبوب]

شدّني العنوان وشعرت أن فكرة أخّاذة أو بيانًا ساحرًا يتضمنه أو يكمن خلفه.. وفعلا شعرت بجيشان يجتاحني وأنا أقرأ سطور ما أدرجت يا أستاذة سميرة ..

لطائف وحكم جميلة وأقوال ومؤثرة تقع من النّفس موقعًا ليس عابرًا ..

العظيم الحقيقي لا يبني عظمته على أكتاف الآخرين وسلب البريق من حياتهم بل إن العظيم الحقيقي هو من يشعر من حوله بالعظمة وأن عظمته بهم ومعهم .. وهكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم .. كل من حوله يشعر بكيانه ويشعر بالعظمة تحيط به وتشع منه كجزء من كيان قائده وسيده محمد صلى الله عليه وسلم ..

شكرا للموضوع الجميل مبنى ومعنى وأجواء .. بارك الله فيك يا أستاذة سميرة

أهلا بك أستاذ نايف ذوابه
وشكرا على إضافتك القيمة
أستاذ من يبني عظمته على أكتاف الآخرين
ويسلب البريق من حياتهم أو يسبح نفسه في تضخيم
أخطاء الآخرين
وكأنه هو المنزه فقط فهو انسان مريض بحاجة لشفقة عليه
والدعاء له فكما تفضلت العظيم من يشعر كل من حوله أنه عظيم
تحية تليق بك أستاذ ~

[سميرة رعبوب]

ربما التقليد وارد لكن طمس الهوية والتستر خلف قناع آخر وتجهيل معالم الذات مشكلة مرضية وفي عالم الأنترنت نجد الإمعية واضحة فضلا على تجهيل الهوية وطمسها والتستر خلف أسماء مستعارة وشخصيات وهمية لأهداف دنيئة تتجلى في كثير من المواقع التي تفقد مصداقيتها والثقة فيهامع مرور الوقت ولي عودة إن شاء الله

أهلا بك أخي العزيز صالح رعبوب ~
شكرا لك على تواجدك العطر وإضافتك الجيدة
للأسف ظاهرة الهوية المجهولة خاصة عبر الانترنت
والذوبان في عالم خيالي افتراضي سلوك غير حضاري
يدل على الفوضى وعدم المصداقية ..
لذا لا يعتبر الانترنت مصدر مؤكد للمعلومات إلا بعدة ضوابط وقيود
تتميز فيها المواقع والمنتديات التي تفرض سياسة إدارية حازمة مع تلك
العضويات ~
أكرر شكري وتقديري ..

[الدكتور عبدالرزاق محمد جعفر]

أنني نكرة من دون الخيرين من الأخوة والأبناء في واتا الغراء !

ماذا لقيتُ من الدنيا وأعجبها = اني بما أنا شاك منه محسودُ
المتنبي

[سميرة رعبوب]

أنني نكرة من دون الخيرين من الأخوة والأبناء في واتا الغراء !

ماذا لقيتُ من الدنيا وأعجبها = اني بما أنا شاك منه محسودُ
المتنبي

أنت البركة كلها يا والدنا الغالي ~
الدكتور عبد الرزاق محمد
فتواجدك يحفز النفس للعطاء
وينفض عنها الهم ويجلي الغم
كم يسعدني دوما تواجدك ومشاركاتك
حفظك الله ورعاك ~

[سميرة رعبوب]

بسم الله الرحمن الرحيم .. ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين .. صدق الله العظيم (هود - 118) .. وقال تعالى ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعاً .. صدق الله العظيم - يونس 99) ، والخلاف والاختلاف سنة الله في الكون .. اختلاف في النوع ، واختلاف في اللون ، واختلاف في الثقافة والعادات ، واختلاف في الفكر الذي تُبلوره الثقافة والعلم .. وداخل هذا الاختلاف الجمعي للأمم والشعوب والقبل والعشائر ، هناك اختلاف فردي للشخص الواحد داخل كل مُكَون من هذه المجموعات .. اختلاف في الجينات ، واختلاف في التفكير ، واختلاف في الشخصية وفي الشكل والغرائز والأصوات والبصمات ( العين والأصابع والصوت ..الخ ) ، وعلى هذا فإنً مجموع هذه الاختلافات في المُكَون الجمعي (الأمة أو الشعب ..الخ) تُشكل شخصية وهوية المُكَوِن .. فيما مجموعها في الفرد تشكل (توجه وشخصية الفرد) ، وهذه الاختلافات فيها ما هو ثابت لا يتغير في المجتمع كما في الفرد ، كـاختلاف ( الجين ، والهوية الوطنية والقومية ) ، أماً بقية الاختلافات في تصوري - الجمعي منها والفردي - فإنها غير ثابتة ومتحركة تشكلها قناعات حراك الواقع المتجددة بتجدد وتطور الزمان والمكان والاجتهاد العلمي والتقني والمعرفي وتمازج حضارات الشعوبِ والأمم .. فمن لا يتطور ولا يتغير ويُِصِرُ على المراوحة داخل أسوار قناعات (إنا وجدنا آباءنا على أمةٍ وإنًا على آثارهم مُقتَدون) ، يكون بالضدِ من ناموس الحياة ، ويسيرُ ضِدً عقارب الساعة وعَجَلَة الزًمَن .. والضمان الوحيد لجعل هذه الاختلافات مُترجمة لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلًم(اختلاف أمًتي رحمة) هو احترامنا لها ولأصحابها واعترافنا بالآخر وقناعاته .. والابتعاد عن احتكار الحقيقة .. نختلف فهذه سُنًةُ الله في خلقه ، ولكن لا نفترق ونتصارع - كما قالت الأستاذة المُجتهِدة المبدعة/سميرة رعبوب - ، والثابت دائماً إنً أصاحب الرأي والمواقف المعروفة والمعلنة لا يمكن أن يكونوا من الإمعات والمتصنعين للمواقف .. لكن عليهم أن لا يكونوا مُنغَلِقين على أنفسهم ، ويكونوا مُتقَبلين للآخر ، وقابلين للتغير متى اقتنعوا بخطأ مواقفهم وهذا ما لا نراه في الكثيرِ منهم .. مُتألِقةٌ دوماً أديبتنا التربوية المجتهدة /سميرة رعبوب أمْطَرْتِنا بحكم فلسفية تربوية غنية بالفائدة .. فلكِ التحية والتقدير.

يالله رد قيم جدا ومميز ..
بارك الله تعالى بفكرك وحصافة عقلك
أستاذنا المفكر عبد الواحد هواش
أشكرك على جمال الحضور وعلى تميز الإضافة
لا عدمناك ..

[محمود مكرم]

لروحٍ كتبت هذا العبق الراقي

[سميرة رعبوب]

لروحٍ كتبت هذا العبق الراقي

شكرا جزيلا
أ. محمود مكرم
على مرورك الكريم
تحياتي ~

[صوفيا عبد الله]

[أحمد عبد المحسن سليم]

من جرب أن يعيش كما هو بفطرته التي فطرها الله عز وجل استراح كثيرا فسبحان من ابدع خلق فسوى وخلق الإنسان في أحسن تقويم ، رأيت أناسا يتقمصون شخصيات غيرهم أو يعيشون خارج إطار فطرتهم فتجدهم غير مستقرين عكس أولئك الذين يعيشون ذواتهم كما هي ومن فضل الله ورحمته أنه كل ميسر لما خلق له فلا تتعب نفسك ولا تعش إلا شخصيتك فكن أنت ولا تكن غيرك.

[سميرة رعبوب]

شكرا على المرور والورد ~

[سميرة رعبوب]

من جرب أن يعيش كما هو بفطرته التي فطرها الله عز وجل استراح كثيرا فسبحان من ابدع خلق فسوى وخلق الإنسان في أحسن تقويم ، رأيت أناسا يتقمصون شخصيات غيرهم أو يعيشون خارج إطار فطرتهم فتجدهم غير مستقرين عكس أولئك الذين يعيشون ذواتهم كما هي ومن فضل الله ورحمته أنه كل ميسر لما خلق له فلا تتعب نفسك ولا تعش إلا شخصيتك فكن أنت ولا تكن غيرك.

صدقت أستاذي الفاضل
أحمد عبد المحسن سليم ،
فهؤلاء في واقع الحياة يعانون من صراع نفسي وخلل لذا وصف الله تعالى المنافقين بأن في قلوبهم مرض لذا نجد من يتقمص شخصية غيره أو يسلك درب الريا والسمعة أو يقوم بتجهيل هويته في العالمين الواقعي أو الرقمي فيه خلل واضطراب وهو مريض نوعا ما لأنه غفل عن " ألم يعلم بأن الله يرى " !!
فجميل أن ينفض الانسان عن نفسه تلك السلوكيات ويبدأ من جديد وأن يصدق مع الله أولا ثم مع نفسه ثم مع الآخرين
شكرا على مرورك العطر والذي أثرى الموضوع بالمداخلة القيمة ..
تقديري والإحترام ~

[دكتور مجدى بيومى]

اختى الغالية : سميرة
اولا احييك على موضوعك الرائع
فاولا اختى العزيزة الكمال لله وحدة فنحن كبشر لم نصل الى هذة الدرجة الرفيعة من الكمال ، ولكن رسولنا الحبيب علمنا كيف نسير على هدية وسنتية .
فوالدي هما اساس نجاحي في الحياة ,,, اللذان وكم اتمنى ان احقق ما حققوه ,,,
وكل ما بنوه علينا من امال ,,,
ولكنني لا استطيع ان انسى ايضا اولئك الذين استطاعوا تغيير فكري ,,, نظرتي في الحياة ,,!
فنظرة الاصحاب هم اساسى لى فى الحياة وتشجيعهم لى باستمرار للوصول الى هذة الدرجة التى وصلت اليها من العلم